أنواع السماد نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل صناعة الأسمدة و الأسمدة المركبة و الختام فوائد السماد العضوية تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
أنواع السماد
-السماد النيتروجيني
يعد النيتروجين من أهم العناصر الغذائية للنمو، ويحتاجه النبات في المراحل المتوسطة من عمره ليواصل نموه بشكل أكثر ولإنتاج أوراق جديدة.
– السماد الفوسفاتي
يحتاج النبات إلى الفسفور بشكل مستمر خلال دورة حياته، إذ يعمل على تقوية سيقان النبات ودعم النظام الجذري، وبشكل عام، يساعد الفوسفات على تحسين البذِر والإزهار والإثمار.
– السماد البوتاسي
سماد البوتاسيوم له فوائد عديدة، فهو يقوي جذور النباتات، ويجعلها أكثر عمقاً، ويساهم أيضاً في حماية النبات من أي ضرر عندما ينقصه عناصر أخرى، يفضل وضعه بالقرب من الجذور قدر المستطاع، فعندما تعاني النبتة من نقص البوتاسيوم سيظهر ذلك من خلال اصفرار الأوراق، أو ظهور اللون البني على حواف الأوراق.
صناعة الأسمدة
يُستخدم أكثر من 95% من الأسمدة المنتجة في العالم من أجل تسميد المحاصيل. وتعَدُّ المملكة العربية السعودية أهم الدول المنتجة للأسمدة. ومن الأقطار الرئيسية المنتجة أيضًا، كندا الصين وفرنسا والهند.
-المواد الخام
تأتي من عدة مصادر، وتُعدُّ الأمونيا المصدر الرئيسي للأسمدة النيتروجينية. وتصنع غالبًا باتحاد النيتروجين الموجود في الهواء بالهيدروجين الموجود في الغاز الطبيعي. وتصنع عدة شركات نفط في الولايات المتحدة الأمريكية مادة الأمونيا. وتتصدر قائمة المنتجين للفوسفات الصخري روسيا والمغرب والسعودية. ويمتلك المغرب أكبر احتياطي من الفوسفات الصخري. ويوجد أكبر احتياطي لترسبات كلوريد البوتاسيوم، وهو المصدر الرئيسي للأسمدة البوتاسية في كندا.
-مشاكل صناعة الأسمدة
يجب إنتاج ملايين الأطنان من الأسمدة سنويًا لضمان توفير حاجة العالم من الغذاء. ويحاول منتجو الأسمدة تلبية الاحتياجات الفعلية من الأسمدة المطلوبة. وفي حالة عدم إمكانية تحقُّق ذلك، ربما ينتج نقص كبير في إنتاج الغذاء. وبسبب نقص المواد الخام، انخفضت إمكانية توفير السماد، حيث تستخدم بعض المواد الخام كالغاز الطبيعي والفوسفور في صناعات أخرى مما يؤدي إلى انخفاض في إنتاج السماد. وقد يؤدي التعدين وتصنيع المواد الخام المطلوبة لصناعة الأسمدة إلى حدوث أضرار سيئة، فمثلاً، المناجم المفتوحة مصدر لعدة معادن تُستخدم في صناعة السماد، وهنا يتسبب التعدين في ترك مساحات غير منتجة وسيئة المنظر إلا إذا تم تجميلها وتنسيقها بطريقة مناسبة. كما يؤدي الاستخدام الزائد من الأسمدة إلى تلوث الماء، حيث يُحمل السماد إلى البحيرات والجداول أثناء انجراف التربة، وتزيد العناصر الغذائية من نمو الطحالب في هذه الأماكن المائية. وعندما تموت الطحالب تُخلِّف نفايات بكميات كبيرة تعمل على استهلاك الأوكسجين عند تحللها، وينتج عن ذلك موت الأسماك والنباتات الأخرى.
