اضرار الاعشاب الطبيعية

كتابة shaima murad - تاريخ الكتابة: 31 مايو, 2019 8:52
اضرار الاعشاب الطبيعية

اضرار الاعشاب الطبيعية نقدم لكم في هذا الموضوع كل ماتودون معرفته حول اضرار الاعشاب الطبيعية وماهو تأثيرها السلبي على الجسم .

 الأعشاب الطبيعية

تحمل الأعشاب الطبيعية -بصفة عامة- الكثير من العناصر او المركبات الصحية للجسم، ولكن تبعا للحكمة “ما زاد شيء عن حده إلا انقلب إلى ضده” فإن الإفراط في تناولها يؤدي إلى كثير من المتاعب في هرمونات الجسم، إليكم بعض الأعشاب وتأثيرها إذا تم الإفراط في استخدامها:

ما هي الأعشاب الطبيعية؟

قبل الحديث عن ضرر الأعشاب الطبية؛ لا ينبغي الخلط بين الأدوية العشبية والمكملات الغذائية. ففي حين قد يكون لديهم نفس أو حتى بعض المكونات نفسها، إلا أن هناك اختلاف في كيفية استخدامها وفي تأثيرها على الجسم. المكملات الغذائية، أو ببساطة “الفيتامينات“، لا تحتوي بالضرورة على المكونات العشبية وهي مخصصة بشكل خاص لإضافة المواد الغذائية -الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية وغيرها- إلى جسمك. الأدوية العشبية، التي تسمى أحيانًا الطب النباتي أو الطب البديل، تتضمن استخدام النباتات لأغراض علاجية طبية. اعتمادًا على النبات، يمكن استخدام عدد من الأجزاء النباتية كدواء، بما في ذلك البذور والثمار والجذور والأوراق واللحاء والزهور.

تاريخ الأعشاب الطبية

بعيدًا عن ضرر الأعشاب؛ تم استخدام الأعشاب كدواء لعدة قرون، أطول بكثير من الأدوية المستخدمة في الطب الغربي التقليدي. واليوم، يستخدم أطباء الطب الصيني التقليدي وممارسو الأيورفيدا بعض الصيغ نفسها التي استخدمها مؤسسو مهنتهم منذ فترة طويلة لعلاج الأمراض والوقاية منها. ولطالما كان استخدام الأدوية العشبية ممارسة طبية قياسية في بعض البلدان، مثل ألمانيا، حيث يقول مركز جامعة ميريلاند الطبي إن 70 في المائة من أطباء هذا البلد يصفون أكثر من 600 من الأدوية المستندة إلى النباتات.

هل العلاج بالأعشاب مفيد أم ضار؟

لماذا يطالب الخبراء بتدخل الحكومة بالنسبة للأدوية البديلة؟ بدأ الكثير من الناس الآن في استخدام الأعشاب الطبيعية كبديل للعقاقير.
ولكن يجب أن تعلم أنه ليس من الضروري أن الأشياء الطبيعية دائماً تعني الأمان.
وتشير الدلائل إلي أن هناك بعض أنواع الأعشاب المعروفة لها آثار سلبية خطيرة.
كما قام مجموعة من الباحثين بجمع كل المعلومات اللازمة حول استخدام الأعشاب الطبيعية وإصدار التقارير حول مستخدمي هذه الأعشاب وتوصلوا إلي بعض النتائج التي قد يستخدمها الأطباء والمرضي لحماية أنفسهم.
النقطة الأساسية هي أن هذه الأعشاب الطبيعية غير ضارة علي الإطلاق والحقيقة مختلفة تماماً. فإن تقارير الكثير من المجلات العلمية المختلفة في أنحاء العالم أكدت أن بعض هذه الأعشاب يمكن أن يكون لها تأثير سلبي.
وبالرغم من أن العقاقير الطبية يكون عليها رقابة من قبل وزارة الصحة إلا أن الأعشاب الطبية تعامل معاملة الطعام ولا يجرى عليها أية تجارب بالنسبة الإنسان أو الحيوان قبل طرحها في الأسواق.
ومن المفروض أن يقوم المستهلك بهذه التجارب لتحديد ما إذا كانت هذه الأعشاب لها فائدة وتعود بالنفع عليه أم لا، ولكن معظم المستهلكين لا يستشيروا الأطباء في هذا الشأن.
وبما أن الأطباء والباحثين يبذلون كل جهد لمعرفة كل شيء عن العقاقير الكيمائية أو الأعشاب التي يأخذها المرضي، فيجب علي المرضي القيام بدورهم في المقابل.
يخشي العديد من المرضي استهزاء الطبيب بهم لاستخدامهم هذه الأعشاب البديلة فيفضلوا عدم ذكرها ولكنهم يضعون أنفسهم في مخاطرة كبيرة.
هناك احتمالات ضرر لهذه الأعشاب، يجب أن تخضع لتجارب أكثر من ذلك “بالرغم من أن الأعشاب مصدرها الزرع وليس المعامل ولكن هي مواد يمكن أن تكون ذات فائدة، ويمكن أن تكون ضارة”.

