تشخيص امراض القولون

كتابة hana hamza - تاريخ الكتابة: 8 أبريل, 2019 9:16
تشخيص امراض القولون

تشخيص امراض القولون سنتعرف فى هذه المقالة على تشخيص امراض القولون وماهى اهم اسباب امراض القولون وافضل طرق علاجها.

القولون

القولون هو ما يسمى بالأمعاء الغليظة وهو الجزء من الأمعاء الذي يصل بين الأمعاء الدقيقة والمستقيم ثم الشرج. ويبلغ طول القولون حوالي 5 أقدام، ووظيفته الأساسية هي امتصاص الماء والغذاء المفيد والأملاح من الطعام المهضوم جزئياً القادم من الأمعاء الدقيقة.

كيفية عمل القولون

يقوم القولون بأداء وظيفته التي ذكرنا، ودفع البراز إلى الخارج للتخلص منها، من خلال تقلصات عضلات جداره الرقيقة، التي تتحكم بها الأعصاب، والهرمونات، واستجابة القولون نفسه لمحتوياته. وهذه العملية البسيطة تحتاج إلى تناغم بين تقلصات عضلات القولون والمخارج وعضلات الحوض لتتم بسلاسة ونجاح. عندما تكون هذه التقلصات قوية أو ضعيفة فإنها تسبب سرعة أو تأخراً في حركة محتوياته، مسبباً الأعراض التي يشكو منها غالبية المرضى.

انواع امراض واعراض القولون وكيفية علاجها:

– القولون العصبي: وهو خلل في وظيفة القولون وتلعب الحالة النفسية دوراً في الإصابة بمتلازمة القولون العصبي؛ حيث تشتمل الأمعاء، باعتبارها عضو الهضم في الجسم، على شبكة من الأعصاب، التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً مع الدماغ. وبالتالي فإن مشاعر الضغط والتوتر العصبي والغضب يمكن أن تظهر بشكل ملحوظ في الجهاز الهضمي، وتسبب بعض المتاعب والإزعاج للمريض.
أعراض القولون العصبي: ألم في البطن ومغص يزول بعد الذهاب للحمام، الإمساك المزمن القولوني، الإسهال المزمن القولوني. الانتفاخ والغازات، قلق واضطرابات النوم، خفقان و ألم في الصدر.
علاج القولون العصبي: عندما يعاني المرء من أعراض متلازمة القولون العصبي، مثل المغص أو الانتفاخات فإنه يتم إعطاء المريض بعض الأدوية مثل المسكنات أو العقاقير المضادة للتشنجات. كما توجد في الصيدليات العديد من العلاجات العشبية مثل الكراوية والشمر واليانسون على شكل عبوات شاي.
– سرطان القولون: هو نوع من أمراض السرطان التي تصيب القولون. و القولون هو الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة، من الجهاز الهضمي.
أعراض سرطان القولون: تغييرات في نشاط الأمعاء الطبيعي والاعتيادي، تتجلى في الإسهال، الإمساك أو تغيرات في منظر البراز ووتيرة التبرز، نزف من فتحة الشرج أو ظهور دم في البراز، ضيق في منطقة البطن، انتفاخات غازية وأوجاع، تبرز مصحوب بأوجاع في البطن، التعب أو الضعف.
علاج سرطان القولون: أنواع العلاج الرئيسية الثلاثة هي: المعالجة الجراحية، المعالجة الكيميائية والمعالجة الإشعاعية.
تعتبر الجراحة لاستئصال القولون الحل الرئيسي لمعالجة مرض سرطان القولون.
-التهاب القولون: هو عبارة عن مرض يقوم بإصابة البطانة الخاصة بالأمعاء الغليظة، أي القولون من الناحية السفلى، مما يؤدي إلى التعرض للإصابة بالعديد من الالتهابات والتقرحات.
أعراض التهاب القولون: شعور المريض بالتّعب الشّديد. فقدان المريض المتواصل في الوزن. فقدان الشهية. حدوث نزيف من المستقيم. وجود نقص في سوائل الجسم وفي العناصر الغذائيّة المختلفة.
علاج التهاب القولون: وضع الالتهاب تحت السّيطرة. تصحيح نقص التغذية لدى المريض. تخفيف من آلام البطن، والإسهال، والنّزف الهضميّ السّفلي.

