أسباب فقدان الوعي المتكرر

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 23 فبراير, 2022 9:31
أسباب فقدان الوعي المتكرر

أسباب فقدان الوعي المتكرر وكذلك أسباب الإغماء والعين مفتوحة، كما سنقوم بذكر أنواع فقدان الوعي، وكذلك سنتحدث عن علاج فقدان الوعي، كما سنقدم كيفية التعامل مع حالات فقدان الوعي، وكذلك سنذكر مدى خطورة فقدان الوعي ومتى يجب مراجعة الطبيب؟ وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.

أسباب فقدان الوعي المتكرر

1- انخفاض ضغط الدم، أو من الممكن أن يكون الإغماء نتيجة تمدد الأوعية الدموية.
2- عدم انتظام معدل ضربات القلب.
3- بعض التغييرات المفاجئة لوضعية الجسم، مثل: الوقوف بشكل سريع الذي يؤدي إلى تجمع الدم في منطقة القدمين أو الساقين.
4- الوقوف لمدة طويلة.
5- الإصابة ببعض الالام الشديدة أو الشعور بالخوف.
6- الإجهاد الشديد.
7- الحمل.
8- الجفاف.
9- الشعور بالإنهاك والتعب الشديد.

أسباب الإغماء والعين مفتوحة

يحدث الإغماء الوعائي المبهمي حين يتضرر أحد أجزاء الجهاز العصبي المسؤول عن تنظيم معدل ضربات القلب وضغط الدم نتيجةً لوجود محفِّز، مثل رؤية الدم.
يقل معدل ضربات القلب وتتوسع (تتمدد) الأوعية الدموية في الساقين. ويؤدي ذلك إلى تجمع الدم في الساقين، وهذا يقلل ضغط الدم. ويؤدي انخفاض ضغط الدم وتباطؤ معدل سرعة القلب معًا إلى انخفاض معدل تدفق الدم إلى الدماغ بسرعة، ما يؤدي إلى الإغماء.
– الوقوف لفترات زمنية طويلة
– التعرُّض للحرارة
– رؤية الدم
– سحب عينات الدم
– الخوف من الإصابات الجسدية
– الإجهاد، على سبيل المثال عند محاولة التبرّز

أنواع فقدان الوعي

1- فقدان الوعي الوعائي المبهمي:
النوبة الوعائية المبهمة أو الإغماء الوعائي المبهمي هو الشكل الأكثر شيوعاً للإغماء الانعكاسي حيث يصف الإغماء الانعكاسي أي شكل من أشكال النوبة الغشائية الناجمة عن فشل في التنظيم الذاتي لضغط الدم وفي النهاية انخفاض في ضغط التروية الدماغ ي مما يؤدي إلى فقدان عابر للوعي والآليات المسؤولة عن ذلك معقدة ويمكن أن تؤدي إلى تثبيط النتاج القلب ي وكذلك انخفاض توتر الأوعية الدموية وقد يحدث الإغماء الوعائي المبهمي بسبب الألم أو الاضطراب العاطفي على الرغم من إنه في كثير من الأحيان لا يمكن تحديد محفز معين ويصف هذا النشاط عوامل الخطر وتقييم وإدارة الحلقات الوعائية المبهمة ويسلط الضوء على دور الفريق متعدد التخصصات في تعزيز تقديم الرعاية للمرضى المتضررين.
2- فقدان الوعي الجيب السباتي:
فرط حساسية الجيوب السباتية هو استجابة مبالغ فيها للضغط المطبق على الجيوب السباتية الموجودة في تشعب الشريان السباتي مما يؤدي إلى بطء القلب وتوسع الأوعية وانخفاض ضغط الدم حيث تتجلى هذه الاستجابة سريرياً على إنها إغماء ويمكن أن تسبب عواقب وخيمة.
3- فقدان الوعي الظرفي:
فقدان مؤقت للوعي في نوع معين من المواقف حيث تتنوع المواقف التي تؤدي إلى رد الفعل هذا وتشمل سحب الدم والإجهاد أثناء التبول أو التبرز والسعال حيث يمكن أن يكون أيضاً بسبب التوتر العاطفي أو الخوف أو الألم وتشمل هذه مشاكل القلب مثل عدم انتظام ضربات القلب والنوبات وانخفاض نسبة السكر في الدم (نقص السكر في الدم) وفقر الدم (نقص في الخلايا السليمة التي تحمل الأكسجين) ومشاكل في كيفية تنظيم الجهاز العصبي (نظام الأعصاب في الجسم) لضغط الدم.
4- فقدان الوعي بسبب التهابات الجيوب الأنفية:
قد تشمل علامات متلازمة الجيوب الأنفية الدوخة أو الدوار والإغماء حيث يمكن أن يسبب التهاب الجيوب الأنفية أيضاً التعب لأن جسمك يحاول محاربة العدوى حيث يمكن أن يساهم الضغط المستمر على الجيوب الأنفية والسعال المزعج والدوخة أيضاً في الإرهاق.

