بحث عن الرضاعة الطبيعية جاهز للطباعة وكذلك مقدمة بحث عن الرضاعة الطبيعية جاهز للطباعة، كما سنقوم بذكر أهمية الرضاعة الطبيعية، وكذلك سنتحدث عن مدة الرضاعة الطبيعية، كما سنوضح الفرق بين الرضاعة الطبيعية والرضاعة الصناعية، وكذلك سنقدم خاتمة بحث عن الرضاعة الطبيعية جاهز للطباعة، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.
محتويات المقال
بحث عن الرضاعة الطبيعية جاهز للطباعة
عناصر الموضوع:
1- مقدمة بحث عن الرضاعة الطبيعية جاهز للطباعة.
2- أهمية الرضاعة الطبيعية.
3- مدة الرضاعة الطبيعية.
4- الفرق بين الرضاعة الطبيعية والرضاعة الصناعية.
5- خاتمة بحث عن الرضاعة الطبيعية جاهز للطباعة.
مقدمة بحث عن الرضاعة الطبيعية جاهز للطباعة
الرضاعة الطبيعية هي الطريقة المثلى لتغذية الطفل خاصة خلال الستة شهور الأولى من عمره، حليب الأم هو الطعام المثالي للرضيع، فله خصائصه التي تميزه وبحسب احتياجاته التي يتطلبها نموه؛ حيث أثبتت الأبحاث أن لبن الثدي مليء بالفيتامينات والمواد الغذائية والمعادن التي تساعد الطفل على اكتمال نموه وبناء أجزاء جسمه وللرضاعة الطبيعية أهميتها أيضا للأم نفسيا وجسديا وصحيا فيجب المحافظة على رضاعة الطفل بالرضاعة الطبيعية.
أهمية الرضاعة الطبيعية
1- تقوية الجهاز المناعي:
من أبرز فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل هي تقوية الجهاز المناعي، والذي يساعد على الحماية من الأمراض المختلفة والحماية من الأمراض المعدية على وجه الخصوص، وهذا لأن حليب الأم يحتوي على عناصر هامة منها اللاكتوفيرين والليزوزومات، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية والكربوهيدرات فضلاً عن أهم الفيتامينات والمعادن.
2- حماية الجهاز الهضمي:
تساعد الرضاعة الطبيعية على تحسين آداء الجهاز الهضمي للطفل الرضيع، وهذا لأن حليب الأم يحتوي على الأنسولين والكورتيزول، بالإضافة إلى الأحماض الأمينية، والتي لها دور كبير في تطور الجهاز الهضمي للطفل، مما يحد من الإصابة بالالتهابات المختلفة بالجهاز الهضمي، والتقليل من حالات الإمساك والإسهال والاضطرابات المختلفة التي يواجهها الطفل أثناء مرحلة نموه في الأشهر الأولى من عمره.
3- تغذية الطفل:
تمد الرضاعة الطبيعية الرضيع بالكثير من الفيتامينات والمعادن المختلفة منها البروتين والكالسيوم، بالإضافة إلى الدهون الصحية وفيتامين أ والذي يساعد على تغذية الطفل بشكل جيد.
4- الوقاية من الأمراض المزمنة:
الرضاعة الطبيعية تساعد على الوقاية من الأمراض المزمنة، ليس في مرحلة الطفولة فحسب، بل في مستقبل الطفل أيضاً والحماية من التعرض إلى الأمراض السرطانية في مرحلة الطفولة وخاصة سرطان الدم.
الوقاية من الإصابة بالأمراض القلبية، وهذا لأن حليب الأم أو الرضاعة الطبيعية تدعم صحة الطفل بشكل جيد.
التقليل من نسبة الإصابة بمرض السكري من النوع الأول عند الأطفال.
الحماية من الأمراض المناعية مثل أمراض الحساسية المختلفة ومرض الربو.
5- تطور الدماغ:
الرضاعة الطبيعية لها دور كبير في تطور دماغ الطفل، وزيادة نسبة ذكاء الأطفال مقارنة بالرضاعة الصناعية.
تطور الأجهزة السمعية والبصرية عند الأطفال.
6- تهدئة الطفل:
الرضاعة الطبيعية تساعد على تهدئة الطفل ونومه بشكل جيد، بسبب ارتباط الطفل بالأم أثناء فترة الرضاعة، وزيادة التواصل بينهما مما يجعل الرضيع يشعر بالراحة.
مدة الرضاعة الطبيعية
تختلف مدة الرضاعة الطبيعية والوقت المخصص لكل رضعة من طفل إلى الآخر، فتتراوح من خمس إلى عشرة دقائق، وقد تمتد في بعض الأحيان إلى ربع ساعة، ولكن هناك عدد من الأطفال ينتهون من الرضاعة بإزالة فمهم من حلمة الثدي، وفي أوقات أخرى تشعر الأم بتوقف الطفل عن الرضاعة ولكن يظل الطفل مقترب من ثدي أمه ليشعر بالدفء والأمان.
وتختلف الأطفال عن بعضها أيضا في طلب الرضاعة من الأم، فهناك من يحتاج إلى رضعة كل أربع ساعات، وهناك من يحتاج إليها كل نصف ساعة، وهذا يرجع إلى مدى حصول الطفل على التغذية الكافية لإشباعه في كل مرة، ولكي تعلم الأم مدى حصول طفلها على الرضعة الكافية أم لا عليها أن تراقب خروج فضلات الطفل، فعندما يشبع الطفل من الحليب فأنه يخرج بمقدرات ست مرات للبول ومرة واحدة للبراز كل أربعة وعشرين ساعة.