أعراض أمراض القولونأسباب القولون العصبي

لم يتوصل الطب لمعرفة أسباب القولون العصبي على وجه التحديد. ولكن النظرية الأرجح تقول أن القولون عندما يكون حساساً للضغط النفسي وبعض أنواع الأطعمة يختلّ عمله مسبباً ما يسمى بالقولون العصبي. وتقول بعض النظريات الأخرى أن الجهاز المناعي الذي يقوم بحماية الجسم من الجراثيم ربما يكون له تأثير في حالات القولون العصبي. أما ما يحدث فهو:
قد لا توجد حركة القولون الطبيعية السلسة عند من يعانون من القولون العصبي. وقد تكون الحركة على شكل تقلصات متشنجة تدفع الطعام بسرعة وتسبب الألم، أو سكون تام يتيح فرصة لتخمر الطعام والانتفاخ، وكثرة الغازات. يتحكم الغشاء المخاطي المبطن للقولون في كمية السوائل التي يمتصها إلى الجسم. فعندما تكون حركة الطعام سريعة في حالات القولون العصبي، فإنها تمنع امتصاص السوائل بشكل جيد، مما يسبب الإسهال. بينما تكون هذه الحركة بطيئة في أحيان أخرى، أو عند بعض الناس، مما يؤدي إلى امتصاص كمية أكبر من السوائل من القولون وحدوث الإمساك.
وجدت بعض الدراسات الحديثة أن مادة سيروتونين (Serotonin) – وهي إحدى النواقل العصبية التي تفرز في المشابك العصبية وتجعل خلايا الدماغ والجهاز العصبي تتفاهم فيما بينها-تساهم كثيراً في وظيفة القولون الطبيعية. وبالرغم من أن اضطراب إفراز هذه السيالة العصبية يسبب مشكلات نفسية كثيرة مثل الاكتئاب والقلق والوسواس القهري والفزع، إلا أن 5% فقط منها موجود في الدماغ بينما توجد النسبة الباقية (95%) في الأمعاء.
تعمل الخلايا المبطنة للقولون كناقلات للسيروتونين إلى خارج الأمعاء، لكن ذلك لا يحدث بشكل جيد في حالات القولون العصبي، مما يؤدي لتراكم كميات كبيرة من السيروتونين في الأمعاء. وبسبب هذه العلاقة بين الأمعاء والدماغ، فإن اضطراب معدلات السيروتونين تؤدي في كثير من مرضى القولون العصبي للاكتئاب والقلق الذي يزيد من تدهور في وظيفة القولون نفسه. ومن ناحية أخرى فقد وجدت أبحاث أخرى أن بعض البكتيريا التي تصيب الجهاز الهضمي تسبب النزلات المعوية التي يتلوها القولون العصبي أحياناً. كما وجد أن بعض من يعانون من القولون العصبي لديهم مشكلة مناعية تجاه القمح ومشتقاته (مرض سيلياك)، ويمكن بفحص الدم التعرف على هذا الاحتمال.
قد يُصاب القولون باضطرابات والتهابات تؤدّي إلى شعور المريض ببعض الأعراض التي تُشبه أعراض أمراضٍ أخرى، وقد تكون الأعراض خفيفة ويستطيع الإنسان التغلّب عليها من خلال بعض العلاجات المنزليّة، ولكن إن كان الألم شديداً يجب التوجه إلى الطبيب لإعطائه الدواء المناسب، ومن أهم هذه الأعراض:
– الشعور بآلام في البطن يصاحبها حدوث إسهال أو إمساك.
–  خروج مادة مخاطية في البراز.
–  الشعور بالانتفاخ معظم الوقت.
–   الشعور بتقلّصات قويّة في منطقة البطن تُسبّب آلاماً متوسّطة أو شديدة.
–  خسارة الوزن.
– التهاب المفاصل.
– ضعف جهاز المناعة.

