أضرار الغبار على الرئة نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميز مثل تنظيف الرئة من الغبار و و أفضل مشروب لتنظيف الرئتين من الغبار وأسباب الإصابة بحساسيّة عثَّة الغُبار تابعوا السطور القادمة
محتويات المقال
أضرار الغبار على الرئة
-تعطيل وظائف الرئة وهي توفير كمية الأكسجين اللازمة لمختلف أعضاء الجسم.
-تغير في رد فعل الرئة.
-ضعف وظائف الدماغ.
-الإصابة بالتهاب رئوي يكون مزمن أو حاد.
-تجلط الدم بسبب نقص الأكسجين في الرئة.
-مرور بعض الجزيئات الصغيرة والمجردة إلى مجرى الدم.
-تلف الرئتين نتيجة التعرض لبعض المعادن الثقيلة، يكون أخطر بالنسبة للأطفال حيث تظل الرئتين ضعيفتين حتى عند الكبر.
-ترسب جزيئات من الغبار على البلعوم والقصبات الهوائية والحنجرة التي قد تصل إلى الحويصلات الرئوية.
-الإصابة بمرض الربو وضيق التنفس.
تنظيف الرئة من الغبار
تشتمل طرق تنظيف الرئة من الغبار على الاتي:
– ممارسة الرياضة
لممارسة الرياضة فوائد عديدة، منها: زيادة مستويات الأكسجين الواصلة لمجرى الدم وتقوية العضلات المسؤولة عن التنفس؛ لأنه أثناء إجراء التمارين الرياضية يكون معدل التنفس أعلى من وقت الراحة ولكن مع ذلك يجب استشارة الطبيب المختص قبل ممارسة التمارين؛ لأن الأفراد الذين يعانون من مشكلات في التنفس قد تؤدي التمارين لزيادة الأمر سوءًا وتفاقم الحالة للأسوء.
– الشاي الأخضر
قد تساعد مضادات الأكسدة المتواجدة في الشاي الأخضر على حماية الأنسجة الموجودة في الرئة من الأضرار المترتبة على استنشاق الأدخنة الضارة والملوثات التي قد تضر على صحة الرئة، كما تعمل مضادات الأكسدة على تقليل مخاطرالالتهابات وذكرت دراسة حديثة أن الأفراد الذين يشربون ما لا يقل عن كوبين من الشاي الأخضر يوميًا يتمتعون بوظيفة رئة أفضل من أولئك الذين لم يشربوه.
– فيتامين د
قد يؤدي تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د إلى تحسين صحة الرئة، حيث وجدت دراسة على الأفراد المصابين بالربو أن المستويات الصحية لفيتامين د قللت من عدد نوبات الربو التي تتطلب علاجًا بالكورتيكوستيرويد (Corticosteroid treatment).
– العلاج بالبخار
بعد اجراء دراسة على بعض الأفراد المصابين بمرض الإنسداد الرئوي المزمن (Chronic obstructive pulmonary disease) وجد أن العلاج باستخدام البخار أدى لتحسن في وظائف الجهاز التنفسي مقارنة بالعلاج الذي لم يتم استعمال البخار فيه وفي نفس الدراسة وجد أن هذا العلاج هو علاج مؤقت يعمل بشكل غير دائم لعدم إبلاغ أي من المشاركين عن تحسن طويل الأمد بعد إجراء -العلاج بالبخار ويتم العلاج بالبخار عن طريق استنشاق بخار الماء للتخلص من المخاط، وتوسعة القصبات الهوائية، وتوفير الدفء والرطوبة لمجرى التنفس.
– تمارين السعال
يمكن أن يساعد السعال الخاضع للتحكم في التخلص من المخاط في الممرات الهوائية، حيث يعد السعال الطريقة التي يتبعها الجسم لتصريف المخاط الذي قد يحتوي على مسببات الأمراض والبكتيريا التي قد تؤدي لتفاقم المشكلات والأمراض التنفسية ويوصي الأطباء المختصون الأفراد الذين يعانون من مشكلات تنفسية، وخاصة الأفراد المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن بإجراء هذا التمرين للمساعدة في تنظيف الرئة.
