التهاب الحروق سنتعرف معاً على مفهوم التهاب الحروق وماهى انواع التهاب الحروق واهم طرق علاج الحروق وكيفية التخلص من آثاره.
محتويات المقال
الحروق
يوجد ثلاث درجات للحروق أصعبهم الحرق من الدرجة الثالثة وهنا لابد من الذهاب فورًا لأقرب مستشفى او استشارة الطبيب. لا يجب عدم معالجتها في المنزل لأن هذا النوع من الحروق يكون صعب جدًا وقد يتضرر من خلاله الجلد بشكل عميق قد يصل إلى طبقة الجلد الدهنية والعضلات وربما العظام. يعتبر الحرق الدرجة الأولى من الحروق البسيطة التي ينتج عنها احمرار مع الشعور ببعض الآلم ويمكن علاجها في المنزل باستخدام بعض المواد والعناصر الغذائية. كذلك الحرق من الدرجة الثانية فهو يعتبر بسيط إلى حد ما وينتج عنه احمرار أيضًا وألم مع وجود بعض الندبات والبثور المملوءة بسائل نتيجة الحرق. هذا النوع يمكن علاجه في المنزل بطرق طبيعية منزلية.
أنواع الحروق:
– حروق الدرجة الأولى: ومن أعراضها الإحمرار وجفاف وتقشر الجلد وعادة لا تحتاج إلى علاج وتزول خلال أسبوع.
– حروق الدرجة الثانية: تسبب إحمرار وألم شديد وتكون بثور وفقاعات: علاجها يكون غما في المنزل أو في العياة المتخصصة وتزول في غضون عشر أيام أو اسبوعين.
– حروق الدرجة الثالثة: وهي حروق شديدة تصل إلى طبقات الجلد الداخلية وعلاجها يتم في المستشفى وتزول في غضون شهرين.
علاج حروق الدرجة الأولى
-وضع المنطقة المصابة تحت المياه الباردة مدة لاتقل عن خمس دقائق متواصلة، ومن ثم تناول أحد مسكنات الآلام مثل اسيتامينوفين أو ايبوبروفين.
– يمكن وضع هلام الصبار أو كريم لتهدئة الجلد، مرهم مضاد حيوي وشاش فضفاض، او استخدام المخدّر الموضعي ليدوكائين.
حروق الدرجة الثانية
– وتكون أكثر خطورة من النوع الأول، حيث يصل الضرر إلى أعلى الطبقة العليا من الجلد، ، وبالطبع يسبب الحرق التهاب بالجلد واحمراره.
– ولكن في حالات كثيرة من هذه الدرجة، تزول الألام والحرق في مدة تصل إلى أسابيع، وعادة لاتترك آثار واضحة للحرق، ولكنها تترك تصبغات في الجلد.
علاج الحروق من الدرجة الثانية
– وضع الجلد المصاب تحت الماء البارد لمدة 15 دقيقة، تناول دواء لتخفيف الألم. استخدام كريم المضادات الحيوية
– الذهاب للطبيب إذا كان الحرق وصل إلى الوجه، الفخذ، الأقدام ، الساق.
– أخذ قطعة من الجلد السليم في الجسم، ووضعها في مكان الجلد المُصاب.
حروق درجة الثالثة
– حروق الدرجة الثالثة أقوى من الأنواع السابقة، لان الضرر يصل إلى كل طبقة فى الجلد،بل أنها قد تصل إلى حد تلف الأعصاب.
– وعادة فإن الجلد يضبح لونه شمعي و أبيض اللون، وقد يتحول إلى اللون الداكن أيضا، وقد يحدث للاسف تفحم بالجلد.
علاج حروق الدرجة الثالثة
في الحقيقة فإن حروق الدرجة الثالثة، لايجب التعامل معها عن طريق العلاجات المنزلية، وإنما يجب الذهاب للطبيب المختص فورا.
