العسل الأسود وفيروس سي

كتابة عائشة الغامدي - تاريخ الكتابة: 28 مارس, 2021 12:34 - آخر تحديث : 3 فبراير, 2023 12:09
العسل الأسود وفيروس سي

العسل الأسود وفيروس سي نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نوضح لكم إجابات لتساؤلات مختلفة عن فيروس سي تابعوا السطور القادمة.

العسل الأسود وفيروس سي

-يعد الكبد من أهم و أكبر الأعضاء في جسم الإنسان فهو مسؤول عن الكثير من العمليات الحيوية التى تتم داخل جسم الإنسان فيقوم الكبد بعدةٍ وظائف هامة منها تطهير و تنقية الجسم من السموم و إفراز العديد من الإنزيمات الهامة لجهاز المناعة فهناك أمراضُ عدة تصيب الكبد و منها فيرس “c” حيث يعد مرضاً خطيراً يهدد حياة الكثير حتى وقتنا هذا وقد تم اكتشاف العديد من الوسائل لعلاج هذه الأمراض ومن أهمها العسل الأسود.
-فيقوم العسل بدور حيوي وهام في علاج التهاب الكبد الفيروسي “c” حيث يشكو مرضى الإلتهاب الكبدي من الضعف و الخلل في جهاز المناعة وكنتيجة لذلك تضعف بِنية الجسم بشكل عام وبالتالي يعاني المريض من حالة ضعفٍ عام حيث يفقد القدرة علي القيام بأي مجهود .
– لذا ينصح لمرضى التهاب الكبد الفيروسي بتناول العسل لأنه يزود الجسم بالطاقة ويساعد علي التخلص من حالة الضعف التي يسببها هذا المرض الخطير ويتم يستخدم العسل الأسود في علاج تليف الكبد حيث له قدرة هائلة على الحد من التليف و يعوض ضعف المناعة كما ذكر سابقاً. فيعمل العسل على تنقية وحفظ الجسم من السموم الضارة و التي تحدث بسبب تليف الكبد .

أسباب الإصابة بفيروس سي

يُعد فيروس التهاب الكبد الوبائي سي أو فيروس سي هو المُسبب للإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي سي أو التهاب الكبد الفيروسي ج أو التهاب الكبد الفيروسي C، ويعتبر أحد أنواع الفيروسات الخمسة المعروفة حتى الآن بأنّها السبب وراء الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي، وهذه الفيروسات هي فيروس أ، وفيروس ب، وفيروس د، وفيروس هـ، وتجدر الإشارة إلى أنّ فيروس ج يوجد في الطبيعة على هيئة عدة أشكال مميزة تُعرف بالأنماط الجينية (بالإنجليزية: Genotypes)، حيث تم التعرف على سبعة أنماط جينية مميزة لفيروس ج يندرج تحتها 67 نمطًا فرعية، ويُعد تحديد النمط الجيني لفيروس ج أمرًا هامًّا في تحديد العلاج المناسب، فالتوصيات العلاجية بما يخص التهاب الكبد ج تختلف باختلاف نمط الفيروس الجيني على الرغم من أنّ مسار الإصابة يكون متشابهًا بغض النظر عن النمط الجيني.