أفضل مشروب لتنظيف الرئتين من الغبار
هناك مشروبات تساعد على تنقية الرئة وتنظيفها من آثار الغبار الجوي، حيث إنها تتكون من مواد طبيعية تساعد على علاج التهابات الشعب الهوائية والرئة، وكذلك تنظيفها من الأتربة التي دخلت إليها أثناء التنفس وبحسب خبيرة التغذية آمال الهندي، فإنه يفضل تناول هذه المشروبات مع تكرار نوبات الغبار الجوي، ومن هذه المشروبات:
– مشروب الزنجبيل
الزنجبيل علاج ممتاز للالتهابات الرئوية، بالإضافة إلى قدرته على تنظيف الرئة من الغبار والملوثات المتراكمة عليها.
– مشروب زيت الخروع
زيت الخروع ينقي الرئتين من الأتربة العالقة بالجو وتتسبب في الإصابة بالسعال والالتهابات الرئوية، كما يعالج الحساسية لاحتوائه على مضادات حيوية طبيعية.
– مشروب العرق سوس
يعالج مشروب العرق سوس الالتهابات الرئوية وتهيجها، حيث يحتوي على أنواع طبيعية من المضادات الحيوية التي تعمل على علاج الالتهابات، بل وينقي الرئة من البكتيريا والفيروسات التي تصل إليها.
– مشروب النعناع
يحتوي النعناع على مادة المنتول الموجودة في الغالبية العظمى من أدوية الكحة، بل يستخلص منه هذه المادة لعلاج السعال، حيث يعمل كموسع للشعب الهوائية مما يساعد على التنفس بشكل سلسل مع الشعور بالاختناق بسبب استنشاق الغبار الجوي.
علاج حساسية الغبار
يجب الذهاب إلى الطبيب في حالة ظهور الأعراض السابقة بعد التعرض لمسببات الحساسية، ويمكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية لتخفيف أعراض حساسية الغبار،وهي:
– أدوية لتخفيف الأعراض
غالبًا ما يصف الطبيب أدوية لتخفيف الأعراض الناتجة عن حساسية الغبار، مثل: العلاجات الموضعية للجلد، أو القطرة المطهرة للعين، أو أدوية التهابات الجهاز التنفسي وغيرها.
-الأدوية المضادة للهيستامين
والتي تقلل من رد الفعل التحسسي للجسم تجاه المواد التي تسببها وتخفف من حدة الأعراض.
-الأدوية المناعية
تحتاج بعض الحالات إلى علاج مناعي من خلال حقن يتم أخذها بشكل تدريجي لتقليل الحساسية وزيادة الإستجابة المناعية تجاه هذه المواد.
أسباب الإصابة بحساسيّة عثَّة الغُبار
يتعرَّض الإنسان للإصابة بحساسيّة عثَّة الغُبار؛ بسبب تفاعل الجهاز المناعيّ مع عثَّة الغُبار، الأمر الذي يُؤدِّي إلى إنتاج أجسام مُضادّة تحمي الجسم من الموادّ الغريبة، وقد تزيد احتماليّة الإصابة بهذا النوع من الحساسيّة بسبب العوامل الآتية:
-التاريخ العائليّ:
ترتفع احتماليّة الإصابة بهذه الحساسيّة في حالة إصابة فرد، أو أكثر من أفراد العائلة بها.
-التعرُّض لعثِّ الغُبار:
ترتفع احتماليّة الإصابة بهذه الحساسيّة في حال التعرُّض لكمّيات كبيرة من العثَّة، خاصّةً في مراحل الحياة المُبكِّرة.
-العُمر:
ترتفع احتماليّة الإصابة بهذه الحساسيّة في مرحلة الطفولة، أو في بداية مرحلة البلوغ.