العيد الوطني المصري

كتابة امتنان العلي - تاريخ الكتابة: 1 أبريل, 2020 9:11
العيد الوطني المصري

العيد الوطني المصري هو يوم مميز عند الشعب المصري لذلك سوف نقدم لكم اهم المعلومات حول اليوم الوطني المصري واهم اسبابه وتاريخه.

يوم وطني

اليوم الوطنيَ هو اليوم الذي يدل على احتفالاتَ البلاد.
في أغلب الأحيان اليوم الوطني َيَكُونُ عطلة رسمية. اليوم الوطنيَ يُؤْخَذُ في أغلب الأحيان كتاريخ استقلال البلد. أكثر البلدانِ لها يوم وطني وحيد بالسّنة، مع ذلك لبعض الدول أكثر من يوم وطني بالسنة على سبيل المثال باكستان، لَها أكثر مِنْ يوم وطني واحد. إضافةً إلى ذلك، كُلّ مِنْ المنطقتين الإداريتينِ الخاصّتينِ بجمهورية الصين الشعبية، هونغ كونغ وماكو كلٌ لها يوم وطني مستقل عن الآخر.
أكثر البلدانِ لها تاريخ ثابت لليوم الوطني، لكن البعض الدول لها تواريخُ متغيرة. مثل جامايكا، التي تَحتفلُ بيومِها الوطنيِ في الإثنينِ الأولِ في أغسطس/آبِ. هذا يُحيي استقلالاً مِنْ المملكة المتّحدةِ في يوم الإثنين، 6 أغسطس/آبِ 1962 – الإثنين الأول في أغسطس/آبِ تلك السَنَةِ. تايلند، على سبيل المثال، تحتفل بيوم ميلاد الملكِ في 5 ديسمبر/كانون الثاني من عام 1970

مصر

مِصرَ أو (رسمياً: جُمهورِيّةُ مِصرَ العَرَبيّةِ) هي دولة عربية تقع في الركن الشمالي الشرقي من قارة أفريقيا، ولديها امتداد آسيوي، حيث تقع شبه جزيرة سيناء داخل قارة آسيا فهي دولة عابرة للقارات، قُدّر عدد سكانها بـ104 مليون نسمة، ليكون ترتيبها الثالثة عشر بين دول العالم بعدد السكان والأكثر سكاناً عربياً. ولجمهورية مِصرَ العربية سواحل طويلة على البحرين الأبيض والأحمر، وتشترك بحدود مع سبعة دول وكيانات فيحدها في الشمال الشرقي منطقة فلسطين المحتلة (إسرائيل 254 كم وقطاع غزة 11 كم)، ويحدها من الغرب ليبيا على امتداد خط بطول 1115 كم، كما تشترك مع السودان بأطول حدود برية لها بطول 1280 كم. بالإضافة إلى حدودها البحرية مع السعودية شرقاً وقبرص واليونان شمالاً. تبلغ مساحة جمهورية مصر العربية حوالي 1.002.000 كيلومتر مربع والمساحة المأهولة تبلغ 78990 كم2 بنسبة 7.8 % من المساحة الكلية. وتُقسم مصر إدارياً إلى 27 محافظة، وتنقسم كل محافظة إلى تقسيمات إدارية أصغر وهي المراكز أو الأقسام.

العيد الوطني في مصر

على الرغم من حصول مصر على استقلالها من بريطانيا في 28 فبراير/شباط عام 1922، إلا أن الشعب المصري يحتفل بالعيد الوطني في 23 تموز/ يوليو في ذكرى (ثورة 23 يوليو لعام 1952 بقيادة حركة الضباط الأحرار)، المعروف بيوم الثورة. وفي لمحة موجزة عن تاريخ تلك الحقبة، نجد أنه رغم انتهاء الحماية البريطانية على الأراضي المصرية عام 1922، إلا أن بريطانيا بقيت تحتفظ ببعض الميزات في المنطقة ومنها:
حقها في تأمين مواصلاتها على الأراضي المصرية.
حقها في حماية الأقليات والمصالح الأجنبية هناك.
حقها في الدفاع عن أراضي مصر ضد أي اعتداء خارجي.
وبقيت هذه الميزات سارية حتى عام 1936 بعد تولّي الملك فاروق للعرش في مصر وتوقيعه معاهدة (الأنجلو مصرية)، والتي سُمح فيها لبريطانيا الاحتفاظ بقواتها في منطقة قناة السويس، مما أثار استياء الشعب المصري من الملك فاروق، مطالبين إعادة التفاوض حول المعاهدة وشروطها تأكيداً منهم على رفض الوجود البريطاني على الأراضي المصرية، وجاءت بعدها الضربة القاضية إثر هزيمة الجيش المصري في الحرب العربية الإسرائيلية على أراضي فلسطين والتي اشتركت فيها آنذاك كل من الأردن، والعراق، وسوريا، ولبنان، والسعودية، ومصر ضد الميليشيات المسلحة الصهيونية، بعد قرار تقسيم فلسطين الصادر من قبل بريطانيا عام 1947، وإعلان قيام دولة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية في 14 أيار عام 1948.
انطلقت بعد تلك القرارات ثورة تغيير سلمي على شكل انقلاب عسكري من قبل مجموعة من الضباط في الجيش المصري كانوا قد شكلوا ما يُسمى ب”حركة الضباط الأحرار” عام 1949، وكان أبرز قادتهم (محمد نجيب، جمال عبد الناصر، عبد الحكيم عامر، وأنور السادات)، والذين حمّلوا الملك فاروق الموالي لبريطانيا مسؤولية الفساد في الجيش والحكومة المصرية، وقرروا الإطاحة بحكم الملك فاروق فذهبوا إلى قصر عابدين حيث يتواجد الملك فاروق ودخلوا مكتبه واضعين أمامه وثيقة طالبين منه التوقيع عليها حيث كتب فيها:
“نحن فاروق الأول ملك مصر، تقديراً منا لمصالح بلدنا فإننا نتنازل عن العرش ونتخلى عن أي حق فيه لأنفسنا وذريتنا، ونتنازل عن كل الحقوق والامتيازات والصلاحيات التي كانت عندنا بحكم الجلوس على العرش، ونحن هنا أيضاً نحلّ رعايانا من يمين الولاء لشخصنا”.
وما كان من الملك فاروق حينها إلا أن يقبل بتوقيع الوثيقة والموافقة عليها نتيجة الاستياء الشعبي الكبير منه، فغادر العرش بتاريخ 23 يوليو/تموز عام 1952 وهو ما عُرف “بيوم الثورة” والتي أدت فيما بعد إلى إلغاء النظام الملكي في البلاد واعتماد النظام الجمهوري، وقد تولى محمد نجيب رئاسة الجمهورية حينها.

