أنواع الحجر الطبيعي وكذلك عيوب الحجر الطبيعي، كما سنوضح كيفية تنظيف الحجر الطبيعي، وكذلك سنذكر الفرق بين الحجر الطبيعي والصناعي، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
أنواع الحجر الطبيعي
1- حجر حسب المادة المكونة:
– حجارة تحتوي على مادة السيليكا بصورة رئيسية مثل حجارة الكوارتز.
– حجارة تحتوي على سيليكات بالإضافة إلى العديد من المعادن الأخرى، مثل فلدسبار وهذا الحجر يحتوي على سيليكات الألمونيوم، بالإضافة إلى البوتاسيوم والجير، وهذه المواد تضيف على الحجارة اللون الزهري وأحياناً اللون الأحمر، بينما إذا كان هذا الحجر يتكوّن من الحديد وسيليكات الألمونيوم فإن لونه يكون مائل من اللون البني إلى الأسود.
– حجارة تتكون من معادن كلسية، وهذه الحجارة في العادة تتكوّن من أي كربونات الكالسيوم النقيّة والذي يسمّى بالكالسيت، وفي بعض الأحيان من المغنيسيوم ودولوميت أي كربونات الكالسيوم.
2- حسب المنطقة المحتوية على الحجر:
– مثل حجر رويشد وهذا الحجر متكوّن في منطقة رويشد، وفي المناق الصحراوية، ويمتاز ببياضه الناصع، كما أنّه يمتص كمية ضئيلة من الماء، كما أنه يتمتع بصلابة ومتانة بعض الشيء، بالإضافة إلى قدرته على تحمل جميع الظروف الجوية في فصلي الصيف والشتاء.
– حجر معان، وما يميز هذا الحجر بنيته القاسية، بالإضافة إلى ضآلة امتصاصه للمياه وفي بعض الأحيان لا يمتص المياه بصورة مطلقة، كما أنه قادر على مقاومة جميع الظروف الجوية سواء في فصل الصيف أو فصل الشتاء، ويمتاز بلونه الأبيض الناصع، كما يعّد هذا الحجر من أفضل أنواع الحجارة.
3- حسب النقشة:
– الحجر الملطش ويسمة أيضاً المفجر، والمنقر، وهذا الحجر يتم نقشه باستخدام شوكة مدببة، بحيث تكون التنقيرات موزعة بصورة منتظمة على جميع مساحة الحجر، ومن المهم مراعاة أن تكون عمق النقرة الواحدة ما يقارب الخمسة ملمترات.
– حجر السمسم، وينقش هذا الحجر باستخدام الأزميل وتكون النقشات متساوية ومتوازية بصورة أفقية وعمودية.
– حجر الطبزة، وهذا الحجر ينقش على شكل بروز بطريقة غير مهذبة، ولكن تزال منه الرؤوس البارزة بشكل غير لطيف.
– حجر المطبه، ونقش هذا الحجر يكون بشكل متساوٍ، ويمرّ نقش هذا الحجر بمرحلتين المرحلة الأولة بشكل يدوي والمرحلة الثانية بشكل منشار، بينما المرحلة الثانية تكون باستخدام مدقة الطبه، ويشترط في هذا الحجر أن يكون خالياً من النقر، والتجاويف.
– حجر ممشط وهذا الحجر يتم تسويته، ثم تمشيطه باستخدام مش خاص وبصورة مكثفة، وهذا الحجر يعتبر من الحجارة الطرية.
عيوب الحجر الطبيعي
– قد يؤدي استخدام الحجر الطبيعي إلى حدوث تشوه في الجدران وذلك لأن الحجر الطبيعي يتميز بكثافته العالية وثِقل حجمه.
– ظهور بقع وأملاح وعلامات ترشيح للماء على الجدران خصوصاً في مناطق ذات رطوبة عالية.
– تظهر فجوات على سطح جدران المباني ويشوه شكله الخارجي.
– يتعرض الحجر الطبيعي بمرور الزمن بالتسوس والبكتيريا التي تتسبب في تلفه.
– ارتفاع تكاليف استخراجه وتركيبة مقارنةً بالحجر الصناعي وأحجار البناء الاخرى.
– عدم ثبات ألوانه لفترات طويلة ولذا تتغير بمرور الزمن.
