أضرار المكملات الغذائية للرياضيين وكذلك أضرار المكملات الغذائية للرجال، كما سنقوم بذكر فوائد المكملات الغذائية، وكذلك سنتحدث عن أضرار البروتين، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
أضرار المكملات الغذائية للرياضيين
1- تزيد من العصبية:
يدخل الكافيين في صناعة الكثير من المكملات الغذائية؛ وذلك بسبب مقدرته على زيادة قوة العضلات وخفض مستوى الإرهاق أو الإعياء أثناء ممارسة الأنشطة البدنية القاسية، لكن لا يخفى على أحد أن للكافيين أعراض وأضرار جانبية كثيرة؛ كزيادة العصبية، والقلق، والصداع، والدوخة، والأرق، والغثيان، فضلَا عن زيادة تسارع نبضات القلب.
2- تؤدي إلى انحباس السوائل:
يتمكن ممارسي رياضة كمال الأجسام من زيادة مقدرتهم على آداء التمارين الشاقة وكسب المزيد من الكتلة العضلية عبر استخدام المكملات التي تحتوي على الكرياتين، لكن الكثيرين منهم يجهلون أن لمكملات الكرياتين أضرارًا جانبية سيئة، منها حصول احتباس في سوائل الجسم، والانتفاخات، وزيادة الوزن، فضلًا عن بعض المشاكل الهضمية.
3- تتسبب في ظهور أعراض خفيفة:
يسعى منتجو المكملات الغذائية إلى إضافة حمض أميني يُدعى ب بيتا-ألانين إلى منتجاتهم، ويشتهر هذا الحمض تحديدًا بقدرته على خفض مستوى الحمضية للعضلات أثناء التمرين لإكساب الفرد مقدرة على ممارسة التمرين لفترة أطول، لكن يُمكن لهذا الحمض الأميني أن يؤدي إلى شعور خفيف بالوخز أو التنميل في اليدين والقدمين، كما يسعى منتجو المكملات الغذائية إلى إضافة كميات من فيتامين ب3 أو النياسين، الذي يؤدي إلى دفع كميات كبيرة من الدم إلى الأنسجة الجلدية، مما يتسبب بظهور بقع حمراء على سطح الجلد.
4- تتسبب في ظهور بعض المشاكل الهضمية:
يُعاني بعض ممارسي كمال الأجسام من بعض المشاكل الهضمية عند تناولهم لأنواع محددة من المكملات الغذائية التي تحتوي على الكرياتين، والكافيين، والمغنيسيوم، والبيكربونات؛ فمثلًا يُعد المغنيسيوم من بين المعادن الملينة للأمعاء أو المسببة للإسهال، وقد تزداد فرص الإصابة بالمشاكل الهضمية في حال إهمال شرب الكثير من الماء أثناء تناول هذه المكملات الغذائية.
5- تؤدي إلى الشعور بالصداع:
يُعد السترولين من بين الأحماض الأمينية التي تُضاف إلى بعض المكملات الغذائية بهدف زيادة نمو العضلات عبر رفع مستوى التروية الدموية إلى العضلات أثناء التمرين، لكن رفع مستوى التروية الدموية لن يقتصر على العضلات، وإنما سيتضمن الدماغ أيضًا، وهذا يؤدي إلى شعور الفرد بالصداع أحيانًا.
6- مؤذية على المدى البعيد:
يُحاول ممارسو رياضة كمال الأجسام الحصول على مكملات البروتينات للحصول على الأحماض الأمينية اللازمة لنمو العضلات، وتتوفر مكملات البروتينات على شكل بودرة أو كبسولات، وهي بالطبع مكملات غذائية قانونية ومن السهل الحصول عليها، وتوجد الكثير من الحملات الإعلانية الهادفة للتسويق لها، لكن وعلى الرغم من ذلك يرى الخبراء بأن هذه المكملات غير ضرورية ويمكن الاستغناء عنها أو استبدالها بالأطعمة الغنية بالبروتينات التي تحتوي أصلًا على كميات عالية من البروتينات الطبيعية وعناصر غذائية أخرى غير موجودة في هذه المكملات، كما توجد بعض الأدلة التي باتت تشير إلى إمكانية أن يؤدي استهلاك الكثير من البروتينات إلى الإصابة بهشاشة العظام وأمراض الكلى على المدى البعيد.
أضرار المكملات الغذائية للرجال
1- الإدمان:
المكملات هي حبوب يمكن لأي شخص أن يعتاد على تناولها يوميًا، مما يؤدي إلى الإفراط في الاستهلاك.
2- ارتفاع مخاطر التعرض لمشاكل صحية مزمنة:
يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط للمكملات إلى ارتفاع مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية والسكتة القلبية وعدم انتظام ضربات القلب وحتى الموت المفاجئ.
3- لا تنسى الحصول على المغذيات الطبيعية:
تذكر أنه لمجرد أنك تتناول مكملات غذائية، فهذا لا يعني أنك لم تعد بحاجة إلى استهلاك الحصص اليومية الموصى بها من المجموعات الغذائية الأساسية، لا يزال من الأفضل الحصول على العناصر الغذائية من الطعام الفعلي بدلاً من المكملات الغذائية.
4- المكملات ليست صحية بكميات زائدة:
عيب آخر محتمل للمكملات هو أن بعضها يحتمل أن يكون سامًا، قد تكون سامة بالنسبة لك إذا كنت تتناول كميات كبيرة من المكملات الغذائية، على سبيل المثال، إذا تناولت الكثير من الفيتامينات A و D و E القابلة للذوبان في الدهون، فسوف تتراكم في النهاية إلى مستويات سامة في الجسم.