ثورة 23 يوليو

ثورة 23 يوليو أو انقلاب 23 يوليو هي تحرك عسكري قاده ضباط جيش مصريون ضد الحكم الملكي في 23 يوليو 1952 وعرف في البداية باسم “الحركة المباركة” ثم أطلق عليها ثورة 23 يوليو عقب حل الأحزاب السياسية واسقاط دستور 1923 في يناير 1953.

المقدمات

الشرطة المصرية تعنف امرأتين شاركتا في الحركة الاحتجاجية على الإنجليز.
بعد حرب 1948 وضياع فلسطين ظهر تنظيم الضباط الأحرار في الجيش المصري بزعامة اللواء محمد نجيب وقيادة البكباشي جمال عبد الناصر وفي 23 يوليو 1952 قام التنظيم بانقلاب مسلح أبيض لم ترق به دماء، ونجح في السيطرة على الأمور والسيطرة على المرافق الحيوية في البلاد وأذاع البيان الأول” للثورة ” بصوت أنور السادات وأجبرت الحركة الملك على التنازل عن العرش لولي عهده الأمير أحمد فؤاد ومغادرة البلاد في 26 يوليو 1952.
وشكل مجلس وصاية على العرش ولكن إدارة الامور كانت في يد مجلس قيادة الثورة المشكل من 13 ضابط برئاسة محمد نجيب كانوا هم قيادة تنظيم الضباط الأحرار ثم الغيت الملكية وأعلنت الجمهورية في 18 يونيو 1953.

قائد الحركة

كان قائد الحركة التي سميت فيما بعد بالثورة هو اللواء محمد نجيب والواقع أنه تم اختياره – من قبل الضباط الأحرار – كواجهة للثورة لما يتمتع به من سمعة حسنة داخل الجيش وكان اللواء الوحيد في التنظيم وكان سبب انضمام الكثير من ضباط الجيش للضباط الاحرار وكان أحد أهم عوامل نجاح الثورة . لكن صراعا على السلطة نشأ بينه وبين جمال عبد الناصر بعد أن رأي اللواء محمد نجيب ضرورة تسليم السلطة لسلطة مدنية منتخبة، استطاع جمال أن يحسمة إلى صفه في النهاية وحدد إقامة محمد نجيب في قصر زينب الوكيل حرم مصطفى النحاس باشا بضاحية المرج شرق القاهرة لحين وفاته. تولى جمال عبد الناصر بعد ذلك حكم مصر من 1954 حتى وفاته عام 1970 واستمد شرعية حكمه من ثورة يوليو .

مبادئ ثورة يوليو

-لم تُعلن هذه المبادئ إلا عام 1956:
-القضاء على الإقطاع.
-القضاء على الاستعمار.
-القضاء على سيطرة رأس المال على الحكم.
-إقامة جيش وطني قوي.
-إقامة عدالة اجتماعية.
-إقامة حياة ديمقراطية سليمة.

