أضرار الحيوانات المفترسة نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل فوائد الحيوانات المفترسة ومخاطر لتربية الحيوانات المفترسة في المنزل والختام تعريف الحيوانات المفترسة.
محتويات المقال
أضرار الحيوانات المفترسة
إن تربية الحيوانات البرية المفترسة والخطرة في المنزل من أكثر الأشياء التي يمكننا أن نلاحظها في الكثير من الدول، والتي في الغالب تكون الدول الغنية أو ذات الحياة الاقتصادية العالية، وهو قيام بعض الأشخاص في تلك الدول بالعمل على تربية أحد الحيوانات البرية والمفترسة، والتي يقومون بمعاملتها على أنها من الحيوانات الأليفة. وتلك من أخطر الظواهر التي يمكن أن يراها الإنسان في حياته، فالكثير من الأشخاص لديهم الهواية التي تعتبر من أخطر الهوايات حول العالم، وهي اقتناء وتربية أحد الحيوانات البرية المفترسة في منازلهم.
فالحيوانات البرية المفترسة عندها غرائز لا تستطيع أن تسيطر عليها حتى ولو تم ترويضها. الأمر الذي سيدفعها إلى الهجوم على الناس أو الحيوانات الأخرى من حولها دون “التفكير”. لذا تربية الحيوانات البرية في المنزل كحيوانات أليفة أمرًا خطيرًا. يعضّون، ويخدشون، ويهاجمون المالك أو الأطفال أو الضيوف. فيكون مالكو الحيوانات مسؤولين قانونًا عن أي ضرر أو إصابات أو أمراض تسببها الحيوانات التي يحتفظون بهاوفي حال بدأت بتربية حيوان مفترس وهو صغير سيبدو الأمر سهل وممتع و”مهضوم”، ولكن المشكلة حين يكبر! يصبح العثور على منازل جديدة للحيوانات الكبيرة التي يصعب التعامل معها أمرًا صعبًا، إن لم يكن مستحيلًا وخاصة وأن معظم حدائق الحيوان غير قادرة على قبولها.
فوائد الحيوانات المفترسة
– يمكن للحيوانات المفترسة كبيرة الحجم أن تساعد في ضمان استمرار أداء النظم الإيكولوجية لوظائفها. ولنمعن النظر في حالة غرب أفريقيا، حيث تناقصت أعداد الأسود والنمور بشكل كبير ومفاجئ وكلا النوعين من هذه الكائنات تصطاد قردة البابون التي يطلق عليها “رباح الزيتون”، والتي بدورها تحب أكل الظباء الصغيرة، والماشية، والمحاصيل الغذائية التي يستخدمها البشر أيضاً. وقد أسفر انخفاض أعداد الأسود والنمور عن زيادة أعداد قردة البابون هذه وعن المزيد من المنافسة على الغذاء مع البشر. وفي بعض المناطق، اضطرت هجمات البابون على الحقول الأسر إلى ابقاء أطفالهم في منازلهم وعدم ارسالهم إلى المدارس حتى يتمكنوا من حماية محاصيل الأسر وكذلك، ولأن الحيوانات المفترسة غالباً ما تطارد الفرائس المريضة، فإنها تقلل من انتشار الأمراض بين هذه الفرائس. وهذا يمكن أن يحد من انتشار الأمراض بين الحيوانات البرية والحيوانات المستأنسة، ويقلل أيضا مما يرتبط بذلك من تكاليف خاصة بالرعي وتربية الحيوانات.
-كما تساعد الحيوانات المفترسة الكبيرة في تنظيم خدمات النظام الإيكولوجي، مثل تخزين الكربون، والحد من تآكل التربة، والحفاظ على جودة المياه وعن طريق استمرار إبقاء الحيوانات العاشبة تحت السيطرة، فإن ذلك يسمح للنباتات التي تمتص ثاني أكسيد الكربون وتخزنه بالنمو والازدياد وعلى سبيل المثال، فإن تعرض موئل كبير للحيوانات المفترسة لفيضان مياه وتكون خزان مياه لبحيرة غوري في فنزويلا أدى إلى تكوين مجموعة من الجزر الصغيرة جداً وأسفر ذلك عن تجزئة موطن النمور المرقطة، والأسود الجبلية، وحيوانات مفترسة أصغر حجما، مما أدى إلى انقراضها من المنطقة في نهاية المطاف. ونتيجة لذلك، ارتفعت كثافة تواجد القوارض، والقرود من نوع سعدان العواء، والإغوانا وهي أحد أنواع السحليات العاشبة، والنمل القارض لأوراق الشجر، مما أدى إلى انخفاض حاد في كثافة شتلات الأشجار والشجيرات، وبالتالي فإن كميات ثاني أكسيد الكربون التي تخزنها المنطقة حاليا تقل عما كان عليه الحال من قبل.
