أعراض داء باركنسون

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 24 يونيو, 2022 3:28
أعراض داء باركنسون

أعراض داء باركنسون وكذلك ماهو مرض باركنسون، كما سنقوم بذكر نصائح للمحافظة على تغذية صحية لمرض باركنسون، وكذلك سنتحدث عن علاج مرض باركنسون بالغذاء، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.

أعراض داء باركنسون

1- الارتعاش أو الارتجاف:
الرجفة أو الرعشة المميزة التي تصاحب داء الباركنسون تبدأ غالبًا في إحدى اليدين، وهي تظهر على شكل فرك إصبع الإبهام بإصبع السبّابة بحركة متواترة إلى الأمام وإلى الخلف تُسمّى أيضًا رُعاشُ لَفِّ الأَقْراص، وهذا هو العَرَض الأكثر انتشارًا ولكن لدى نسبة كبيرة من مرضى الباركنسون لا تظهر رجفة قوية يمكن ملاحظتها.
2- بُطء الحركة:
قد يحدّ داء باركنسون مع الوقت من قدرة المريض على تنفيذ الحركات والأعمال الإراديّة الأمر الذي قد يجعل الفعاليّات اليوميّة الأكثر سهولة وبساطةً مهمات معقّدة وتحتاج إلى فترة زمنيّة أطول، وعند المشي قد تصبح خطوات المريض أقصر ومتثاقلة يجرّ قدميه جرًّا أو قد تتجمّد القدمان في مكانهما الأمر الذي يجعل من الصعب عليه البدء بالخطوة الأولى.
3- تيبّس العضلات:
يظهر تيبس العضلات غالبًا في الأطراف وفي منطقة مؤخرة الرقبة، وقد يكون أحيانًا شديدًا جدًّا إلى حدّ أنه يقيّد مجال الحركة ويكون مصحوبًا بآلام شديدة.
4- القامة غير المنتصبة وانعدام التوازن:
قد تصبح قامة مريض الباركنسون محدّبة نتيجة المرض، كما قد يعاني من انعدام التوازن وهو عرض شائع لدى مرضى باركنسون رغم أنه يكون معتدلًا بشكل عام حتّى المراحل الأكثر تقدمًا من المرض.
5- فَقْدان الحركة اللاإراديّة:
طَرْف العين، الابتسامة وتحريك اليدين عند المشي هي حركات لاإراديّة وهي جزء لا يتجزّأ من كون الإنسان إنسانًا، ولكن هذه الحركات تظهر لدى مرضى الباركنسون بوتيرة أقلّ بل إنها تختفي على الإطلاق في بعض الأحيان، وقد يكون بعض مرضى الباركنسون ذوي نظرة متجمّدة دون القدرة على الرّمش بينما قد يظهر آخرون دون أية حركات تعبيرية أو قد يبدون متصنّعين السمع عندما يتحدثون.
6- تغيرات في الكلام:
القسم الأكبر من مرضى الباركنسون يعانون من صعوبة في التكلم، قد يصبح كلام مريض الباركنسون أكثر ليونة، أحاديّ الوتيرة، أحادي النبرة وقد يبتلع جزءًا من الكلمات بين الفينة والأخرى أو قد يكرّر كلمات قالها من قبل أو قد يُصبح مترددًا عندما يريد الكلام.
7- الخَرَف:
في مراحل المرض المتقدّمة يعاني بعض مرضى الباركنسون من مشاكل في الذاكرة ويفقدون بشكل جزئي صفاءهم الذهني، وفي هذا المجال قد تُساعد الأدوية المستخدمة لمعالجة مرض الزهايمر على تقليص بعض هذه الأعراض إلى درجة أكثر اعتدالًا.

ماهو مرض باركنسون

مرض باركنسون كما يُعرف باسم الشلل الارتعاشي، هو اضطراب مترقٍّ يصيب الجهاز العصبي ويؤثر على الحركة. تبدأ الأعراض تدريجيًّا، وفي بعض الأحيان تبدأ برعشة قد لا تُلحظ في يد واحدة، ثم يتفاقم بمرور الوقت. بالرغم من شيوع الرعاش، فإن الإضراب يسبب تيبُّسًا وبطء الحركة بكثرة أيضًا.
في المراحل المبكرة من مرض باركنسون، قد يظهر على وجهك بعض التعبيرات القليلة، أو لا تظهر على الإطلاق. وقد لا تتأرجح ذراعاك أثناء المشي. قد يصبح نطقك ضعيفًا أو غير واضح. وتزداد أعراض مرض باركنسون سوءًا بتفاقم حالتك بمرور الوقت.
على الرغم من أنه لا يمكن علاج مرض باركنسون، فإن الأعراض قد تتحسن بشكل ملحوظ باستخدام بالأدوية. في بعض الأحيان، قد يقترح الطبيب إجراء جراحة لتنظيم مناطق محددة في الدماغ وتحسين الأعراض.

نصائح للمحافظة على تغذية صحية لمرض باركنسون

– تناول أصنافًا مُتنوّعة من الطعام، تحتوي على البروتينات والمعادن والفيتامينات والألياف للحصول على الطاقة اللازمة للبقاء بصحّة جيّدة.
– الحرص على اختيار نظام غذائي يحتوي على كميّة وفيرة من منتجات الحبوب والخضار والفواكه لاحتوائها على المعادن والفيتامينات والألياف والكربوهيدرات المُعقّدة؛ لتُساعد المريض على تقليل استهلاك الدهون.
– التقليل من تناول السُّكّر، فالنظام الغذائي الذي يحتوي على كمية كبيرة من السكر غالبًا ما يكون نظامًا كثيرَ السعرات الحرارية وقليلَ العناصر الغذائية.
– التقليل من تناول الملح والصوديوم هي أحد أسس تغذية مريض مرض باركنسون، والهدف منها تقليل خطر ارتفاع ضغط الدم.
– جعل الحمية الغذائية تتضمّن الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة؛ لأهمّيتها الشديدة لصحّة الدماغ والوقاية من الأمراض.
– الحرص على أن توازن بين كمية الطعام المتناول ونشاط البدنيّ.
– اختيار نظامًا غذائيًّا قليلَ الدهون والدهون المشبعة والكوليستيرول؛ للمحافظة على وزن صحّي، والوقاية من خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأنواع معينة من السرطان.

علاج مرض باركنسون بالغذاء

1- الفاصوليا:
الفاصوليا غنية بالألياف ومنخفضة فى الدهون، وتحتوى أيضا على البروتين، وحمض أمينى يسمى “التيروزين”، الذى يعزز كمية الدوبامين فى الدماغ.
2- المكسرات:
المكسرات مصدر إضافى للبروتين، لكنها تحتوى أيضا على مادة تسمى “فينيل ألانين” التى ترتبط مع زيادة كبيرة فى مستويات الدوبامين، مثل الجوز واللوز والكاجو والفول السودانى.
3- الموز:
تناول الموز طريقة صحية لإضافة جرعة كبيرة من البوتاسيوم إلى نظامك الغذائى، لأنه يرفع ستويات الدوبامين، ما يساعد على الحفاظ على صحة الجسم.
4- بذور زهرة عباد الشمس “اللب السورى”:
بذور عباد الشمس توفر لك بعض فيتامين E، الألياف والبروتينات، لكن بذور عباد الشمس تحتوى أيضا على مادة “تريبتوفان”، ما يزيد من مستويات الدماغ من الدوبامين ويمكن أن تساعد فى منع مرض باركنسون.



264 Views