ادباء مشهورين

كتابة khaled alshamri - تاريخ الكتابة: 30 أكتوبر, 2019 10:58
ادباء مشهورين

سنتعرف من خلال هذه المقالة على اهم الادباء المشهورين مع تعريف شامل لكل منهم.

أدباء مشهورين لم يعرفهم العالم إلا بعد وفاتهم
إدجار آلان بو.. موت يليق بكاتب أدب الرعب


كانت وفاة إدجار آلان بو مقرونة بارتفاع كبير في قراءات كتبه حول العالم، فالنهاية الحزينة والمبكرة جاءت غامضة، وكأنها سُطرت بقلم أبرز كتاب وأدباء الرعب نفسه فذات ليلة ممطرة من ليالي شهر أكتوبر (تشرين الأول) عام 1849، وبينما كان أحد عمال المطابع في طريقه إلى مركز للاقتراع للإدلاء بصوته، عثر على رجل ملقى على الرصيف يهذي في حالة مزرية، بدا فاقد الوعي، وحين نُقل إلى أحد المستشفيات قضى هناك أربعة أيام بين نوبات الهذيان والهلوسات البصرية، وحين انتهت حياته جاء تقرير المستشفى «تم التعرّف إلى الرجل المجهول والمتسكع الذي مات على حافة الطريق، إنه الشاعر إدجار آلان بو».
عاش إدجار حياة مأساوية بسبب وفاة والدته المبكر بمرض السل، واضطُر للالتحاق بالجيش الأمريكي وهو في الثامنة عشرة من عمره، مُدّعِيًا أنه في الثانية والعشرين ليُقبل جنديًّا، ويتمكن من الحصول على مصدر دخل. كان بو صاحب موهبة شعرية وأدبية فذة، وقد بدأ نشر شعره منذ كان مجندًا تحت اسم مستعار هو آلان بيري، وتوالى بعد ذلك إنتاجه الأدبي من القصص والشعر.
مع ذلك لم يحصل إدجار على المال ولا الشهرة التي تحققت له بعد موته، إذ افتتن الكثيرون حول العالم بموته الغامض الذي لم يستطع أحد حتى الآن تفسيره، وبعد رحيله أعاد النقاد اكتشاف أعماله وقراءتها، وعُرف بأسلوبه الساخر وحكاياته الفكاهية، ووُصف إدجار بأنه أغرب شخصية في تاريخ أمريكا الشعري والأدبي.
فرانز كافكا.. وصية لم تُنفّذ


لولا أن الصديق ماكس برود خالف وصيته لما وصلت إلى أيدينا أعمال فرانز كافكا الرائعة، التي عمل صديقه على تحريرها وجمع فصولها غير المرتبة، لتنشر أعماله التي لم يمهله القدر ليضع عنوانًا لبعضها، ودون أن يضع نهاية لبعضها الآخر، لكنها كانت كافية لوضعه في مصاف أشهر أدباء العالم.
وُلد كافكا فى مدينة براغ التشيكية عام 1883، وكان ينتمي إلى عائلة يهودية من الطبقة المتوسطة، وعاش حياة صعبة بسبب استبداد والده، ثم إصابته بمرض السل، سمحت له وظيفته أن يواصل هوايته في الكتابة، لكنه فضّل أن يعيش في عزلة، لم يخرج منها إلا حين تعرف إلى ميلينا عام 1920، وعاش معها قصة حب أسطورية، فخرج كافكا من عزلته، وأصبحت خطاباته إلى ميلينا من أهم ما كتب في الرسائل الأدبية.
إلى اليوم هناك مئات الكتب بلغات مختلفة تضع تفسيرات وتحليلات لأعمال كافكا ومقصده من ورائها، خاصة تلك التي لم يضع لها نهاية مثل روايته «القلعة»، ويستخدم اليوم على نطاق واسع مصطلح «علم كافكا أو Kafkaesque» بوصفها مدرسة في الكتابة، وتشير إلى المفاهيم والأفكار الغريبة السائدة في أعماله.
إميلي ديكنسون.. عزلة حتى الموت


في حياتها لم تحظ الشاعرة الأمريكية إميلي ديكنسون بالشهرة، واختارت أن تعيش عقودًا في عزلة بيتها، وكان الموت هو الموضوع الأبرز في قصائد إميلي ديكنسون، وقد عزا بعض النقاد هذه النزعة لديها إلى نشأتها المتديّنة، وحياتها في نيو إنجلاند؛ حيث المعدّل المرتفع للوفيّات في تلك الفترة، فكانت الجنازات مشهدًا يوميًّا مألوفًا هناك، بينما يرى آخرون أن نمط الحياة الذي اختارت إميلي أن تعيشه في عزلة هو ما انعكس في نصوصها، لقد لزمت إميلي بيتها عقودًا ولم تخرج منه إلا في مرات نادرة، حتى وفاتها عام 1886 عن عمر ناهز 56 عامًا.