أسباب الإصابة بأمراض القولون

الإصابة بأمراض القولون غير معروفة السبب، ولكن هناك بعض الأمور التي قد تكون سبباً في حدوثها، منها:
– اضطراب في الهرمونات وخاصّةً عند السيدات.
– الإرهاق الشديد والقيام بأعمال تفوق قدرة الجسم.
–  تناول الأطعمة والمشروبات التي تُسبّب الانتفاخ بكثرة ومنها المشروبات الغازية وأكل البقوليات.
–  المشاكل النفسيّة قد تكون أحد مسببات هذا المرض.
على الرّغم من وجود هذه الأسباب إلّا أنّ تشخيص اضطراب القولون لا يُمكن كشفه بسهولة بل يقوم الطبيب بسؤال المريض عن الأعراض التي يشعر بها، وهل تظهر أثناء تناول أطعمة معينة أم لا، ويقوم الطبيب بإجراء تحاليل مخبريّة للدم والبراز، وعمل منظار من فتحة الشرج لمعرفة إن كان المريض يشكو من أمراض أخرى، فإن أثبتت التحاليل خلوّ المريض من أيّة أمراض عندها يُمكن إعطائه تعليمات لاتباعها أو بعض الأدوية المساعدة في العلاج، ولكن الأدوية لا تُعطى إلا في الحالات الشديدة التي تحدث فيها تغيّرات في كميّة البراز ولونه لمدة لا تقل عن اثني عشر أسبوعاً، وليس بالضرورة أن تكون الأسابيع على فترة متواصلة

أسباب انتفاخ البطن وتهيج القولون

انتفاخ البطن ليست غير عادية، وكثير من الناس تجربة نفس النوع من الانتفاخ مرارا وتكرارا، والقولون والانتفاخ الذي يتبع نمط يمكن التنبؤ به عادة لا يدعو للقلق، ويجب حفظ مذكرات الطعام لمراقبة الانتفاخ يمكن أن يكون مفيدًا أيضا، وهذا يمكن أن يساعد في تشخيص عدم تحمل الطعام وإجراء تغييرات نمط حياة صحي، ويجد الكثير من الناس أن مجرد تجنب بعض الأطعمة يمكن أن يمنع الانتفاخ وغيرها من مشاكل الصحة المعوية، وعندما يتغير النموذج أو يصبح الانتفاخ أسوأ من المعتاد، فقد يكون ذلك بسبب : الغازات، الحمل، والعديد من أسباب الانتفاخ البطني لا داعي للقلق ويمكن علاجها في المنزل، ويعد تراكم الغازات في المعدة والأمعاء من بين أكثر الأسباب شيوعا للانتفاخ، وتشمل الأعراض المحتملة الأخرى :
1- التجشؤ المفرط .
2- انتفاخ البطن المفرط .
3- الشعور في الحصول على حركة الأمعاء .
4- الشعور بالغثيان
ويتراوح الانتفاخ الناجم عن الغاز من الانزعاج الخفيف إلى الألم الشديد، ويصف بعض الناس الشعور كما لو كان هناك شيء محصور داخل بطنهم، والغازات  يمكن أن يكون سبب :
1- بعض الأطعمة بما في ذلك الخضروات الصليبية ، مثل القرنبيط ، والقرنبيط ، والملفوف .
2- التهاب المعدة .
3- الأمراض المزمنة ، مثل مرض كرون .
4- عسر الهضم .
وفي معظم الحالات ، يختفي الغاز من تلقاء نفسه بعد بضع ساعات، ويمكن أن يسبب عسر الهضم، وعسر الهضم يسمى أحيانا امساك، وهو الشعور بعدم الراحة أو الألم في المعدة، ومعظم الناس يعانون من حلقات قصيرة من عسر الهضم من وقت لآخر، وغالبا ما يحدث بسبب :
1- الافراط في تناول الطعام .
2- المشروبات الغازية المفرطة .
3- الأدوية التي تهيج المعدة ، مثل الإيبوبروفين .



500 Views