أضرار مشروبات الأعشاب :

تقول الحكمة أن كل ما يزيد عن الحد ينقلب إلى الضدد، وهذا هو الحال مع مشروبات الأعشاب ،التي دائماً ما يمدح الناس فوائدها، لكن من يريد اغتنام هذه الفوائد بحق عليه أن يتناولها بمقادير محددة.
 الزنجبيل :
مشروب الزنجبيل هو أحد المشروبات التي يمكن وصفها بالسحرية، فمن بين مشروبات الأعشاب تعد فوائد الزنجبيل هي الأكثر تعدداً، ولكن اغتنام هذه الفوائد لا يكون إلا بتناول كميات معتدلة منه، أما الإسراف فإنه يؤدي إلى نتائج مضادة جسيمة منها:
-يعد الزنجبيل أحد مشروبات الأعشاب المهدئة للأعصاب، ويمنح متناوله شعوراً بالراحة والاسترخاء، لكن الإسراف فيه يحول هذا الهدوء إلى هبوط حاد بالجهاز العصبي المركزي، ويؤثر سلبياً على قدرته على القيام بمهامه.
-الزنجبيل مفيد لصحة القلب وذلك لقدرته على تنشيط الدورة الدموية، ومن ثم فإن تناول جرعات زائدة عن الحد المفترض منه، تؤدي إلى خفقان واضطراب ضربات القلب.
-يتفاعل الزنجبيل تفاعلاً تعارضياً مع بعض مشروبات الأعشاب الأخرى، هي المجموعة التي تساهم في عملية تخثر الدم، مثل القرنفل والبابونج والحلبة والعرق سوس، وإذا حدث وتفاعل الزنجبيل مع إحدى هذه الأعشاب، فقد يتسبب في إصابة الإنسان بالنزيف الحاد.
 العرقسوس :
في أيام الصيف الحارة يلجأ الجميع إلى كأس العرقسوس المثلج، فيعد العرقسوس من مشروبات الأعشاب المرطبة، ويعرف أيضاً بالفوائد المتعددة الناتجة عن مادته الفعالة “الكلتيسريتسن”، لكن بعض الأبحاث كشفت عن الوجه الآخر للعرقسوس، والمتمثل في بعض الأضرار الناتجة عن الإسراف في تناوله.
-تناول العرقسوس يؤدي إلى خفض معدلات الصوديوم بالدم، ومن ثم يعد أحد الأغذية التي تساهم في ارتفاع ضعط الدم، ولهذا يشكل الإفراط في تناوله خطراً على صحة الإنسان.
-العرقسوس من مشروبات الأعشاب التي تتعارض مع بعض مركبات الأدوية، ويُمنع تناوله على مرضى الكلى والكبد وخلال فترة الحمل.
 الشاي الأخضر :
الشاي الأخضر من مشروبات الأعشاب الشائع استخدامها، فهناك من يستعين به بديلاً عن الشاي العادي بسبب أضراره، أما القسم الأكبر من مستهلكيه فيكون هدفهم الاستفادة من قدرته على إنقاص الوزن، لكن أيا كان الدافع إلى تناوله فلابد من عدم الإسراف، تجنباً للآثار الجانبية السلبية الخطيرة التي قد تنتج عنه.
-المركبات التي يحتوي عليها الشاي الأخضر تتعارض مع بعض المركبات العلاجية، وتؤدي إلى إضعاف أو إبطال المفعول العلاجي، وبالتالي على كل من يتبع نظاماً علاجياً أن يمتنع عن تناول الشاي الأخضر، أو على أقل تقدير يستشير طبيبه أولاً.
-الشاي الأخضر من مشروبات الأعشاب التي تمتص الحديد المكتسب بالجسم، وبالتالي يحذر من الإسراف فيه حفاظاً على عنصر الحديد اللازم للصحة العامة، أما من يعاني من مرض فقر الدم (الأنيميا) فيحظر عليه تناول هذا المشروب.
-مشروبات الأعشاب لها فوائد متعددة لكن تقوية العظام ليست من بينها، بل على العكس مشروب مثل الشاي الأخضر قد يضر بالعظام، حيث يقوم الشاي الأخضر بامتصاص نسب مرتفعة جداً من مركبات الكالسيوم، وبالتالي يؤثر على صحة وسلامة العظام، ويحذر الأطباء دائماً مرضى هشاشة العظام ونقص الكالسيوم من تناوله.
القرفة :
القرفة من المكونات الغذائية شائعة الاستخدام، فبخلاف أنها من مشروبات الأعشاب ،فهي تستخدم أيضاً لإضافة نكهة طيبة للمأكولات والحلويات، وأضرار عُشب القرفة يمكن وصفها بالجسيمة، لكنها لا تحدث إلا في حالة الإفراط الشديد، وطالما الشخص ملتزم بتناول جرعات معتدلة فهو في مأمن منها، ومن الأضرار المحتملة للقرفة:
-القرفة تصنف ضمن الأعشاب الحارة، ومن هذا المنطلق فإن الإسراف فيها يسبب تهيج الأمعاء، ومع التمادي في تناولها قد يتفاقم إلى الإصابة بقرحة المعدة، ولذلك فهي محظورة على الأطفال دون الأربع سنوات.

