الفرق بين الفخار والسيراميك

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 21 مايو, 2022 2:04
الفرق بين الفخار والسيراميك

الفرق بين الفخار والسيراميك نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل الفرق بين الخَزف والفخّار ومكونات الطين ثم الختام مراحل صناعة السيراميك تابعوا السطور القادمة.

الفرق بين الفخار والسيراميك

-استخدام الطين هو الاختلاف الرئيسي بين السيراميك والفخار، إذ إنّ صناعة الفخار تتضمن استخدام الطين كمكون أساسي بينما صناعة السيراميك لا تعتمد عليه وحده، ويشتمل الفخار على صنع الأواني والأشكال الأُخرى من الصلصال بينما يتضمن السيراميك صنع مخرجات من مواد غير عضوية وغير معدنية يتم تغيير شكلها عند تسخينها.
-تتعدد تطبيقات الفخار مثل الأواني والأطباق والأشكال الزخرفية، بينما يُستخدم السيراميك في صناعة منتجات مثل الأسنان الصناعية والدروع الواقية للجسم، بالإضافة إلى استخدامات تقليدية مثل أدوات الطهي ومواد الديكور.
-في النتيجة وبالنسبة للمبتدئين يعتبر السيراميك مصطلح شاملاً وكبيرًا يتضمن الكثير من المجموعات الفرعية ولا يشير إلى شيء مُحدد، كما يعد الفخار جزءًا من السيراميك، وفي الوقت نفسهِ يشير الفخار فقط إلى الحاويات المصنوعة من الطين الساخن والمواد الشبيهة بالطين.
-يعتقد بعض الناس أنَّ الفخار عبارة عن أشكال مصنوعة من الطين يُمكن أن يشمل ذلك الحُليّ والتماثيل، ويقول البعض الآخر أنَّ الفخار بالمعنى الدقيق للكلمة عبارة عن حاويات من نوع ما على سبيل المثال فنجان أو وعاء أو إناء مصنوع من الطين.

الفرق بين الخَزف والفخّار

يعتقد الكثيرون أنَّ الخَزف، والفخّار يتشابهان، وأنَّه لا يُوجَد فرق بينهما، إلّا أنَّه في الحقيقة تُوجَد بعضُ الاختلافات بينهما، ويمكن توضيح هذه الاختلافات وِفقاً لبعض المَعايير، والخصائص، من أهمِّها:
-المقدرة على كَشْف الضُّوء:
يتميَّز الفخّار بعدم مقدرته على كشف الضُّوء؛ فهو مادَّة مُعتمة، ولا يسمح للضُّوء بالمرور من خلاله، أمّا الخَزف فقد يسمح للضُّوء بالمرور من خلاله، ومثال ذلك الخَزف الصينيّ.
– اللون:
قد يكون لون الفخّار -دون النظر إلى الطلاء- أسود، أو أحمر، أو رماديّاً، أمّا الخَزف فقد يكون -قَبلَ طِلائه- بألوان مُختلِفة.
-المقدرة على رَشْح الماء:
يسمح الفخّار للماء، أو السوائل بشكلٍ عامّ بالرشح من خلاله، أمَّا الخَزف فلا يمكن للماء، والسوائل أن تَرشح من خلاله؛ ويعود السبب في ذلك إلى أنَّ المادّة الزُّجاجيّة التي يُطلَى بها الخَزَف قد سدَّت كافَّة المسامات الموجودة فيه.
-المُقاوَمة للخَدْش:
يُعتبَر الفخّار من الموادّ القابلة للخَدْش، ومن الجدير بالذكر أنَّه يُمكن خدشه بسهولة بواسطة سكّين، أو أداة حادَّة، أمّا الخَزف فهو غير قابلٍ للخدش أبداً؛ ويعود السبب في ذلك إلى وجود المادَّة الزُّجاجيّة التي تتميَّز بمُقاوَمتها للخَدْش.
– طريقة الصُّنع:
يَنتُج الفخّار بعد أن يتمّ وَضْع الطين في الفُرْن، أمّا الخَزف فيَنتُج عن طريق تزجيج الفخّار.

