تأخير الاغتسال من الجنابة في رمضان إلى بعد طلوع الفجر

كتابة سالي - تاريخ الكتابة: 22 مارس, 2025 10:58
تأخير الاغتسال من الجنابة في رمضان إلى بعد طلوع الفجر

تأخير الاغتسال من الجنابة في رمضان إلى بعد طلوع الفجر غُسل الجنابة هو طهارةٌ واجبةٌ تُزيل الحدث الأكبر، ويُشرع للمسلم بعد الجماع أو الاحتلام أو نزول المني. وهو عبادةٌ تجمع بين الطهارة الجسدية والروحانية، ليتمكن المسلم من أداء العبادات على طهارةٍ كاملة.

تأخير الاغتسال من الجنابة في رمضان إلى بعد طلوع الفجر

تأخير الاغتسال من الجنابة في رمضان إلى بعد طلوع الفجر
تأخير الاغتسال من الجنابة في رمضان إلى بعد طلوع الفجر

لا بأس بتأخير الغُسل من الجنابة في رمضان إلى بعد طلوع الفجر، وصيام المسلم يكون صحيحًا، لأن الطهارة ليست شرطًا لصحة الصيام. فقد كان النبي ﷺ يدركه الفجر وهو جُنُب من جماع ثم يغتسل ويصوم. ولكن يُستحب الإسراع بالاغتسال لأداء صلاة الفجر في وقتها.

متى ينتهي وقت الاغتسال من الجنابة في رمضان؟

متى ينتهي وقت الاغتسال من الجنابة في رمضان؟
متى ينتهي وقت الاغتسال من الجنابة في رمضان؟

وقت الاغتسال من الجنابة في رمضان ينتهي عند دخول وقت الصلاة، أي قبل خروج وقت صلاة الفجر أو أي صلاة أخرى يجب أداؤها. إذا كان الجنابة من الليل، فيجب الاغتسال قبل انتهاء وقت صلاة الفجر حتى يتمكن المسلم من أدائها في وقتها. أما إذا تأخر الشخص في الاغتسال بعد طلوع الفجر، فصيامه يبقى صحيحًا، ولكن لا يجوز تأخير الغسل لدرجة تفويت الصلاة.

هل يجوز البقاء على جنابة حتى الظهر في رمضان؟

هل يجوز البقاء على جنابة حتى الظهر في رمضان؟
هل يجوز البقاء على جنابة حتى الظهر في رمضان؟

يجوز البقاء على جنابة حتى الظهر في رمضان، وصيامك يبقى صحيحًا، لأن الطهارة ليست شرطًا لصحة الصيام. لكن لا يجوز تأخير الغُسل لدرجة تفويت صلاة الفجر، لأن الصلاة واجبة، ويجب أداؤها في وقتها. لذلك، ينبغي الإسراع بالاغتسال لأداء الصلاة في وقتها، أما الصيام فلا يتأثر بتأخير الغُسل.

هل يجوز تأخير الغسل من الجنابة بسبب البرد

هل يجوز تأخير الغسل من الجنابة بسبب البرد
هل يجوز تأخير الغسل من الجنابة بسبب البرد

إذا كان البرد شديدًا وكان الشخص يخشى الضرر على نفسه بسبب الاغتسال، فيجوز له التيمم بدلًا من الغُسل عند عدم توفر وسيلة لتسخين الماء أو عدم القدرة على تجنب الضرر. لكن إذا كان بالإمكان تسخين الماء أو توفير وسيلة للاغتسال دون ضرر، فلا يجوز تأخير الغُسل، لأنه شرط لصحة الصلاة.

قال الله تعالى: “وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوۡ جَآءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ ٱلۡغَآئِطِ أَوۡ لَٰمَسۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَلَمۡ تَجِدُواْ مَآءٗ فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدٗا طَيِّبٗا” (المائدة: 6).

لذلك، إن كان الاغتسال بالماء يسبب ضررًا حقيقيًا، يجوز التيمم حتى يزول العذر، ثم الاغتسال متى أمكن.



16 Views