اضرر الأعشاب الطبيعية

يرجع ضرر الأعشاب الطبيعية إلى وجود القليل من الأدلة، والتجارب الموثقة ذات الشواهد التي تدعم استخدام العديد من المكملات العشبية. على الجانب الآخر، ورغم أن هناك بعض من جوانب تفاعلات الأدوية العشبية التي قد لا تزال غير معروفة، إلا أن هناك مجموعة متزايدة من البيانات المتعلقة بتفاعلات الأعشاب المحتملة. بالإضافة إلى ضرر الأعشاب الطبيعية التي يجعلها غير مناسبة في جميع الحالات. وهنا بعض من العيوب التي يجب وضعها في الاعتبار:
غير مناسب للعديد من الحالات
يعالج الطب الحديث الأمراض والحوادث المفاجئة والخطيرة بشكل أكثر فاعلية من العلاجات العشبية أو البديلة. لن يتمكن أخصائي العلاج بالأعشاب من علاج الصدمة الخطيرة، مثل كسر في الساق، كما أنه لن يتمكن من علاج التهاب الزائدة الدودية أو النوبة القلبية بشكل فعال مثل الطبيب التقليدي الذي يستخدم الاختبارات التشخيصية الحديثة والجراحة والأدوية.
عدم وجود تعليمات للجرعة المناسبة
ضرر الأعشاب الطبية الأهم والأخطر؛ هو المخاطر الحقيقية للغاية والضرر الذي يمكن أن تلحقه بنفسك من خلال الجرعات الذاتية التي تتناولها من الأعشاب. في حين يمكننا القول بأن الشيء نفسه يمكن أن يحدث مع الأدوية الكيميائية، مثل الإفراط في تناول جرعة زائدة من الدواء، إلا أن مشكلة معظم الأعشاب الطبية في أنها لا تأتي مع تعليمات أو نشرات داخلية. لذا هناك خطر حقيقي من الجرعة الزائدة.

مخاطر السموم المرتبطة بالأعشاب البرية

إن حصاد الأعشاب البرية أمر محفوف بالمخاطر، إن لم يكن متهور، ولكن بعض الناس يحاولون تحديد واختيار الأعشاب البرية. وقد يتعرضون لخطر حقيقي بالتسمم إذا لم يحددوا العشبة بشكل صحيح، أو إذا استخدموا الجزء الخطأ من النبات.
التفاعلات الدوائية
يشمل ضرر الأعشاب الطبيعية في إمكانية تفاعلها مع الأدوية. لذا تأتي جميع الأعشاب تقريبًا مع بعض التحذيرات، والعديد منها، مثل: الأعشاب المستخدمة للقلق، مثل: فاليريان ونبتة سانت جونز، يمكن أن تتفاعل مع الأدوية التي تستلزم وصفة طبية مثل مضادات الاكتئاب. لذا من المهم مناقشة الأدوية والمكملات العشبية مع طبيبك لتجنب التفاعلات الخطرة.



657 Views