أهداف العمل التطوعي

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 12 نوفمبر, 2021 2:47
أهداف العمل التطوعي

أهداف العمل التطوعي نتعرف عليها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات مثل أهداف العمل التطوعي وإرشادات العمل التطوعي وتعريف العمل التطوعي والصفات التي يجب توافرها في المتطوعين.

أهداف العمل التطوعي

1-تحقيق الانتماء للمجتمع وذلك من خلال الرد على أي شائعات تترد حول الجهود الحكومية، حيث يكون أفراد المجتمع متطوعين بها، وبالتالي اﻷداة الملائمة لمقابلة هذه الشائعات، وكذلك حماية المجتمع من أي جهود تهدف إلى اﻹقلال من المكاسب، أو اﻷهداف التي تمَّ التوصل إليها.
2-تخطيط برامج شاملة وواقعية حيث تعتمد هذه البرامج على الرأي الحقيقي ﻷفراد المجتمع، وكذلك تُعبّر عن كافة فئات المجتمع “رجال، نساء، أطفال، شباب، مسنين”.
3-التقليل من المسؤولية عن الجهات الحكومية لأنَّ الجهد التطوعي يعمل على توفير أموال فائقة إذا ما قام بها موظفون محدّدون.
4-التوضيح الصحيح لحاجات المجتمع حيث يُعتَبر المتطوعون حياة المجتمع النابض، الذي يتحدث عن حاجاته، ويساهم إلى وضع الخطط لمقابلتها، وكذلك الاتصال بالمسؤولين، وحثَّهم على الاستجابة لهذه الاحتياجات.
5-تحقيق المشاركة بين المواطنين حيث يعلم كل فرد أنَّه يشارك في تحقيق أهداف المجتمع، ويتضمن هذا في الإقبال المتزايد من أبناء المجتمع على التطوع في المشروعات التي يدعو إليها المجتمع.

تعريف العمل التطوعي

-ورد تعريف العمل التطوعي في قاموس المعاني على أنّه العطاء عن اختيار وطواعية، ويُقال تطوّع بماله أي أعطاه عن اختيار وطواعية، وتطوّع من أجل عمل الخير أي هيّأ نفسه لعمل الخير عن اختيار ورغبة، وفي الفقه هو اسم لما يُشرع زائدًا عن الواجب والفرض، ويُقال جاء من تلقاء نفسه أي جاء متطوعًا من تلقاء ذاته.
-والعمل التطوعي كما عرّفه اللحياني هو الجهد الذي يقدّمه الإنسان دون مقابل للمساهمة في تحمّل المسؤولية العامّة، ويُعرّف العمل التطوعي أيضًا على أنه نوع من أنواع البذل الذي يُقدّمه الإنسان، وقد يكون بذلًا ماليًا أو بدنيًا أو عينيًا أو فكريًا بنفس راضية وقنوعة للمساهمة في خدمة الآخرين لوجه الله تعالى، وتعريف العمل التطوعي لا يتضمن الارتباط بعقد وظيفي أو مهني، ولا يحتاج المتطوع إلى خبرات محددة، فكل إنسان يمكنه التطوّع بحسب قدراته، ورغم سعة مجالات التطوع وإمكانيته تظل هناك عوائق أمامه.

