اليكم متابعينا في هذا المقال اجمل ابيات الشعر العربي في الحكم ومجموعة راقية من اجمل الاشعار.
اجمل ابيات شعر عن الحكمة
إذَا غَامَـرْتَ فِي شَرَفٍ مَّرُومِ // فَلا تَقْنَعْ بِمَا دُونَ النُّجُوم
فَطَعْمُ الْمَوْتِ فِي أَمْرٍ حَقٍيرٍ // كَطَعْمِ الْمَوْتِ فِي أَمْرٍ عَظِيمِ
يَرَى الْْجُبَنَـاءُ أنَّ الْعَجْزَ عَقْلٌ // وَتِلْكَ خَدِيعَةُ الطَّبْعِ اللَّئيمِ
وَكُلُّ شَجَاعةٍ فِي الْمَرْءِ تُغْنِي // وَلا مِثْلَ الشَّجَاعَةِ فِي الْحَكِيمِ
عَلَى قَدْرِ أَهْلِ العَزْمِ تَأتِي العَزَائِمُ // وَتَأتِي عَلَى قَدْرِ الكِرامِ المكَارِمُ
وَتَعْظُمُ فِي عَيْنِ الصَّغِيرِ صِغَارُهَا // وَتَصْغُرُ فِي عَيْنِ العَظِيمِ العَظَائِمُ
وَأفْجَـعُ مَن فَقَدْنَا مَن وَّجَدْنَا // قُـبَيْلَ الفَقْدِ مَفْقُـودَ الْمِثالِ يُدفِّـنُ بَعْضُنَا بَعْضًا // وَّتَمْشِي أَوَاخِرُنَا عَلَى هَامِ الأَوَالِـي
وَإذا كَانَتِ النُّفُوسُ كِبارًا // تَعِبَتْ فِي مُرادِهَا الأجْسَامُ
نعيب زماننا والعيب فينا // وما لزمانا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب // ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب // ويأكل بعضنا بعضا عيانا
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما // رقصت على جثث الأسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها // تبقى الأسود أسوداً والكلاب كلاب
تموت الأسود في الغابات جوعًا // ولحم الضأن تأكله الكلاب
وذو جهل قد ينام على حرير // وذو علم مفارشه التراب
دع الأيام تفعل ما تشاء // وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي // فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا // وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا // وسرك أن يكون لها غطاء
لا يخدعــــــــــــك من عدوّ دمـــــــــــــعةً // وارحم شبابك من عدوٍ تُرحَمِ
نميل مع الآمال وهـــــــــــي غرور // ونطمع أن تبـــــــــــقى وذلك زور
أَرَى الشُّكْرَ في بَعْضِ الرِّجَالِ أمانَةً // تَفَاضَلُ والمَعْرُوفُ فيهِمْ وَدَائِعُ
ويَكْفِي الفَتَى مِن نُّصْحِهِ ووَفائِهِ // تَمَنِّيهِ أَن يَّرْدَى ويَسْلَمَ صَاحِبُهْ
وما الحسنُ في وجهِ الفتى شرفٌ لهُ // إذا لمْ يكنْ في فِعلهِ والخلائق
وإذا أتتكَ مذمتي منْ ناقص ٍ // فهي الشهادةُ لي بأني كاملُ
إن الفقيه هو الفقيه بفعله // ليس الفقيه بنطقه ومقاله
يا واعظ الناس عما أنت فاعله // يا من يعد عليه العمر بالنفس
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه // فصدر الذي يستودع السر أضيق
إني لأعلم واللبيب خبير // أن الحياة وإن حرصت غرور
ورأيت كل ما يعلل نفسه // بتعلة وإلى الفناء يصير
أبيات من الشعر للإمام الشافعي في الحكمة
دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُ
وَلا تَجْزَعْ لنازلة الليالي فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ
وكنْ رجلاً على الأهوالِ جلداً وشيمتكَ السماحة ُ و الوفاءُ
وإنْ كثرتْ عيوبكَ في البرايا وسَركَ أَنْ يَكُونَ لَها غِطَاءُ
تَسَتَّرْ بِالسَّخَاء فَكُلُّ عَيْب يغطيه كما قيلَ السَّخاءُ