-الإنتاج والتسويق
يتم إنتاج الأسمدة بأربعة أشكال رئيسية؛ أسمدة نقية، وهي مركبات كيميائية تحتوي على واحد أو اثنين من العناصر السمادية؛ وأسمدة مخلوطة، وهي خليط من الأسمدة النقية بنسبة معينة وأسمدة مصنعة، وتحتوي على مركَّبين أو أكثر، وهي مخلوطة ومجهزة بشكل حبيبات، وتحتوي كل حبة على نيتروجين وفوسفور وبوتاسيوم إضافة إلى عناصر أخرى في بعض الحالات؛ وأسمدة سائلة، وتحتوي على واحد أو أكثر من العناصر السمادية الذائبة في الماء. وقد تُرشُّ على النبات أو تُحقن في التربة أو تضاف مع مياه الري. وتتحرر المغذيات من معظم الأسمدة في التربة مباشرة بعد إضافتها. وينتج المصنِّعون أيضًا أسمدة خاصة تُدعى أسمدة التحرر البطيء، حيث تتحرر المغذيات بالتدريج. وقد وُجد أن هذا النوع مفيد للنبات عندما يكون بحاجة إلى مصدر مستمر من المغذيات لفترة طويلة من الوقت.
الأسمدة المركبة
-ةيعتبر سماد NPK هو أشهر الأسمدة المركبة على الإطلاق، وكلمة NPK هي اختصار للحروف الأولى للعناصر المكونة لهذا السماد، حيث يعني الرمز “N ” نسبة عنصر النيتروجين، والرمز”P” يعني نسبة عنصر الفوسفور، فيما يعني الرمز “K” نسبة عنصر البوتاسيوم، ويتم تصنيع سماد NPK وفقاً لحاجة النبات، أي يمكن زيادة نسبة عنصر على عنصر، أو جعل نسب العناصر جميعها متساوية، فمثلاً يمكن إضافة عنصر النيتروجين بنسبة أربعين بالمئة، مقابل عشرة بالمئة للفوسفور، وأربعة بالمئة للبوتاسيوم، للحصول على سماد NPK متجانس، وتستخدم هذه التوليفة مثلاً في بداية الإنبات، وعندما يكون الطقس بارداً، حيث تساعد على تأسيس جذر قوي للنبات ومساعدته على النمو، وعندما تكون جميع نسب العناصر متساوية، يسمى السماد متوازناً أي نسبته 1: 1: 1، ويستخدم حينها في جميع أعمار النبات لتعزيز نموه.
-وتتميز الأسمدة المركبة بكثرة توليفاتها، أي يمكن أن يتم تركيبها من أكثر من عنصر وبنسب مختلفة لكل عنصر، كما تتميز الأسمدة المركبة بسرعة ذوبانها مقارنة بالأسمدة البسيطة، حيث يتم امتصاصها بشكل أسرع من قبل النباتات والتربة، ويفضل المزارعون الأسمدة المركبة من حيث إنها تقلل أضرار تملح التربة المحتوية على نسب عالية من الصوديوم، كما تعتبر الأسمدة المركبة أقل تكلفة من الأسمدة الأخرى وذلك لأنها توفر العناصر المختلفة التي تحتاجها النباتات في عبوة واحدة، وهذا يقلل من تكاليف النقل والتخزين، ولأن الأسمدة المركبة أكثر نقاوة من الأسمدة البسيطة، فإنها تصلح للاستخدام من خلال أنظمة الري المختلفة، مما يسهل على المزارعين ويقلل الوقت المستغرق أثناء عملية التسميد.
فوائد السماد العضوي
يمتلك السماد العضوي فائدتين أساسيتين تتعلّقان بالنباتات والتربة معاً وهما:
– نمو أفضل للنبات:
يتواجد السماد الطبيعي بشكل لا تستطيع جذور النباتات امتصاصه فوراً، وإنّما يتمّ امتصاصه بشكل تدريجي من قبل النبات، إذ يتمّ أولاً تقسيم السماد وتكسيره من قبل بكتيريا التربة والفطريات ليصبح جاهزاً للامتصاص، على عكس السماد الكيميائي والذي يذوب في المياه بسرعة مما يعرض النبتة إلى فرط امتصاص المغذيات، وتلفها وحرقها بفعل الكيماويات.
-تحسين التربة:
تقوم الأسمدة العضوية بتزويد التربة بالمواد الغذائية والبكتيريا المفيدة مع الحفاظ على رطوبتها، في حين تحرم الأسمدة الكيميائية التربة من تلك الخصائص، وتقوم بالذوبان فوراً في المياه، كما يمكن أنْ تتسبب بتلوث المياه الجوفية كيميائياً.