اماكن احتفال الهالوين في مصر ماهي بالتفصيل سنتعرف عليها وعلى طرق احتفال الهالوين فيها من خلال مقالتنا.
محتويات المقال
اماكن احتفال الهالوين في مصر
1- ذا جاردن نايل فرونت
يمكنك الحصول على ليلة مثيرة مليئة بالرعب مع “DJ Fuzzy” يوم 31 أكتوبر بـ “ذا جاردن نايل فرونت” من الساعة التاسعة مساء إلى الثالثة صباحا.
2- باباس بيت كلوب
يقدم عرض سيرك مخيف مع “DJ ” خالد سبين و” FOXX” من الساعة الـ 11 مساء إلى 4 صباحا، وذلك لقضاء ليلة صاخبة بين الرقص والمرح.
3- كلر بيتش كلوب
ارتدى ملابسك التنكرية واستعد لقضاء ليلة مميزة يوم 31 أكتوبر من الساعة 11:30 مساء إلى 3:30 صباحا على أنغام دي جي “Moose”.
4- مطعم ديونز
يقدم المطعم حفلة الهالوين للأطفال للحصول على بعض المرح الخاص بهم مع الألعاب المرعبة ومسابقة أفضل زي ويبدأ الحفل من الساعة الثامنة إلى العاشرة مساء بسعر 75 جنيه للأطفال و125 للكبار.
5- ليلة الهالوين اللاتينية بالألوان النيون
يقام الحفل برأس شيطان وسيتم التبرع بنصف عائدات الحفل لمستشفى 57357 كما سيقضي المحتفلون ليلة واحدة بمخيم 7 نجوم مع فرصة طلاء الجسم بالألوان المضيئة، يبدأ الحفل من الساعة 1 صباحا إلى الثانية والنصف مساء بسعر 450 جنيها للإقامة و100 جنيها للحفل.
6- كازينو الحمام
استعد لقضاء ليلة الهالوين بشكل مثير مع إطلالات مميزة ومرعبة بكازينو الحمام من التاسعة مساء وحتى الثانية صباحا.
7- حفل الهالوين
تستعد الأشباح للزحف والخروج بعد الساعة الثامنة احتفالا بالهالوين ويستمر الحفل الصاخب للـ ” DJ Morovitch” ودي جي تومي، حتى الثالثة صباحا.
8- ليلة الهالوين المرعبة، “BUS STOP”
يقدم دي جي “كارلوس” حفل الهالوين لمحبي الحفلات الصاخبة من الساعة السابعة وحتى الواحدة صباحا.
9- فينتاج بار، فندق رينيسانس
يقام الحفل الممتع بالأزياء التنكرية في التاسعة مساء وحتى الثانية صباحا بفندق رينيسانس القاهرة.
ماذا تعني كلمة هالوين
يُعرف بعيد القديسين، في بريطانيا، ويأتي أصل كلمة هالوين Halloween باللغة الإنجليزية من كلمة Hallowed والتي تعني مقّدس في اللغة الانجليزية القديمة، وهي اختصار لعبارة All Hallows’ Eve أي عيد كلّ ما هو مقدّس، فيكون معنى هالوين: عيد القدّيسين.
مظاهر الاحتفال به حول العالم
– في النمسا، يعمد الناس إلى ترك البعض من الخبز والماء إضافة لمصباح مضاء على الطاولة قبل ذهابهم للنوم؛ بهدف استقبال الأرواح الزائرة.
– الصين، يقومون بوضع الطعام والماء أمام صور أحبابهم الذين رحلوا.
– جمهورية التشيك، فيقومون بوضع كراسي حول النار وأن يخصص كرسي لكل شخص من أفراد العائلة الأحياء وحتى الميتين منهم.
– المكسيك وأمريكا اللاتينية، وفيها تقام أكثر الاحتفالات ثراءً، بحيث تقوم العائلات ببناء مذبح في منزلها وتزيينه بالحلويات والزهور وصور من رحلوا، بالإضافة إلى مأكولاتهم ومشروباتهم المفضلة، كذلك يقومون بتنظيف المقابر ووضع الزهور عليها.
