أين يتواجد الزئبق الأحمر وكذلك فوائد الزئبق الأحمر لجسم الإنسان، كما سنوضح أضرار الزئبق على جسم الإنسان، وكذلك سنتحدث عن كيف تعرف الزئبق الأحمر، كما سنقدم استخدامات الزئبق الأحمر، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.
محتويات المقال
أين يتواجد الزئبق الأحمر
1- الزنجفر:
الزنجفر أو السنابار (بالإنجليزية: Cinnabar) هو خليط معدن كبريتيد الزئبق الخام، وصيغته الكيميائية هي (HgS)، ويتميّز بلونه الأحمر الناري، ويدخل في صناعة المجوهرات والحلي منذ آلاف السنين، كما استُخدم كصبغة إلا أنّه لم يعد يُستخدم في ذلك نظراً لسميته، ويتشكل الزنخفر في أعماق المياه الساخنة الضحلة تحت درجة حرارة أقل من 200 درجة مئوية، وعادةً يتواجد حول الصخور البركانية الحديثة وينابيع المياه الحارة.
2- يوديد الزئبق الثنائي:
يُعتبر يوديد الزئبق الثنائي (بالإنجليزية: Mercury Iodide) مزيج من الزئبق واليود، وصيغته الكيميائية (HgI2)، وهو مسحوق أحمر يميل إلى اللون القرمزي غير قابل للذوبان بالماء، بالتالي فهو يغرق حتى القاع بمجرد وضعه في المياه، ويُعتبر مادة حساسة جداً للإضاءة، ونتيجةً لدرجة الحرارة العالية يتحول إلى اللون الأصفر، وعند عودته إلى درجة حرارته الطبيعية يعود إلى لونه الأحمر.
3- المركبات الزئبقية الناتجة عن تقنية الاقتراع:
تُعدّ تقنية الاقتراع من إحدى التقنيات المستخدمة في التفاعلات الكيميائية، والتي تتطلب وجود ضغط عالي جداً يصل إلى عشرات الآلاف من الضغط الجوي، ونتيجة لسلوكه البطيء لا ينتج عنه انفجارات، وإنّما تغير صغير في حجم التفاعل فقط، بالإضافة إلى إطلاق الطاقة على شكل حرارة، واعتماداً على العديد من الأبحاث توضّح أنّ الزئبق الأحمر ينتج نتيجة تشعيع الزئبق الأولي بأكسيد الأنتيمون الزئبقي.
4- الزئبق الأحمر الروسي:
استُخدم مصطلح الزئبق الأحمر كشفرة للإشارة إلى الليثيوم 6 المخصب أثناء برنامج الأسلحة النووية لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفييتية الاشتراكية في خمسينيات القرن الماضي، حيث كان يدخل بشكلٍ رئيسي في نوعين من الأسلحة النووية؛ كهدف مفاعل لإنتاج التريتيوم، أو على شكل هيدريد الليثيوم كمادة أساسية في أسلحة النووي الحرارية، واستُعمل مصطلح الزئبق الأحمر أثناء ذلك؛ لأنّ الشوائب الزئبقية كانت تُلوّث الليثيوم عند تفاعله معها، ممّا يُعطيه اللون الأحمر له.
فوائد الزئبق الأحمر لجسم الإنسان
– علاج أمراض الشيخوخة.
– علاج الفشل الكلوي.
– علاج أمراض الكبد.
– علاج أمراض القلب والأوعية الدموية.
– زيادة الطاقة في الجسم.
– علاج ارتفاع الضغط.
– علاج السكري.
– علاج الأمراض المستعصية.
– علاج الأمراض المزمنة.
– علاج الزهايمر.
– علاج الالتهابات والجروح.
– علاج الأمراض الجلدية.
– علاج أمراض الجهاز التنفسي.
– علاج أمراض الجهاز المناعي.
– تحسين أداء وظائف الجسم.
– علاج العظام والكسور.
