أهمية التعليم الجامعي كما سنتحدث كذلك عن تعريف التعليم الجامعي وخصائص التعليم الجامعى وسلبيات التعليم الجامعي ومقدمة عن التعليم الجامعي في مصر كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
أهمية التعليم الجامعي
1-التّعليم الجامعي هو وسيلة للإبتكار والإبداع، فالجامعات التي توفّر مجالًا للبحث العلمي تكون فيها الفرص أكبر أمام الطّلاب للإبداع وابتكار كلّ ما هو جديد.
2-يعتبر التّعليم الجامعي رافداً للمجتمع بالكفاءات والخبرات المختلفة، كما أنّه يمكّن المؤسّسات المختلفة من استقطاب الكفاءات المتميّزة في كلّ مجالٍ من مجالات العلوم، فالمؤسّسة النّاجحة تحبّ المتميّزين المتفوّقين وتسعى لضمهم باستمرار إلى فريق عملها.
3-يؤدّي رسالة تربويّة في المجتمع، فكثيرٌ من النّاس يظنّ أنّ التّعليم الجامعي هو تعليم أكاديمي بحت وهذا الرّأي خاطىء بلا شكّ، فالرّسالة الجامعيّة هي مزيج من رسائل أكاديميّة ورسائل تربويّة، ومن الرّسائل التّربويّة التي تركّز عليها الجامعات النّاجحة تربية الطّلاب على احترام المجتمع، وتعلّم أساليب الحوار، وكذلك الابتعاد عن العنف الجامعي الذي يسيء إلى العمليّة التعليميّة.
4-التّعليم الجامعي بالنّسبة للطّالب هو مفتاح العمل والتّوظيف، فالشّهادة الجامعيّة بلا شكّ تزيد فرص الطّالب في التّوظيف والعمل، وإنّ عين الطّالب وهو ما يزال على مقاعد الدّراسة الجامعيّة ترنو باستمرار إلى الظّفر بالوظيفة التي تؤمّن للإنسان المال والرّاتب الجيد الذي يكون وسيلة العيش الكريم.
5-لولا التعليم الجامعي وما يدور تحت مظلته من البحث العلمي لما توصل الإنسان للاختراعات والاكتشافات التي يتنعم بها في حياته مثل وسائل الاتصال ووسائل النقل المختلفة والحواسيب الهواتف النقالة وغيرها الكثير من الاختراعات التي وُجدت نتيجة للبحث والدراسة والتقدم العلمي.
تعريف التعليم الجامعي
ويعرف أيضاً بِمُسمّى التعليم العالي، وهو المرحلة الأخيرة من المراحل الدراسية والتي يدرسُ فيها الطالبُ فرعاً.
من الفروع الدراسية بشكلٍ أكثر تخصصاً، ومن التعريفات الأخرى للتعليم للجامعي: وهو المستوى التعليميّ الذي يأتي مباشرةً بعد التعليم الثانويّ، ويجب أن يُحقّق الطالب معدلاً دراسيّاً في المرحلة الثانوية يُؤهلهُ للدراسةِ الجامعية، أو للالتحاقِ بالتخصصِ الجامعي الذي يهتمُ بدراسته، وبعد التخرج من التعليم الجامعي يحصلُ الطالب على شهادةٍ تؤهله من الحصولِ على عملٍ معينٍ ضمن مؤهلاتهِ التعليمية، أو تساعدهُ في الاستمرارِ بدراسةِ مراحلٍ متقدمةٍ من الدراسات العُليا في الجامعة.
خصائص التعليم الجامعى
1-السعي المستمر للتطوير و التحديث و تقديم مزيد من المناهج و التخصصات العلمية و برامج الدراسات العليا تطبيق مبادئ الجودة الشاملة في جميع الميادين.
2-شراكة المؤسسات العلمية المحلية و الدولية المرموقة و الاستفادة من خبراتها.
3-الحصول على الاعتراف الأكاديمي المحلي و الإقليمي و الدولي.
الارتباط بمنشآت القطاعات الإنتاجية و الخدمية و تلبية احتياجاتها.
توفير الموارد البشرية و متطلبات التعليم الجامعي وفق مستويات مميزة.
4-الإسهام في تنمية وتطويره المجتمع من خلال البحث العلمي.
مؤسسة أكاديمية، تدريبية، بحثية وتربوية.
5-التعليم باللغة الإنجليزية لأنها وسيلة التواصل في شتى مصادر العلم في العالم.
النمو الإقتصادي للدولة حيث يعود بإيجابية على المجتمع .
6-الزيادة مستوى الإدراك و الوعي لدى الأفراد في المجتمع ليصبحوا قادرين على دخول سوق العمل .
7-يزيد التعليم الجامعي من مستوى وعي وإدراك الأفراد وبالتالي هذا يعود بالإيجابية على المجتمع.
سلبيات التعليم الجامعي
1-يكون المعدل النظري مرتفع نسبيا مقابلة مع العملي.
2-مستوى لغوي عالي جداً لفهم الدروس النظرية طيلة فترة الدراسة.
3-مشاكل التمويل عند الدراسة الجامعية.
4-تحمل المسؤولية بشكل كبير لكثرة الدروس و الإختبارات.
مقدمة عن التعليم الجامعي في مصر
يبدو التعليم الجامعى فى مصر أسيرا لثنائية إشكالية أثر سوء إدارتها على رونقه وجودته. فقد أثرت أنماط التمويل المختلفة على وضعية الأستاذ الجامعى وسلطاته؛ فتوسعت فى الجامعات العامة تلك التى تمولها الدولة بالأساس (والتى تخضع لهراركية ترجع الى نظام الثانوية العامة الاشكالى أصلاً). ومن ثم٬ تجد٬ فى كثير من كليات الجامعات العامة (وليس جميعها بالتأكيد) الأستاذ هو الآمر الناهى٬ المتحكم فى درجات الطلاب بلا ضمان واضح لعدم تعديه على حقوق الطلبة بسبب مواقف تافهة على غرار اختلاف فى الرأى بين الطالب والأستاذ (لابد أن يعززه الأخير لا أن يخمده) أو سوء سلوك فى قاعة المحاضرة (يمكن أن يقابله عقاب ما٬ وليس استقصادا فى درجة الطالب) وغيرها من التصرفات السلطوية التى يعانى منها كثير من الطلاب فى مصر. وبما أنه الآمر الناهي٬ فيغيب فى أحيان كثيرة (وليس جميعها) وجود آليات قوية لضمان جودة التعليم الذى يقدمه الأستاذ٬ وتماشيه مع أساليب التعليم الحديثة٬ وكأن العملية التعليمية هى مجرد عملية بيروقراطية رتيبة تحكمها قواعد صماء أو سلطوية تزيد من السلطات التقديرية للأستاذ٬ وتحد من آليات التحديث وضمان الجودة؛ بل الرقابة العادلة والمفيدة ليس فقط للطلبة بل للأساتذة أيضًا.