عند وفاتها فقط اكتشفت شقيقتها القصائد التي دونتها إميلي، ويُعتَقد أنّ مجموع القصائد التي كتبتها بلغ 1700 قصيدة، فيما تحدثت بعض الدراسات عن عدد أكبر، ومع ذلك فلم يُنشر منها في حياتها سوى بضع قصائد بالكاد، وجُمعت قصائدها بعد موتها بفضل جهود المحرّر والناقد الأدبي رالف فرانكلين، وبعد رحيلها، وحين رأت قصائدها النور، ظلت كتبها على قائمة الكتب الأكثر مبيعًا، وعُدت إميلي من أبرز روّاد الحداثة في الشعر الأمريكي.
كانت إميلي تراسل الناقد المعروف توماس وينتوورث هيغنسون تطلب آراءه في قصائدها، وقد تبادلوا ما يقرب من 70 رسالة محفوظة في متحف إيميلي ديكنسون إلى جانب قصائدها.
هنري دارجر.. كنز أدبي أجاد إخفاءه


كان الأديب والرسام الأمريكي هنري جوزف دارجر من أكثر الأدباء وحدة وابتعادًا عن الأضواء، وبإرادته أمضى دارجر سنوات عمره ولا أحد غيره يدري بتلك اللوحات، والملاحم، والروايات التي كان يبدعها.
كان حارسًا ليليًّا في أحد مستشفيات شيكاغو، يقضي نهاره في العمل وليله في التأليف والرسم، وقد اختار حياة العزلة بعد حياة صعبة فقد فيها والدته طفلًا، ثم والده، واضطر للانتقال للعيش في بيت الأيتام، ثم نٌقل بعدها إلى مشفى نفسي خاص بالأطفال محدودي التفكير. وقد كتب في مذكراته عن مشكلته في تلك الفترة، يقول: «كانت نابعة من قدرتي على استبصار كذب الكبار، وبالتالي انزعاجهم مني لذلك السبب».
وقد رحل عن عمر يناهز الثمانين عامًا، لتُكتشف حينها فقط أعماله الرائعة، وقد دخل صاحب الغرفة التي استأجرها هنري دارجر لـ30 عامًا ليعثر على كنز أدبي نال شهرة واسعة، وجعل دارجر أحد أشهر أدباء القرن العشرين، تميزت أعماله بعوالمها غير الواقعية وكان أبرزها عمله الأدبي المعقد «قصة بنات فيفيان» الذي ضمّنه مئات اللوحات المائية، وجاءت فيما يزيد على 15 ألف صفحة خطها بيده.
أشهر الأدباء العالميين عبر التاريخ
– نيكوس كازنتزاكيس من اليونان: كاتب يوناني مشهور جداً، اكتسب شهرته بسبب أعماله الأدبية سواء كتابة الروايات أو الشعر أو المقالات، فقد كانت أعماله الأدبية خير شاهد على عظمة رقيه وحضارته، وهو من القليلين الذين كتبوا الملحمات في القرن العشرين، وقد رشح لعدة جوائز عالمية، ومن أشهر رواياته: رواية “زوربا”، رواية “الإغواء الأخير للمسيح”، رواية “المسيح يصلب من جديد”، وكلها روايات مشهورة جداً ظلت خالدة إلى يومنا هذا.
– ميلان كونديراى من فرنسا: نال هذا الكاتب شهرة عالمية؛ نظراً لما قام به من أعمال أدبية عالمية كالروايات المشهورة العالمية، والتي تبنت أفكاراً وقضايا تاريخية مهمة جداً، وقد رشحت أعماله للجوائز العالمية أيضاً، وله من الأعمال مجموعة كبيرة جداً، من أشهرها: رواية “حفلة التفاهة”، وهي الرواية الأخيرة له، والتي تعتبر شهادة أدبية في مسيرته الأدبية، وأيضاً رواية “خفة الكائن التي لا تحتمل”، ورواية “البطء”، ورواية “الجهل”، وهي من أروع ما كتبه الكاتب.
– ادونيس من سوريا: هو الكاتب السوري المشهور علي أحمد سعيد، وهو أحد المرشحين الدائمين لجائزة نوبل، ولكن لن يحالفه الحظ بنيلها حتى الآن، وقد نال هذه الشهرة الواسعة؛ نظراً لأمانته الأدبية، فهو ملم بالكثير من المعلومات عن تاريخ النقد الأدبي، وعلى الرغم من هجوم بعض الكتاب عليه، إلا أنه لن يتزحزح من مكانته.
