أضرار التلوث الكيميائي وكذلك طرق الوقاية من التلوث الكيميائي، كما سنقوم بذكر الفئات الاكثر تأثُراً بالتلوث البيئيّ، وكذلك سنوضح أضرار التلوث البيئي على الإنسان، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
أضرار التلوث الكيميائي
1- أضرار التلوث الكيميائي على البشر:
– السرطان:
يمكن أن تسبب المواد الكيميائية إصابة الإنسان بالسرطان، إذ اكتشف العلماء بعد أن قاموا بأخذ عينة من دم الحبل السري للأطفال حديثي الولادة، أن هناك حوالي 200 مادة كيميائية صناعية موجودة في الدم، وهذا يعني أن الأطفال يتعرضون لهذا التلوث الكيميائي قبل الميلاد، وأن 180 مادة من هذه المواد تسبب السرطانات.
– انخفاض الخصوبة:
تقول الإحصائيات أن التلوث الكيميائي تسبب في انخفاض كبير في عدد الحيوانات المنوية عند الذكور، بما يقارب من 50% من أعدادها السابقة، إذ أن المواد الكيميائية تسبب اضطرابات في الغدد الصماء، كما أن الحيوانات المنوية التي ينتجها الرجال الأصحاء آخذة في التدهور.
– العقم:
يزيد التلوث الكيميائي من احتمالية الإصابة بالعقم بمعدل 20 ضعفاً، حيث يعاني 100 رجل من كل 1000 رجل في الوقت الحالي من العقم، وهذه النسبة أعلى 15 مرة مما كانت عليه في عام 1939م.
وقد اكتشف العلماء أن الرجال الذين يعانون من العقم يتعاملون مع مبيدات الآفات أكثر 10 مرات من الرجال الذين لا يعانون من العقم، وللأسف ما زال استخدام المبيدات الحشرية في ازدياد على مستوى العالم.
– الحساسية والالتهاب:
تسبب المواد الكيماوية تغير في مجتمعات الميكروبيوم، والذي يؤدي لعدم توازن عدد الكائنات الحية الدقيقة في الجسم، الأمر الذي يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالحساسية والالتهاب.
– ضعف وظيفة الجهاز العصبي:
يمكن أن تصل المواد الكيماوية المتطايرة في الهواء إلى الدماغ، من خلال حاسة الشم، وهذا يمكن أن يتداخل مع قدرة الشخص على الإدراك، ويضعف من وظيفة جهازه العصبي.
2- أضرار التلوث الكيميائي على البيئة:
يمكن أن يؤثر التلوث الكيميائي على البيئة، إذ تؤثر المواد الكيماوية على الحياة البحرية والبرية على حد السواء، وتؤدي إلى تدهورها، كما أن انبعاثات المنشآت الصناعية يمكن أن تصل للغلاف الجوي، وتنتج أمطار حمضية تتلف الحياة النباتية، وتؤدي لتراكم المعادن السامة في التربة، وتؤثر على الحيوانات البحرية.
ويمكن أن يسبب التعرض طويل الأمد للملوثات الكيماوية لظاهرة الاحتباس الحراري، التي لها تأثيرات خطيرة على البيئة، تتمثل في ذوبان الجليد في القطبين، ارتفاع مستوى سطح البحر، وفقدان العديد من الأنواع بسبب عدم قدرتها على التكيف.
طرق الوقاية من التلوث الكيميائي
نظراً لانتشار التلوث الكيميائي في حياتنا بصورة كبيرة وملحوظة، علينا أن نقوم بالحد من هذه الظاهرة في البيئة. فبسبب انتشار التلوث الكيميائي الآن نحن قد نجد أن البيئة، قد تشاهد في كل يوم بعد الآخر ارتفاع في معدلات التلوث بصورة ملحوظة.
فنحن لا يمكنا أن نتخلى عن وجود المواد الكيميائية، الآن نظراً لدخولها في كثير من الصناعات، ولكن يمكنا التعامل معها.
حيث نعمل على مواجهة هذا التلوث، بالصورة الصحيحة، التي قد تساعدنا على الحد من التلوث الكيميائي مثل:
الأدوية التي بالطبع هي جزء من كل منزل الآن، نحن نحتفظ بمختلف أنواع الأدوية لفترة، ومن ثم قد نقوم بالتخلص منها، بصورة خاطئة.
فقد يتم التخلص منها عبر مصارف المياه ومن هنا قد تنتقل إلى الأنهار وإلى البحار وفي بعض الأحيان في المياه الجوفية.
بالنسبة إلى المصانع وشركات الإنتاج، عليها أن تقوم بالكتابة على مختلف المنتجات، المصنعة بصورة كيميائية، المواد الموجودة بها. نسبة هذه المواد الكيميائية التي قد دخلت في تصنيع هذا المنتج، وكيفية التخلص من هذا المنتج بالصورة الآمنة على البيئة والتي لا تسبب المساهمة في زيادة التلوث الكيميائي الحادث في البيئة.
العمل على توفير الوعي بمدى المشكلة بخطورة التلوث البيئي، ومدى تأثيره في البيئة وأن هذه المشكلة تصاعدها.
قد يسبب حدوث الكثير من الأخطار التي قد تهدد المجتمع والبيئة معاً.
لابد من أن تتجه الحكومات نحو سن غرامات وقوانين صارمة، حول الأشخاص الذين يقوموا بالاعتماد على المواد الكيميائية بالصورة التي تضر بالبيئة، مثل التي قد تستخدم، في عمليات الصيد أو التسميد.
الحد من استخدام المواد العضوية والكيميائية التي تقوم بالمساهمة في تدمير البيئة.
الاعتماد على وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، بتثقيف المجتمعات بمدى خطورة التلوث الكيميائي.
نظراً إلى أن هذه الجوانب قد تقوم باستخدامها فئات وطبقات مختلفة من المجتمع الآن، ومن السهولة توصيل الفكرة إلى الجميع بطريقة بسيطة.
الفئات الاكثر تأثُراً بالتلوث البيئيّ
– مرضى القلب، والربو، والأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسيّ.
– البالغون الذين يمارسون الرياضة في الهواء الطلق.
– مرضى السكري، وكبار السن، والأطفال، والنساء الحوامل.
أضرار التلوث البيئي على الإنسان
– التأثير على صحة القلب والرئتين من أكبر الآثار التي يسببها التلوث البيئي حيث يؤثر بشكل كبير على صحة القلب والرئتين.
– وذلك ناتج عن الجسيمات الضارة المنتشرة في الهواء حيث أشارت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان.
– أن الجسيمات التي يتراوح طولها ما بين 10 جرام واثنين ونصف ميكرون منتشرة في الهواء بكثره وهي تمثل أخطر الملوثات البيئية.
– وتعتبر السبب الرئيسي المسبب لسرطان الرئة حيث تعمل على اختراق جدار الرئة وتدخل إلى مجرى الدم مباشرة.
– مما تسبب العديد من الأضرار للقلب، يؤثر على الأوعية الدموية أيضا وتعمل على تدمير الجهاز التنفسي.
– تعمل الجسيمات الدقيقة على تلوث البيئة وتسبب الوفاة المبكرة للعديد من الأشخاص.
– الذين يعانون من مشاكل وأمراض القلب والرئة ويرجع ذلك إلى مقدار التعرض لهذه الجسيمات الدقيقة.
– وتسبب أيضا العديد من الأمراض الخفيفة منها الإسهال والسعال وجفاف الفم والتهاب الشعب الهوائية وأمراض الانسداد الرئوي المزمن.