أنواع التعليم عن بعد وكذلك تعريف التعليم عن بعد، كما سنقوم بذكر سلبيات التعلُّم عن بعد، وكذلك سنتحدث عن خصائص التعليم عن بعد، كما سنوضح معوّقات التعليم عن بعد، وكذلك سنطرح مميزات التعلم عن بعد، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.
محتويات المقال
أنواع التعليم عن بعد
1- التعلم غير المتزامن (Asynchronous Learning):
وهو أحد أشكال التعليم عن بعد التي لا يلتزم فيها الطالب بجدول زمني خاص بالمحاضرات وغيرها، فالمناهج الدراسية تكون في هيئة شروحات مرئية ومسموعة يُمكن للطالب الاطلاع عليها حينما يشاء والخضوع للاختبار لنيل الشهادة.
2- التعلم المتزامن (Synchronous Learning):
وهذا النمط يُعد أقل مرونة في التعلّم عن بعد، وذلك لأن الطالب مُلتزم بجدول زمني للمحاضرات، كما يلتزم بتسجيل الدخول في أوقات مُعينة للتواصل مع أساتذته وزملائه فيما يُسمى بالـ Video Conference.
3- التعلم الهجين (Hybrid Learning):
وهذا النمط من وسائل التعلّم عن بعد يُعد مزيجًا من النوعين الآخرين، حيث يكون الجدول الزمني للمحاضرات بالاتفاق بين الأساتذة والطلاب، كما لا يُجبر الطلاب فيها على الحضور على الإنترنت بشكل دائم وإنما حسب ما تستلزمه المحاضرة.
تعريف التعليم عن بعد
التعليم عن بُعد أو ما يُعرف بـ Distance Learning أو Internet-Based Learning ويُقصد به استخدام وسائل الاتّصال والتكنولوجيا الحديثة في نقل العلوم والمعارف من مصادرها الأصليّة وذلك بحسب أماكن تواجدها في العالم إلى أماكن أخرى والتي لا تتوافر فيها هذه العلوم، حيث يمكن تلقّي المعلومات المختلفة من المصدر بنفس سرعة وزمن تنفيذ المحاضرة وهو ما يُعرف بreal time application، كما أنّ هذا النوع من التعليم يتيح نقل المحاضرات الحية أو المسجلة بكفاءة وجودة عالية.
سلبيات التعلُّم عن بعد
– الحاجة إلى تدريب المُعلّمين والقائمين بالعملية التعليمة على استخدام شبكة الإنترنت بشكل فعال، والتدريب على استخدام البرامج الخاصة بالتعليم، وطرق نشر المحاضرات وعمل الصفحات الخاصة وطرق التواصل مع الطلاب عن طريق الأنترنت.
– وأيضا تدريب الطلاب على التعامل مع الأنترنت بشكل عام بجانب التدريب على استخدام البرامج التعليميّة، والبرامج التي سوف يستخدمها المُعلّمين للتواصل فيما بينهم.
– الحاجة إلى البنية التحتية التكنلوجية متوفرة في المؤسسة التعليميّة، وذلك قد لا يكون متوفر لعض المؤسسات.
وجوب اتصال الطالب بالإنترنت وذلك قد لا يتوفر لبعض الطلاب، كما أن بعض المؤسسات لا توفر شبكات ولوج للإنترنت مفتوحة للجميع.
– مشكلات سرعة الإنترنت والمزامنة فإذا كان الاتصال بطيء عند أحد الطرفين سوف يحدث تقطيع في الصوت والصورة مما يشتت ويعطل العملية التعليميّة.
– التكاليف المرتفعة نسبيًا التي تقع على عاتق الجهة المنفذة لأنظمة التعليم عن بعد من بنية تحتية وصيانة دورية لأجهزة الحاسب وشراء خوادم إلكترونية، بجانب تدريب العاملين على استخدام تلك الأجهزة والبرامج.
– الأمن بين الطالب ومعلم نحو التأكد من أن الطالب لن يقوم بالغش أثناء الامتحان، كذلك أن يقوم الطالب نفسه بحل الامتحان وليس شخص آخر، برغم وجود بعض الوسائل البرمجية التي تتغلب على مثل هذه المشاكل إلا إنها لا تقوم بحل كل تلك السلبيات.
خصائص التعليم عن بعد
– يعتمد على الوسائط التكنولوجية لتنفيذ البرامج والمناهج والمقررات وهي تقلل من تكلفة التعليم.
– يوفر مبدأ الخصوصية ويراعي الفروق الفردية للمتعلمين واتجاهاتهم حيث أنه يقوم بدراسة وتقييم الوسائل الملائمة لهم.
– يتم التعلم عبر الإنترنت في مجموعة واحدة أو أكثر مع مراعاة حدوث التفاعل بين الطالب والمعلم والمنهج الدراسي في عملية التعلم.
– يتم من خلال التباعد المكاني بين الطالب والمعلم حيث يتم الفصل بينهم في الزمان والمكان ويختلف دور المعلم هنا عن المعلم التقليدي من حيث طبيعة التفاعل بينه وبين الطالب.
معوّقات التعليم عن بعد
– ضرورة توفّر اتصال بالإنترنت من قِبل المعلم والمتعلم.
– نظرة المجتمع إلى هذا الأسلوب من التعلم.
– نظرة المتعلم إلى أنّ الفرصَ الوظيفيّةَ لا يمكن الحصول عليها عن طريق هذا النّمط من التعليم.
– عدم قدرة بعض من الأفراد على استخدام التّكنولوجيا.
– عدم الاعتراف بشهادة التّعليم عن بعد من قبل وزارات التّعليم العالي في بعض الدّول.
– خطر تعرّض الوسيلة التّعلميّة الإلكترونيّة للاختراق ممّا يجعلُ هناك خطر من ضياع المعلومات أو استبدالها بمعلومات غير علمية.
مميزات التعلم عن بعد
– يحقق المرونة في المكان والزمان على عكس التعليم التقليدي الذي يتميز بثبوت مكان وزمان التعلم.
– يوفر الوقت والجهد والتكلفة المالية على أطراف العملية التعليمية بالمقابل يتطلب التعليم التقليدي جهدًا وتكلفةً ووقتًا أطول.
– يسهل تعلم ذوي الاحتياجات الخاصة الغير قادرين على التنقل، والفئة العمرية من المتعلمين الكبار بينما في التعليم التقليدي قد يجدون صعوبة في التواجد داخل المؤسسة التعليمية نتيجة عدم القدرة على التنقل، والالتزام بالعمل.
– التخلص من مشكلة المواصلات الصعبة عند الذهاب للمؤسسة التعليمية، بينما في التعليم التقليدي يتطلب توفر المواصلات للوصول الى المؤسسة التعليمية.
– يتيح فرصة الجمع بين العمل والتعلم بينما يصعب القيام بذلك في التعليم التقليدي.
– يوفر امكانية التواصل بين أطراف العملية التعليمية وأولياء الامور عبر البرامج والتطبيقات المستخدمة.
– يطور مهارات شخصية لدى المتعلم مثل مهارات تقنية، ومهارة إدارة الوقت.