– تتغير وتختلف درجة امتصاصه للماء بسبب اختلاف مسامية الحجر من نوع لآخر ويعتمد المُتخصصون في حل هذه المشكلة على استخدام طبقة معينة من الدهانات لعدم امتصاص الماء.
كيفية تنظيف الحجر الطبيعي
– استخدام ممسحة أو فرشاة ناعمة ذات شعيرات طبيعية ناعمة لأن هذا سيمنع خدش أرضية الحجر الذي قد يحدث لو استخدمت الفرشاة ذات الشعر الخشن.
– لدى تنظيف الأحجار الطبيعية التي يعلوها الغبار، يجب أن نستخدم قطعة قماش نظيفة من القطن، أو منفضة يدوية لإزالة ما علق بالحجر من غبار متراكم على السطح مرتين أسبوعيًا، وإذا ما احتاج الأمر إلى غسل الحجر فلا بد من مزج السائل المستخدم في جلى الصحون مع مقدار 5 أكواب من الماء الدافئ المضاف إليها 3 قطرات من سائل الجلي ، ثم يمزج الماء والصابون معًا حتى تبدأ الفقاعات بالتكوّن في الأعلى، ويجب الا ننسى ونحن نستخدم الصابون أن نقرأ التعليمات التي تكون على السائل المستخدم في عملية التنظيف للتأكد من أنه لا يحتوي على أي حمض أو كحول، لأن الأحماض والكحول قد تؤدي إلى إتلاف الحجر الطبيعي. بعد ذلك يشطف الحجر بالماء المقطّر لأن المياه العادية قد تحتوي على بعض المعادن التي قد تؤدي إلى ترك أثر في الحجر، ومن ثم يتم تجفيف الحجر من أي أثر للرطوبة حتى لا تترك في الحجر بقعًا بيضاء.
– في حال كانت البقع في الحجر دهنية كالتي موجودة في رخام وجرانيت المطابخ ومواقد الشواء، فمن الأفضل استخدام مسحوق التلك إذ نضع مقدارًا مناسبًا منه على البقعة، ثم يترك فترة ليأخذ مفعوله، وكلما طالت المدة كانت النتيجة أفضل، فإذا لم تزل البقعة فمن الأفضل أن نعيد العملية مرة أخرى.
– في حال كانت البقع في الحجر من الصدأ، فيمكن إزالتها بمزج الليمون مع الملح، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الليمون مادة حمضية، لذلك لا ينبغي أن يترك على الحجر فترة طويلة حتى لا يذهب لمعانه، أما طلاء الأظافر والحبر فيمكن إزالتهما باستخدام المذيبات أو مزيل الطلاء.
– أفضل طريقة لتنظيف الحجر الطبيعي، سواء كان من الرخام أو الحجر الرملي أو الأردواز تكون باستعمال الماء الممزوج بقليل من الصابون مثل سائل غسل الصحون. وبالإمكان القيام بهذه الطريقة باستعمال الماء والقليل من الأمونيا، أو الماء مع القليل من السائل المبيض، ولكن من الأفضل استعمال الأمونيا لأنه ليس بمادة حامضة بل هو قاعدة وبالتالي فإنه أقل ضررا على الحجارة.
– تنظيف الحجارة باستخدام إسفنجة، أو قطعة قماش ناعم أو فرشاة ناعمة لتجنب خدش السطح باتباع حركة دائرية. بعد ذلك يجب القيام بشطف جيد والتجفيف بسرعة باستعمال قطعة من القماش الناعم، فإذا تركنا الحجارة تجفّ بتأثير الهواء فمن المؤكد أن تظهر عليها بقع بيضاء وتفقد لمعانها.
– ليست أوجاق المطابخ هي فقط المعرّضة لبقع الدهنيات، كذلك تتعرض إليها مواقد الشواء وأرضيات تلك الأماكن التي عادة ما نتناول فيها وجبات الطعام في البيوت أو الأماكن التي توضع فيها شموع الديكور، أو مواد التجميل التي تترك آثارها.
عادة ما تكون مواقد الشواء والأرضية المحيطة بها من الحجارة الغير معالجة، يعني أنه لم يتم صقلها وبالتالي فهي كثيرة المسامات. توجد وسيلة فعالة لمعالجتها وهي مسحوق التلك من خلال تطبيق كمية لا بأس بها على البقعة إلى حدّ تغطيتها ومن ثم يترك المسحوق حتى يقوم بمفعوله خلال بضعة أيام، كلما طالت المدة تكون النتيجة أحسن.
