الفرق بين الحر والشاهين

كتابة هدى المالكي - تاريخ الكتابة: 12 ديسمبر, 2021 9:44
الفرق بين الحر والشاهين

الفرق بين الحر والشاهين نتعرف عليه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل مواصفات الصقر الحر ومعلومات متنوعة عن الصقور وتاريخ الصقور.

الفرق بين الحر والشاهين

الصقر الحر يستوطن أواسط أوروبا وآسيا والصين ويهاجر في الشتاء إلى شمال افريقيا وشبه الجزيرة العربية وباكستان والهند وإيران. والمقياس الوحيد في تمييز الصقر الحر عن الشاهين هو لون ريش ظهره وصدره بالإضافة إلى البقع والنقاط على الرقبة والصدر. ويتميز الصقر الحر بأقدام قوية تنتهي بمخالب شديدة الصلابة ويكون صافي العينين بدون مدامع وظهره صافي غير منقط، وله العديد من الأنواع والصقر الحر يستوطن أواسط أوروبا وآسيا والصين ويهاجر في الشتاء إلى شمال افريقيا وشبه الجزيرة العربية وباكستان والهند وإيران. والمقياس الوحيد في تمييز الصقر الحر هو لون ريش ظهره وصدره بالإضافة إلى البقع والنقاط على الرقبة والصدر ويتميز الصقر الحر بأقدام قوية تنتهي بمخالب شديدة الصلابة ويكون صافي العينين بدون مدامع وظهره صافي غير منقط، وله العديد من الأنواع.

مواصفات الصقر الحر

-مع مظهره الفريد يعتبر الصقر الحر واحدًا من أغلى الطيور اغلى انواع الصقور التي يتاجر بها البشر ، وفي الشرق الأوسط أصبح من الشائع كثيرًا امتلاك الصقور كحيوانات أليفة ، وهذا عمل على زيادة التجارة غير المشروعة لهذه الأنواع من الطيور التي أصبحت مهددة بالانقراض وعلى الصعيد الأخر نجد العديد من البلدان مثل المجر ودول أوروبية أخرى تحاول جاهدة الحفاظ على هذا النوع من الصقور النادرة.
-والصقر الحر طائر كبير وقوي من الجوارح وله أقدام كبيرة وأجنحة مدببة وقد يكون الفرق بين الحر والشاهين هو أن الصقر الحر أكبر من صقر الشاهين ، وله جناح واسع جدًا بالنسبة لحجمه ، ويمتلك الصقر الحر مجموعة كبيرة من الألوان ، بداية من البني الداكن إلى الرمادي ، إلى الأبيض تقريبًا ، ويبلغ طول الصقر الحر حوالي 18 بوصة ، ولديه عيون كبيرة ومنقار قصير معقوف.
-بالإضافة إلى ذلك يبلغ طول جسم الصقر الحر مابين 47-55 سم وطول جناحيه ما بين 105-129 سم ، ولدى الصقر الحر ريش طيران رمادي ورأسه والأجزاء السفلية بنية شاحبة ، مع وجود خطوط من الثدي إلى أسفل ، وكما ذكرنا الإناث أكبر من الذكور ولها نفس اللون ، ويتكاثر هذا النوع من أوروبا الشرقية شرقاً عبر آسيا إلى منشوريا ، وهو مهاجر بشكل رئيسي باستثناء الأجزاء الجنوبية من نطاقه.
-عادة ما يصطاد الصقر الحر عن طريق المطاردة الأفقية ويتغذى بشكل رئيسي على القوارض ونادرا ما يتغذى على الطيور ، ولا تبني هذه الأنواع عادة عشًا خاصًا بها ، ولكنها تضع ما بين 3-6 بيضات على الأرض أو في عش قديم في شجرة تم استخدامها في السابق من قِبل الطيور الكبيرة الأخرى مثل الغربان أو الصقور.
-وتتمتع الصقور البالغة بأجنحة مستدقة رفيعة تمكنها من الطيران بسرعة عالية وتغيير اتجاهها بسرعة ، وتتمتع الصقور الوليدة في عامها الأول من الطيران ، بريش طيران أطول وهذا يجعل الطيران أسهل أثناء تعلم المهارات الاستثنائية المطلوبة ليكونوا صيادين فعالين كبالغين.
-وكما هو الحال مع العديد من الطيور الجارحة ، تتمتع الصقور الحرة بقدرة استثنائية على الرؤية ، وتم قياس حدة البصر لأحد الأنواع بمعدل 2.6 مرة مقارنة بالإنسان العادي ، وتم تسجيلها وهي تغوص بسرعة 320 كم / ساعة (200 ميل في الساعة) ، مما يجعلها أسرع المخلوقات حركة على وجه الأرض من بعد صقر شاهين.