حقيقة عيد الهالوين
يعود أصل ذلك العيد إلى مهرجان سمحين، وهو مهرجان يعود إلى الديانة الكاثوليكية، في دولة بريطانيا، وأجزاء أخرى من أوروبا، وهذا من أجل بث الرعب، والرهبة، في الأرواح الشريرة، التي تتمكن من الظهور بعد نهاية فصل الصيف من كل عام.
لاعتقاد الحضارة الغيلية وقتها أن بعد كل صيف، وتحديدا في هذا الوقت يمتزج عالم الأموات مع العالم الحقيقي الذي نحيا فيه، فينتج عن هذا التأثير تمكن الأرواح الشريرة من الدخول إلى عالمنا ومشاركة البشر في حياتهم، مما يسبب انتشار الفوضى والرعب.
في تلك الأيام عرف العيد باسم (أول هالو إيف)، أو (أمسية كل الأشباح)، ويأتي حاليا في الليلة التي تسبق عيد القديسين، والذي يحتفل به في يوم 1 من شهر نوفمبر.
بدأت تلقى أشباح التطور على عيد الهالوين، عندما هاجر الأيرلنديون في القرن 19 إلى أمريكا، ونقلوا معهم فكرت العيد، فبدأ الأمريكان هم أيضا بالاحتفال، وتطوير الفكرة.
فأصبحت عبارة عن أرتداء الملابس المرعبة، بغرض إخافة سكان الحي، وأول من منح هذا الاهتمام لتلك العادة هم الأطفال والمراهقين، ثم انتقلت إلى الكبار، في السنوات الأخيرة، وانتشرت الفكرة في العالم كله، كنوع من التغير وارتداء الملابس المخيفة، أو المضحكة، ومحاولة إثارة الخوف في نفوس الآخرين، كنوع من الدعابة
تاريخ ونشأة العيد السنوي للرعب الهالووين
يحتفل العالم بيوم “الهالوين” ، وهو اليوم الذي يرتدي فيه الكثيرين أزياء مرعبة، بينما تتزين المنازل بزينة الأشباح وأفلام الرعب.
ويعود أصل يوم الهالوين، الذي يصادف يوم 31 أكتوبر من كل عام، إلى مهرجان أيرلندي قديم، قبل مئات السنين.
ووفقا لموقع “هيستوري” فإن أصل عيد الهالوين يعود لمهرجان “سوين” في حضارة سيلتك الأيرلندية قبل ألفي عام، حيث احتفلوا بالعام الجديد في الأول من نوفمبر.
وفي معتقدات السلتيك، فإن 31 أكتوبر يمثل آخر يوم للصيف، قبل بدء الشتاء القاتم، وهو اليوم الذي يخرج فيه الأموات للأرض، وفقا لمعتقداتهم.
واحتفالا بهذا اليوم، أقام السكان احتفالا لطرد الأرواح، وأشعلوا النيران وقدموا القرابين، وارتدوا أقنعة وأزياء، وأصبحت حدثا سنويا.
وتعززت احتفالات الهالوين في الولايات المتحدة، وخاصة عند هجرة الأيرلنديين في القرن التاسع عشر، الذين مارسوا طقوس الاحتفال في أميركا.
وسرعان ما اتبع الأميركان الطقوس الأيرلندية في الاحتفال، حيث انتشر الاحتفال في مناطق متفرقة في البلاد، وأصبح كنوع من التجمع العائلي في الأحياء.
وفي الثلاثينات، تحول الهالوين إلى احتفال مرح واجتماعي، وتخلى تماما عن نزعته الروحانية والدينية، حيث تم إدخال الأطفال في الاحتفالات، ليتضمن طقوس تجول الأطفال في الأحياء والحصول على الحلوى من المنازل.
وتعتبر ثمرة اليقطين من أبرز رموز هذا الاحتفال اليوم، ويعود ذلك لأن هذه الثمرة كانت في موسم حصادها في الولايات المتحدة في فصل الخريف، الأمر الذي دفع الأشخاص لاستخدامها في الاحتفال، وحفر الثمرة وتحويلها لأشكال مخيفة.
وأصبح عيد الهالوين ظاهرة كاملة عند دخوله لعالم السينما الأميركية، التي أنتجت أفلاما كثيرة حول هذا العيد، اتسم بعضها بالرعب.