اجمل شعر غزل جاهلي

كتابة khaled alshamri - تاريخ الكتابة: 7 ديسمبر, 2019 4:22
اجمل شعر غزل جاهلي

نقدم لكم في هذه المقالة اجمل شعر غزل جاهلي وابيات متنوعة من اسعار الغزل الرائعة من خلال سطورنا القادمة.

قصيدة: أمن ال مية رائح أو مغتد
النابغة الذبياني
أمن ال مية رائح أو مغتد
عجلان ذا زاد وغير مزود
أفل الترحل غير أن ركابنا
لما تزل برحالنا وكأن قد
زعم البوارح أن رحلتنا غدا
وبذاك خبرنا من الغداف الأسود
لا مرحبا بغد ولا أهلا به
إن كان تفريق الأحبة في غد
حان الرحيل ولم تودع مهددا
والصبح والإمساء منها موعدي
في إثر غانية رمتك بسهمها
فأصاب قلبك غير أن لم تقصد
غنيت بذلك غذ هم لك جيرة
منها بعطف رسالة وتودد
ولقد أصابت قلبه من حبها
عن ظهر مرنان بسهم مصرد
نظرت بمقلة شادن متربب
أحوى أحم المقلتين مقلد
والنظم في سلك يزين نحرها
ذهب توقد كالشهاب الموقد
صفراء كالسيراء أكمل خلقها
كالغصن في غلوائه المتأود
والبطن ذو عكن لطيف طيه
والإتب تنفجه بثدي مقعد
محطوطة المتنين غير مفاضة
ريا الروادف بضة المتجرد
قامت تراءى بين سجفي كلة
كالشمس يوم طلوعها بالأسعد
أو درة صدفية غواصها
بهج متى يرها يهل ويسجد
أو دمية من مرمر مرفوعة
بنيت باجر تشاد وقرمد
سقط النصيف ولم ترد إسقاطه
فتناولته واتقتنا باليد
بمخضب رخص كأن بنانه
عنم على اغصانه لم يعقد
نظرت إليك بحاجة لم تقضها
نظر السقيم إلى وجوه العود
تجلو بقادمتي حمامة أيكة
بردا أسف لثاته بالإثمد
كالأقحوان غداة غب سمائه
جفت أعاليه وأسفله ندي
زعم الهمام بأن فاها بارد
عذب مقبله شهي المورد
زعم الهمام ولم أذقه أنه
عذب غذا ما ذقته قلت ازدد
زعم الهمام ولم أذقه أنه
يشفى بريا ريقها العطش الصدي
أخذ العذارى عقدها فنظمنه
من لؤلؤ متتابع متسرد
لو أنها عرضت لأشمط راهب
عبد الإله صرورة متعبد
لرنا لبهجتها وحسن حديثها
ولخاله رشدا وإن لم يرشد
بتكلم لو تستطيع سماعه
لدنت له أروى الهضاب الصخد
وبفاحم رجل أثيث نيته
كالكرم مال على الدعام المسند
فإذا لمست لمست أجخثم جاثما
متحيزا بمكانه ملء اليد
وإذا طعنت طعنت في مستهدف
رابي المجسة بالعبير مقرمد
وإذا نزعت نزعت عن مستحصف
نزع الحزور بالرشاء المحصد
وإذا يعض تشده أعضاؤه
عض الكبير من الرجال الأدرد
ويكاد ينزع جلد من يصلى به
بلوافح مثل السعير الموقد
لا وارد منها يحور لمصدر
عنها ولا صدر يحور لمورد