إرشادات العمل التطوعي

إذا كنت تبحث عن طريقة للتطوع أو أكثر،فإليك بعض النصائح والارشادات للعثور على المكان المثالي للتطوع:
1 – حدد الأسباب التي تدفعك للتطوع
هل تشعر بحماسة شديدة لمشكلة أو قضية معينة؟ فلا يكفي القول:”أوه، حسنا، العمل التطوعي سيكون أمرا رائعا”هذا حقاً لا يكفي, فإنك ربما تبدأ , ولكن هل ستستمر؟ فإذا كان لديك حماسة شديدة لبعض القضايا,مثل: العناية بالحيوان,أو البيئة،أو الفقر،أو مساعدة الأطفال،أو نشر ثقافتك ولغتك فهذا مؤشر جيد سيساعدك لبدء تجربة تطوعية عظيمة.
2 – حدد الوقت المتاح للتطوع
هل تفضل أعمالا تطوعية قليلة لا تحتاج وقتاً طويلاً ؟ أم أنك تود تسخير مقدار معين من الوقت كل أسبوع أو شهر؟ هذه الأمور يمكنك أن تناقشها مع المؤسسات التطوعية التي تتحدث معها،فلا شك أن هناك فرصا تطوعية يمكنها أن تلائم أي وقت تلتزم به,فمن قائد كشافة لسنة دراسية كاملة حتى تسجيل الحضور في حفل خيري لبضع ساعات كلها ستكون متاحة وتحتاج لشخص مثلك! و قد أصبحت المنظمات غير الربحية بارعة جدا في توفير فرص التطوع لتناسب أنماط حياتنا الحديثة. فعلى سبيل المثال، سباركيد، ، موقع على شبكة الإنترنت يساعد الناس على الانخراط في أعمال تطوعية يسيرة جدا، وإيجاد الفرصة لأولئك الذين يريدون تكريس جزء من وقتهم مع المنظمات غير الربحية التي لديها مشاريع مناسبة.
3 – ابحث عن فرصة للتطوع يمكنك إنجازها
التطوع عمل لا يمكنه أن يكون عطاء مطلقا،من المهم أن تستمتع بالعمل الذي تقوم به وبهذا تستطيع الاستمرار عليه. فكر بما تحب عمله وإنجازه. هل أنت من نوعية الأشخاص الذين يتحملون المسؤولية ؟ إذا كان الأمر كذلك، فلن تكون سعيدا بالطرق على الأبواب أو حشو المغلفات.ابحث عن فرص القيادة في المنظمات غير الربحية، كالعاملين في مجلس الإدارة، المساعدة في جمع الأموال، أو تنظيم حدث. من ناحية أخرى، قد لا تريد شيئا يحتاج لتحدٍ فكري . ربما لديك ما يكفي في حياتك المهنية الخاصة ، وتود أن تعمل شيئا بسيطا ولكن ذا مغزى. ربما تستمتع بتنظيف الشاطئ، أو زراعة حديقة أو الحصول على توقيع الناس لتشغيل مؤسسة خيرية. حتى أنه يمكنك الجمع بين حبك للسفر والمغامرة مع العمل التطوعي من خلال التطوع في رحلات خيرية لبلدان تحدث فيها المجاعات أو الكوارث الطبيعية،فالعديد من الجمعيات الخيرية الكبيرة، الوطنية والدولية تنظم مثل هذه الرحلات.
4– استعد للتحديات
الضجر والملل قد يكونا الخطر الأكبر الذي يمكن أن يهدد تجربة التطوع . فبعض المنظمات التطوعية قد لا توضح أو لا تعدّ المتطوعين عندها إعداداً كافياً. فمثلا إذا كنت تعمل مع الأدوات والأشياء بدلا من الناس، فقد تضطر إلى إعادة النظر في الطريقة التي تعمل بها؛ لأن العمل مع الناس ومشاكلهم يحتاج لعقلية مختلفة ويحتاج لصبر طويل!
5- توقع نموًا في شخصيتك
قد تواجه تحدياً باضطرار ك للتعامل مع أناس ممن هم أقل تعليماً منك، من خلفيات مختلفة، وممن ينتمون لأعراق مختلفة ،أو قد يوكل لك القائد مهاما تجربها لأول مرة أو تضطر لأن تكون القائد لظروف اضطرارية،فهذه التحديات هي ظاهرة صحيّة وستؤدي إلى نمو شخصيتك إذا كانت المثابرة صفتك بدلاً من الهروب من أول عقبة في هذه الحياة كما يفعل الآخرون .
6- اربط مهاراتك بفرص تطوعك
اكتب قائمة بالأشياء التي تجيدها بحيث يمكنك مشاركتها مع منسقي التطوع الذين ستتحدث معهم,فالأشخاص الذين يملكون خبرات متطورة في مجال الحاسب الآلي, على سبيل المثال ، يزداد الطلب عليهم في المنظمات التطوعية. ولكن لمهاراتك الشخصية دور مهم، فقد تحسن التعامل الودود مع الناس، أوالقيام بعمل دقيق كتدقيق السجلات، أو القدرة على العمل اليدوي مثل النجارة أو الخياطة،أو موهبة كتابة الخطابات،أو التحدث أمام الجمهور.

الصفات التي يجب توافرها في المتطوعين

1-أن يكون قادراً على إتقان الخدمات التي يقدمها.
2-أن يكون له القابلية للتعلم والتطوير من ذاته.
3-يجب أن يتوافر لدى المتطوع الجدية والإلتزام.
4-أن يتمتع بالمصداقية في الأقوال والأفعال.
5-أن يكون لديه مهارات التواصل والتفاهم مع الآخرين.
6-أن يكون لديه وعي بثقافة الاختلاف.
7-أن تكون لديه نزعة إنسانية ويتمتع بالحكمة والصبر.
8-أن يكون لديه قبول اجتماعي وقدرة على الإقناع.



457 Views