أسئلة شائعة حول فيروس سي

ما هي فترة حضانة فيروس سي؟
تُعرف فترة حضانة الفيروس على أنّها الفترة الممتدة من التعرض للفيروس أو التقاطه إلى حين ظهور أعراض العدوى على المصاب، ويُقدّر متوسط فترة حضانة هذا الفيروس بحوالي 45 يومًا ومع ذلك فقد تتراوح ما بين 14-80 يومًا، وفي الواقع يكون الفيروس غير نشط إلى أن يدخل خلايا الجسم فيُصبح نشطًا بحيث يتطفّل على الخلية ليصنع من نفسه العديد من النسخ، وحقيقة إن العدوى المزمنة من هذا الالتهاب تكون عبارة عن العديد من نسخ الفيروس المنتشرة في الجسم.
ما هي طرق انتقال فيروس سي؟
بالانتقال للحديث عن طرق انتشار فيروس التهاب الكبد ج فينبغي القول إنّه ينتقل عن طريق التعرّض للدم الملوث به؛ إذ تحدث العدوى عند دخول هذا الدم الملوث إلى مجرى دم الفرد السليم، ويمكن حصول ذلك عن طريق استخدام حقنة ملوثة بدم شخص مصاب، أو مشاركة أدوات حادة كشفرات الحلاقة، أو عن طريق ممارسة علاقة جنسية مع شخص مصاب، أو أثناء تقديم الطاقم الطبي الرعاية للمرضى المصابين به، وفي حالات قليلة قد ينتقل هذا الفيروس من الأم الحامل لجنينها،وقبل عام 1990م كان هذا الفيروس ينتقل عبر نقل الدم للمرضى وذلك لعدم توفر فحص فيروس ج في ذلك الحين، ومن المهم نفي المعلومات الخاطئة المتعلقة بطرق انتقال هذا الفيروس، إذ لا يمكن أن ينتقل فيروس التهاب الكبد ج عن طريق مشاركة الطعام، أو لدغة البعوض، أو رذاذ الجهاز التنفسي،وبالرغم من عدم وجود مطعوم للوقاية منه إلا أنّ اتباع التدابير الوقائية يمكن أن يساهم في الحد من انتشاره وحماية الفرد من الإصابة به، ومن ذلك ممارسة الجنس الآمن وعدم مشاركة الحقن وأدوات العناية الشخصية مع الآخرين، وتجنب التعرض المباشر إلى الدم وأدوات سحبه.
ما هي مراحل الإصابة بفيروس سي؟
وبشكلٍ عام إنّ أولى مراحل الإصابة تظهر كالتهابٍ حاد؛ يكون الفرد مصابًا به خلال فترة زمنية قصيرة لا تتعدى ستة شهور بعد التعرض لهذا الفيروس، والتي يمكن أن تتراوح في شدتها من مرض خفيف جدًا مع أعراض قليلة أو معدومة إلى حالة خطِرة تتطلب دخول المستشفى، وإنّ معظم حالات الإصابة بالتهاب الكبد الحاد تتطور إلى التهاب مزمن، فوفقًا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها  وأنّ نسبة 75-85% من المصابين بهذا الفيروس يُصابون بالتهاب كبد مزمن، وقد يستمر هذا الإلتهاب المزمن مدى الحياة، ومن المؤسف القول إنّ الإصابة المزمنة بالتهاب الكبد قد تُسبب العديد من المشاكل الخطِرة مثل تليف الكبد وسرطان الكبد،

حقائق حول الإصابة بفيروس C

-يُشار إلى وجود ستة أنماط جينية مختلفة لفيروس التهاب الكبد C، إضافةً إلى أنّ بعض هذه الأنماط قد يُقسم إلى أنواع فرعية، وعادةً ما تكون العلاجات الجديدة المستخدمة متاحة لجميع الأنماط الجينية بجميع مراحل الإصابة، كما ذكرنا أكثر من مثال أعلاه،وتُعرف الإصابة بالعدوى الفيروسية في المراحل المبكرة من المرض بالتهاب الكبد الحاد ، وعادةً لا يحتاج المريض في هذه المرحلة إلى البدء بالعلاج على الفور، فقد يخضع لاختبار دم آخر بعد بضعة أشهر من تشخيصه بالمرض لمعرفة ما إذا كان جسمه يحارب الفيروس، وعادةً ما يوصى بالعلاج إذا استمرت العدوى لعدة أشهر ويُطلق على هذه الحالة التهاب الكبد المزمن.
-ويعتمد نوع ومدة العلاج على النمط الجيني لالتهاب الكبد C، ومدى التلف الحاصل في الكبد إن وجد، والمشاكل الصحية الأخرى التي يُعاني منها المريض والعلاجات المستخدمة سابقًا، ويُشار إلى أنّ التوصيات الخاصة بالأدوية والعلاجات قد تتغير بسرعة، لذلك يجب على المريض مناقشة الخيارات العلاجية مع الطبيب المختصّ، إضافةً إلى ضرورة تناول الأدوية حسب التوجيهات، ومراجعة الطبيب في حال وجود أي ملاحظات مرتبطة بكيفية استخدام الدواء أو موعد تناوله، فقد يكون لدى الطبيب خيارات أخرى أو قد يوصي بخطة علاجية مختلفة.



397 Views