انواع الاحلام في علم النفس وماهو مفهوم الاحلام الحقيقي وماهو تعريف الاحلام في علم النفس .
محتويات المقال
الاحلام
ودراسة الأحلام وجدت لها آثار على الألواح الحجرية التي ترجع إلى سومر أقدم حضارة عرفتها البشرية، واعتقدت بعض الشعوب القديمة مثل الإغريق أن الأحلام عموما هبة من الآلهة لكشف معلومات للبشر وزرع رسالة معينة في عقل الشخص النائم.
مفهوم الحلم في التحليل النفسي
يُعرَّف الحلم على أنه نشاط تفكيري يحدث استجابةً لمنبه أو دافعٍ ما، وهو
عبارة عن سلسلة من الصور أو الأفكار أو الانفعالات التي تتمثل لعقل المرء
أثناء النوم، وقد وصف بعضهم الأحلام بأنها مسرحيات تحدث في الذهن وتصور
بعض الجوانب اللاشعورية من حياة النائم.والدوافع أو المثيرات التي تثير
الأحلام بعضها سيكولوجي مثل الرغبات العدوانية والتي تُكبت في الوعي، أوقد يكون المثير
فسيولوجياً مثل امتلاء المعدة بطعام ثقيل قبل النوم مما يؤدي إلى حصول أحلام أو كوابيس .
ويعتبر فرويد أول من وضع الأسس العلمية لتفسير الأحلام في كتابه الشهير عام(1899 )
( تفسير الأحلام) حيث ذهب فيه إلى أن الأحلام تنتج عن الصراع النفسي بين
الرغبات اللاشعورية المكبوتة والمقاومة النفسية التي تسعى لكبت هذه
الرغبات اللاشعورية، وبالتالي فإن الحلم عبارة عن حل وسط أو محاولة
للتوفيق بين هذه الرغبات المتصارعة ويلعب الحلم عند فرويد وظيفة « حراسة
النوم » وصد أي شيء يؤدي إلى إقلاق النائم وإيقاظه فإذا أحس النائم
بالعطش، مثلاً، فإنه يرى في منامه أنه يشرب الماء وبهذا يستمر نائماً ولا
يضطر للاستيقاظ لشرب الماء، ولقد وضع فرويد مجموعة من الرموز يستعان بها
لفهم الحلم وتفسيره، أما الفريد أدلر(1870 ـ 1938) فلقد رأى أن للحلم
وظيفة توقعية أي أن النائم يتنبأ من خلال الحلم بما يمكن أن يواجهه في
المستقبل. أما كارل يونغ(1874 ـ 1961) فكان يرى أن الحلم ليس فقط استباقاً
لما قد يحدث في المستقبل ولكنه ناتج عن نشاطات اللاوعي، وهو يرى أن
الأحلام تقدم حلولاً لمشكلات الشخص في محاولةٍ لإعادة التوازن إلى الشخصية
الحلم واللاشعور حسب فرويد يعرف التحليل النفسي على انه مجموعة نظريات ومنهج اسلوب علاجي طورها سيغموند فرويد واتباعه لدراسة النفس البشرية بطريقة تقسيمية افتراضية حيث قسما النفس وفهموا العمليات النفسية افتراضيا ولها ثلاث تطبيقات :
-طريقة لاستكشاف العقل
-طريقة نظامية لفهم السلوك
-طريقة للعلاج النفسي للمعتلين نفسيا
تحت مظلة التحليل النفسي يوجد 20 اتجاه يحاولون فهم الانسان عقليا سلوكيا التحليل النفسي الفرويد يرجع لطريقة خاصة في اعلاج حيث يبوح المريض بافكاره عبر التداعي الحر او الاوهام او الأحلام .. والتحليل النفسي : منهج تحليل العمليات العقلية اللاشعورية وتبين العلاقة بين الشعور واللاشعور وطريقة علاج نفسي . طورها سيغموند فرويد واعتبرت ناجحة على المستوى العلمي والعملي والعالمي والفكري
معلومات عن الأحلام
استلهم العديد من المخترعين والمبتكرين اكتشافاتهم من الأحلام ومن ذلك موقع جوجل الشهير وآلة الخياطة.