حتى المكملات الغذائية العشبية أو العضوية يمكن أن تتراكم إلى مستويات سامة في الجسم إذا تم تناولها كثيرًا في اليوم، خاصة إذا كنت تعاني بالفعل من حالات طبية أساسية مثل أمراض الكبد.
فوائد المكملات الغذائية
إنّ بعض المكمّلات الغذائية قد تساعد في الحصول على ما يكفي من المواد التي يحتاج إليها الجسم لأداء وظيفته، وأيضًا قد تساعد في خفض خطر بعض الأمراض، إلا أنّه لا يمكن استبدال وجبة كاملة بالمكمّلات الغذائية لأنها ضرورية لبقاء النظام الغذائي صحي، لذلك يجب تناول الأطعمة المتنوّعة قدر الإمكان، إنّ المكملات الغذائية مختلفة جدًا عن الأدوية، حيث لا يمكن الادعاء بأنها قد تعالج أو تشخّص أو تقي والعلاج لأمراض معيّنة، وذلك يعني أنّ المكملات الغذائية لا يمكن أن تقدّم ادعاءات تخصّ الأمراض مثل خفض مستوى الكوليسترول أو تعالج أمراض القلب، حيث لا تعدّ هذه الادعاءات قانونية.
يوجد أيضًا بعض العناصر بشكلٍ منفرد، حيث تكون بجرعة كبيرة وأعلى من الفيتامينات المتعدّدة، فهي تسخدم لعلاج نقص العناصر مثل نقص الحديد ولتقليل خطر بعض المخاطر الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم، وهناك المكمّلات الغذائية تساعد في حل بعض المشاكل الصحية وتحسينها، إنّ تناول جرعة كبيرة من فيتامين B3 قد تساعد في رفع الكوليسترول النافع HDL، بينما حمض الفوليك فقد استخدم لفترات طويلة للتقليل من خطر الإصابة بعيب خلقي يسمى السنسنة المشقوقة.
أضرار البروتين
1- الإمساك:
إن تناول البروتين -وحده- يجعل الإنسان عرضة لخطر الاضطرابات الهضمية، بما في ذلك الإمساك، فيما توفر الكربوهيدرات الألياف الغذائية للجسم، وتساعد في تليين البراز والقضاء على النفايات، معظم الأطعمة الغنية بالبروتين -مثل اللحوم والبيض- لا تحتوي على الألياف الغذائية، وتناول غذاء بروتيني فقط يزيل الكربوهيدرات من النظام الغذائي، كما تستغرق الأطعمة الغنية بالبروتين وقتًا أطول للهضم في الجسم، مما يؤدي إلى إبطاء وقت عبور النفايات التي تنتقل عبر الجهاز الهضمي وتمنع حركة الأمعاء.
2- الكسل:
النظام الغذائي الذي يحتوي على البروتين فقط لا يحتوي على كربوهيدرات لإنتاج الطاقة لتغذية الجسم والدماغ، علمًا بأن الكربوهيدرات توفر الجلوكوز -الوقود الأساسي لحركة الجسم والهضم والتفكير-، إلا أن النظام الغذائي المعتمد فقط على البروتين يقلل من المصدر الأساسي للطاقة مما يزيد الشعور بالإرهاق والخمول، في نهاية المطاف، سوف يبدأ الجسم باستخدام البروتين كمصدر للوقود ليحل محل الكربوهيدرات، والذي يأخذها بعيدًا عن وظائفها الخاصة في الجسم، وعليه فإن المخزون غير الكافي من البروتين اللازم لبناء وإصلاح العضلات يمكن أن يؤدي إلى انهيار وضعف الأنسجة العضلية ويؤدي إلى زيادة التعب.
3- خفض مخازن الكالسيوم:
تناول الكثير من البروتينات قد يؤدي إلى نقص الكالسيوم في العظام على المدى الطويل، حيث يقوم الجسم بإفراز الأحماض أثناء عملية هضم البروتين، وهو ما يزيد في الواقع حموضة الدم، ولتحييد الحموضة في الدم، يقلل الجسم الكالسيوم في العظام لاستيعاب الأحماض التي تم إفرازها، وعليه فإن النظام الغذائي غير المتوازن، يؤدي إلى فقدان الكالسيوم وانخفاض كثافة المعادن في العظم.
4- نقص المغذيات الأساسية:
تناول غذاء بروتيني -وحده- يقلل من المواد الغذائية الأساسية في الجسم، فالكربوهيدرات على شكل خضار وفاكهة وحبوب كاملة توفر مصدر الوقود الأساسي للجسم إلى جانب العناصر الغذائية الأساسية مثل، فيتامينات B والمغنيسيوم، والتي تزيد من الطاقة وتساعد في تقلص العضلات، كما تساعد الدهون الصحية مثل: المكسرات والأسماك الدهنية وزيت الزيتون- الجسم على القيام بالوظائف الضرورية، مثل، الحفاظ على التوازن الهرموني، والحفاظ على صحة الجلد وامتصاص الفيتامينات، فيما توفر الفواكه والخضروات عددًا لا يحصى من الفيتامينات والمعادن التي تساعد على الحماية من أضرار البروتين ويمكن أن تمنع بعض أنواع السرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية، وهكذا، فإن النظام الغذائي المعتمد على البروتين فقط قد يعرّض الجسم لخطر سوء التغذية ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض.