أهمية التعليم وكذلك سنتحدث عن اهمية التعليم في الاسلام و اهمية التعليم في التنمية و اهمية التعليم للأطفال ووسائل التعليم كل تلك الموضوعات ستجدونها في مقالنا هذا
محتويات المقال
أهمية التعليم
1-يعزز الثقة
الشخص المتعلم هو شخص واثق من نفسه، لأن التعليم يعزز النظرة الإيجابية ويسمح لنا بالثقة في أنفسنا، كما يقودنا نحو الاعتماد على ذاتنا مما يجعلنا مستعدون لمواجهة العالم
2-اكتساب المعرفة
يمكننا التعليم من الحصول على المعلومات والمعرفة من جميع أنحاء العالم.
3-تدريب العقل البشري
العقل هو مجمع الكليات المعرفية التي تمكن الوعي والتفكير والإدراك والحكم، ولا يقتصر التعليم على تعليم الناس كيفية الإجابة عن الامتحان فحسب، بل إنه يعلم الناس كيفية التفكير والتمييز بين الصواب والخطأ وكيفية اتخاذ القرار وما إلى ذلك.
يطور التعليم منظورنا إلى الحياة والأشياء.
يساعدنا في تكوين الآراء والحصول على وجهات نظر حول الأشياء في الحياة.
4-القدرة على القراءة والكتابة
يعطينا التعليم القدرة القراءة والكتابة، ومعظم المعلومات تتم عن طريق الكتابة والقراءة، ومن ثم فإن الافتقار إلى هذه المهارة يعني فقدان الكثير من المعلومات.
5-التعليم مهم للغاية للتوظيف
يفتح الأبواب لفرص وظيفية رائعة إلى جانب ذلك فإنه يجلب آفاقاً أفضل في الحياة المهنية، لذلك يعد التعليم معياراً للأهلية للتوظيف في أي قطاع من القطاعات.
أهمية التعليم في الإسلام
1-رفع الإسلام من قيمة العلم والعلماء في كل عصر وزمان عن غيرهم من الناس في الدنيا والآخرة ، قال تعالى: (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ) [المجادلة:11]، فالعلم يجعل الإنسان أكثر خشية وإجلالا لله سبحانه وتعالى لذا مجد الإسلام العلماء وجعل منزلتهم عالية ، قال تعالى : ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ) [فاطر: 28]. جعل الله سبحانه وتعالى من جملة الأوامر لرسول الله صلى الله عليه وسلم هو طلب العلم والدعاء به ، قال تعالى : وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا) [طه: 114].
2-قال تعالى : (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ) [العلق: 1-5]. وهى أول آيات القرآن الكريم التي نزلت على النبي الكريم صلى الله عليه وسلم . حث الإسلام أولا على العلم ثم على العمل ، فقد قال تعالى : (وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا) [الإسراء: 36].
3-ينظر الإسلام للعلم والعلماء نظرة رفعة وإحترام لأنهم الأسرع في تلبية أوامر الله وهم الأسرع في إدراك الحق ،قال تعالى : ( وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ ( [الحج: 54].
4- الإسلام لم يقتصر في دعواه للعلم والتعلم على الأمور الشرعية فحسب بل أن العلم يشمل كافة العلوم في شتى المجالات وذلك حينما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ” أنتم أعلم بشئون دنياكم ” . جعل الإسلام تعلم العلم وإفادة الآخرين به من أبواب الصدقة الجارية قبل موت الإنسان وبعد موته ، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ) [صحيح مسلم].
5-أكدت الأحاديث النبوية الشريفة على مكانة العلماء العالية وقال عنهم أنهم ورثة الأنبياء ، كذلك حث النبي صلى الله عليه وسلم على طلب العلم بل أكد على أن طلب العلم فريضة على كل المسلمين ، بل وأكثر من ذلك أن الإسلام فضل العالم على العابد وقيل أن فضل العالم على العابد كفضل القمر على باقى الكواكب ، وجعل الإسلام التعلم سبيل لدخول الجنة فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة ) [حديث صحيح].
أهمية التعليم في التنمية
تشكل التنمية البشرية عملية توسيع القدرات التعليمية والخبرات للشعوب، حيث أن الانسان يصل بمجهوده وبمجهود غيره إلى أعلى مستويات الانتاج والدخل وبحياة طويلة وصحية بجانب تنمية القدرات الانسانية من خلال توفير فرص ملائمة للتعليم وزيادة الخبرات. من هنا ارتأينا أن يتناول بحثنا موضوع التنمية البشرية والتعليم، حيث تعتبر منهجا حكوميا بالدرجة الأولى يهتم بتحسين نوعية الموارد البشرية في المجتمع، ومن بين أهم عوامل التنمية البشرية نجد الوضع التعليمي حيث أن التعليم بكل اساليبه وعلى كل مستوياته لا يستطيع ان ينجح بمعزل عن تطوير قدرات القائمين عليه. وعليه نحاول أن نتناول في مداخلتنا هذه موضوع التنمية البشرية والتعليم، حيث نبين مدى حاجة التنمية البشرية للاستثمار في القدرات البشرية ونحاول أن نجيب عن مدى تكفلها باستخدام تلك القدرات بما يحقق النفع للجميع وللذات، ومدى ارتقاء التنمية البشرية عن طريق التعليم إلى أعلى مستويات الحضارة الانسانية.
أهمية التعليم للأطفال
1-فرصة للنمو
تعدّ مرحلة التعليم في عمر مبكر للأطفال هي فرصة للنمو، وتجربة أولية لهم في الحياة داخل بيئة منظمة من معلمين ومجموعات من الأطفال، مع الالتزام بالتعليمات وتكوين صداقات وعلاقات اجتماعية، والتعرف على أساسيات النظام المدرسي الذي سيواجهونه في وقت لاحق.
2- تنمية مهارات اللغة
قد تكون مرحلة الطفولة من أهم الفترات التي يمكن للطفل أن يُنمّي فيها مهاراته اللغوية وتعلم العديد من المفردات والكلمات الجديدة، لذا فإنّ وضع الأطفال في مراكز تعليمية خاصة يمنحهم فرصة عظيمة لاكتساب العديد من المفردات واستخدامها في التفاعل والتحاور مع أقرانهم.
3-تطوير المهارات الحركية
إنّ البرامج التعليمية للأطفال تحتوي على العديد من الألعاب والنشاطات المختلفة تساعد الأطفال على الحركة والتسلّق والركض واكتشاف بيئتهم وتحدي أنفسهم وأصدقائهم، كما تحوي على بعض الأنشطة التي تطور المهارات الحركية الدقيقة.
4-تنمية المسؤولية لدى الطفل
تهتم المراكز رعاية الأطفال بتنمية حِس المسؤولية لدى الطفل ليكون قادراً على الاعتناء بنفسه ومساعدة الآخرين، ممّا يعطيه شعوراً بالفخر والثقة بالنفس، ويدرك المعلمون أنّ تحميل الأطفال بعض المسؤوليات البسيطة في مثل هذا العمر يبني لديهم العديد من المهارات المختلفة التي يمكنهم استخدامها في حياتهم اليومية، كما أنّ إشراكهم بتقديم المساعدة للآخرين تساعدهم في تكوين روابط اجتماعية خاصة بهم.
5-تعزيز الرعاية العاطفية والاجتماعية
من المهم البدء في تعليم الأطفال في سن مبكرة وإشراكهم في رياض الأطفال أو مراكز التعلّم الخاصة بأعمراهم، فهي تعزز لديهم علاقات الثقة مع أقرانهم ومعلميهم ووالديهم، وتعلمهم بعض المهارات التي يحتاجونها وتشجعهم للمشاركة وتعزز فضولهم، كما يسعى المعلمون هناك على تنمية المهارات الاجتماعية المختلفة وتفاعلهم مع الآخرين وإدارتهم لإحباطاتهم وهي أمور يحتاجها الطفل للنجاح في وقت لاحق
وسائل التعليم
1-وسائل التعليم السمعية والبصرية:
وتكون هذه التقنيات أو الوسائل المستخدمة في العملية التعليمية إما مرئية وإما مسموعة وإما كليهما معاً.
2-التكنولوجيا التربوية:
وهي عبارة عن وسائل لها طبيعة حركية مثل الأفلام وأجهزة الحاسوب وأشرطة الفيديو والتي تفيد في العملية التعليمية، ومن الممكن أن تكون أيضاً صوراً ثابتة إيضاحية
3-وسائل الإيضاح:
وهي الوسائل التي تُستخدم لتوضيح المادة التعليمية ومبادئها للمتعلمين. الوسائل الوسيطة: وهي الوسائل التي يستخدمها المعلم أو الطالب لتكون وسيطاً في التزويد بالمعلومات، قد تكون هذه الوسائل اختيارية مثل عمل أنشطة معينة أو تجارب لتوضيح فكرة ما، كما أنه من الممكن أن تكون أساسية واستخدامها ضروري في العملية التعليمية ولتحقيق الأهداف المنشودة.