تعبير عن الجار مختصر

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 6 أكتوبر, 2021 3:07
تعبير عن الجار مختصر

تعبير عن الجار مختصر نقدمه لكم من خلال مقالنا هذا بالعناصر الكاملة له ويتكون من مقدمة عن الجار وعناية السنة بحقوق الجار و نصائح لبناء علاقة جيدة مع الجيران وخاتمة موضوع تعبير عن الجار.

تعبير عن الجار مختصر

عناصر الموضوع
1-مقدمة عن الجار
2-عناية السنة بحقوق الجار
3- نصائح لبناء علاقة جيدة مع الجيران
4-خاتمة موضوع تعبير عن الجار

مقدمة تعبير عن الجار

الجار هو الشخص المجاور في السكن، وربما جاء هذا الاسم من لفظة (المجير) نظراً لإجارة الجار لجاره ومساعدته له عند وقوعه فيما يستدعي ذلك،وقد حثَّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم على الإحسان للناس جميعاً، بل وخصّ الجار في ذلك حين قال: “مَا زَالَ جبرِيلُ يُوصِيني بِالجَارِ حَتَّى ظَنَنتُ أَنَّهُ سَيُوَرّثُهُ” وإن الإحسان إلى الجار بالقول والفعل يساهم في تعزيز الروابط والأواصر، وتهيئة القلوب لفعل الخير، كما يُشعر الجار بالأمان والطمأنينة وانشراح الصدر، فالمسلم الحق هو الذي يحسن إلى جاره، ويلتزم بوصية الله ورسوله به، لأن ذلك سبيلاً لمحبتهم، ومن الجدير بالذكر أن الإسلام جعله علامة من علامات أهل الإيمان، وسبباً للتفاضل بين الناس، ومغفرة الذنوب، ومصدراً للمدح والتقدير في الدنيا، كما أن الإحسان إلى الجار هو الدليل على ما إذا كان الشخص محسناً أم لا.

عناية السنة بحقوق الجار

1-لقد عظَّم الإسلام حق الجار، وظل جبريل عليه السلام يوصي نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بالجار حتى ظنَّ النبي صلى الله عليه وسلم أن الشرع سيأتي بتوريث الجار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت إنه سيورثه».
2-وقال صلى الله عليه وسلم: «والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن»، قيل: يا رسول الله! خاب وخسر، من هذا؟ قال صلى الله عليه وسلم: «من لا يأمن جاره بوائقه»، وفي هذا تعظيم لحق الجار، وترهيبٌ من إيذائه، وإضراره، وأن الإحسان إليه يكون بتأدية حقه، وكف الأذى عنه، وبذل العون إليه.
3-وعن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت».
4- وقال صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما تقولون في الزنا؟» قالوا: حرام، حرمه الله ورسوله، قال: «لأن يزني الرجل بعشر نسوة أيسر من أن يزني بامرأة جاره، ما تقولون في السرقة؟» قالوا: حرام، حرمها الله ورسوله، قال: «لأن يسرق الرجل من عشرة أبيات أيسر من أن يسرق من بيت جاره، ومن أغلق بابه من جاره مخافة على أهله أو ماله فليس الجار بمؤمن». فلماذا كانت السرقة من الجار أشدَّ إثمًا من السرقة من عشرة بيوت؟ وما الذي ضاعف الجرم في تلك الجريمة؟ إنها حرمة الجار.
5-وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير الأصحاب عند الله تعالى خيرهم لصاحبه، وخيرات الجيران عند الله تعالى خيرهم لجاره».
6-وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت يا رسول الله! إن لي جارتين، فإلى أيهما أهدي؟ قال: «إلى أقربهما منك بابًا»، قال الحافظ ابن حجر : «والحكمة في ذلك أن الجار الأقرب يرى ما يدخل بيت جاره من هديةٍ وغيرها، فيتشوف لها، بخلاف الأبعد، وكذلك فإن الأقرب أسرع إجابة لما قد يقع لجاره من المهمات، ولا سيما في أوقات الغفلة».
7-وقد روى أبو هريرة أن رجلاً قال: يا رسول الله! إن فلانة تذكر من كثرة صلاتها، وصدقتها، وصيامها. وفي رواية تصوم النهار، وتقوم الليل، غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها، قال صلى الله عليه وسلم: «هي في النار»، وقال: إن فلانة تذكر من قلة صيامها، وصلاتها، وإنها تتصدق بالأثوار من الأقط، ولا تؤذي جيرانها، قال: «هي في الجنة».

نصائح لبناء علاقة جيدة مع الجيران

إذاً من الضروري أن تقوم العلاقة مع الجيران على المعاملة الحسنة والأخلاق النبيلة وتأدية الحقوق والوجبات تجاه بعضهم البعض لتحقيق الصالح العام وتعم الراحة والسعادة من حيث نوعية الإقامة في الحي أو البناء المشترك وبناء علاقة جيدة مع الجيران الموجدين فيه، وهنا بعض النصائح التي تساعد في ترسيخ هذه القيم وبناء العلاقة الجيدة مع الجوار:
1-استئذان الجيران في أي شيء يرغب الشخص بالقيام به بمكان السكن سواء البناء أو الحي وقد يكون له تأثير على الجوار أو الاقتراب من حقوقهم.
2-العمل على تربية الأطفال وتعليمهم على حسن الجوار وعدم إزعاج الجيران وضرورة بناء علاقة جيدة مع أطفالهم.
3-محاولة حل الخلافات مع الجوار بالاتفاق والمودة والحوار بما يضمن حقوق وراحة الجميع، وتجنب المشكلات التي قد تنشأ بين الجوار ولا تعود إلا بالنتائج السلبية على الجميع.
4-المشاركة في المناسبات الخاصة والعامة مع الجوار سواء المناسبات السعيدة أو الأحزان.
5-القيام بالزيارات المتبادلة بين الجيران لترسيخ العلاقة وكسر العزلة وجعل من يقطنون في الحي وكأنهم أهل أو أسرة واحدة.
6-مساعدة الجار والوقوف إلى جانبه سواء طلب ذلك أو لم يطلب وتلبية احتياجاته المادية والمعنوية.
7-محاولة التدخل إيجاباً في حل مشاكل الجيران فيما بينهم، للتمتع بمكان إقامة تسوده المودة والتفاهم بين جميع مكوناته.

خاتمة موضوع تعبير عن الجار

يجب أن نعمم المشاعر الطيبة، والمعاملات التي يكسوها البر بجيراننا، وأن نتعامل مع جيراننا بدون أي حواجز بل ما يوجد لدينا فهو ملكهم، وما يوجد ملكهم فهو لنا، وأن نقف مع بعضهما البعض في الأزمات وأوقات الشدة، هي التي يجب على الجار أن يكن أول شخصاً بجوار جاره، لأنه الأقرب إليه من أهله.



989 Views