– فرانز كافكا من التشيك: هذا الكاتب من أصل تشيكي، ويعتبر من أهم أيقونات الأدب في العالم كله، والغريب أنه لم ينل أي شهرة خلال فترة حياته، وذلك يرجع إلى أن معظم أعماله الأدبية نشرت له بعد وفاته، ومن أشهر أعماله الأدبية: رواية “القصر”، ورواية “الانمساخ”، ورواية “المحاكمة” التي أثارت الجدل حولها واستفزت الكثير من النقاد.
– مارغريت دوراس من فرنسا: هي كاتبة فرنسية شهيرة جداً، اشتهرت بتميزها بكتابة الأعمال الأدبية، والتي ترشحت من خلالها لعدة جوائز عالمية، فهي من الخالدات في عالم الأدب والنشاط النسائي، كما أنها من الصديقات المقربات لجان بول سارتر والبير كامو في فرنسا، ومن أشهر أعمالها الأدبية: رواية “العشيق”، ورواية “عشيق الصين الشمالية”، ورواية “هيروشيما مع حبي”.
أشهر الكتاب العالميين
حفلَ العالم بالكثير من الكتّاب المبدعين الذين أصبحوا من أشهر الكتاب العالميين فيما بعد، ولم تخلُ أمة من الأمم بكتاب تألقوا وكتبوا الكثير من الكتب والروايات والشعر، والذين أصبحت أعمالهم آدابًا عالمية تُرجمت إلى العديد من لغات العالم وانتشرت انتشارًا كبيرًا، وفيما يأتي سيتمُّ ذكر أشهر الكتاب العالميين عبر التاريخ:
-هوميروس: هو شاعرٌ إغريقيّ ملحمي، اشتُهر هوميروس بكتابة ملحمتي الأوديسة والإلياذة التي تعدُّ أقدم النصوص الأدبيّة المكتوبة في الأدب الغربي، يعتبرُ هوميروس أصل وذروة الشعر الإغريقي، وكان الإغريق القدماء يعتقدون أنه شخصية تاريخيّة، وما تزالُ شخصيّته وحياته موضعَ جدل بين كثير من المؤرخين والكثير منهم لا يعتقد ذلك، بل يعتقدون أنَّه شخصية خياليّة.
-ميغيل دي ثيربانتس: الكاتب والروائي الإسباني الشهير في الأدب الإسباني ميغيل دي ثيربانتس صاحب الرواية الشهيرة “دون كيتشوت” والتي تعدُّ من أهمّ الأعمال الروائية في العالم، وهو أول من كتب روايات الفروسية، وابتدع الروايات المتعددة الألحان، أيْ تداخل مختلف وجهات النظر لتصل إلى نقطة بعيدة في التعقيد لتندمجَ مع الحقيقةِ نفسها، وقد كان لميغيل تأثيرًا كبيرًا على اللغة الإسبانية.
-فيكتور هوغو: من أشهر وأعظم الأدباء الفرنسيين، ومن أشهر الكتاب العالميين على الإطلاق، بدأ مبكرًا في كتابة المسرحيات فقد كتب أول مسرحيّة وعمره 14 عامًا، أسهمَ هوغو في تجديد المسرح والشعر وكان قد أسّس في الحقبة الرومانسيّة “جمعية الأدباء والفنانين العالمية”، تُرجمَت أعماله التي تجاوزت الخمسين رواية ومسرحية إلى معظم لغات العالم. ومن أشهر رواياته: البؤساء، آخر يوم لمحكوم عليه بالإعدام، أحدب نوتردام، عمال البحر.
-يوهان غوته: الكاتب والروائي والشاعر الألمانيّ الشهير غوته، من أشهر الكتاب العالميين، من أشهر أعماله التي ترجمت إلى معظم لغات العالم: آلام فرتر، مسرحية فاوست والتي تعتبر من أشهر المسرحيات في الأدب العالمي، ولم يقتصر اهتمامه على الأدب فقد درس الطبّ والحقوق والنبات والهندسة والسياسة، وأطلق اسمه على أشهر معاهد نشر الثقافة واللغة الألمانية وهو معهد غوته الشهير.
