الفرق بين الزكام والكورونا وأعراض فيروس كورونا الجديدة والوقاية من فيروس كورونا وكيف تنتقل فيروسات الزكام، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
الفرق بين الزكام والكورونا
-الاختلاف الرئيسي بين الإنفلونزا وفيروس كورونا هو مدى شدته ومدى سرعة انتقاله، ويبدو أن فيروس كورونا ينتشر بسهولة أكبر من الأنفلونزا ويسبب أمراضًا أكثر خطورة لدى بعض الأشخاص، بينما يتعافى الأشخاص المصابون بالإنفلونزا في غضون أيام قليلة.
-قد تتداخل أعراض الإنفلونزا وكورونا، ولكن هناك بعض الأمراض التي قد تكون بمثابة عوامل ذات أولوية عند الإصابة بمرض ما.
-أعراض مثل ضيق التنفس وفقدان حاسة الشم أو التذوق شائعة مع فيروس كورونا وليس الإنفلونزا، وبالمثل، فإن الصداع والغثيان أقل انتشارًا لدى مرضى كورونا، لكنهم من الأعراض التقليدية للأنفلونزا.
-نظرًا لطفرات الفيروس وظهور متغيرات جديدة، أكد الخبراء على عدم القدرة على التنبؤ بالفيروس وكيف تغيرت أعراض فيروس كورونا على مدار الوقت.
أعراض فيروس كورونا الجديدة
1.قشعريرة أو آلام في العضلات
يمكن أن تكون القشعريرة أو آلام العضلات أعراض للعديد من الأمراض، بما في ذلك الإنفلونزا، كما أنها من الأعراض التي يمكن أن يشعر بها المصاب بفيروس كورونا المستجد.
يمكن أن تكون هذه الأعراض علامات مبكرة على أعراض أكثر حدة، أو تشير لعدوى خفيفة في حالة حدوثها دون أعراض أخرى فيما بعد.
وفي حالة ظهور هذه الأعراض، يجب أخذ الاحتياطات الإضافية للعزل الذاتي عن الآخرين، والحصول على كثير من الرائحة وشرب السوائل الدافئة.
2. الصداع والدوخة
قد يكون الصداع والدوخة علامة على الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وخاصةً في حالة الإصابة بنوبات دوخة متكررة أو مفاجئة.
ولكن لا يشترط أن ينتج الصداع عن العدوى بفيروس كورونا المستجد، حيث أن الصداع يرتبط بالعديد من المشكلات الصحية الأخرى.
3. فقدان حاستي الشم والتذوق
أضاف مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها فقدان حاستي الشم والتذوق إلى قائمة أعراض جديدة لفيروس كورونا المستجد، والتي يمكن أن تكون من الأعراض المبكرة.
قد تتعطل حاسة التذوق أو الشم بسبب مشكلات صحية أخرى، مثل: الإنفلونزا أو الحساسية الموسمية، ولكن في بعض الحالات قد تكون هذه التغيرات علامة تحذير من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
4. التهاب الحلق
أضاف مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها التهاب الحلق ضمن مجموعة أعراض جديدة لفيروس كورونا المستجد.
ولكن لا يشترط أن يكون التهاب الحلق ناتجًا عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد كونه أحد الأعراض الشائعة لكثير من الأمراض الأخرى، مثل: نزلة البرد والإنفلونزا، وبالتالي يصعب التأكد من الإصابة بفيروس كورونا المستجد في حالة الإصابة بالتهاب الحلق فقط.
الوقاية من فيروس كورونا
-ابتعِد مسافة آمنة عن الآخرين (متر واحد على الأقل) حتى إذا لم يبدُ عليهم المرض.
-ارتدِ كمامة في الأماكن العامة وخصوصًا في الأماكن الداخلية أو عندما لا يكون التباعد الجسدي ممكنًا.
-حاوِل أن تقصد مساحات مفتوحة فيها تهوية جيدة بدلاً من تلك المغلقة. افتَح نافذة إذا كنت موجودًا في مكان داخلي.
-اغسِل يديك باستمرار. واستخدِم الماء والصابون أو محلولاً كحوليًا لتعقيم اليدين.
-خز اللقاح عندما يحين دورك لذلك. اتبَع الإرشادات المحلية الخاصة بالتلقيح.
-احرص على تغطية أنفك وفمك بكوعك أو بمنديل ورقي عند السعال أو العطس.
-ابقَ في المنزل إذا شعرت بالمرض.
كيف تنتقل فيروسات الزكام
-فيروس الزكام ليس شديد العدوى مقارنة بالأمراض المعدية الأخرى.
-تحصل العدوى عتد دخول الفيروسات إلى الأنف فتصيب أغشيته. وتلتصق بخلايا الأنف من أجل التكاثر. يمكن أن يكون استنشاق القطرات الملوثة الناتجة عن سعال أو عطس شخص مصاب، إحدى أكثر الطرق شيوعاً للإصابة بالزكام.
-قد تبقى فيروسات الزكام معدية، حتى لو بقيت خارج الجسم لبضع ساعات. تحصل الإصابة بعد لمس جسم ملوث بفيروس الزكام، عند وضع الأصابع المصابة في الأنف أو فرك العينين بها.
-كما من الممكن لفيروسات الزكام أن تصل إلى الأنف عند فرك العينين، عبر القنوات الدمعية التي تنتقل من العين إلى تجاويف الأنف.