أضرار المانجو على المعدة

كتابة عائشة الغامدي - تاريخ الكتابة: 18 مايو, 2021 3:27
أضرار المانجو على المعدة

أضرار المانجو على المعدة نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم أهم الفواكه الهامة لصحة المعدة ونشير إلى الأطعمة المفيدة لها وكذلك الضار منها.

أضرار المانجو على المعدة

لا يوجد أي أضرار من تناول المانجو على المعدة حيث أنه تتميز المانجو بأنها من الفواكه التي تمنع حموضة المعدة وتساعد في خفض احتمالية الإصابة بقرح المعدة، فهي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، ومضادات الالتهاب، التي تعمل على جعل المعدة باردة، وبالتالي تخفف من مشكلة الحموضة، مثلها مثل عدة أنواع من الفواكه تقوم بهذا الدور مثل الموز، والمشمش، والخوخ، والكمثرى، والتوت، والكرز ولا تقتصر فوائد المانجو على قدرتها على ترطيب المعدة وحمايتها من الحموضة والقرح فحسب، بل إنها تساعد كذلك في علاج سوء الهضم، فهي تحتوي على أنزيمات هاضمة للبروتينات، تعمل هذه الميزة على تحقيق أقصى استفادة من الأغذية، وتجنب تراكم الأغذية الغير مستفاد منها والتي تكون مسئولة بصورة كبيرة عن حدوث الاضطرابات المعوية، والإسهال، والغازات، وبالتالي فهي تعمل على طرد المواد الغريبة من الجسم، فيؤدي هذا إلى تقوية جهاز المناعة .

الفاكهة المفيدة للمعدة

الموز:
يحتل المرتبة الأولى في قائمة الفواكه المفيدة للمعدة، لما يحتويه من مضادات للحموضة، تساعدك على حماية معدتكِ من القرحة، ولأنه يحتوي على ألياف، فهو يساعد على تعزيز هضم بعض الأغذية ومنع الإصابة بالإمساك، كما يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو مفيد للقلب وتنظيم توازن السوائل في جسم الإنسان، ومن الأفضل تناولكِ الموز لدى نضجه مباشرةً، فتناول الموز الناضج جدًا يرفع نسبة السكر في الدم، لزيادة نسبة السكريات به.
التفاح:
إلى جانب طعمه اللذيذ فهو يحتوي على مركب البكتين الذي يسهل عملية الهضم وفي الوقت نفسه يساعد على الوقاية من الإمساك، ما دفع منظمة الصحة العالمية للتوصية بتناول ثمرة تفاح واحدة يوميًا، لما لذلك من تأثير إيجابي في رفع مناعة الجسم وفرز البكتيريا المعوية المفيدة لعملية الهضم، وفي الوقت نفسه، يقي الجسم من الإمساك ويحمي من أمراض القلب وينظم مستوى الدهون في الدم ويرفع معدل الحرق.
البطاطا:
تنتمي البطاطا إلى الفواكه المغذية جيدًا والمفيدة للمعدة والأمعاء لاحتوائها على عديد من الفيتامينات المفيدة للجسم وعلى رأسها فيتامين “ج” و”ب” والبوتاسيوم والبيتاكاروتين، كما أنها تحسن من عملية الهضم نظرًا إلى احتوائها على نسب عالية من الألياف الغذائية التي تقي الجسم من الإصابة بالإمساك وانتفاخات القولون، كما تساعد على علاج آلام المفاصل والروماتويد نظرًا إلى توافر مادة بيتا كريبتوزانتين بها.
البابايا:
من الفواكه الاستوائية المميزة بمذاقها الطيب وفوائدها المتعددة للمعدة، لاحتوائها على إنزيم يجعل الطعام سهل الهضم والامتصاص، وهي تهاجم الطفيليات وديدان الأمعاء التي تسبب حدوث ألم شديد في البطن، كما أنها غنية بمضادات الأكسدة ما يسهم في التقليل من حدوث التهابات المعدة، بالإضافة إلى كونها تساعد على تحسين الهضم ومنع الإمساك والانتفاخ، ولكن انتبهي، عزيزتي، إلى أن بعض الأطباء يحذرون من تناولها في أثناء فترة الحمل لتأثيرها على هرمونات الجسم، ما قد يسبب حدوث ولادة مبكرة أو إجهاض.

