أنواع الإرشاد الطلابي

كتابة هديل البقمي - تاريخ الكتابة: 29 أغسطس, 2022 3:07
أنواع الإرشاد الطلابي

أنواع الإرشاد الطلابي و أساليب الإرشاد النفسي و تعريف الإرشاد الطلابي ومهارات المرشد الطلابي، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

أنواع الإرشاد الطلابي

-الإرشاد الفردي :
هو مساعدة الفرد خلال عملية الإرشاد في مجال المدرسة أو المؤسسة أو بمعنى أرشاد عميل واحد وجهاً لوجه في كل مرة ، وتعتمد فعاليته أساساً على العلاقة الإرشادية المهنية بين المرشد والمسترشد ، أي أنه علاقة مخططة بين الطرفين تتم في إطار الواقع وفي ضوء الأعراض وفي حدود الشخصية ومظاهر النمو ، والإرشاد الفردي هو أوج عملية الإرشاد.
أهم مزايا الإرشاد الفردي :
1– يجب أن تكون مبنية على علاقة مهنية جيدة وقوية بين المرشد الطلابي والطالب
2– لابد من التخطيط لها من قبل وليست صدفة .
3– يجب أن ينبع حل المشكلة من صاحب المشكلة أي الطالب نفسه وليس المرشد هو الذي يعرضها عليه .
4- لابد من جمع المعلومات والبيانات الخاصة بالطالب ولإعداد من قبل المرشد الطلابي للمقابلة الفردية
5- إثارة الدافعية لدى المسترشد وتفسير المشكلات ووضع خطط العمل المناسبة.
الإرشاد الجماعي :
ويعني تنفيذ الخدمة الإرشادية من خلال مجموعة من الأفراد أي أنها علاقة إرشادية بين المرشد ومجموعة من المسترشدين تتم من خلال جلسات جماعية في مكان واحد يتشابهون في نوع المشكلة التي يعانون منها ويعبرون عنها كل حسب وجهة نظره وطريقة تفكيره من واقع رؤيته لها وكيفية معالجته لها .

أساليب الإرشاد النفسي

-تحليل النفسي
يعتمد التحليل النفسي على إظهار الأفكار والمشاعر من العقل اللاواعي إلى العقل الواعي عن طريق التحدث بشكل عميق، حيث يساعد ذلك على إظهار التجارب والعواطف المكبوتة وفحصها، وعادةً ما يقوم المعالج بالبحث في ذكريات الطفولة لمساعدة الناس في معرفة كيف أثرت عليهم تلك الذكريات في وقتهم الحالي.
– العلاج الجماعي
وهو العلاج الذي يتم من خلال معالج واحد أو أكثر لمجموعة من الأشخاص في نفس الوقت، وتعتمد هذه الطريقة في الإرشاد النفسي على مشاركة الناس تجاربهم مع بعضهم البعض والاستفادة من هذه التجارب، وعادةً ما يكون الأشخاص الخاضعين للعلاج الجماعي يعانون من نفس المشكلات.
– العلاج الإنساني
يعتمد الأطباء في هذا الأسلوب على التركيز على الحاضر لعلاج الناس، فبدلًا من التفكير في الأحداث التي جرت بالماضي والتي نتج عنها السلوكيات السلبية يركز الطبيب على إخراج الخير من الناس وجعلهم يحققون النمو الذاتي، مما يساعدهم على إيجاد المعنى الحقيقي لحياتهم.
-العلاج الشمولي
وهي طريقة للإرشاد النفسي يمكن من خلالها تطبيق أكثر من أسلوب واحد لعلاج الناس، حيث يمكن إخضاع الناس للعلاج باستخدام الكلام بالإضافة إلى استخدام أساليب غير تقليدية، مثل؛ العلاج بالتنويم المغناطيسي أو التخيل الموجه، وبالتالي استخدام مجموعة من الطرق المناسبة لحل مشكلة معينة.
-العلاج النظامي
يعتمد هذا الأسلوب على تقديم المساعدة للناس من خلال علاج أساس المشكلة بدلًا من التركيز على المشكلة نفسها، فعلى سبيل المثال؛ يستخدم العلاج النظامي للوصول إلى حلول تتعلق بالمشكلات الأسرية، وذلك لتأثيرها بشكل كبير على سلوكيات أفراد الأسرة، وبالتالي حل أساس المشكلة.
-العلاج الوجودي
لا يستخدم العلاج الوجودي لعلاج الناس أو التقليل من أعراض معينة، وإنما يستخدم لإبراز أسباب الوجود البشري، مما يساعد الناس على معرفة ما يعنيه أن يكونوا على قيد الحياة، وبالتالي مساعدتهم على معرفة إمكانياتهم واحتياجاتهم غير المحققة وكيفية اتخاذ خيارات عقلانية.
-العلاج السلوكي المعرفي
وهو الأسلوب الذي يعتمد عل كل من المعرفة والسلوكيات الخاصة بالناس، حيث تؤثر هذه العوامل على الاضطرابات العاطفية عند الناس، وبالتالي يمكن من خلال التعرف عليها معرفة الأفكار والسلوكيات التي يتعامل من خلالها الناس مع موقف معين.
-العلاج الواقعي
وهو الأسلوب الذي يمكن من خلاله تمكين الناس من امتلاكهم القدرة على التحكم في سلوكياتهم، وذلك من خلال تعليمهم كيفية التصرف مع المشكلات والاستجابة لها بصورة عقلانية ومسؤولية، حيث يعزز هذا الأسلوب القدرة في السيطرة على النفس وبناء علاقات هادفة وفعالة.

تعريف الإرشاد الطلابي

الإرشاد الطلابي هو تقديم النصح والإرشادات للطلاب فيما يتعلق بـ صعوبات التعلم أو مواجهة بعض المشاكل التي تمر عليهم في مراحل التعليم المختلفة، وكذلك مساعدة الطلاب على وضع خطط دراسية تضمن لهم تحقيق التعاون والمشاركة في المسيرة التعليمية. يعتبر الإرشاد الطلابي مهمة خاصة تتم في الدراسات الانتقالية، حيث يتم تخصيص العمل بين المشاركين في المناهج والدراسات المحلية. وتوجد إرشادات مهمة خاصة في الدراسات الانتقالية، حيث ينبغي تحديد مبادئ أنشطة التوجيه وتقسيم العمل بين مختلف المشاركين في المناهج الدراسية المحلية. لأنها هامة لجميع المعلمين لتوجيه الطلاب في الدراسات في مواضيع مختلفة، ومساعدتهم على تطوير تعلمهم لمهارات وقدرات التعلم، ومنع ظهور المشاكل المتعلقة بالدراسات

مهارات المرشد الطلابي

الثقة بالآخرين وبقدراتهم على حل مشكلاتهم وأتاحت الفرصة إمامهم لتطوير إمكاناتهم إلى أقصى حد ممكن .
-الاهتمام بالآخرين والرغبة في تقديم المساعدة لهم .
-التقبل غير المشروط للمسترشد بصرف النظر عن سلوكه.
-القدرة على فهم ذاته وفهم الآخرين .
-ثقة المرشد بنفسه واحترامه لها وتحرره من القلق .
– لا يفرض قيمه الخاصة على المسترشدين .
-مثقف وواسع الاطلاع ,يعرف قدراته ,ودود ومحبوب ,كيس ومرح ,صادق وأمين ,ويتعرف بنواحي القصور في عمله ويتقبلها ويحاول تجاوزها.
-الثبات والاتزان الانفعالي وعدم التهور والاندفاع في مواجهة المواقف الطارئة.



344 Views