تسمم الحمل

كتابة هناء الزاهد - تاريخ الكتابة: 18 أبريل, 2020 8:07
تسمم الحمل

تسمم الحمل سنتعرف عليه بالتفصيل في هذا المقال وسنوضح اليكم اهم اعراضه وطرق علاجه من خلال هذه السطور.

تسمم الحمل

هو حاله صحيه مش طبيعيه بتحصل للست الحامل بعد 20 اسبوع او اكتر من الحمل وممكن تأثر على الحامل والجنين.
تسمم الحمل (برياكلمسيا) له اعراض منها ارتفاع ضغط الدم و انتفاخ فى الايدين والرجلين والوش نتيجة تجمع السوايل (إيديما) . و ممكن يتطور ل-اكلمسيا انجليزى: Eclampsia لو ماتمش توليد الجنين او تحكم اعراض البرياكلمسيا. و الغالب فيه مواد من المشيمه ممكن تسبب خلل بطانة الأوعيه الدمويه فى الستات اللى عرضه للإصابه بتسمم الحمل.

اسباب تسمم الحمل

متى ولماذا يحدث تسمم الحمل؟ يعتقد الخبراء أن تسمم الحمل يبدأ في المشيمة، العضو الذي يغذي الجنين طوال فترة الحمل. ففي المرحلة المبكرة من الحمل، تتكون وتنمو أوعية دموية جديدة لإمداد المشيمة بالدم بشكل فعال. أما عند النساء المصابات بتسمم الحمل، فيبدو أن هذه الأوعية الدموية لا تنمو أو تعمل بشكل غير صحيح، حيث تكون أضيق من الأوعية الدموية الطبيعية وتتفاعل بشكل مختلف مع الإشارات الهرمونية، مما يحد من كمية الدم التي يمكن أن تتدفق من خلالها. وقد يعود هذا التطور غير الطبيعي لأسباب عدة منها: عدم كفاية الدم الواصل إلى الرحم، تلف الأوعية الدموية، مشكلة في جهاز المناعة، جينات معينة. وقد يحدث تسمم الحمل كأحد مضاعفات الحمل إذا ما تعرضت الحامل لأحد عوامل الخطر التالية:
• وجود تاريخ طبي سابق شخصي أو أسري للتعرض لتسمم الحمل.
• يزداد خطر التعرض لتسمم الحمل عند من تعاني أصلا من ارتفاع الضغط المزمن.
• وُجد أن خطر التعرض لتسمم الحمل يزداد أثناء الحمل الأول.
• تزداد المخاطر لدى الحامل إذا كانت في سن صغيرة جداً أو كانت أكبر من 40 عاماً.
• كما تزداد المخاطر مع زيادة الوزن والسمنة.
• الحمل المتعدد، كالحمل بتوأم أو ثلاثة توائم أو أكثر.
• الفاصل الزمني بين مرات الحمل، فتزداد المخاطر إذا كان الفاصل الزمني أقل من عامين أو أكثر من 10 أعوام.
• تاريخ مرضي للإصابة بحالات مرضية معينة، حيث يزيد خطر التعرض لتسمم الحمل بسبب الإصابة بحالات مرضية معينة قبل الحمل، مثل ارتفاع ضغط الدم المزمن أو الصداع النصفي أو داء السكري من النوع الأول أو الثاني، أو مرض الكلى أو الميل للإصابة بجلطات الدم أو الذئبة.
• التلقيح الصناعي، فهو يزيد خطر الإصابة بتسمم الحمل.

علاج تسمم الحمل

يكون العلاج دوائياً في الغالب، وأوّله أدوية الضغط الآمنة على الجنين والتي من شأنها خفض الدم، مثل الكورتيكوروستويد.
أدوية منع التشنجات التي يعطيها الطبيب للحامل من دون التأثير على الجنين.
الولادة المبكرة، وقد يضطر الطبيب في حينها للانتظار حوالي 48 ساعة؛ لإعطاء الأم إبرة تحفز نمو رئتي الجنين بسرعة.

الوقاية من تسمم الحمل

يكون ذلك من خلال خفض استخدام الملح في الطعام، بل من الأفضل إيقاف تناوله.
تخفيف الوزن هو الحل الأمثل؛ إذ تسهم زيادة الوزن في رفع الضغط.
الابتعاد عن الأمور التي تتعب جسد الحامل ونفسيّتها.
المراجعة المستمرة مع الطبيب، وخصوصاً حين يكون الحمل غير آمناً.

كيف أتجنب الإصابة بتسمم الحمل؟

لسوء الحظ لا توجد طريقة مضمونة لتجنب الإصابة بتسمم الحمل. أفضل طريقة للتأكد من سلامتك وسلامة طفلك هي الذهاب إلى كل مواعيد متابعة الحمل وأخذ الأدوية التي تصفها لك الطبيبة، حتى لو كنت تشعرين بأنك على ما يرام. إذا كان عليك إلغاء موعدك لأي سبب من الأسباب، فرتبي موعداً آخر مع طبيبتك في أقرب وقت ممكن.
في كل مقابلة تفحص طبيبتك البول للكشف عن وجود بروتين وتقيس ضغط دمك للكشف عن المؤشرات المبكرة للإصابة بتسمم الحمل.
من الجيد التعرّف على أعراض تسمم الحمل حتى تعرفي متى يتوجب عليك طلب المساعدة.

اضرار تسمم الحمل على الجنين

1. نقص الإمداد الدموى للمشيمة
حيث يؤثر تسـمم الحمل على الأوعية الدموية التي تحمل الدم للمشيمة، وإذا لم يصل دم كافي للمشيمة فقد يعاني الجنين من نقص الأكسجين والمواد الغذائية، مما قد يُسبب نقص وزن الجنين، تأخر النمو، صعوبات في التنفس والولادة المبكرة.
2. انفصال المشيمة المبكر
تزداد نسبة انفصال المشيمة في حالات تسمم الحمل، التي قد تسبب نزيف شديد و تُدمر المشيمة، والتي قد تسبب خطورة على حياة الأم والجنين .
3. متلازمة هيلب ( HELLP )
والتي تتكون من تكسير كرات الدم الحمراء، وارتفاع مستوى إنزيمات الكبد، ونقص الصفائح الدموية. وهذه المتلازمة قد تهدد حياة الأم والجنين. و من أشهر أعراضها الغثيان والقئ والصداع والألم فى أعلى البطن.
4. تشنجات مصاحبة لتسمم الحمل
قد يكون تسمم الحمل مصاحباً بتغير فى مستوى الوعى، تشنجات، صداع شديد، زغللة، وهذه الحالة قد تسبب أضرار للمخ والكبد والكلى؛ وإذا استمرت دون علاج قد تهدد حياة الأم والجنين.
5. مشكلات القلب والأوعية الدموية
تسمم الحمل يزيد من احتمالية الإصابة بمشكلات القلب والأوعية الدموية مستقبلاً.



655 Views