مكونات الطين

-مادة الإيليت
هذه المادة تعتبي من المواد الطينية الغير قابلة للتمدد وتتضمن هذا المادة على الحديد والسيليكون والمغنيسيوم والألمنيوم والبوتاسيوم، كما أن هذه المادة من الممكن أيضًا أن تحتوي أيضًا على عنصري الصوديوم والكروم وهذه المادة تحتوي على جزيئات صغيرة، وهذا عكس المواد الطينية الأخرى، فهذا المعدن يعتبر مجمع صخري.
-مركب السميكتايت
إن مركب السميكتايت هو عبارة عن مزيج من المعادن الطينية التي تحتوي على كميات متنوعة من الفلزات القلوية وكذلك يحتوي على المعادن الطينية القلوية، فتقوم هذه المعادن بالعمل على امتصاص الماء، كما أنها تمتاز بقدرتها الفائقة على التمدد.
-معدن الكاولين
هو معدن طيني وترابي يمتاز بالنعومة واللون الأبيض، وهذا المعدن يعتبر من المعادن والمكونات الأساسية الموجودة في كافة أنواع الطين، وهو من المعادن المرنة، وتم العثور على هذا المعدن ممزوج بألوان تشبه الصدأ في معظم المناطق الموجودة حول العالم وتجد الإشارة إلى أن معدن الكاولين يعتبر مركب من مركبات الرمل أيضًا.
-مركب الكلوريت
إن هذا المكون عبارة عن مركب معدني يشتمل على المعادن التالية: (الحديد، والمنجنيز، والمغنيسيوم، والليثيوم، والزنك، والنيكل، والكالسيوم) وهذه المواد الكيميائية تختلف تبعًا لاختلاف كل معدن وتجدر الإشارة أن مركب الكلوريت لم يعد يعتبر من المركبات الطينية، ولكن من الممكن أن يتم العثور على هذا المركب في معظم أنواع الطين.

مراحل صناعة السيراميك

السيراميك اسم مأخوذ من كلمة كيراميكوس وهي كلمة إغريقية معناها صانع الفخّار، ويُعرف أيضاً باسم “الخزّف” وتعتبر صناعة السيراميك فنّاً من الفنون الإسلامية القديمة التشكيليّة ومن أقدم الحرّف في تاريخ البشرّية وتمر صناعة السيراميك بعدة مراحل وهي :
– تحضّير المواد الأوليّة:
يتمّ فيها تجهيز الخلطة الطينيّة والتي تتكوّن من الغضاريات وهي سيلكات ألومينيوم مائية ومن الفلدسبارات، وهي من المعادن الناتجة عن عملية التحلل الكيميائيّ للجرانيت، ومن الرمل السيلكاتي والرمل الكلسي، ثمّ يتمّ طحن جميع المواد في مطاحنٍ ضخمة، وينتج عن عملية الطحن مخلوط يدعى المرو، له كثافة ولزوجة وراسب بكميات معينة.
-ضخ المرو إلى المذرر:
والمذرر عبارة عن جسم مخروطيّ الشكل بداخله تيار هوائيّ ساخن تصل درجة حرارته لأكثر من 500 درجة مئوية ويمكن تشبيهها بعمل نافورة الماء، وبفعل تأثير الحرارة تجف الرطوبة الخاصّة بالمرو منتجةً بودرة تتراوح رطوبتها ما بين 4 إلى 6 %. -التشّكيل:
يتمّ فيها التشكيل عن طريق الصّب والكبس للبودرة الناتجّة من المخلوط السابق، ووضعها في قوالب متعددة الأشكال.
– التجفيف والحرّق:
تجفيف القوالب وحرقها في مجففات خاصّة.
-التلوين والتزييّن:
اختيار طلاء مناسب للقالب وطباعة الأشكال عليه بواسطة الطابعات الليزرية الخاصة. -الحرق النهائي:
يوضع القالب في أفران درجة حرارتها تناسب القطعة لمدّة 45 دقيقة.
-الفرز:
بعد إكمال الحرق النهائيّ تمر القطعة لفحص جودتها، وإذا كانت تحتوي على عيوب فيتمّ إصلاحها بمعاجين خاصّة وإدخالها الفرن لحرقها. التعبئة والتغليف: تعبئة المنتج وتغليفه، ثمّ بيعه واستخدامه



481 Views