-دانتي أليغيري: الشاعر الإيطاليّ الشهير دانتي من أشهر الكتاب العالميين وصاحب واحدة من أهم وأعظم الملاحم الشعرية في التاريخ وهي “الكوميديا الإلهية” التي تتكون من 100 قصيدة ومقسَّمة إلى أجزاء ثلاثة: الجحيم، المطهر، الجنة. كان له تأثير كبير لبناء الهوية الإيطالية ويعتبره البعض أبًا للغة الإيطالية، وقد قام الكثير من الفنانين بتصميم أعمال إبداعية تعبِّر عن رؤية دانتي ومنهم: سلفادور دالي، ومايكل أنجلو.
-وليم شكسبير: من أشهرِ الكتّاب العالميين، الكاتب والشاعر الإنجليزي الشهير والذي يعدُّ أعظم كاتب باللغة الإنجليزية، ويلقبُ بشاعر إنجلترا القومي. كتب وليم شكسبير خلال مسيرة حياته 38 مسرحية و154 سوناتة شعرية وقصيدتان سرديتان وعدد من القصائد الأخرى، ومن أشهر أعماله: هاملت، الملك لير، ماكبث. وترجمت أعماله إلى معظم لغات العالم.
-ألكسندر بوشكين: كاتب وروائي ومسرحي روسي، من أشهر الكتاب العالميين، لم يعش كثيرًا ورغم ذلك فقد كتب الكثير من المؤلفات من أشهرها: بوريس غدونوف، يفغيني أونيغين، ملكة البستوني. ألهمت أعماله الكثير من الملحنين الروس وقُتل في 37 من عمره في مبارزة له مع أحد النبلاء الفرنسيين.
-فرانز كافكا: من أشهر الكتاب العالميين، كاتب شهير من أصل تشيكي، ورغم أنَّه لم ينل شهرة كبيرة خلال حياته لأنَّ أعماله لم تنشر إلا بعد وفاته، من أشهر رواياته: القصر، الانمساخ، المحاكمة التي أثارت جدلًا كبيرًا حولها.
-فيودور دوستويفسكي: الكاتب والروائي الروسي الشهير من أشهر الكتاب العالميين وأعظمهم، كان صحفيًّا وكتب الروايات والقصص القصيرة، كان أسلوبه مميزًا باختراق النفوس البشرية وبلوغ أعماقها والتأثير عليها، ترجمت أعماله إلى معظم لغات العالم، ومن أشهر أعماله الروائية: الأبله، الإخوة كارامازوف، الجريمة والعقاب، الشياطين، المساكين.
-إرنست هيمنغواي: كاتب وروائي من الولايات المتحدة الأمريكية، بدأ الكتابة في السابعة عشرة من عمره، يعتبر من أشهر الكتاب العالميين، تميَّز أسلوبه بالمباشرة والصراحة واختصار الحوارات، ومن أشهر أعماله التي ترجمت إلى معظم لغات العالم: الشيخ والبحر، وليمة متنقلة، الشمس تشرق أيضًا، رجال بلا نساء.
-تشارلز ديكنز: من أشهر الكتاب في بريطانيا، ومن أشهر الكتاب العالميين أيضًا، كتب الروايات والمسرحيات والقصص القصيرة، ويجمع أسلوبه بين الأدب الواقعي والأدب الخيالي، وخلال حياته بلغت شهرته العالم كله تقريبًا، كتب الكثير عن أوضاع الفقراء ووصف الطبقات الاجتماعية في عصره خلال القرن التاسع عشر، ومن أشهر أعماله التي ترجمت إلى معظم لغات العالم: أوليفر تويست، الآمال الكبرى، قصة مدينتين، أوقات عصيبة.
-ليو تولستوي: الكاتب والروائي الروسي والذي يعتبر من أشهر الكتاب العالميين، ترجمت أعماله إلى معظم لغات العالم، وهو أحد أهم وأعظم الكتاب الروس ويعده بعض النقاد من أعظم الروائيين على الإطلاق، من أشهر أعماله: رواية الحرب والسلم، رواية آنا كارنينا.
ادباء عصر النهضة العربية
1. احمد شوقي : شاعر وأديب مصري ولد في عام 1868 وتوفي في 1932 ، وهو يعتبر من أفضل الشعراء العرب على مر التاريخ فقد لقب بأمير الشعراء ، فله دور عظيم في النهضة الأدبية بجميع مجالات ، له العديد من الدواوين الشعرية نذكر أشهرها وهو ديوان الشوقيات ، وله عدة مسرحيات شعرية مثلمسرحية مجنون ليلى ومسرحية مصرع كيلوباترا ومسرحية عنترة ، كما ألف بعض الروايات مثل الفرعون الأخير وعذراء الهند .