يوجد علاج آخر وهو من خلال مزج ثاني كربونات الصودا مع قليل من الماء، يطبق الخليط ثم يغطى ويترك حتى يقوم بمفعوله.
الفرق بين الحجر الطبيعي والصناعي
– الحجر الطبيعي هو النسخة الأصلية التي تتكون من مواد طبيعية موجودة في البيئة المحيطة، أما الصناعي فهو مصنوع من مادة خرسانية عولجت لتكون شبيهة بالحجر الطبيعي، وبالتالي فإن الحجر الطبيعي يفوق الحجر الصناعي في جمال المظهر الخارجي.
– الحجر الصناعي تعتمد قوة مقاومته للكسر على المادة الخرسانية التي صنع منها، بينما تعتمد قوة مقاومة الحجر الطبيعي للكسر على نوع الصخر.
– الحجر الصناعي يمتاز بخفة وزنه بالنسبة للحجر الطبيعي.
– سهولة تركيب الحجر الصناعي مقارنة مع الطبيعي؛ نظرًا لوجود خشونة كبيرة في الخلف تساعد على تركيبه بالخلطة مباشرة.
– صلابة الحجر الصناعي تكاد تعادل متانة الحجر الطبيعي، ويمكن أن تتفوق عليها؛ لأن العيوب الموجودة في الأحجار الطبيعية دُرست، وتلافوها عند صنع الأحجار في المصانع.
– الحجر الصناعي يتميّز بإتقان ووحدة ألوانه، بينما الحجر الطبيعيّ يكون عشوائي الألوان والأشكال؛ لأنها تتكون بفعل الطبيعة، وهذه قد تكون ميزة يبحث عنها البعض بسبب جمالية الأشكال العفوية وفخامتها.
– الحجر الصناعي يقاوم الرطوبة والأملاح بشكل أفضل وأقوى من الحجر الطبيعي، وذلك بالاعتماد على نوع الخرسانة التي يصنع منها.
– الحجر الصناعي منخفض التكلفة بالمقارنة مع الحجر الصناعي الذي يتطلب استخدامه في عملية البناء ميزانية ضخمة.
– الحجر الصناعي يمتاز بعدم تسببه في تكوين مخلفات كثيرة أثناء عملية البناء؛ لأن قطعه جميعًا تأتي مصنعة مسبقًا لتكون ملائمة لبعضها، أما الأحجار الطبيعية، فتخلق مخلفات كثيرة تتطلب التخلص منها بعد إتمام عملية البناء.
– الحجر الصناعي يمتاز بسهولة تنظيفه بالمقارنة مع الحجر الطبيعي الذي يتميز بجذبه للأوساخ والأتربة التي تتكون من نفس مادة الحجر؛ وبالتالي تصبح عملية اختيار مواد تنظيف الحجر أكثر صعوبة وتعقيدًا.
– العمر الافتراضي للحجر الطبيعي أكبر من العمر الافتراضي للحجر الصناعي، لإذ إنّ أكبر فترة ضمان للصناعي لا تتجاوز 15 عامًا، ويتراوح عمره الافتراضي بين 25 إلى 30 سنة في أحسن الأحوال، بينما الأحجار الطبيعية أعمارها تكون أكبر من عمر المباني نفسها.
– الحجر الصناعي موجود ومتوفر بأشكال مختلفة، وألوان متباينة، على خلاف الحجر الطبيعي الذي تتوفر منه أشكال وألوان قليلة محددة.
– تسمح خفة وزن الحجر الصناعي بتثبيته على الأساسات غير الهيكلية كالأطر الخشبية مثلًا، بينما لا يسمح الوزن الثقيل للحجر الطبيعي بتثبيته إلا على الأساسات الهيكلية المتينة.
– الحجر الصنناعي لا يفضل استخدامه في الأبنية التي تتعرض لظروف مناخية، أو كيميائية قاسية، بخلاف الطبيعي الذي تؤهله متانته ليكون قادرًا على تحمل أقسى الظروف، فلا يمكن استخدام الحجر الصناعي في إنشاء المسابح مثلًا؛ لأن مادة الكلور ستتسبب في إضعافه، وهذا يعني تعريض سلامة هيكل المسبح للخطر.