آلهة الجمال عند الفرس اله الشمس والنور اله الشر عند الاغريق اله القمر عند الفراعنة كل ذلك في هذه السطور التالية.
محتويات المقال
آلهة الجمال عند الفرس
لفظها اليوناني هو أفروديتي.في الأساطير اليونانية هي واحدة من آلهة الأولمب الإثني عشر، وهي ربة الحب والجمال والنشوة الجنسية.وربة الإخصاب بسائر أنواعه، إخصاب الخضر والحيوانات. وربة الحب ومسراته والزواج، مع القدرة على هدم وقتل الحب في قلوب البشر.حيث كانت الفتيات غير المتزوجات والأرامل يُصلينَ لها لكي يحصلن على أزواج. وربة الجمال التي تهب البشر جمال الجسد وفتنته، وسبي العقل. أفروديت لم تكن إلهة الحب الجنسي فقط كرديفتها الإلهة فينوس بل هي أيضًا إلهة الحنان والشعور الذي يسود الحياة الإجتماعية. ولها بالإضافة إلى اسمها العديد من الأسماء الأخرى والألقاب، فهي کوثريا أو إروكينا أو کوبريس أو بافيا أو أورانيا أي (السماوية) أو بانديموس (الشعبية) أو بیلاجيا أو أنادومینی. أي (الخارجة من المياه). وأيضًا، تُدعى الإلهة الأم العُظمى.
إلهة الحب في الشرق الأدنى
يعتقد أن عبادة أفروديت في اليونان ترجع أصولها إلى عبادة عشتروت في فينيقيا أو تأثرت بها على الأقل،
والتي تأثرت بدورها بعبادة آلهة بلاد ما بين النهرين المعروفة باسم “عشتار” للشعوب السامية الشرقية و” إنانا ” للسومريين. يذكر بوسانياس أن أول من أسس عبادة أفروديت كانوا الآشوريين، يليهم أهل بافوس في قبرص ثم الفينيقيون في عسقلان. قام الفينيقيون بدورهم بتعليم عبادتها لأهل كيثيرا.
أخذت أفروديت من إنانا عشتار ارتباطها بالجنس والإنجاب.
وعلاوة على ذلك، كانت معروفة باسم (Οὐρανία)، والتي تعني “السماوية”، وهو اللقب المعبر عن دور إنانا باعتبارها ملكة السماء. كانت التصويرات الفنية والأدبية المبكرة لأفروديت متشابهة للغاية مع تصويرات إنانا عشتار. مثل إنانا عشتار، كانت أفروديت أيضًا إلهة محاربة. سجل الجغرافي اليوناني بوسانياس في القرن الثاني الميلادي أن أفروديت كانت تعبد في أسبرطة باسم أفروديت أريا، وتعني “محاربة”. كما ذكر أن أقدم تماثيل عبادة أفروديت في أسبرطة أظهرتها وهي تحمل السلاح. يلاحظ العلماء المعاصرون أن جوانب أفروديت المحاربة والإلهية تظهر في أقدم مراحل عبادتها ويرون أنها مؤشر على أصولها التي تعود إلى الشرق الأدنى.
كان لدى العلماء الكلاسيكيين في القرن التاسع عشر نفور عام من فكرة أن الدين اليوناني القديم كان متأثرًا بثقافات الشرق الأدنى من الأساس، ولكن، حتى فريدريش جوتليب ويلكر، الذي جادل بأن تأثير الشرق الأدنى على الثقافة اليونانية كان محصورًا إلى حد كبير على الثقافة المادية، اعترف بأن أفروديت من أصل فينيقي بشكل واضح. ذلك التأثير الهام لثقافة الشرق الأدنى على الديانة اليونانية المبكرة بشكل عام، وعلى عبادة أفروديت بشكل خاص، يُعرف الآن على نطاق واسع بأنه يرجع إلى فترة الاستشراق خلال القرن الثامن قبل الميلاد، عندما كانت اليونان القديمة على أطراف الإمبراطورية الآشورية الحديثة.
إلهات الحسن
إلهات الحـُسن أو الكارايتات أو الحسناوات الثلاثة أو الحسان الثلاثة بحسب الميثولوجيا الإغريقية القديمة، هن إلهات الجمال، البهاء، الطبيعة، الخصوبة، الرقص، الموسيقى، والإبداع، وهن أيضًا تجسديات لها، ورموز للامتنان واللطف.صاحبت إلهات الحـُسن كلًا من أفروديت وهيرا، وبعضًا من الآلهة الأخرى كهيرميز وإيروس، وكن يعرفن بالإلهات اللاتي يجلبن البهجة إلى الاحتفالات والمناسبات المعينة، والبهاء والتألق أثناء التعامل مع الآخرين، ويمنحن جمالهن وحسنهن لجميع الآلهة والبشر الذين يطمحون إلى السرور في حياتهم.
حقائق عن أفروديت آلهة الجمال عند الإغريق
1-مكان الآلهة:
مع أحد عشر إلهًا آخر تعيش آلهة الحب والجمال أفروديت على قمة جبل أولمبوس.
2-النسخة الرومانية:
أفروديت هي آلهة الحب والجنس والجمال في الميثولوجيا الإغريقية ويقابلها في الميثولوجيا الرومانية فينوس، والتي تؤدي ذات الوظائف.
ومن فينوس اشتقت كلمة “venereal” التي تعني الرغبة الجنسية ومن أفروديت جاءت الكلمة “aphrodisiac” التي تحمل المعنى ذاته.
3-إيروس:
إله الحب إيروس، وهو ابن آلهة الجمال أفروديت، ومن الجدير بالذكر أن أفروديت هذه هي بنت إله الإغريق زيوس وبنت ديون سليلة الجبارة كما وصفتها الميثولوجيا الإغريقية.
4-رمز الإله إيروس:
إله الحب إيروس ابن آلهة الجمال أفروديت الذي تصوره الميثولوجيا الإغريقية وهو يحمل أرنبة ترمز إلى الرغبة الجنسية الجامحة.
5-جمال آلهة الجمال:
اشتهرت أفروديت بجمالها الأخّاذ كما صورتها الأساطير اليونانية القديمة، فهي ذات شعر ذهبي يذكِّرنا بلون غروب الشمس مع بشرة أكثر بياضًا من العاج، وعيون زرقاء أشبه بزرقة سماء الصيف.
6-إريس:
إريس هو أحد عشاق أفروديت، وقد أنجبا العديد من الأبناء وهم أنتيروس، فوبوس، هارمونيا، ديموس، بوزوس، هيميروس، وإيروس.
7-الإله الأكثر عدلًا:
دائمًا مايبدو أن هنالك صلةٌ ما تربط بين أفروديت و أثينا، ربما ﻷن كلاهما من أكثر الآلهة عدلًا وحكمةً في الأساطير القديمة، حتى أن باريس أمير طروادة سلّم أفروديت القيادة في حرب طروادة.