علاج فقدان الوعي

إذا كان فقدان الوعي بسبب انخفاض ضغط الدم، سيقوم الطبيب بإعطاء الدواء عن طريق الحقن لزيادة ضغط الدم، وإذا كان انخفاض مستوى السكر في الدم هو السبب، فقد يحتاج الشخص غير الواعي إلى شيء حلو للأكل أو حقن الجلوكوز.

كيفية التعامل مع حالات فقدان الوعي

– إيجاد مكان مناسب للجلوس أو الاستلقاء.
– وضع الرأس بين الركبتين بعد الجلوس.
– النهوض ببطءٍ بعد الشعور بالتحسن.
– تمديد المريض على ظهره.
– رفع قدمي المريض عن مستوى القلب بما يقارب 30 سم لزيادة كمية الدم المتدفق باتجاه الدماغ.
– محاولة تخفيف الضغط من خلال إزالة القلادات، والأحزمة، وربطة العنق، والملابس الضيقة.
– منع الشخص من النهوض مباشرة بعد استعادته للوعي.
– الاتصال بالطوارئ وطلب المساعدة الطبية في حال عدم استعادة الشخص للوعي بعد مرور دقيقة واحدة.
– التأكد من عدم وجود ما يعيق المجرى التنفسيّ في حال توقف نَفَس الشخص المغمى عليه، وفي حال عدم استعادة الشخص قدرته على التنفس الطبيعيّ يجب القيام بعمل إنعاش القلب والرئتين (بالإنجليزية: Cardiopulmonary resuscitation) اختصاراً (CPR)، إلى أنْ يستعيد الشخص قدرته على التنفس أو حتى تصل المساعدة الطبيّة.

مدى خطورة فقدان الوعي ومتى يجب مراجعة الطبيب؟

1- إذا شعر إحدى المُغمى عليهم بألم في صدره بعد إفاقته فهنا لا بد من العرض على الطبيب؛ لأنه قد يعاني من حالة مرضية في القلب.
2- في حالة استمر فقدان الوعي أكثر من دقيقتين.
3- في حالة كان الشخص الفاقد وعيه قد امتنع عن التنفس يجب نقله على المستشفى فورًا.
4- إذا كان الشخص يعاني من السكر فهنا يكون قد دخل في غيبوبة سكر ولا بد من استشارة الطبيب؛ لتعويض الأنسولين الناقص في جسده.
5- في حالة تكررت حالات الإغماء دون معرفة السبب الرئيسي.
6- في حالة كانت حالة الإغماء ليست مفاجئة وإنما حدثت نتيجة للسقوط من مكان مرتفع أو حدوث اشتباك أو شيء هكذا.
7- إذا كان الفاقد وعيه قد نزف من أنفه أو فمه فلا بد من نقله إلى المستشفى فهنا يكون الاشتباه في حدوث نزيف داخلي هو الأدق، وربما إذا استفاق عليه أن يزور الطبيب فورًا ويشرح له الحالة والأعراض التي ظهرت عليه.
8- إذا كان الشخص قد استفاق ولكنه لا يزال يعاني من تشوش ذهني أو تشوش في النظر أو تلعثم في الكلام.
9- في حالة كان الفاقد لوعيه امرأة حامل فهنا من الممكن أن يكون الضغط قد ارتفع لديها أو إصابتها بتسمم حمل أو سكري حمل، ولا بد من استشارة طبيب في هذا الأمر فورًا خصيصًا للحوامل فوق 35 عامًا.
10- إذا كان الفاقد لوعيه استفاق ولكنه شعر بمعاناة في التحكم في التبول.
11- إذا كان الفاقد لوعيه قد سقط سقطة قوية على دماغه فهنا يجب بعد استفاقته عمل إشاعة على رأسه خاصةً إذا كان يعاني بعدم استجابة جسده لأي أوامر خارجية، فربما حدث ارتجاج في المخ لدى الشخص نتيجة للارتطام القوي الذي أصابه.
12- كل هذه الأمور لا بد فيها من مراجعة الطبيب؛ لأنها تعد خطر على صحة الفرد بشكل كبير.



365 Views