بعد 48 ساعة من ترك التدخين وماهي اهم الاثار التي تحدث لجسم الانسان من خلال هذه المقالة .
محتويات المقال
الإقلاع عن التدخين
إحدى وسائل تعزيز نجاح محاولة الإقلاع عن التدخين، إدراك المُدخّن أمرين أساسيين عند محاولة الإقلاع عن التدخين، وهما: أولاً الخطوات الموجهة لاستعادة الجسم عافيته ونقاءه من تأثيرات التدخين على الأجزاء المختلفة في الجسم، وثانياً أن متابعة المرء تحقيق جوانب ذلك التغير الصحي الإيجابي، هو مما يعزز عزمه الاستمرار في الإقلاع عن التدخين وعدم العودة إلى الوراء.
بعد 48 ساعة من ترك التدخين
في هذه المرحلة، تبدأ النهايات العصبية في التجدد، وتحسّن حاسة الشم والذوق.
بالإضافة إلى ذلك، تبدأ الرئتان في طرد النيكوتين من جسمك، عن طريق التنفس الصحيح.
تذكر أن هذا هو الوقت الذي تظهر فيه أعراض الانسحاب الأكثر صعوبة، قد تشعر بالقلق أو الدوار أو الجوع أو التعب.
قد تصاب أيضًا بصداع أو تشعر بالاكتئاب. لا تستسلم، اذهب إلى الأماكن التي يُمنع فيها التدخين وحاول أن تسلية نفسك.
نصائح بعد الإقلاع عن التدخين
الشعور بالقلق بدا يساورك
لقد انتهيت تواً من تدخين آخر سيجارة كانت بحوزتك وما زلت تشعر بأن الأمور تسير على ما يرام، وتبدأ أن تتحدث مع نفسك، بأن الإقلاع عن التدخين غير صعب على الإطلاق كما كنت تسمع من تجارب أصدقائك السابقة، ولكن ما تلبث إلا أن يراودك بعض الشعور بالقلق بمجرد الانتهاء من تناول طعام الغذاء أو العشاء، وتدرك الحقيقة الغائبة وهى أنك لن تتمكن من الاستمتاع بتدخين سيجارة جديدة مرة أخرى، ويتزامن هذا مع شعورك بالضيق نتيجة افتقادك للشعور المميز بالاسترخاء، والذى كنت معتاداً عليه وكان يلازمك أثناء تدخين السيجارة، لتبدأ أول أعراض انسحاب النيكوتين من الجسم فى الظهور وتظهر الرغبة الجارفة فى التدخين، ولكن بدرجة متوسطة، حيث لم يسحب بشكل كامل من الجسم، لذا يجب عليك أن تتماسك كثيرا وتتمالك نفسك.
مرحلة الصمود
على الرغم من وجود تركيزات لا بأس بها من النيكوتين بجسمك إلا أن اعتيادك على تناول العديد من السجائر فى اليوم يجعلك تشعر بأعراض انسحاب النيكوتين من جسمك، وتصبح عصبى وتسهل استثارتك من أقل مؤثر ولو بسيط، وهو ما يوصى بضرورة الصمود والقيام بممارسة أى عمل آخر لإلهاء الجسم عن الرغبة الجارفة للتدخين، لذا قم فورا بالتنزه والمشى إلى أحد الأماكن المفتوحة واستنشق الهواء النقى والنظيف، مع مضغ بعض العلك أو شرب فنجان من القهوة.
مرحلة “جنى الثمار”
تبدأ مستويات النيكوتين فى اليوم الأول من الإقلاع عن التدخين بالانخفاض، وكذلك يقل تركيز بعض المواد المسرطنة مثل القطران بشكل تدريجى من الدم، وستشعر بهذه التحسينات الصحية عقب أسبوع تقريباً وليس بمجرد هجرك لتلك العاد الضارة، لذا فعيك بالصمود وتؤمن بأنك بدأت حصد ما بذلته من مجهود كبير.
ماذا يحدث لجسمك بعد الإقلاع عن التدخين
بعد 20 دقيقة
بعد 20 دقيقة، يبدأ نبضك وضغط الدم لديك العودة إلى الوضع الطبيعي، مما يحسن الدورة الدموية.
يداك وقدماك تستعيدان درجة الحرارة العادية بعد 20 دقيقة فقط من توقفك عن السيجارة.
بعد 8 ساعات
يفقد دمك نصف النيكوتين وأول أكسيد الكربون، ويبدأ في طرد المواد الضارة التي لازمت دمك طوال فترة إدمانك.
أول أكسيد الكربون مادة كيميائية موجودة في السجائر يقلص الأكسجين في دمك، ويتسبب في مشاكل على مستوى العضلات والدماغ، بسبب نقص كمية الأكسجين، ومع انخفاض معدل أول أكسيد الكربون، ينظم الجسم إمداده بالأكسجين.
بعد بضع ساعات تشعر برغبة شديدة لاستئناف التدخين، وهو أمر طبيعي، لكن عليك أن تدرك أن ذلك يزول بعد من 5 إلى 10 دقائق فقط، حاول إيجاد طرق لتشتيت انتباهك حتى يختفي هذا الشعور.
بعد 24 ساعة
إذا كنت تدخن علبة في اليوم، فمن المحتمل أن تصاب بنوبة قلبية بمعدل ضعفي ما يمكن تسجيله عند غير المدخنين.
تتراجع مخاطر الإصابة بالنوبة مع مرور أول يوم من دون سيجارة.
بعد 48 ساعة
في هذه المرحلة، تبدأ النهايات العصبية في التجدد، وتحسّن حاسة الشم والذوق.
بالإضافة إلى ذلك، تبدأ الرئتان في طرد النيكوتين من جسمك، عن طريق التنفس الصحيح.
تذكر أن هذا هو الوقت الذي تظهر فيه أعراض الانسحاب الأكثر صعوبة، قد تشعر بالقلق أو الدوار أو الجوع أو التعب.
قد تصاب أيضًا بصداع أو تشعر بالاكتئاب. لا تستسلم، اذهب إلى الأماكن التي يُمنع فيها التدخين وحاول أن تسلية نفسك.
بعد 3 أيام
في نهاية اليوم الثالث، تتنفس بشكل أفضل وتتمتع بمزيد من الطاقة. بدأت رئتيك بالتعافي وستستمر في التحسن.
بعد أسبوعين إلى 3 أشهر
لقد تغلبت على أصعب فترة. أنت تحرز تقدماً هائلاً وتستطيع فعل المزيد لأن رئتيك أقوى وتحسنت الدورة الدموية لديك.
يمكنك ممارسة الرياضة دون الشعور بضيق في التنفس واستمرار انخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
بعد سنة
خطر الإصابة بأمراض القلب قد وصل الآن إلى النصف عما كان عليه قبل عام.
فرصتك في الإصابة بسكتة دماغية وسرطان عنق الرحم هي الآن نفس فرص غير المدخنين وليس أكثر منهم. تراجعت لديك كذلك فرص الإصابة بسرطان الفم أو الحلق أو المريء أو المثانة.
بعد 10 سنوات
مقارنة بشخص ما زال يدخن، تراجع احتمال موتك بسبب سرطان الرئة أو الحنجرة أو البنكرياس إلى النصف.
بعد 15 سنة
مخاطر الإصابة بأمراض القلب لديك أصبحت نفسها عند أي شخص لم يدخن قط. لقد حقق جسمك انتعاشًا كبيرًا للشفاء.