طرق علاج الحروق
1- من المهم تقديم الإسعافات الأولية على الفور بعد ظهور أي حروق من أي نوع لأنه إذا تركت دون علاج يمكن ان تصبح أسوأ. وأول شيء عليك فعله هو وضع المنطقة المحروقة تحت الماء البارد لعدة دقائق. هذا “يبرد” الحروق ويمنعها من الأنتشار.
2- إذا كان الشخص المصاب يقبل المسكنات يمكن أن تساعد في تخفيف الألم.
3- استخدام الألوة فيرا مرهم الصبار الطازج إذا كان لديك بعض منه، أو الكريمات التجارية التي تعالج الحروق.
4- من المهم الحفاظ على نظافة الحرق حتى لو كان هذا الأمر مؤلما. غسل المنطقة المحروقة بلطف بالماء والصابون. كرر هذا التطهير في كل مرة تقوم بتغيير الضمادة.
5- تغطية الحروق بضمادة نظيفة. وتغيير الملابس كل يوم على الأقل مرة واحدة
فقاعات الحروق
فقاعات الحروق تظهر عندما يتجمع السائل في جيوب او حويصلات تحت الطبقة العليا من الجلد، ومن الممكن أن تمتلئ بالقيح أو الدم او الجزء الشفاف من الدم الذي يسمى المصل، معظمها يتكون على شكل دوائر، واعتمادًا على السبب قد تظهر الفقاعات على شكل فقاعة واحدة أو في مجموعات، الفقاعات تعتبر علامة على نوع الحرق من الدرجة الثانية الذي يحدث ضررًا جزئيًا في طبقات الجلد، بعض الفقاعات تتحسن من تلقاء نفسها حيث يمتص الجلد السائل المحفوظ داخل الفقاعة فتتسطح وتتقشر، أو يتم اللجوء لطرق لعلاج فقاعات الحروق كما سيتم التطرق له لاحقًا.
كيفية علاج فقاعات الحروق
على الرغم من أن تكوّن البثور بعد حروق الدرجة الثانية أمرًا مزعجًا وغير سار، إلا أنها الطريقة الطبيعية للجسم لإغلاق الأنسجة التالفة داخل فقاعة واقية من السوائل لمنع البكتيريا الضارة من الدخول إلى الجسد، ومع ذلك هناك خطوات علاجية لمعالجة الألم ودرء العدوى المحتملة، والسماح لبشرتك بالتعافي بسرعة أكبر وبفرصة أقل لحدوث النُدب تُذكر على النحو الآتي:
– الخطوة الأولى: سكب الماء البارد على المنطقة المصابة من الجلد لمدة خمسة دقائق فور حدوث الحرق، إذا تم استخدام الصنبور يجب السماح للماء بالتدفق بلطف على مكان الإصابة، لان ضغط الماء المتدفق القوي قد يضر الجلد المُصاب.
– الخطوة الثانية: غسل منطقة الإصابة والتي تحتوي على فقاعات الحروق بالماء والصابون المضاد للجراثيم، والقيام بتنظيف سطح الجلد مع الحرص على عدم الفرك، لتجنب تهيج المنطقة واحتمالية تلف مزيد من أنسجة الجلد المحروقة، ثم القيام بعملية التجفيف برفق باستخدام قطعة من الشاش المعقم لمنع تلوث المنطقة بالبكتيريا.
– الخطوة الثالثة: تطبيق مرهم مضاد للجراثيم بكميات تكفي للحفاظ على منطقة الحرق رطبة قبل إغلاق منطقة الإصابة بالضمادة، وذلك لأن الحروق تُشفى بسرعة أكبر وبإمكانية أقل للتندب في بيئة رطبة ومعقمة.
– الخطوة الرابعة: تغيير الضمادة بعد أربع وعشرين ساعة أو أي وقت تصبح فيه الضمادة مبللة أو مُتسخة أو لا تلتصق بالجلد، مع دهن المرهم المضاد للبكتيريا بشكل مستمر يوميًا.
