إذاعة عن صلاة الجماعة

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 20 يونيو, 2021 9:44 - آخر تحديث : 26 يونيو, 2021 5:27
إذاعة عن صلاة الجماعة

إذاعة عن صلاة الجماعة ومقدمة عن الصلاة و خاتمة عن اذاعة عن الصلاة ونقاط هامة أخرى حول أهمية الصلاة في حياة المسلم تجدونه في موضوعنا هذا تابعوا السطور القادمة.

إذاعة عن صلاة الجماعة

1-مقدمة الاذاعة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحمد لله الذي جعل أمة الإسلام شاهدة على غيرها من الأمم. الحمد لله الذي رفعها على غيرها، حتى غدت قمة فوق القمم، الحمد لله الذي بعث فينا أكرم رسله، وخيرة خلقه، المصطفى محمود الخصال والأفعال، المرتقي منزلة الخلة من الله المتعال، صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ما تعاقب الليل والنهار، وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليمًا كثيرًا أما بعد: الصلاة وصية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، كم فرطنا فيها! وكم ضيعناها! فمن منا قد حضر إلى المدرسة وهو لم يصلِّ الفجر؟، ومن منا من نام عن صلاة العصر ؟، ولا حول ولا قوة إلا بالله واليوم عنوان اذاعتنا ستكون بعنوان ( صلاة الجمعة)
2- فقرة القرآن الكريم
عن الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين نستعرض في فقرة القرآن الكريم في إذاعتنا اليوم الآيات القرآنية العظيمة التي تحدثنا عن الصلاة وعن الثواب والأثر الكبير لها. يقول الله تبارك وتعالى: “وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ”، ويقول عز وجل في محكم آياته: ” وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ”، ويقول سبحانه: “قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ:”، وذكر الله تعالى فضل تعمير المساجد بالصلاة فقل: “إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ”، وذكر الله تعالى في كتابه: “حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ”، ويقول أيضاً: “وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ”.
3- فقرة الحديث الشريف
قال رسول الله ﷺ: “إن بين الرجل وبين الشرك والكفر: ترك الصلاة”.صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
4-فقرة الحكمة عن الصلاة
1-تجنب ترك صلاتك عمداً، فمن ترك صلاته عمداً برئت منه ذمة الله ورسوله.
2-لا يوجد شئ بالحياة أفضل أو أعظم من الصلاة وفضلها.
3-الصلاة هي انعكاس للعلاقة بين المؤمن وربه.
4-صلاتك هي أكبر سبب لتغييرك للأفضل.
5-فقرة الكلمة
1-بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وقد فرضها الله تعالى على كل مسلم بالغ عاقل، فالصلاة هي عماد الدين وأول ما سيُسال عليه العبد يوم القيامة، وهي الصلة التي تربط بين العبد وربه والصلاة هي الوسيلة التي يشكر بها العبد ربه على جميع نعمه، وفيها يتقرب إليه ويجد راحته واطمئنان نفسه وسكينة قلبه ونور بصيرته، وينال رضا ربه في الدنيا والآخرة.
2-ولقد فرض الله على كل مسلم خمسة فروض يجب أن تؤدى جميع أركانها بخشوع تام حتى يحصل الإنسان على الأجر كاملًا، وهناك أيضًا السُنن الرواتب التي كان يصليها رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي تزيد من أجر المسلم إن أداها ولأن الصلاة تتطلب الوضوء وطهارة البدن، فإن التعود عليها والالتزام بها يجعل المسلم نظيفًا أغلب الوقت.
3-ومن يغفل عن إقامة الصلاة فقد كانت خسارته عظيمة، لأن المسلم هو الذي يحتاج إلى الصلاة ليتعبد فيها الله الغني عنه وعن عبادته، وقد توعده الله تاركي الصلاة بالعذاب الشديد يوم القيامة، ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “العهدُ الذي بينَنا وبينَهم الصلاةُ، فَمَنْ تَرَكَها فَقَدْ كَفَرَ“، وأجمع أغلب الفقهاء على كُفر تارك الصلاة.
4-وعلى الرغم من أن الصلاة لا تتطلب سوى دقائق معدودة على مدار اليوم، إلا أن هناك الكثير من يهملها ويتغافل عنها، لذلك يجب زملائي الأعزاء ألا نترك مجالًا لتأجيل الصلاة أو للتكاسل عن أدائها، وأن نستعد لها قبل موعدها بالوضوء، وحين يأتي وقتها يجب أن نترك كل ما يشغلنا وأن نلبي نداء الله على الفور فالفوز العظيم الذي يناله الإنسان في حياته لا يجده سوى في الصلاة، فهنيئًا له من جعلها من أولى أولوياته.
6- الخاتمة
نسأل الله أن يجعلنا من المحافظين على الصلوات الخمس، وندعو كل طالب إلى المحافظة على الصلوات الخمس، والحرص عليها منذ الصغر، حتى يعتاد، وتسهل عليه عند البلوغ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقدمة عن الصلاة