الأطعمة التي تعالج التهاب المعدة

الأطعمة الغنية بالألياف
تعتبر الأطعمة الغنية بالألياف مثل المكسرات والبذور والبقوليات والتوت والخضروات الخضراء من الاطعمة المفيدة للجهاز الهضمي بأكمله ، كما أنها تساعد في علاج التهاب المعدة ، لذلك نجد أن اتباع نظام غذائي لصحة المعدة يجب أن يكون نظام غذائي غني بالألياف ، مثال على ذلك البروكلي الذي يعتبر مهم بشكل خاص لصحة المعدة ، وإلى جانب كونه مصدرًا جيدًا للألياف فإنه يحتوي أيضًا على مركبات هامة تقتل البكتيريا المسببة لالتهاب المعدة .
الأطعمة الغنية بالدهون الصحية
تعتبر الأطعمة الدهنية من أفضل الأطعمة لمن يعاني من التهاب المعدة ، حيث إن الأطعمة الغنية بالدهون الصحية هي بالتأكيد استثناء وتساعد الأحماض الدهنية أوميغا 3 الموجودة في سمك السلمون والسردين والجوز وبذور الشيا على تقليل التهاب بطانة المعدة وحتى يكون لها تأثير وقائي ضد التهاب المعدة وغيرها من اضطرابات المعدة ، ومن المصادر الأخرى للدهون الصحية الأفوكادو وزيت الزيتون والمكسرات .
الأطعمة والمشروبات البكتيرية
إذا كنت تعاني من التهاب المعدة ، فإن هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على أنواع من البكتيريا الصحية التي تساعد في علاج التهابات المعدة مثل اللبن ومخلل الملفوف ، ولكونها تحتوي على بكتيريا من النوع الجيد ، فإنها تحارب البكتيريا المسببة لالتهابات المعدة من أجل القضاء عليها ، كما أنها تعزز الجهاز المناعي وتساعده في محاربة المرض ، بالإضافة إلى أنها تُزيد من قدرة القناة الهضمية على امتصاص العناصر الغذائية اللازمة للشفاء بنجاح .
الأطعمة الغنية بالبروتين
يساعد البروتين في إصلاح الأضرار التي يسببها التهاب المعدة في بطانة المعدة ، ومع ذلك نجد أن كل البروتينات ليس متساوية ، كما أنه من المهم اختيار البروتينات الخالية من الدهون لعلاج التهاب المعدة لأن الدهون في المنتجات الحيوانية باستثناء الأسماك الدهنية الغنية بالأوميجا 3 يمكن أن تزيد الحالة سوءًا ، وتشمل المصادر الجيدة للبروتين الدجاج والديك الرومي وبياض البيض والتونة والفاصوليا .
الأطعمة المضادة للبكتيريا والغنية بالفلافونويد
بما أن التهاب المعدة يسببه نوع من البكتيريا ، فمن المنطقي أن نحاربها بشيء مضاد للجراثيم ، وتعرف الفلافونويد بخصائصها المضادة للبكتيريا مما يعوق نمو العديد من أنواع البكتيريا ، ويعتبر الثوم والبصل والتوت البري والكرفس من المصادر الكبيرة من الفلافونويد .

أطعمة تهيج المعدة

الكافيين:
يحفز الكافيين من حركة الجهاز الهضمي، وسرعة مرور الطعام من خلاله، وقد يؤدي الإفراط في تناوله إلى الإسهال، لذا فإن الكافيين يزيد من سوء المشاكل الهضمية لدى الأشخاص المصابين بالإسهال، ومن مصادر الكافيين؛ الشاي، والقهوة، والصودا، والشوكولاته، من الجدير بالذكر أن القهوة الخالية من الكافيين لا تخلو تماماً من الكافيين لذا لا بد من الانتباه عند تناولها.
الأطعمة الحارة:
تحفز الأطعمة الحارة الجهاز الهضمي، مما يزيد من سوء حالات الأشخاص المصابون بالغثيان، والقيء، والإسهال، ومن الجدير بالذكر أن تناول الأطعمة الحارة قد لا يؤثر على العديد من الأشخاص، إلا أنها قد تسبب عسر الهضم للآخرين، لذا يجب تجنب تناولها عند حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي، ويفضل اختيار الأطعمة الخفيفة، بالإضافة إلى تجنب التوابل التي تسبب مشاكل للجهاز الهضمي.
الأطعمة الحمضية:
قد يؤدي تناول الأطعمة الحمضية مثل: الليمون، والليمون الأخضر المعروف بالليم، والبرتقال، والجريب فروت، قد تزيد من خطر الإصابة بمشاكل في الجهاز الهضمي، ومن الجدير بالذكر أنّ المشروبات الغازية أيضاً حمضيّة، لذا يجب تجنب تناول هذه الأطعمة عند حدوث ذلك.
منتجات الحليب:
قد يصعب على الجسم هضم منتجات الألبان عالية الدهون عند حدوث اضطرابات في المعدة وهي التي تشمل الحليب، والجبن، واللبن، والبوظة وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على الحليب ومنجاته؛ وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من الدهون؛ مما يؤدي إلى حدوث اضطرابات في المعدة، إلا أن اللبن الخالي من الدسم قد لا يؤثر على المعدة، لذا يُنصح بتناوله تدريجياً للتأكد من ذلك، ومن ناحية أخرى قد يعاني بعض الأشخاص من عدم تحمل اللاكتوز أو ما يعرف بسكر الحليب، مما يعني عدم قدرتهم على هضمه وبالتالي قد يصاب الشخص بالانتفاخ وآلام المعدة والاسهال وغيرها، لذا يمكن لهؤلاء الأشخاص تناول منتجات الألبان خالية اللاكتوز لتجنب هذه الأعراض.



421 Views