أعراض نقص فيتامين د على العضلات وأعراض نقص فيتامين د عند الرجال وأعراض نقص فيتامين د النفسية وطرق الوقاية من نقص فيتامين د تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
أعراض نقص فيتامين د على العضلات
1-ضمور في العضلات الهيكيلة المحيطة بالعظام.
2-وجع في عضلات الجسم الهيكلية.
3-عدم نمو عضلات قوية وذات شكل سليم عند الأطفال، إضافة إلى ضعف نمو العظام ما يؤدي لحدوث مرض الكساح أو لين العظام (Rickets).
4-ضعف عام في عضلات الجسم.
5-حدوث تشنج في العضلات.
6-معاناة الشخص من مشية الاعتلال العضلي (Waddling gait) نتيجة ضعف وضمور عضلات الحوض، والتي تحدث عادة عند كبار السن وفي حالات النقص الحاد لفيتامين د.
7-نقصان مستمر في حجم وقوة الكتلة العضلية خاصة عند المسنين، ما يزيد من فرصة السقوط والاعتلالات البدنية الناتجة عنه.
8-الام العضلات، هناك صلة بين الألم المزمن للعضلات وانخفاض مستوى فيتامين د في الدم، ويعزى ذلك للتفاعلات بين فيتامين د والخلايا العصبية التي تستشعر الألم في العضلات
أعراض نقص فيتامين د عند الرجال
تم ربط نقص فيتامين د عند الرجال بالعديد من الأعراض، ومن أهمها:
1- الام في العظام والظهر،من الممكن أن يكون لانخفاض مستويات فيتامين د في الدم عامل مهم في الام العظام والام أسفل الظهر.
2-تم ربط مستويات فيتامين د المنخفضة بضعف الانتصاب.
3-الشعور الدائم بالتعب والإرهاق، قد يكون التعب والإرهاق الزائد علامة لنقص فيتامين د المغفول عنها.
4-الشعور بالاكتئاب، يرتبط الاكتئاب بنقص فيتامين د.
5-الإصابة بالأمراض والعدوى بشكل متكرر وفي كثير من الأحيان، يعود السبب في ذلك أن من أهم وظائف فيتامين د هو المحافظة على مناعتك لتتمكن من الصمود أمام مسببات الأمراض.
9-الشفاء البطيء لجروح والتئامها، من الممكن أن يؤدي انخفاض مستويات فيتامين د إلى إبطاء التئام الجروح بعد الإصابة بها.
أعراض نقص فيتامين د النفسية
1- الفصام
يعد الفصام أحد الاضطرابات النفسية التي تكبد نظام الرعاية الصحية تكاليف باهظة، ويصاحب هذه الاضطرابات عدد من الأعراض، مثل: الهلوسة، والوهم، وعدم القدرة على التفكير السليم وقد وجد الباحثون انخفاضًا ملحوظًا في مستوى فيتامين د عند مرضى الفصام، بالإضافة إلى إسهام مكملات فيتامين د بتحسين الإدراك المعرفي لدى بعض المرضى المصابين بهذا المرض.
2- الاكتئاب
حيث أشارت عدة دراسات أجريت على مجموعة كبيرة من الأشخاص إلى ازدياد خطر الإصابة بالاكتئاب عند الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د عن غيرهم، بالإضافة إلى وجود رابط وثيق بين شدة أعراض المرض ومستوى فيتامين د في الجسم كما حددت دراسة أخرى مستقبلات فيتامين د في نفس مناطق الدماغ المرتبطة بالاكتئاب عند المشاركين المصابين بالاكتئاب، ويرجح الباحثون سبب هذه العلاقة إلى وجود مستقبلات لهذا الفيتامين على العديد من الخلايا الدماغية المرتبطة بالاكتئاب، وتجدر الإشارة هنا أن للاكتئاب العديد من الأعراض الصحية، منها اضطرابات النوم والقلق والإرهاق وفقدان الطاقة.
والعديد من المشاكل الجسمية مثل: الام المعدة، والصداع واضطرابات الوزن، وفقدان الشهية.
3- التصلب اللويحي المتعدد
إن مرض التصلب اللويحي المتعدد هو مرض مناعي مزمن له تأثير كبير على الجهاز العصبي المركزي، بالرغم من عدم معرفة السبب الرئيس وراء هذا المرض إلا أن هناك بعض الاقتراحات التي تشير إلى أن نقص فيتامين د يمكن أن يكون أحد العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتصلب اللويحي.
4- الاضطراب العاطفي الموسمي
يرتبط الاضطراب العاطفي الموسمي بالمواسم التي تقل فيها أشعة الشمس كالخريف والشتاء، حيث يرافق هذا الاضطراب بعض الأعراض، مثل: التقلبات المزاجية، وانخفاض النشاط العام، وفرط النوم وقد ربط بعض الباحثين هذه الأعراض بنقص مستوى فيتامين د في الجسم، حيث تعتبر الشمس المصدر الأول لهذا الفيتامين.
طرق الوقاية من نقص فيتامين د
1-يجب البدء باستعمال مكملات فيتامين (د) عند الرضَّع المعتمدين على الإرضاع الطبيعي منذ ولادتهم نظرًا لاحتواء حليب الأمِّ على كميةٍ قليلةٍ منه. ينبغي الاستمرار في استعمال المكملات الغذائية حتى بلوغ الرضيع شهره السادس، حيث يبدأ في اتِّباع نظامٍ غذائيٍّ أكثر تنوُّعًا. بينما تحتوي المستحضرات الجاهزة للتراكيب الغذائيَّة التي يستعملها الرُّضَّع على كمية كافيةٍ من فيتامين (د) .
2-يحتاج الكثير من المرضى إلى استعمال مكمِّلات فيتامين (د) وقد يكون تأمين الظروف المناسبة للتعرُّض الكافي لأشعة الشمس صعبًا، وخصوصًا ضرورة حماية الجلد من أضرار أشعة الشمس. محتوى الأطعمة العاديَّة من فيتامين (د) لا يكفي للتعويض عن عدم التعرُّض لأشعة الشمس إلَّا في حالاتٍ نادرة. .
3-يُدعَم الحليب قبل بيعه ( لا يُدعَم الجبن أو اللبن) بفيتامين (د) في الولايات المتحدة وكندا. لا تقوم الكثير من البلدان بدعم الحليب بإضافة فيتامين (د) . كما يمكن دعم الحبوب التي يجري تناولها في وجبة الإفطار.
4-يُعدُّ استعمال مكملات فيتامين (د) ضروريًّا للأشخاص المعرضين للخطر (مثل كبار السن أو الملتزمون بالمنزل أو نزلاء دور رعاية المسنّين). يجب أن يعتاد كبار السن على استعمال 800 وحدة دوليَّة يوميًّا من فيتامين (د) من خلال استعمال المكملات الغذائيَّة، وذلك لتفادي حدوث النقص.
5-ارتداء ملابس مكشوفة، حيث أن الملابس الساترة تمنع وصول الأشعة للجلد، وبالتالي لا يصل فيتامين د.