أقوال الشعراوي عن الرضا فهو حالة من السلام الداخلي والقبول بما قسمه الله لنا، دون تذمر أو اعتراض. إنه مفتاح السعادة الحقيقية، حيث يملأ القلب بالطمأنينة ويُبعد عن النفس مشاعر القلق والتوتر.
محتويات المقال
أقوال الشعراوي عن الرضا
- “الرضا عن الله لا يعني الرضا عن كل شيء في الحياة، بل يعني الرضا بما قسمه الله لنا، والقبول بما كتبه لنا.”
- “إذا رضي العبد عن الله، فإن الله يرضى عنه، ويحقق له ما يعجز عن تحقيقه.”
- “الرضا ليس مجرد حالة من الشعور بالسلام الداخلي، بل هو قبول لقدر الله، مهما كان.”
- “من رضي بالله ربا، لا يهمه ما يصيبه في الدنيا، لأنه يعلم أن الله لا يظلمه أبدًا.”
- “الرضا عن الله هو أن تسلم قلبك لقدر الله، وأن تعيش حياتك وأنت مطمئن بأن الله هو الأعلم بمصلحتك.”
- “الرضا ليس مجرد موافقة على ما يحدث، بل هو الإيمان الكامل بأن ما يحدث هو خير من عند الله.”
- “الإنسان إذا وصل إلى مرحلة الرضا، فقد وصل إلى أعلى درجات الطمأنينة في قلبه.”
أقوال الشعراوي عن الدنيا
- “الدنيا دار ممر، لا دار مقر، فكلما زادت متاعها زادت مسئولياتها، وكلما قلت زادت فرص السعادة.”
- “الدنيا ليست إلا دار اختبار، وكل ما فيها فاني، فلا تلهيك عن الآخرة.”
- “إذا أردت أن تعرف قيمة الدنيا، فاعلم أنها لم تُخلَق لتبقى، بل لتختبر فيها كيف تعمل وتعبُد.”
- “من تعلق بالدنيا أكثر من اللازم، فإن قلبه يُصاب بالغم والهم، لأن الدنيا لا تدوم لأحد.”
- “الدنيا تظل في يدك، ولكن قلبك يجب أن يكون متعلقًا بالآخرة.”
- “الدنيا لو كانت تدوم لغيرك، لما وصل إليك ما أنت فيه الآن.”
- “لا تُبني آمالك على الدنيا، فإن الدنيا متقلبة، وأما الآخرة فهي الثابتة التي لا تزول.”
- “إن الإنسان إذا فهم حقيقة الدنيا، سيتعامل معها كما يتعامل مع محطة في سفره إلى
- الآخرة.”
- “الدنيا غشاء جميل يخفي وراءه صعوبة وابتلاء، فلا تظنها جنة.”
أقوال الشعراوي عن الأمل
- “لا تيأس، فالله معك، والأمل في الله لا ينقطع مهما طالت المحن.”
- “الأمل في الله هو الذي يجعل الإنسان يستمر في حياته، حتى عندما تغلق الأبواب، لأنه يعلم أن الله دائمًا له في الفرج باب.”
- “الأمل ليس فقط في تحقق ما تريده، بل في الإيمان بأن الله سيختار لك الأفضل دائمًا.”
- “إن الأمل في الله هو السبب الوحيد الذي يجعل الإنسان يتجاوز المصاعب ويستمر في السعي.”
- “إذا كنت تشعر بأن الأمل قد ضاع، تذكر أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا، والأمل في الله لا يفنى.”
- “إذا فقد الإنسان الأمل في الدنيا، فليتذكر أن هناك دائمًا أملًا في الآخرة، وأن الله لا يخيب رجاء من يثق به.”
- “الأمل في الله يملأ القلب بالسلام ويجعل الإنسان يستمر في الحياة رغم ما يواجهه من ابتلاءات.”
- “الأمل لا يعني أن تكون الأمور دائمًا على ما يرام، بل أن تكون لديك القوة للإيمان بأن الله سيجعل الأمور على ما يُحسن.”
أقوال الشعراوي عن الابتلاء
- “الابتلاء ليس نهاية، بل هو بداية لطريق جديد من النضج والإنسانية، والابتلاء يقربك من الله إذا صبرت واحتسبت.”
- “الابتلاء يُظهر لك ما في قلبك، فإن صبرت فهو دليل إيمانك، وإن جزعت فاعلم أن قلبك يحتاج إلى تقوية.”
- “إذا ابتلاك الله بشيء، فاعلم أنه يريد أن يُطهرك، وأن هذا الابتلاء هو من أجل ترفيع درجتك عنده.”
- “الابتلاء لا يُقاس بالحجم، بل بالمقدرة على التحمل، فالذي يبتلى هو الذي يقدر على الصبر.”
- “الله لا يُبتلي عبده إلا إذا علم أنه قادر على الصبر، فكل ابتلاء هو في حقيقته تكريم واختبار.”
- “إذا ابتلاك الله، فاعلم أنه يفتح لك أبوابًا من الرحمة التي لا تُعد ولا تُحصى.”
- “الابتلاء هو الحافز الحقيقي للنمو الروحي، لأن الإنسان لا ينضج إلا من خلال معاناته وتعلمه الصبر.”
- “تذكر دائمًا أن الله لا يُبتلي عباده إلا لما في ذلك من خير لهم، سواء في الدنيا أو الآخرة.”
- “كلما كان الابتلاء شديدًا، كان الجزاء أعظم، فالله يختار من عباده المؤمنين لتكون محنتهم طريقًا إلى جنة أوسع.”
- “الابتلاء ليس عقابًا، بل هو فرصة لتصفية النفس وتطهير القلب، فاستعن بالله وكن صابرًا.”