– الخطوة الخامسة: بعد الانتظار لعدة أيام من الممكن تصريف وإفراغ محتويات فقاعات الحروق المتكونة لتخفيف الألم إذا لزم الامر، لكن قبل القيام بذلك من المهم غسل المنطقة المصابة بالماء والصابون المضاد للجراثيم، وإضافة الكحول على شاش معقم للمسح على الفقاعات، مع القيام بتعقيم الإبرة المستخدمة في صنع ثقب أو اثنين عند حواف الفقاعة، ما يكفي للفقاعة بإخراج وتصريف السائل الموجود داخلها، بعد الانتهاء يتم تنظيف المنطقة مرة أخرى واستخدام المرهم وتضميد المنطقة.
الخطوة السادسة: القيام بقص الجلد الميت الذي يتكون على فقاعات الحروق بشكل عام بعد ثلاثة أو أربعة أيام، باستخدام مقص الشعر الصغير بعد فركه بالكحول لتعقيمه.
طرق صحيحة
بمجرد الإصابة بالحروق، قد يلجأ كثيرون إلى الحلول السريعة، والعلاجات المنزلية لتلافي آثار الحروق المؤلمة، وهنا يجب الرجوع إلى توصيات ذوي الاختصاص، إذ يؤكد الخبراء أنه يمكن علاج الحروق من الدرجة الأولى أو الثانية في المنزل، فيما تحتاج حروق الدرجتين الثالثة والرابعة إلى عناية طبية خاصة، وبشكل فوري.
وفي هذا الصدد، نشر موقع “ميديكال نيوز توداي” المعني بالتقارير العلمية، خطوات من المهم اتباعها لعلاج الحروق في المنزل بناء على أسس صحية سليمة، وهي:
– وضع الحرق تحت الماء البارد
يمكن استخدام المياه الباردة لتخفيف آلام حروق الدرجتين الأولى والثانية، وتلافي تأثيراتها على الجلد، وذلك عبر غمر الجزء الذي تعرض للحرق في الماء البارد لمدة 20 دقيقة متواصلة.
– تنظيف الحرق
بعد تعريض المنطقة المصابة بالحرق للماء البارد، يجب تنظيفها جيدا باستخدام الصابون، ويراعى أن يتم ذلك برفق، لا أن يتم فرك الجلد.
– الضمادات
لا ينصح باستخدام الضمادات مع حروق الدرجتين الأولى والثانية إلا إذا كان الحرق معرضا للاتساخ، لكن يجب ـ في هذه الحالة ـ وضع الفازلين تحت الضمادات أو استخدام الشاش الأبيض المخصص للحروق حتى لا تلتصق الضمادات بالحرق، وتسبب ألما عند إزالتها.
– المضادات الحيوية
يمكن استخدام كريمات ومراهم المضادات الحيوية حال سبب الحرق تقرحات في الجلد، حيث تساعد على شفاء الحروق بشكل أسرع.
– المسكنات
يمكن استخدام المسكنات مثل إيبوبروفين (Ibuprofen) للتخلص من الآلام الناتجة عن الحروق، وتقليل التورمات.
– البقاء بعيدا عن الشمس
يراعى حفظ المنطقة المصابة بالحروق بعيدا عن الشمس، وارتداء ملابس فضفاضة فوقها، فهذا يجنب المصاب تداعيات الحروق ويقلل من آلامها.
– الصبار
ينصح باستخدام الصبار مع الحروق سواء بكريمات أو زيوت، لأنه يعتبر مادة مضادة للالتهاب، ويعزز من كفاءة الدورة الدموية، وله خصائص مضادة للجراثيم والبكتيريا.
– العسل
أيضا، يمكن استخدام العسل مع الحروق، إذ يمتلك خصائص مضادة للالتهاب والبكتيريا، ومن ثم فهو يعقم الجرح ويمنع العدوى.