يصاب البعض بما يسمى شلل النوم وهي الحالة التي يفقد الإنسان مقدرته على الحركة ويكون عالقًا بين اليقظة والحلم.
يتذكر الإنسان نسبةً صغيرة من الأحلام التي يشاهدها في نومه بينما ينسى ما يشاهده خلال العشر دقائق الأولى من الاستيقاظ.
لا يحلم جميع الأشخاص بالألوان فالبعض يرى أحلامه باللونين الأبيض والأسود.
تختلف أحلام الرجال عن أحلام النساء في كونها أطول وأكثر عنفًا.
لا يمكن للإنسان أن يحلم بأشخاص غرباء فمن يراهم في حلمه رآهم في مكان ما في الواقع
أنواع الأحلام في علم النفس
صنّف العلماء أنواع الأحلام في علم النفس إلى 10 أصناف، وهي كما يلي:
1- أحلام اليقظة: وهي الأحلام التي تحدث بين حالة اليقظة الكاملة وبداية النوم، وغالبا ما يكون ذلك عندما يسرح المرء بخياله وينفصل تماماً عن الواقع المحيط به.
2- أحلام اليقظة الكاذبة: وهي الأحلام التي تُوهم الشخص بأنه استيقظ من نومه وباشَر بممارسة نشاطاته اليومية، ثم يكتشف أنه نائم.
3- الأحلام الجليلة: وهي الأحلام التي يُدرك الشخص خلال حدوثها أنه يحلم، ثم يختار بين إكمال الحلم والتحكم بأحداثه أو الاستيقاظ من النوم.
4- الأحلام المتكررة: وهي الأحلام التي يتكرر وقوعها باستمرار مع بعض التغييرات البسيطة في أحداثها، وقد فسّر علماء النفس هذا النوع من الأحلام بأن الشخص يواجه مشكلةً ما ولم يتمكّن من معالجتها، في حين تتوقف رؤيته لهذه الأحلام بمجرد حل المعضلة.
5- الأحلام المتطورة: وهي الأحلام التي تكتمل أحداثها على مدار الليالي المتتالية، وكأنها تصنع سلسلةً مترابطة من الأحلام.
6- الكوابيس: وهي الأحلام المُخيفة والمُفزعة، وتُعد من أكثر أنواع الأحلام في علم النفس شيوعاً، وقد فسّر علماء النفس حدوث الكوابيس بالضغوط النفسية التي يعيشها الإنسان، مُشيرين إلى أن المرضى النفسيين والأفراد الذين يعانون من الاكتئاب مُعرّضون لرؤية الكوابيس أكثر من غيرهم.
7- الأحلام المتبادلة: وهي الأحلام التي يراها شخصان في الوقت ذاته، وعادةً ما يحدث ذلك نتيجة اشتراك هذين الشخصين بالعمل والهدف ذاته.
8- أحلام الإشارات: وهي الأحلام التي تُشكّل إشارةً إرشاديةً تُساعد الشخص على اتخاذ أفضل القرارات العالقة التي يحتار لأمرها، وعادةً ما يتمنى الأشخاص رؤية هذا الصنف من أنواع الأحلام في علم النفس للتخلص من التفكير الزائد بمشكلاتهم.
9- أحلام الشفاء: وهي الأحلام التي تُنبئ الشخص بإصابته بمرض معين، بحيث يكون هذا الحلم بمثابة رسالة تحذيرية من الجسم إلى الدماغ، وغالباً ما تكون هذه الأحلام حقيقية، وعلى الفرد أن يُوليها اهتمامه قبل تفاقم المشكلة الصحية لديه.
10- الأحلام الملحمية: وهي الأحلام التي تحتوي على أحداث كونية لا يستطيع الشخص نكرانها، ويشعر بعدها بأنه عاش تجربة أدّت لتغيير الكثير في حياته، وربما يظل الحلم عالقاً في ذاكرته لأعوام عديدة بعد حدوثه.