ولا تر للأعادي قط ذلا فإن شماتة الأعداء بلاء
ولا ترجُ السماحة ََ من بخيلٍ فَما فِي النَّارِ لِلظْمآنِ مَاءُ
وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّي وليسَ يزيدُ في الرزقِ العناءُ
وَلا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا سُرورٌ ولا بؤسٌ عليكَ ولا رخاءُ
وَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِهِ الْمَنَايَا فلا أرضٌ تقيهِ ولا سماءُ
وأرضُ الله واسعة ً ولكن إذا نزلَ القضا ضاقَ الفضاء
دَعِ الأَيَّامَ تَغْدِرُ كُلَّ حِينٍ
فما يغني عن الموت الدواءُ
من أشعار علي بن أبي طالب.. كرم الله وجهه
النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت… أنّ السعادة فيها تركُ ما فيها
لا دار للمرءِ بعد الموت يسكُنُها… إلا التي كان قبل الموت بانيها
فإن بناها بخيرٍ طاب مسكنه… وإن بناها بشرٍ خاب بانيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعُها… ودُورنا لخراب الدهر نبنيها
أين الملوكُ التي كانت مسلطنةً… حتى سقاها بكأس الموتِ ساقيها
فكم مدائن في الآفاقِ قد بُنيت… أمست خراباً وأفنى الموتُ أهليها
لا تركن إلى الدنيا وما فيها… فالموتُ لاشك يُفنينا ويُفنيها
المرءُ يبسطها والدهر يقبضها… والنفس تنشرها والموتُ يطويها
والنفسُ تعلمُ أني لا أصدّقها… ولستُ أرشُد إلا حين أعصيها
واعمل لدار غدٍ رضوانَ خازنها… والجارُ أحمدُ والرحمن ناشيها
من يشتري الدار في الفردوس يعمُرُها… بركعةٍ في ظلام الليلِ يحييها
ليس الفتى من يقول كان أبي… إن الفتى من يقول ها أنا ذا
لا تشكِ للناس جُرحاً أنت صاحبُه… لا يُؤلمُ الجرح إلا من به ألم
ولربما اختزن الكريمُ لسانَه… حذرَ الجوابِ وإنه لمُفوّه
ولربما ابتسم الوقورُ من الأذى… وفؤاده من حرّه يتأوه
وما من كاتبٍ إلا سيُفنى… وويُبقي الدّهرُ ما كتبت يداهُ
فلا تكتب بكفك غيرَ شيءٍ… يسرك في القيامة أن تراهُ
أبيات شهيرة في الحكمة من شعراء متنوعين..
لكل داءٍ دواءٌ يُستطب به… إلا الحماقةَ أعيت من يُداويها
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته… يوماً على آلةٍ حدباء محمول
إن أنت لم ترحل من الدنيا بزادٍ من التّقى… ولاقيت عند الموت من قد تزودا
ندمتَ على ألا تكون كمثله… وأنك لم ترصد كما كان أرصدا
لا تحسبن المجدَ تمراً انت آكله… لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
لكلِ شيءٍ إذا ما تم نُقصان… فلا يُغرّ بطيب العيشِ إنسانُ
هي الأمور كما شاهدتها دُوَلٌ… من سره زمنٌ ساءته أزمان
ولدتك أمك يا ابن آدم باكياً… والناس حولك يضحكون سرورا
فاعمل لنفسك كي تكون إذا بكوا… في يوم موتكَ ضاحكاً مسرورا
لقد أسمعت لو ناديت حياً… ولكن لا حياة لمن تنادي
ودقات قلبِ المرء قائلةٌ له… إن الحياةَ دقائق وثواني
تعصي الإله وأن تزعُمُ حبه… هذا وربي في القياسِ بديع
لو كان حبك صادقاً لأطعته… إن المحبَ لمن يُحب مُطيع
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه… فكل قرينٍ بالمقارن يقتدي
إذا أرهقتك هموم الحياة… ومسك منها عظيم الضرر
وذقت الأمرين حتى بكيت… وضج فؤادك حتى انفجر
وسُدّت بوجهك كل الدروب… وأوشكت تسقط بين الحفر
فيمم إلى الله في لهفة… وبُثّ الشكاة لرب البشر