2. توفيق الحكيم : أديب مصري ، ولد في عام 1898 وتوفي في 1987 ، من أشهر الروائيين العرب وقد أبدع في الكثير من كتاباته الروائية والقصصية والشعرية ، وله إسهامات بارزة في عصر النهضة العربية وله العديد من المؤلفات التي ترجمت للإنجليزية ، ومن أشهر مؤلفاته مسرحية أهل الكهف ورواية الأيدي الناعمة وعصفور من الشرق ، وقد حصل على العديد من الجوائز والتكريمات مثل قلادة الجمهورية في عام 1957 وقلادة النيل سنة 1975 ، بالإضافة إلى جائزة الدولة في الآداب في عام 1960 وغيرها من الجوائز .
3. خليل مطران : شاعر لبناني ولد في عام 1872 وتوفي في 1949 ، لقب بشاعر القطبين لتنقله في العيش ما بين مصر ولبنان ، وهو من أشهر الشعراء اللبنانيين في عصر النهضة العربية ، وقد تميز أسلوبه الشعري بالحداثة والتنوع حيث أنه أدخل على شعره أساليب جديدة آنذاك مختلفة عن الأساليب التقليدية في الشعر العربي ، وكان من أوائل الشعراء الذين كتبوا في الشعر القصصي والتصويري ، من أشهر قصائده قصيدة المساء ، وديوان الخليل ، وكان له عدة ترجمات لشكسبير وفيكتور هوجو .
4. طه حسين : كاتب وناقد وأديب مصري ، ولد في عام 1889 وتوفي في 1973 ، لقب بعميد الأدب العربي ، حيث أن له إسهامات بارزة في تطور الحركة الأدبية العربية الحديثة ، وكان من أشهر دعاة التنوير في الوطن العربي ، من أشهر كتاباته رواية الأيام التي نشرت في عام 1929 وكتاب في الشعر الجاهلي ، ورواية دعاء الكروان . وقد حصل على العديد من الجوائز والتكريمات في مصر وخارجها .
5. عباس محمود العقاد : مفكر وصحفي واديب مصري ، ولد في عام 1889 وتوفي في 1964 ، اشتهر بثقافته العالية في الفلسفة والأدب ويعتبر رائد من رواد الأدب العربي ، وقد ترجمت بعض مؤلفاته إلى لغات عدة ، وقد سمي شارع من شوارع القاهرة باسمه تقديرا لقيمته الادبية ، وحصل على العديد من الجوائز مثل جائزة الدولة التقديرية في الاداب .
6. حافظ ابراهيم : شاعر مصري ، ولد في عام 1872 وتوفي في 1932 ، كان من أشهر الشعراء العرب وقد كان منافسا للشاعر أحمد شوقي ، لقب بشاعر النيل وشاعر الشعب ، كان يتمتع بموهبة إنشاد الشعر حيث أنشد في حفل تكريم احمد شوقي في دار الاوبرا الخديوية وكان يتميز بأسلوب الصياغة وتراكيب الكلمات بطريقة مبدعة ، وقد كان له بعض الترجمات مثل رواية البؤساء لفكتور هوجو ، ومن أشهر أعماله الديوان ، وليالي سطيع في النقد الاجتماعي .
7. مريانا مراش : كاتبة وشاعرة سورية ، ولدت في عام 1848 وتوفيت في عام 1919 ، كانت من أشهر الصحفيات في عضر النهضة الادبية ، ولها العديد من الدواوين الشعرية كان أشهرها ديوان بنت فكر .
8. مصطفى لطفي المنفلوطي : أديب وشاعر مصري ، ولد في عام 1876 وتوفي في 1924 ، من أبرز الأدباء في عصر النهضة العربية ، وله أسلوب خاص ومميز في الكتابة ، وله الكثير من الترجمات عن روايات فرنسية ترجمها بأسلوبه المميز ، ومن أشهر أعماله كتاب النظرات من الأدب الاجتماعي والسياسي ، وكتاب العبرات وهو مجموعة قصصية ، ورواية في سبيل التاج المترجمة من اللغة الفرنسية .
9. قسطاكي بن يوسف الحمصي : كاتب وناقد وشاعر سوري ، من أشهر الكتاب السوريين في عصر النهضة العربية ، له العديد من المؤلفات كان أهمها كتاب منهل الرواد في علم الانتقاد وهو مكون من ثلاثة أجزاء ، وكتاب السحر الحلال في شعر الدلال .
10. رفاعة الطهطاوي : أديب مصري ، ولد في عام 1801 و توفي في 1873 ، يعتبر من رواد حركة النهضة العربية في مصر خلال حكم محمد علي باشا ، وله دور بارز وعظيم في إثراء الأدب العربي آنذاك ، وله العديد من المؤلفات والترجمات أشهرها تخليص الابريز في تلخيص باريز .



995 Views