أعضاء مجلس قيادة الثورة

-محمد نجيب (رئيس)
-جمال عبد الناصر
-عبد الحكيم عامر
-يوسف صديق
-حسين الشافعي
-صلاح سالم
-جمال سالم
-خالد محيي الدين
-زكريا محيي الدين
-كمال الدين حسين
-عبد اللطيف البغدادي
-عبد المنعم أمين
-محمد أنور السادات
-جمال حماد

الإنجازات السياسية

-تأميم قناة السويس.
-استرداد الكرامة والاستقلال والحرية المفقودة على أيدي المستعمر المعتدي.
-السيطرة على الحكم في مصر وسقوط الحكم الملكي.
-إجبار الملك على التنازل عن العرش ثم الرحيل عن مصر إلى إيطاليا.
-إلغاء النظام الملكي وقيام الجمهورية.
-توقيع إتفاقية الجلاء بعد أربعة وسبعين عاما من الاحتلال.
-بناء حركة قومية عربية للعمل على تحرير فلسطين.
-إلغاء دستور 1923 في ديسمبر 1952.
-اعلان اللواء محمد نجيب أول رئيس للجمهورية في 18 يونيه 1953 كأول رئيس للجمهورية المصرية.

إنجازات ثقافية

أنشأت الثورة الهيئة العامة لقصور الثقافة وقصور الثقافة والمراكز الثقافية لتحقيق توزيع ديموقراطي للثقافة وتعويض مناطق طال حرمانها من ثمرات الإبداع الذي احتكرته مدينة القاهرة وهو ما يعد من أهم وأبرز إنجازاتها الثقافية.
إنشاء أكاديمية تضم المعاهد العليا للمسرح والسينما والنقد والباليه والاوبرا والموسيقى والفنون الشعبية.
رعاية الآثار والمتاحف ودعم المؤسسات الثقافية التي أنشأها النظام السابق ثقافي.
سمحت بإنتاج أفلام من قصص الأدب المصري الأصيل بعد أن كانت تعتمد على الاقتباس من القصص والأفلام الأجنبية.

إنجازات تعليمية

-قررت مجانية التعليم العام وأضافت مجانية التعليم العالي.
-ضاعفت من ميزانية التعليم العالي.
-أضافت عشرة جامعات أنشئت في جميع أنحاء البلاد بدلا من ثلاث جامعات فقط.
-إنشاء مراكز البحث العلمي وتطوير المستشفيات التعليمية.

إنجازات اقتصادية واجتماعية

-تعتبر الثورة العصر الذهبي للطبقة العاملة المطحونة الذين عانوا أشد المعاناة من الظلم وفقدان مبدأ العدالة الاجتماعية.
-أسفرت الثورة عن توجهها الاجتماعي وحسها الشعبي مبكرا عندما أصدرت قانون الملكية يوم 9 سبتمبر 1952.
-قضت على الإقطاع وأنزلت الملكيات الزراعية من عرشها.
-تمصير وتأميم التجارة والصناعة التي استأثر بها الأجانب.
-إلغاء الطبقات بين الشعب المصري وأصبح الفقراء قضاة وأساتذة جامعة وسفراء ووزراء وأطباء ومحامين وتغيرت البنية الاجتماعية للمجتمع المصري.
-قضت على معاملة العمال كسلع تباع وتشترى ويخضع ثمنها للمضاربة في سوق العمل.
-حررت الفلاح بإصدار قانون الإصلاح الزراعي.
-قضت على السيطرة الرأسمالية في مجالات الإنتاج الزراعي والصناعي.
-انشاء السد العالي 1971.

الإنجازات العربية

-توحيد الجهود العربية وحشد الطاقات العربية لصالح حركات التحرر العربية.
-أكدت للأمة من الخليج إلى المحيط أن قوة العرب في الوحدة العربية وتحكمها أسس أولها تاريخي وثانيها اللغة المشتركة لعقلية جماعية وثالثها نفسي واجتماعي لوجدان واحد مشترك.
-أقامت الثورة تجربة عربية في الوحدة بين مصر وسوريا في فبراير 1958.
-قامت الثورة بعقد اتفاق ثلاثي بين مصر والسعودية وسوريا ثم انضمام اليمن.
-الدفاع عن حق الصومال في تقرير مصيره.
-ساهمت الثورة في استقلال الكويت.
-قامت الثورة بدعم الثورة العراقية.
-أصبحت مصر قطب القوة في العالم العربي مما فرض عليها مسئولية والحماية والدفاع لنفسها ولمن حولها.
-ساعدت مصر اليمن الجنوبي في ثورته ضد المحتل حتى النصر واعلان الجمهورية.
-ساندت الثورة الشعب الليبي في ثورته ضد الاحتلال.
-دعمت الثورة حركة التحرر في تونس والجزائر والمغرب حتى الاستقلال.
-دعمت الشعب العربي في دولة الأحواز المحتلة في نضاله من أجل الحرية والاستقلال.

الإنجازات العالمية

تشكيل حركة عدم الانحياز مع يوغسلافيا بقيادة الزعيم جوزيف بروز تيتو ومع الهند بقيادة جواهر لال نهرو مما جعل لها وزن ودور ملموس ومؤثر على المستوى العالمي.
وقعت صفقة الأسلحة الشرقية عام 1955 والتي اعتبرت نقطة تحول كسرت احتكار السلاح العالمي.
كان للأزهر الدور الأبرز في نشر الدعوة الإسلامية في أفريقيا وآسيا.
دعت الثورة إلى عقد أول مؤتمر لتضامن الشعوب الأفريقية والآسيوية في القاهرة عام 1958.



530 Views