قال عنترة بن شداد :
يا طائرا قد باتَ يندبُ إلفهُ * وينُوحُ وهْوَ مُولّهٌ حَيرانُ
لو كنتَ مثلي ما لبثتَ ملوَّنا * حَسنا ولا مالتْ بكَ الأَغصان
أين الخَليُّ القلْبِ ممَّنْ قلْبُهُ * من حرِّ نيرانِ الجوى ملآن
عِرْني جَناحَكَ واسْتعِرْ دمْعي الذي * أفنى ولا يفنى له جريان
حتى أَطيرَ مُسائلا عنْ عبْلة * إنْ كان يُمكنُ مثليَ الطَّيرانُ
وقال عنترة أيضا :
إذا الريحُ هبَّتْ منْ ربى العلم السعدي * طفا بردها حرَّ الصبابة ِ والوجدِ
ولولاَ فتاة في الخيامِ مُقيمَة * لما اختَرْتُ قربَ الدَّار يوما على البعدِ
مُهفْهَفة ٌ والسِّحرُ من لَحظاتها * إذا كلمتْ ميتا يقوم منْ اللحد
أشارتْ إليها الشمسُ عند غروبها * تقُول : إذا اسودَّ الدُّجى فاطْلعي بعدي
وقال لها البدرُ المنيرُ ألا اسفري * فإنَّك مثْلي في الكَمال وفي السَّعْدِ
فولتْ حياء ثم أرختْ لثامها * وقد نثرتْ من خدِّها رطبَ الورد
وسلتْ حساما من سواجي جفونها * كسيْفِ أبيها القاطع المرهفِ الحدّ
تُقاتلُ عيناها به وَهْوَ مُغمدٌ * ومنْ عجبٍ أن يقطع السيفُ في الغمدِ
مُرنِّحة ُ الأَعطاف مَهْضومة ُ الحَشا * منعمة الأطرافِ مائسة القدِّ
يبيتُ فتاتُ المسكِ تحتَ لثامها * فيزدادُ منْ أنفاسها أرج الندّ
ويطلعُ ضوء الصبح تحتَ جبينها * فيغْشاهُ ليلٌ منْ دجى شَعرها الجَعد
وبين ثناياها إذا ما تبسَّمتْ * مديرُ مدامٍ يمزجُ الراحَ بالشَّهد