الفرق بين الرضاعة الطبيعية والرضاعة الصناعية
يقول الأطباء وخبراء التغذية أن الرضاعة الطبيعية هي الخيار الأمثل للأم وللطفل ولكن في كثير من الأحيان لا تكون الرضاعة الطبيعية مناسبة لجميع الأمهات حيث تختلف الحالة الصحية ونمط الحياة وغيرها من الأمور التي تحدد إذا كانت الرضاعة الطبيعية مناسبة أم لا، فإذا كانت الرضاعة الطبيعية غير مناسبة فتلجأ الأمهات للحليب الصناعي والذي يمتلك معظم العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل للنمو، ومن أهم مميزات وعيوب الرضاعة أذا كانت طبيعية أو صناعية التالي:
1- الرضاعة الطبيعية:
– مميزات الرضاعة الطبيعية:
– من أهم مميزات الرضاعة الطبيعية هي التغذية السليمة وسهولة الهضم، حيث يطلق على الرضاعة الطبيعية الغذاء المثالي بالنسبة للرضيع والجهاز الهضمي الذي يمتلكه، فمكونات اللبن الموجود في ثدي الأم يكون مغذيًا وسهل الهضم بالنسبة للرضع.
– يحتوي حليب الأم على العديد من الأجسام المضادة التي تعزز الجهاز المناعي لدى الطفل وتحميه من العديد من الأمراض مثل العدوى والالتهابات والأمراض الأخرى مثل التهاب الأذن، والإسهال، والتهابات الجهاز التنفسي، والتهاب السحايا، والحساسية ومرض السكر والسمنة.
– تحمي الرضاعة الطبيعية من متلازمة موت الرضع المفاجئ.
– الرضاعة الطبيعية مفيدة بشكل خاص للأطفال الخدج.
– الرضاعة الطبيعية غير مكلفة تمامًا على عكس الرضاعة الصناعية.
– تعمل على الرضاعة الطبيعية على تكوين روابط وثيقة بين الطفل والأم.
– تتميز الرضاعة الطبيعة بالسهولة فهي لا تحتاج إلى تحضير الحليب أو تسخينه.
– الرضاعة الطبيعة مفيدة للأم أيضًا فهي تحميها من الكثير من الأمراض مثل مرض السكر من النوع الثاني والتهاب المفاصل الروماتيدي وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
– عيوب الرضاعة الطبيعية:
– قد تشعر الأمهات في بادئ الأمر بعدم الراحة تجاه الرضاعة الطبيعية.
– يمكن أن تكون عملية الرضاعة الطبيعية مؤلمة بالنسبة لبعض الأمهات.
– تتطلب الرضاعة الطبيعية جدولاً زمنيًا للحفاظ على وتيرة الرضاعة.
– يحتاج الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعة إلى تناول طعام أكثر من هؤلاء المعتمدون على الرضاعة الصناعية.
– انتقال بعض المواد أو الأدوية التي تتناولها الأم إلى حليب الثدي وتصل إلى الطفل لذلك لابد من استشارة الطبيب إذا كانت الأم تتناول الأدوية أو غيرها.
– يمكن للحالات الطبية مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو تلك التي تنطوي على العلاج الكيميائي أو العلاج بأدوية معينة أن تجعل الرضاعة الطبيعية غير آمنة.
– قد تجد بعض الأمهات التي تعاني من مشاكل الثدي صعوبة في نزول الحليب.
2- الرضاعة الصناعية:
– مميزات الرضاعة الصناعية:
– يحاول مصنعو التركيبات التجارية المصنعة في نسخ تقليد حليب الأم باستخدام مزيج معقد من البروتينات والسكريات والدهون والفيتامينات التي لا يمكن تكوينها في المنزل تحت ظروف معقمة.
– قلة عدد مرات تناول الحليب الصناعي عن الطبيعي يجعله أكثر راحة من الرضاعة الطبيعية، وذلك لأنه أصعب في الهضم من حليب الأم.
– لا ينبغي على الأم أن تحرص على كل شئ تقوم بتناوله لأنه لن يصل للطفل على عكس الرضاعة الطبيعية.
– يمكن لأي شخص أن يقدم للطفل التحضيرة الصناعية وليس بالضرورة الأم.
– عيوب الرضاعة الصناعية:
– عدم احتواء الحليب الصناعي على الأجسام المضادة التي تقوي مناعة الطفل.
– الرضاعة الصناعية مكلفة ماديًا.
– تحتاج الرضاعة الصناعية إلى تحضير الحليب وتهيئته قبل أن يتناوله الطفل.
– قد يكون لدى الأطفال الذين يرضعون حليباً اصطناعياً غازات أكثر وحركات أمعاء أكثر من الذين يرضعون طبيعيًا.
– غياب العلاقة الوطيدة بين الأم والطفل التي تحدث خلال الرضاعة الطبيعية.
خاتمة بحث عن الرضاعة الطبيعية جاهز للطباعة
يعتبر حليب الأم أفضل غذاء للطفل الرضيع، حيث يحتوي على عناصر طبيعية مفيدة جداً لنموه وتطوره بشكل سليم بالإضافة إلى احتواء حليب الأم على أجسام مضادة تحميه من الأمراض و تعرف الرضاعة الطبيعية بأنها عملية تغذية الرضيع على حليب الثدي، والتي تكون إما بشكل مباشر من الثدي إلى فم الرضيع، أو بشكل غير مباشر عبر شفط حليب الأم من الثدي وإعطائه للرضيع عبر الرضاعة، فالرضاعة الطبيعية هي من أهم الفوائد للأم والطفل.