معلومات متنوعة عن الصقور

1- الصقر صياد ماهر على صيد فرائسه ليقتات عليها، الأمر الذي دفع الكثيرين للاستفادة من هذه الميزة لتدريبه على الصيد.
2- بعض الدول تربى الصقر على أنه حيوان أليف يعتمد عليه في جلب القوت من الأرانب وبعض الطيور.
3- ينتسب الصقر إلى فصيلة الصقور أو الصقريات، ويتراوح طوله بين 25 و70 سنتمترا، ويبلغ وزنه 2 كيلو جرام، إناث الصقور أكبر من الذكور في جميع الأنواع.
4-جنس طائر جارح.
5- يفقس بيض الصقر في أواخر الصيف.
6- تبني الصقور أعشاشها في الشعاب الصخرية أو في الأشجار أو على الأرض.
7- تبني الأعشاش من العصي لكن بعض الصقور تبني الأعشاش من الأماليد (أغصان صغيرة) والأعشاب ومواد نباتية أخرى.
8- صغار الصقور جميعها بيضاء وضعيفة بدون والديها.
9- تقوم أنثى الصقر باصطياد فرائسهـا من الطيور المهاجرة في ذلك الـوقـت لإطعام أفراخهـا الصغيرة، وإذا فقست بيضة من بيض الصقر وكان فرخـها ضعيفًا تتركه أمه بدون طعام أوتقوم باطعامه للأفراخ الأخرى القوية.
10- الصقور ذات أنواع عديدة من أهمها الصقر الحر والذي يشتهر بأنواعه (الجرودي والقطامي والحجازي) وصقر شاهين والعوسق والشامي الجير والمغربي والفارسي والبخاري والوكري.

تاريخ الصقور

-إن العلاقة بين الصقور والإنسان تعود إلى آلاف السنين حيث وجدت صور نحتت على الصخور منذ العصر الحجري وقد أعجب الإنسان من قبل 2000 سنة قبل الميلاد بتربية الصقور وتكاثرها ورعايتها وعلى الرغم من أن التقارير محدودة حول استخدام الصقور في الصيد في تلك الحقبة وما زالت الصقور تستخدم ليومنا هذا لنفس السبب الذي كانت تستخدم به سابقاً كهواية بالصيد بل إن الإنسان قد طور هذه الهواية لتصبح رياضة يستمتع بها الجميع.
-وفي العالم العربي تعتبر الصقور رمزاً للكرامة والشجاعة والفخر حيث يرجع تاريخ تربية الصقور إلى ما قبل الإسلام، وتعتبر تربية الصقور بالنسبة للعرب هواية يستمتع بها كل من بالمنزل بل إن في بعض الحالات يعتبر الصقر جزءاً من العائلة.
-وفي العالم العربي تختلف أنواع الصقور المفضلة بحسب البلدان فمثلاً صقر الشاهين يعتبر النوع المفضل في دولة قطر في حين يعتبر الصقر الحر الأفضل في المملكة العربية السعودية.
-فهناك أنواع مختلفة من الصقور تختلف سلوكياتها و طرق صيدها باختلاف المناطق التي تعيش فيها، فهناك صقور تعيش في المناطق المتجمدة كصقر الجير وهناك صقور في المناطق الجبلية الساحلية كصقر الشاهين وهناك صقور تعيش في المنحدرات الحادة العالية كصقور الحر. ولايمكن تمييز جنس الصقر عن طريق لون الريش أو الشكل فإناث الصقور غالباً ماتكون أكبر حجماً من الذكور.



841 Views