1-كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستقبل القبلة قائماً وتكون النية في الصلاة منبعها القلب.
ولقد كان الرسول يستفتح الصلاة بالتكبير الإحرام قائلاً الله أكبر ويرفع يديه مع التكبير بعد التكبير يضع يده اليمنى فوق اليسرى على صدره ويوجه نظره على الأرض ويقوم بقراءة دعاء الاستفتاح.
2- صيغة دعاء الاستفتاح هو يبدأ بحمد الله تعالى والثناء عليه ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ثم يبدأ بالبسملة ويقرأ الفاتحة ثم ينهي الفاتحة بالتأمين “أمين” جهراً ويمد بها صوته.
3-بعد قراءة الفاتحة يقرأ ما تيسر من القرآن الكريم غير الفاتحة كان الرسول صلى الله عليه وسلم يجهر في قراءة القرآن في صلاة الفجر وأول ركعتين من صلاة المغرب وأول ركعتين من صلاة العشاء.
4- كان يصلي جهراً في صلاة العيد وصلاة الجمعة وصلاة الاستسقاء والكسوف فإن انتهي من القراءة رفع يديه وكبر وركع لله في الركوع يضع كفيه على ركبتي ويبسط ظهره ويجعله مستوي.
5-في الركوع يقول ثلاثة مرات سبحان الله العظيم ثم يرفع ظهره ويقول سمع الله لمن حمده ويرفع يديه ويقول ربنا ولك الحمد.
6- ثم يركع على الأرض ويجعل ظهره منبسط ويرتكز على كفي ويوجه أصابعه نحو القبلة ويضمهم ويقول أثناء السجود سبحان ربي الأعلى ثلاثة مرات ويدعو ما يشاء وما تيسر له.
7-ثم في نهاية الصلاة قبل التسليم يقوم بقراءة التحيات كما ورد في الأحاديث.

أهمية الصلاة في حياة المسلم

1- أن المسلم يناجي الله ويسمعه صوته، وبهذا الفرض تكون قد بقيت على صلة مع ربك مدبر حالك.
في الصلاة، يمكننا أن ندعو بما نشاء ونطلب من الله كل ما نحتاجه، ومع كثرة الدعاء في الصلاة والخشوع، سوف يستجيب الله ما يراه خيراً لك، فالصلاة والخشوع والتذلل إلى الله وتكرار الدعاء من موجبات قبوله.
2-تنهى الصلاة عن الفحشاء والمنكر، وبالمداومة عليها والخشوع فيها تشعر بأنك تسير في الخير وتبتعد عن أي شر أو محرمات، وهذا ما تفعله الصلاة مع العباد، حيث أن دخول الإيمان في القلب يصعب أن يقوم الإنسان بأي فعل يغضب ربه، فلا يمكن أن تجتمع الصلاة مع الذنوب والمعاصي داخل القلب.
3-تساعد الصلاة في تنظيم حياة المسلم وأوقاته، وتحثه على الإلتزام، كونه يحافظ على القيام بالفرائض في وقتها، ويحرص على الحصول على الثواب كاملاً، ويتوقف عن الخمول والكسل.
4-تزيد الصلاة في التفاعل مع الأشخاص، والإتفاق في عمل الخير، ونقصد هنا صلاة الجماعة في المسجد، فنقابل وجوه جديدة محبة إلى الله ورسوله وقد نجد من يقف معنا في محنة ويسخره الله لنا أثناء صلاة الجماعة.

خاتمة اذاعة عن الصلاة

1-يقول رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- :”مَن تَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ فأسْبَغَ الوُضُوءَ، ثُمَّ مَشَى إلى الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، فَصَلَّاهَا مع النَّاسِ، أَوْ مع الجَمَاعَةِ، أَوْ في المَسْجِدِ غَفَرَ اللَّهُ له ذُنُوبَهُ “، ونحن جميعًا نحيا في هذه الحياة لهدف واحد أكبر هو أن نيل مغفرة الله سبحانه وتعالى وعفوه عن كل ما نرتكبه من ذنوب وخطايا للفوز الأعظم في اليوم الآخر وهو دخول الجنة.
2-وتأدية الصلوات الخمس هي واحدة من الوسائل التي ينال العبد بها غفران الله وعفوه كما حدثنا رسول الله وهو الصادق الأمين، لذا ننصحكم وأنفسنا بضرورة التمسك بالصلاة وتأديتها في أوقاتها لتحصيل مرضاة الله في الدنيا والآخرة فلا تنسوا أن أثر الصلاة يلمس العبد ف حياته أيضًا وليس كما يعتقد البعض أن جزاءها يكون في الآخرة فقط، وبذلك نصل لنهاية برنامجنا الإذاعي شكرًا لكم جميعًا لاستماعكم لنا ونأمل أن نلقاكم من جديد على خير الأسبوع المقبل، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



1030 Views