أنواع الحب العشق الهيام

أنواع الحب العشق الهيام نتعرف عليها من خلال مقالنا هذا ونذكر لكم مراحل الحب المختلفة مع أرق عبارات  الغزل.

أنواع الحب العشق الهيام

الحب من أول نظرة
أوقات يأتي الحب من أول نظرة، وأحياناً يتحرك على مهله أو يأتي بصورة مفاجئة بعد التعارف. من أول نظرة تتكون لدينا انطباعات معينة حول الطرف الآخر، أو صورة كانت مغروسة في لا شعورنا، أو تتكلم لغة الجسد والعين والطاقة والروح. مع الوقت، نتعرف أكثر على الطرف الآخر وما إن كنا فعلاً في حالة توافق أو تفاهم بين الطرفين (أنظر/ي في الأعلى الإعجاب من طرف واحد).
الحب الرومانسي
يأخذ الحب الرومانسي مجراه في مرحلة مبكرة من العلاقة، ويكون عبارة عن الشعور بالسعادة العارمة والبالغة، وهوعبارة عن هوس عاطفي، حيث لا يكفّ الشخص بالتفكير في محبوبه، فينام وهو يفكر به ويستيقظ وهو في خاطره، حيث يكون قضاء الوقت مع الشريك هو أجمل ما في الوجود في هذه الفترة، ويصبح دون إدراك منه أعمى عن أخطاء محبوبه فيراه مثاليًا لا خطأ فيه، إلا أن الأشخاص خارج العلاقة يستطيعون التنبه إلى الأخطاء التي عادة ما تخلق المشاكل مع المحب، لذا يجب على الفرد الوعي في هذه المرحلة لحقيقة المشاعر وحقيقة الشخص.
الحب العذري
قرأنا كثيراً في الثقافة العربية عن الحب العذري ذاك الحب “الروحاني الصافي” والذي يشار إليه أيضاً بالحب الأفلاطوني فهناك حب بين طرفين يكون على مستوى المشاعر فقط وبشكل لا جنسي. أحياناً يتطور مع مرور الوقت إلى علاقة حميمية أو يبقى في إطار الحب عن بعد وهناك أيضاً من تدفعه أو تدفعها قناعاتها أو تنشئتها إلى إقامة علاقات حب على المستوى الروحي والفكري فقط دون خوض أو لحديث في الشؤون الجسديةوالجنسية وأحياناً يحدث ذلك عندما لا نعرف إن كان الشخص الذي أمامنا حبيباً وصديقاً فقط أو ستتطور العلاقة إلى شراكة.

مراحل الحب السبعة

التعارف:
وهي أول درجة من درجات الحب، فالتعارف علاقة تربط بين الفتاة والشب، وهي أصل العلاقات التي جمعت البشر منذ الأزل. العشرة: يتطور الحب في العادة ليصل إلى ما يعرف بالعشرة، وهذا بفعل وتراكمات الأيام، وهي تؤدي إلى الملاطفة والمحبة في التعامل.
المحبة:
بعد حب التعامل والملاطفة يظهر ما يعرف بالحب، بمعناه المجرد. المودة: يتطور الحب ويزداد ليصل إلى المودة، والزواج أصله مودة، وهما أساس بقاء الشريكين معا، والمودة هي المذكورة في القرآن الكريم، وهي تجمع بين الحب والرحمة، وهي إثبات صحة المشاعر التي جاءت سابقا.
الهوى:
وهو نتيجة طبيعية لوجود الطرفين المتحابين معا، وتشاركهما في جميع النشاطات اليومية، والهوىأو ما يعرف بهوى النفس: هو عدم مقدرة أحد الشريكين تقبل شخص غير شريكه، وهنا نوع من المحبة والإخلاص والوفاء.
الصبابة:
وهي مرحلة متطورة من الهوى، فمع مرور الشريكين بكثير من الأفراح والأتراح، وأصبح هنالك ثمرة صالحة للحب وهم الأطفال، نرى أنه يصبح من الصعب تخلي أحدهم عن الآخر، ويحيا الحب من جديد، فيصبح التعامل بينهما مملوء بالحب والسعادة والراحة والاستقرار.
العشق:
هو الحب الشديد العمق، بكل ما تحتويه هذه الكلمة من معنى، ومراحل لتصل لهذا الترتيب، فهو شعور لا وصف له. الوله: وفي هذه المرحلة يصبح من الصعب على الطرفين الافتراق ولو لثانية، فجنون الحب هنا أصبح مسيطرا، فلا يجد الطرفين طعما للسعادة أو الراحة في غياب الطرف الآخر.
الهيام:
آخر مرحلة من مراحل الحب هي الهيام، ولا يصل إليها إلا من أحب بصدق في جميع المراحل السابقة، فهنا عظمة الحب تتجلى، ولا وصف دقيق لها، لأنها مثل الغرق في بحر الحب بكامل الوعي والإرادة.

