أهمية العمل التطوعي أهمية العمل التطوعي في الإسلام ما هي أنواع العمل التطوعي وسوف نتحدث عن أهداف العمل التطوعي تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
أهمية العمل التطوعي
1-تحقيق مبدأ التكافل المجتمعي
العمل التطوعي يقوم على مشاركة مجموعة أفراد ضمن تنظيم معين لتقديم خدمة أو مساعدة لأشخاص يحتاجون لتلك المساعدة، والقيام بهذا العمل التطوعي يعتبر شكلاً من أشكال تحقيق مبدأ التكافل المجتمعي ومساعدة الآخرين دون انتظار مقابل مادي منهم.
2-تخفيف نسبة الجريمة والمشاكل المجتمعية
الالتحاق بمشاريع العمل التطوعي تعتبر مساحة جيدة لاستغلال طاقات الشباب واستثمار أوقات فراغهم في أمور تقدم المنفعة لهم وللمجتمع ومنها يتم تقليل نسبة الجريمة والمشاكل المجتمعية.
3-زيادة الوعي المجتمعي
العمل في الحملات ومشاريع العمل التطوعي تزيد من نسبة التوعية والتثقيف لدى الأفراد الذين يتلقون الخدمة أو المساعدة حيث يتم تعريفهم على المفاهيم الصحيحة والخيارات المتاحة لتحسين أوضاعهم وحل مشكلاتهم.
4-تقديم المساعدة والعون للمحتاجين
هو جوهر العمل التطوعي والذي يتمثل بتقديم المساعدة النفسية والمادية الممكنة ضمن الإمكانيات المتاحة في مشروع العمل التطوعي للأشخاص الذين يحتاجون تلك المساعدة ولا يملكون ثمن الحصول عليها، فيتم تقديمها بالمجان ضمن المشاريع التطوعية.
5-إشعار الأشخاص الذين تقدم لهم الخدمة بأهميتهم في المجتمع
يشعر متلقي الخدمة بأنه شخص مهم وله قيمة وأهمية في المجتمع وأن الآخرين يبذلون الوقت والجهد من أجل مساعدتهم وتسوية أمور حياتهم.
6-تقديم حلول عملية وناجعة للأفراد المحتاجين
العمل التطوعي الحقيقي لا يقوم فقط على تقديم خدمة مؤقتة وتلبية احتياج مرحلي أو آني، بل يجب أن يتم تقديم حلول ومقترحات ونصائح مفيدة على المدى البعيد لمتلقي الخدمة التطوعية ليشعر بفائدة حقيقية.
أهمية العمل التطوعي في الإسلام
1-وفي أموالهِّم حَقٌ مَعلُوم للسَائِّل والمَحرُوٌم (الذاريات 19)
2-وتَعَاونُوا عَلى البِّرِ والتَقوَى (المائدة 2)
3-فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (الزلزلة 7)
4-وآتى المَالَ عَلى حُبِه ذَوي القُربى واليتَامَى والمَسَاكِّين وابن السَبِّيل (البقرة 177)
5-الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى
6-أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا، وَلأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخٍ لِي فِي حَاجَةٍ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ شَهْراً
7-المسلمُ أَخو المسلم، لا يَظلِمُه، ولا يُسْلِمُهُ، ومَنْ كَانَ فِي حاجةِ أَخِيهِ كانَ اللَّهُ فِي حاجتِهِ، ومَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسلمٍ كُرْبةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بها كُرْبةً مِنْ كُرَبِ يوم القيامةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَومَ الْقِيامَةِ
أنواع العمل التطوعي
1-في المجال الزراعي، مثل المساعدة في أشغال المزارع، أو ورش العمل لزراعة الأشجار في المدارس التي تدعم تغيير التفكير بشأن الزراعة.
2- في مجال الصحة، مثل تنظيم يوم مجاني للمحتاجين، أو رفع مستوى الوعي لمجموعة من الناس حول أي مرض، أو قضية صحية مثل تنظيم الأسرة.
3- في مجال تحسين البيئة والمحافظة عليها، مثل مشاريع إعادة التدوير، أو زراعة النباتات في المدارس، أو جمع القمامة من الأحياء.
4- في مجال تطوير المجتمع، مثل تركيب الألواح الشمسية، أو المشاركة في مشاريع البناء، وغيرها من الأعمال التطوّعية.
5-في مجال التعليم، مثل المساعدة في تعليم اللغة الإنجليزية للكبار؛ بهدف فرصهم في الحصول على العمل، أو تدريس الطلاب المتعثّرين.
أهداف العمل التطوعي
1-تنمية المجتمع والعمل على رفعته وترقيته باستمرار، فمن خلال هذه الأعمال يتم تطوير ما في المجتمع من خدمات ويتم المحافظة عليها، حيث أنه ينبع من رغبة الفرد الداخلية وشعوره النبيل فيخرج هذا العمل على احسن وأفضل صورة.
2-استثمار أوقات الفراغ عند الشباب بأشياء مفيدة ونافعة بدلاً من تفريغها في وجهات غير جيدة.
3-الشعور بالسعادة والانتهاء والتخلص من الاكتئاب، فكثيراً من الأطباء النفسيين يصفون المشاركة بالعمل التطوعي كنوعٍ من أنواع العلاج و دواء للخروج من حالة الاكتئاب والضغوطات النفسية.
4-إقامة العلاقات الجديدة وبناء الصداقات المختلفة، فهو يساعد في التعرف أكثر على بعض الأشخاص والتواصل معهم مما يوطد العلاقات، وتعد فرصةً ممتازةً للذين يعانون من صعوبات التواصل مع الآخرين.
5-إتاحة الفرصة للشباب المبدعين في تنفيذ أفكارهم وتطبيقها على أرض الواقع والتعبير عن آرائهم، وتنمية قدراتهم ومهاراتهم في حل المشاكل وعيوب والتوصل للحلول الناجعة.
6-بلورة شخصية الشباب والأفراد في المجتمع من خلال تلمسهم لحاجات مجتمعهم والتعرف على القضايا التي تخصه عن قرب، مما يزيد من انتمائهم للوطن وزيادة قدرتهم على المشاركة الفاعلة والرسمية في الشؤون السياسية والاجتماعية.
7-إشباع رغبة الشباب في النجاح وزيادة ثقتهم بأنفسهم وبقدرتهم على الإنجاز.
8-مساعدة غير القادرين على الحصول على الخدمات، حيث أن بعض الأفراد يفتقدون للإمكانية التي تؤهلهم للحصول على بعض الخدمات ولكن من خلال العمل التطوعي فإن المتطوعين يقدمونها لهم من دون مقابل وبكل رحابة صدر.