مخاطر لتربية الحيوانات المفترسة في المنزل
1- بحاجة لمنزل مناسب لهم
هذه الحيوانات لها احتياجات سلوكية واجتماعية وغذائية ونفسية معقدة. لا يستطيع معظم الناس تلبية احتياجات الحيوانات البرية التي يتم الاحتفاظ بها كحيوانات أليفة ويجب أن تكون الحيوانات البرية في البراري والغابات أو بحدائق مع أشخاص متخصصين للغاية لأنهم يدرسون تكوين هذه الحيوانات البيولوجية لكي يتمكنوا من التعامل معها.
2- أخذ الحيوانات من البرية يمكن أن يعرض الأنواع لخطر الانقراض
بُعد الحيوانات البرية عن الغابات قد يؤدي إلى انقراضها. فجميل جداً أن يكون الببغاء رفيقاً لنا في المنزل نمرح ونتسلى معه. ولكن الببغاوات هي أكثر أنواع الطيورالمهددة بالانقراض في العالم بسبب التجارة بها، صحيح أنها ليست حيوانات مفترسة لكنها في الأصل تعيش في البرية وليس في المنازل والأقفاص ويعمل الطلب العالمي الهائل على هذه الحيوانات البرية الغريبة وغيرها من الحيوانات الغريبة على تأجيج الصيد غير القانوني والاتجار بملايين الطيور والثدييات والزواحف سنويًا، والتي يموت معظمها أثناء أسرها أو نقلها.
3- تربية الحيوانات المفترسة أمر غير قانوني
تمنع كافة البلدان امتلاك الحيوانات المفترسة إلا في حال الحصول على رخصة وتسمح بعض الدول للأفراد امتلاكها، في حين لا تعطي بعض الدول الأخرى للأفراد هذه الرخصة بل تعطيها فقط ل: مدربي الحيوانات، أو أصحاب حدائق الحيوانات، أو إلى العلماء لإجراء اختبارات وأبحاث عنها، كما هو الحال في لبنانةو بالسعودية مثلاً المخالفة باقتناء هذه الكائنات قيمتها تصل إلى 30 مليون ريال، إضافة إلى 10 سنوات سجن.
4- قد تمرض الحيوانات
يمكن أن تحمل الحيوانات البرية أمراضًا خطيرة أو قاتلة للإنسان وتشمل الأمراض داء الكلب ، والسل، وفيروسات الهربس، والسالمونيلا، وشلل الأطفال، والسل، وحمى روكي ماونتين المبقعة، والطاعون الدبلي وتأوي الحيوانات البرية أيضًا الطفيليات، مثل الديدان المعوية والطفيليات وفي الواقع من الصعب معالجة الحيوانات المفترسة المريضة لانة لا يوجد الكثير من الأطباء البيطاريين متخصصين في هذا المجال.
تعريف الحيوانات المفترسة
الحيوانات المفترسة هي الحيوانات البرية التي تصطاد الحيوانات الأخرى أو تفترسها وكل الحيوانات تحتاج إلى طعام لتعيش بكل تأكيد وتحتاج الحيوانات المفترسة إلى لحم الحيوانات التي تقتلها من أجل البقاء وإن الأسود و الصقور و الذئاب و الدببة الرمادية على سبيل المثال كلها حيوانات مفترسة والمفترسات من الحيوانات آكلة اللحوم، مما يعني أن نظامهم الغذائي يتكون من اللحوم وبعض الحيوانات المفترسة مثل الدببة هم أيضًا آكلون مما يعني أنهم سوف يأكلون جثث الحيوانات التي لم يصطادوها بأنفسهم.
وفي معظم الأوقات يذكرنا مصطلح حيوانات مفترسة بصورة أسنان مزمجرة و مخالب مائلة. في حين أن العديد من الحيوانات المفترسة تناسب هذه الصورة، فإن العديد من الحيوانات الأخرى لا تناسبهاةوتأتي الحيوانات المفترسة بأحجام و أشكال عديدة ويمكن أن تكون صغيرة مثل حشرة أو كبيرة مثل الدب القطبي. حيوانات مفترسة هي حيوانات تأكل حيوانات أخرى ببساطة وإنهم مجرد مخلوقات تحاول إطعام نفسها، يجوعون مثلك و مثلي. “كسب لقمة العيش” بالنسبة لهم هو العثور على ما يكفي من الطعام لتناوله وليس لديهم خيار الذهاب إلى متجر البقالة بل الغذاء على الحيوانات الأخرى.
