أسباب قساوة عنق الرحم وسوف نتحدث عن كيف يلين عنق الرحم وما هي سبب سماكة عنق الرحم في الشهر التاسع أثر قساوة عنق الرحم في الإنجاب تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
أسباب قساوة عنق الرحم
1-سرطان عنق الرحم أو سرطان بطانة الرحم. إصابة الرحم أو عنق الرحم. العلاج الإشعاعي لمنطقة عنق الرحم.
2-جراحات الرحم، بما في ذلك استئصال بطانة الرحم. إجراءات طبية لعنق الرحم، بما في ذلك الخزعة المخروطية والعلاجات السابقة للسرطان. تكيسات أو زيادات غير طبيعية.
3-الندوب. تشنج عنق الرحم. العدوى. ضمور عنق الرحم أو جفاف المهبل. متلازمة أشرمان
كيف يلين عنق الرحم
1-ممارسة رياضة المشي
تعتبر رياضة المشي من أفضل الرياضات التي يمكن أن تساعد على تسهيل الولادة كما أنها تعمل على تقليل خطر الولادة القيصرية ويعمل صعود الأماكن المرتفعة مثل الارض الرملية، وكذلك الدرج على تسعة عنق الرحم وتنصح الحامل بطلوع ونزول الدرج في حال توقف تمدد عنق الرحم، وزيادة الطلق كما أن ممارسة الرياضة عموماً تساعد على زيادة إفراز هرمون الأوكسايتوسين الذي يحفز توسيع عنق الرحم.
2-تناول الأطعمة المتبلة بالبهارات الحارة
لا يوجد أي دراسة علمية أثبتت العلاقة بين التوابل والبهارات الحريفة وتوسيع عنق الرحم وتحفيز الولادة ولكن الملاحظ أن الحوامل اللواتي يتناولن البهارات في الشهر الأخير من الحمل يلدن بسهولة كما أنهن لا يعانين من عدم تمدد عنق الرحم، أو التمدد البطيء له الذي يطيل فترة المخاضن والسبب في ذلك أن التوابل والبهارات وكل المواد الحريفة التي تضاف إلى الطعام لإضفاء المزيد من النكهة تعمل على تحفيز القولون ومن قبله المعدة مما يحفز الرحم، فيزيد من الانقباضات وتوسع عنقه
سبب سماكة عنق الرحم في الشهر التاسع
1-السبب الرئيس وراء زيادة سماكة بطانة الرحم هو فرط إنتاج هرمون الأستروجين في الجسم مع غياب إنتاج هرمون البروجسترون خلال الشهر الواحد من عمر المرأة، تطرأ العديد من التغيرات الهرمونية التي تؤثر على بطانة الرحم.
2-خلال النصف الأول من الدورة الشهرية، يتم إنتاج هرمون الأستروجين الذي يعمل على زيادة سماكة بطانة الرحم من أجل تحضير الجسم لحدوث حمل ولكن وبعد انطلاق البويضة من المبيض، يزداد إنتاج الجسم من البروجسترون لدعم البويضة، فإذا لم يحصل تخصيب للبويضة تتناقص مستويات الهرمونين في الجسم البروجسترون والأستروجين.
3-وهذا النقص في البروجسترون هو ما يحفز حصول الدورة الشهرية، وقيام الرحم بطرد البطانة التي تكونت ولكن وفي حال عدم حصول تبويض، لا يتم إنتاج هرمون البروجسترون ولا يقوم الرحم بطرد بطانته المتكونة، الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة سماكة بطانة الرحم بالتدريج استجابة للأستروجين، ومع الوقت قد تصبح خلايا بطانة الرحم غير طبيعية.
أثر قساوة عنق الرحم في الإنجاب
1-منع مرور الحيوانات المنوية، إذا كانت فتحة عنق الرحم مسدودة أو ضيقة أكثر مما ينبغي، فلا تنتقل في هذا الحال الحيوانات المنوية إلى قناة فالوب حيث التقائها بالبويضة وتُخصّبها. تعرّض المرأة لخطر الإصابة التهابات الرحم والانتباذ البطاني الرحمي، أثناء الحيض تنزف المرأة بشدة ولا يخرج منها دم الحيض للخارج مما يسبب امتلاء الرحم بالدم، وبالتالي يسبب الألم والالتهابات، وتسمى هذه الحالة تدمي الرحم، وفي حال حدوث عدوى يُملَأ الرحم بالقيح وتسمّى هذه الحالة تقيح الرحم، التي تؤدي إلى الإصابة بالالتهابات والانتباذ البطاني الرحمي.
2-تقل كمية مخاط عنق الرحم الخصب، تحدث قساوة عنق الرحم في بعض الأحيان بسبب الأنسجة الندبية التي تحدّ من إنتاج المخاط في عنق الرحم، الذي يساعد الحيوانات المنوية في الحركة والعبور إلى قناة فالوب. يتسبب في معوّقات أثناء علاج الخصوبة، يتطلب علاج الخصوبة في بعض الأنظمة؛ مثل: IUI، و IVF وضع قسطرة في عنق الرحم لنقل الحيوانات المنوية في عملية التلقيح الإصطناعي؛ فإذا كانت فتحة عنق الرحم غير قابلة للتمدد وضيقة للغاية لا تمرّ القسطرة من خلالها، فقد يصبح الأمر معقدًا، ويُوجِد الطبيب في هذه الحالة حلولًا من أجل توسيع عنق الرحم.
3-زيادة خطر الولادة المبكرة والإجهاض؛ ذلك بسبب علاج تضيق عنق الرحم الذي يؤدي إلى إضعاف عنق الرحم، ويتسبب في إتلاف أنسجته، مما قد يتسبب في عدم توفير دعامة قوية للحمل؛ لذا فقد يحدث الإجهاض في الثلث الثاني من الحمل أو الولادة المبكرة.