شعر الغزل الجاهلي
امرؤ القيس
فتلكَ الـتي هــامَ الفـؤادُ بحــــبّها
… مهفــهـفةً بيـــضاءَ دُريَّةُ القـــبلْ ولي ولها في النّاسِ قولٌ وسمعةٌ … ولي ولـــها في كلِّ ناحيةٍ مـــَثلْ
كأنَّ على أسنانـها بعدَ هـَجـعةٍ … سفرجلَ أو تفاحَ في القندِ والعسلْ
ردّاح صَموتُ الحِجلِ تمشي تبخـــتراً … وصرّاخةُالحِجلينِ يصرخنَ في زَجلْ
غموضٌ عضوضُ الحجلِ لوأنَّها … مَشت بهِ عندَبابِ السبسبينَ لانفصلْ
يزيد بن معاوية خذوا بدمي ذات الوشاح فإنني … رأيتُ بعيني في أناملها دمي أغار عليها من أبيها وأمها … ومن خطوة المسواك إن دار في الفم أغار على أعطافها من ثيابها … إذا ألبستها فوق جسم منعم وأحسد أقداحا تقبلُ ثغرها … إذا أوضعتها موضع المزج ِفي الفم
قيس بن الملوح تَدَاوَيْتُ مِنْ لَيْلَى بِلَيْلَى عَن الْهَوى … كمَا يَتَدَاوَى شَارِبُ الخَمْرِ بِالْخَمْرِ ألا زعمت ليلى بأن لا أحبها … بَلَى وَاللَّيَالِي العَشْرِ والشَّفْعِ وَالْوَتْرِ بَلَى وَالَّذي لاَ يَعْلَمُ الغَيْبَ غيْرُهُ … بقدرته تجري السفائن في البحر بَلَى والَّذِي نَادَى مِنَ الطُّورِ عَبْدَهُ … وعظم أيام الذبيحة والنحر لقد فضلت ليلى على الناس مثل ما … على ألف شهر فضلت ليلة القدر.
امرؤ القيس حجازيةُ العينـينِ مكّـِيةُ الحــشا … عراقـيَّةُ الأطرافِ روميّــةُ الكَــفلْ تُـهاميّــَةُ الأبـدانِ عبسـيَّةُ اللَّمَى … خِـزاعـــيـَّةُ الأســــنانِ دُريَّةُ القُــبلْ وقلتُ لـها أيُّ القبائـلِ تُنسـبي … لَعلّي بينَ النّاسِ في الشِّعرِ كَي أَسَلْ فـــقالت أنـــا كـنـديّـــةٌ عربـيّةٌ … فقلتُ لــها حاشـا وكـلا وهَـل وبَـلْ؟
ابن الخياط أُمنِّي النفسَ وصلاً من سُعادِ … وأين من المنى دَرَكُ المُراد وكيف يَصحُّ وصلٌ من خليلٍ … إذا ما كان مُعتَلَّ الودادِ تمادى في القطيعة لا لجُرْمٍ … وأجفى الهاجرينَ ذوُو التمادي يفرِّقُ بينَ قلبِي والتأسِّي … وَيَجْمَعُ بَينَ طَرْفِي والسُّهادِ
عبد الله بن مسعود الهذلي تغلغل حبُّ عثمة في فؤادي … فباديه مع الخافي يسيرُ تغلغل حيث لم يبلغ شرابٌ … ولا حزنٌ ولم يبلغ سرور شققت القلب ثم ذررت فيه … هواكِ فلِيمَ فالتأم الفطورُ أكادُ إذا ذكرت العهد منها … أطيرُ لو أن إنساناً يطيرُ غنيّ النفس أن أزداد حباً … ولكني إلى صلة فقيرُ
عنترة بن شداد أشاقك من عبل الخيال المبهج … فقلبك منه لاعج يتوهج فقدت التي بانت فبت معذبا … وتلك احتواها عنك للبين هودج كأن فؤادي يوم قمت مودعا … عبيلة مني هارب يتمعج خليلي ما أنساكما بل فداكما … أبي وأبوها أين أين المعرج الماء بماء الدحرضين فكلما … ديار التي في حبها بت ألهج
النابغة الذبياني نَظَرَتْ بمُقْلَة ِ شادِنٍ مُتَرَبِّبٍ … أحوى، أحمَّ المقلتينِ، مقلدِ والنظمُ في سلكٍ يزينُ نحرها … ذهبٌ توقَّدُ كالشّهابِ المُوقَدِ صَفراءُ كالسِّيرَاءِ، أكْمِلَ خَلقُها … كالغُصن في غُلَوائِهِ المتأوِّدِ قامتْ تراءى بينَ سجفيْ كلةٍ …كالشّمسِ يومَ طُلُوعِها بالأسعُدِ أوْ دُرّةٍ صَدَفِيّة ٍ غوّاصُها … بَهِجٌ متى يرها يهلّ ويسجدِ
طرفة بن العبد أتعْرِفُ رسمَ الدارِ قَفْراً مَنازِلُهْ، … كجَفْنِ اليمانِ زَخرَفَ الوشيَ ماثلُهْ بتثلِيثَ أوْ نَجرَانَ أوْ حيثُ تَلتقي، … منَ النّجْدِ في قِيعانِ جأشٍ مسائلُه دِيارٌ لِسلْمى إذ تصِيدُكَ بالمُنى، … وإذ حبلُ سلمى منكَ دانٍ توَاصُلُه وإذ هيَ مثلُ الرّئمِ، صِيدَ غزالُها، … لـها نَظَرٌ ساجٍ إليكَ، تُوَاغِلُهْ غَنِينا، وما نخشى التّفرّقَ حِقبَةً، … كِلانا غَريرٌ، ناعِمُ العيش باجِلُه
الأعشى وَدّعْ هُرَيْرَةَ إنّ الرَّكْبَ مرْتَحِلُ، … وَهَلْ تُطِيقُ وَداعاً أيّهَا الرّجُلُ؟ غَرّاءُ فَرْعَاءُ مَصْقُولٌ عَوَارِضُها، … تَمشِي الـهُوَينا كما يَمشِي الوَجي الوَحِلُ كَأنّ مِشْيَتَهَا مِنْ بَيْتِ جارَتِهَا … مَرُّ السّحَابَةِ، لا رَيْثٌ وَلا عَجَلُ تَسمَعُ للحَليِ وَسْوَاساً إذا انصَرَفَتْ … كمَا استَعَانَ برِيحٍ عِشرِقٌ زَجِلُ لَيستْ كمَنْ يكرَهُ الجيرَانُ طَلعَتَهَا، … وَلا تَرَاهَا لسِرّ الجَارِ تَخْتَتِلُ.
جميل بن المعمر ديـار ليـلى إذ نحلّ بهـا معـا … وإذ نحن منها بالمودّة نطمـع إلى الله أشكو لا إلى الناس حبها … ولا بد من شكوى حبيب يروّع ألا تتقيـن الله فيمـن قتلـتـه … فأمسى إليكم خاشعـا يتضـرّع فإن يك جثمـاني بأرض سواكم … فإن فـؤادي عندك الدهر أجمع ألا تتقين الله في قتـل عاشـق … لـه كبـد حرّى عليـك تقطّـع



1267 Views