أضرار الزئبق على جسم الإنسان
1- التعرّض للزئبق وميثيل الزئبق:
يؤثر كل من عنصر الزئبق وميثيل الزئبق على الجهاز العصبي المركزي في جسم الإنسان، والجهاز العصبي المحيطي بشكل خطير، بالإضافة إلى ذلك فإن التعرّض إلى الأملاح غير العضوية من الزئبق يؤدي إلى تآكل الجلد، ويؤثر على العيون، والقناة الهضمية، ويعمل على زيادة سُميّة الكِلى، فعند التعرض لمركبات الزئبق تظهر على الإنسان العديد من الاضطرابات العصبية، والسلوكية؛ منها الارتعاش، والأرق، وفقدان الذاكرة، والاعتلالات العصبية، والصداع، وصعوبة في الحركة، والإدراك.
2- التعرّض لأبخرة الزئبق:
إنّ استنشاق أبخرة الزئبق يُسبب الصداع، والسعال، والغثيان، والقيء، والشعور بالطعم المعدني، وألم في الصدر، والتهاب في أنسجة العين، وضيق في التنفس، بالإضافة إلى الالتهاب الرئوي، وفي بعض الحالات الخطيرة قد يحدث قصور في الكلى والكبد، ومن الجدير بالذكر أن التعرض المستمر للزئبق يؤدي إلى الارتعاش، وفقدان الذاكرة، والخمول، والأرق، وصعوبة في الحركة، بالإضافة إلى العديد من المشاكل الصحية الأخرى مثل التهاب اللثة، وزيادة إفراز اللُعاب، كما يؤثر على الأنابيب الموجودة في الكلى المسؤولة عن إعادة امتصاص المواد الغذائية، ونقل السموم، ونفايات الجسم.
كيف تعرف الزئبق الأحمر
– ستلاحظ انتفاخاً في عروق الدم التي تجري بالجسد عند القيام بإحكام قبضة اليد على الأنبوب الحجري. ليس للزئبق الأحمر صورة عاكسة أي أنه عند القيام بوضعه أمام أي مرآة فلا يوجد له أي انعكاس ظاهر.
– ستلاحظ حدوث تصلب في العضو الذكري عند القيام بوضعه في منطقة أسفل الظهر.
– يحدث بين الثوم والزئبق عملية تنافر، إذ أنه لا يوجد بين الثوم وهذا النوع من الزئبق أي نوع من الجاذبية.
– عند القيام بوضع الزئبق الأحمر تحت مكبر اليد فستلاحظ أنه ينبض كالقلب. عند القيام بوضع هذا النوع من الزئبق في كأس من الحليب فستلاحظ حينها وجود دقات خفيفة في قاع الكأس تشبه إلى حد كبير دقات القلب.
– عند القيام بصنع حرف صغير من الذهب، ومن ثم القيام بربطه في خيط ورفعه بالهواء وتقريبه من الزئبق، سيلاحظ حدوث جذب الزئبق للذهب.
استخدامات الزئبق الأحمر
1- طلاء مضاد للرادار:
تم استخدام هذه الخدعة من قبل الاتحاد السوفيتي بطرح منتجات مختلفة باللون الأحمر في السوق وهذا الاستخدام غير صحيح وقد تم استخدامه لأغراض سياسية من قبلالاتحاد السوفيتي.
2- تصنيع القنابل النووية:
سيغير الزئبق الأحمر من عالم الصناعة النووية، بحيث سيتم استخدامه في تصنيع قنبلة نووية ذات تأثير هائل في حجم صغير لا يتجاوز قبضة اليد، ولم يتم استخدامه لحد الآن مما يجعل هذا الاستخدام غير مؤكدًا.
3- تحويل التفجير العادي إلى تفجير هائل:
ويتم بإضافة الزئبق الأحمر إلى مواد متفجرة تقليدية لتضخيم الإنفجار، وفي الحقيقة فإن هناك مواد مشتقة من الزئبق تعمل على تضخيم الإنفجار حقيقة مثل: ديوتريد الليثيوم، وهو نظير مشع لهيدريد الليثيوم يستخدم كوقود في تصميم معين للرؤوس الحربية النووية، أكسيد الزئبق، كبريتيد الزئبق وأكسيد الأنتيمون الزئبقي.
4- توجيه الصواريخ:
تم استخدامه كحيلة أيضًا من قبل الاتحاد السوفيتي على افتراض أن هذه المادة خارقة وقادرة على توجيه الصواريخ البالستية السوفييتية.