ما هي الرومانسية

تعرّف الرومانسية بأنها تصرفات الإنسان التي لها علاقة وثيقة بالحب وعلاقات البشر، وهي من الكلمات المرتبطة بمفهوم العاطفة، والافتتان، والمشاعر والشهوة اتجاه المحبوب، وتعد المشاعر هي المسؤولة عن إفراز المواد الكيميائية في الدماغ مثل مركب الدوبامين الذي يساعد على شعور الإنسان بالغبطة والسعادة والراحة كما تعرف الرومانسية بأنها واحدة من أشكال الأدب الذي ظهر في فترة منتصف القرن الثاني عشر في فرنسا المرتبط بصفات الشهامة، وكانت تعني كلمة الرومانسية اللسان المبتذل، وقد أثرت على عدة أعمال للنثر في العصر الكلاسيكي، في حين كانت كلمة رومانسية باللغة الإنجليزية تعني الحديث في الحب وعلاقاته، أو بمعنى آخر ابتكار قصة ليس لها علاقة بالأحداث الواقعية.

أجمل كلمات الغزل

-معارك كثيرة خضتها من أجلك، متحديًا قلمي ودفتري، فالكتابة فيكِ يا مهلكتِ لا تنصفها أبجدية الحروف، بل احتاج للغة جديدة فريدة مبتكرة لتكتب فيها خصالك، ولترتل بها صفات ملائكية طاهرة وجدتها فيكِ.
-انتظر لحظة قدومك لتزهر وجنتاي ويزهر قلبي، ويزهر طريقي لأتأمل عينيك وأتأمل هذه الحياة بين ذراعيك.
-أحب الحب الذي وضعه الله في صدري لكِ، أحب أنكِ من بين كل العالمين حبيبتي.
غازلتها فتبسمت، فرمى الفؤاد بحبها يبغي وصالًا، لا يريد سواها هلا عرفتم من تكون حبيبتي؟ ومن التي لبس الفؤاد رداها.
-لا شئ أجمل من سماع صوتك ورؤية ابتسامتك، لا أريد أكثر من ذلك، سيدتي لأني حين أظمأ أنظر إليكِ، وأنسى تعبي وحين أشتاق لكِ أشبك يدي بيدك.
-حبيبتي أنوثتك لا حدود لها، من رأسك حتى أسفل قدميكِ فكل جزء فيكِ له حقه من الدلال، فاسمح لي بأن أدللك قاتلتي.
-حبيبتي يا أجمل نساء الأرض، بماذا أصفكِ بماذا أشرح إحساسي نحوكِ، وأنتِ من تغلغل حنانكِ في أوردتي وتسربت نسمات هواكِ في شراييني، بماذا أصفكِ وكل الحزن يتبدد بين راحتيكِ، يا من ترسمين بابتسامتك الفرح لقلبي وتنشرين عبيرك زهوًا.
-أعشق تلك اللحظة عندما تتسلل ملامحك في ذاكرتي، فابتسم لا إراديًا.
-حبيبتي لا أجد لوصفها حدًا يرام فلمثل جمالها خُلق الغرام، رددي أحرف الهوى فكلانا في هواه معذب مقتول، لا تقولي سينتهي فهوانا اختيار، وقدر فلن يرده المستحيل.