تعبير عن القدس زهرة المدائن

تعبير عن القدس زهرة المدائن وكذلك مقدمة تعبير عن القدس زهرة المدائن، كما سنقوم بذكر شعر عن القدس، وكذلك سنتحدث عن ماذا عن القدس، كما سنقدم حديث عن القدس، وكذلك سنعرض خاتمة تعبير عن القدس زهرة المدائن، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

تعبير عن القدس زهرة المدائن

عناصر الموضوع:
1- مقدمة تعبير عن القدس زهرة المدائن.
2- شعر عن القدس.
3- ماذا عن القدس.
4- حديث عن القدس.
5- خاتمة تعبير عن القدس زهرة المدائن.

مقدمة تعبير عن القدس زهرة المدائن

ثم رفع الله عن نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الحزن الشديد بسبب طرد كفار قريش له من بلاده فجعل الله الكعبة المشرفة القبلة للمسلمين تخفيفا على نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وفيها أيضا كنيسة القيامة وهي أحدى اهم الكنائس المسيحية يأتي اليها الناس من جميع أنحاء العالم للسياحة وجوها الرائع المعتدل وأيضا يوجد حائط البراق في القدس وهو الحائط الذي ربط عنده الرسول الكريم البراق ليلة الإسراء والمعراج وقد حوله اليهود الى حائط المبكى محاولين منهم تغيير وتدنيس المقدسات وتغيير أسماءها عبر التاريخ حتى تصبح لهم طمعا منهم بهذه الأرض المقدسة والمباركة لما فيها من موقع استراتيجي رائع وجذاب للسياحة ولما فيها من أماكن مقدسة وبذلك نجد أن للقدس مكانة تاريخية عظيمة فهي الحاضنة لكل الديانات السماوية، وقد بينا لكم اليوم في موضوع تعبير عن القدس أولي القبلتين وثالث الحرمين هذه المدائن التي تحتلها زهرة المدائن القدس الشريف.

شعر عن القدس

1- يقول نزار قباني:
بكيت.. حتى انتهت الدموع
صليت.. حتى ذابت الشموع
ركعت.. حتى ملّني الركوع
سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع
يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء
يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء
يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع
حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول
يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول
حزينةٌ مآذنُ الجوامع
يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد
من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة؟
صبيحةَ الآحاد..
من يحملُ الألعابَ للأولاد؟
في ليلةِ الميلاد..
يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان
يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان
من ينقذُ الإنجيل؟
من ينقذُ القرآن؟
من ينقذُ الإنسان؟
يا قدسُ.. يا مدينتي
يا قدسُ.. يا حبيبتي
غداً.. غداً.. سيزهر الليمون
وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون
وتضحكُ العيون..
وترجعُ الحمائمُ المهاجرة..
إلى السقوفِ الطاهره
ويرجعُ الأطفالُ يلعبون
ويلتقي الآباءُ والبنون
على رباك الزاهرة..
يا بلدي..
يا بلد السلام والزيتون
2- يقول الشاعر عبد العزيز جويدة:
يا قدسُ قد غامتْ رُؤاي
يا قدسُ أنتِ سَجينةٌ
يا قدسُ أحلُمُ كُلَّ يومٍ
أنْ يضُمَّكِ ساعِداي
يا قدسُ مَثْقوبٌ أنا
كَثُقُوبِ ناي
فَلْتعزِفي حُزني لأبكي
رُبَّما هدَأتْ خُطاي
يا قدسُ قالوا مِن سِنينْ :
أشجارُ أرضِكِ سوفَ تُزهِرُ ياسَمينْ
يَسألونَ عن الوطنْ :
في أيِّ خَارِطَةٍ فَلسطينُ التي
ما عادَ يَذكُرُها الزمنْ؟
يا قدسُ يا حُزناً يُسافرُ في جَوانِحِنا
ويَكْبُرُ كالنَّخيلْ
مِن أرضِ “يافا” “للجَليلْ”
يا قدسُ يا وطني الحَنونْ
هل نحنُ حقاً عائدونْ؟
يا قُدسُ طالتْ غُربتي
قالوا: مُحالٌ عودتي
لو صادفتْني نَفْحَةٌ فيها شَذَاكِ
فالمسجِدُ الأقصى يعيشُ بداخلي
سُبحانَ مَنْ أسرى وباركَ في ثَراكِ
يا قدسُ” مَرْيَمُ” لا يزالُ بِحضنِها “عيسى ”
فَهُزِّي نخلةً
يَسَّاقَطِ الرُّطَبُ الجميلْ
يا قدسُ هذا مستحيلْ
والعُقمُ داءٌ قدْ أصابَ قلوبَنا
وأصابَ أشجارَ النخيلْ
يا قدسُ أحلُمُ أنْ أعودْ
يا قدسُ هذا مَوطني
يا قدسُ أحلُمُ أنْ أُصلِّيَ في الرحابِ
ولا أعودْ
يا قدسُ يا عربيَّةً
مُنذُ البدايةْ
ولِحينِ ينفَضُّ الوجودْ

ماذا عن القدس

من أهم الأحداث التي يمكن أن يتذكرها التاريخ عن المدينة أنه في عهد العثمانيين قام الملك العثماني في الفترة التي كانت فيها الدولة العثمانية تستولي على القدس تحت يدها بإعطاء الأوامر حتى يتم بناء سور يعتبر من أكبر الأسواق في العالم وكان هذا السور يحيط بكافة أنحاء مدينة القدس وكان الهدف العام من هذا السور أن يقوم على الحماية الكافية للمدينة من التعرض إلى أي نوع من أنواع العدوان والتعرض إلى أي نوع من أنواع الغزو في أي وقت من الأوقات.
وقام العثمانيون بإقامة العديد من الأبواب على هذا السور والتي كان عددها في الأصل سبعة من الأبواب ولكن مع مرور الوقت وزعم القوات الإسرائيلية بأنها هي صاحبة الأرض المقدسة والمقصود بها أرض فلسطين ثم دخول الإسرائيليين إلى تلك المدينة وقاموا بالكثير من الأشياء المهينة التي لا يجب أن تتم في مكان ديني هام مثل القدس أو المسجد الأقصى حيث إن تلك القوى الغاشمة قامت بالتعدي بكافة أنواع الأسلحة أو الانتهاكات التي يمكن أن يقوم بها أي جيش يغزوا مكان من الأماكن وتعرضت القدس عدة مرات إلى الحرق والي الكثير من الاهانات بالإضافة إلى أن تلك المدينة تعد من الأمثلة المشرفة التي يمكنها أن توضح الدفاع عن الأرض والشرف والعرض حيث إن تلك المدينة فقدت الكثير من أبنائها في محاولاتها للدفاع عن أراضيها.

حديث عن القدس

– عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: [لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إلى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: مَسْجِدِي هذا، وَمَسْجِدِ الحَرَامِ، وَمَسْجِدِ الأقْصَى].
– عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: [قُلتُ يا رَسولَ اللَّهِ، أيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ في الأرْضِ أوَّلَ؟ قالَ: المَسْجِدُ الحَرَامُ قالَ: قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ المَسْجِدُ الأقْصَى قُلتُ: كَمْ كانَ بيْنَهُمَا؟ قالَ: أرْبَعُونَ سَنَةً، ثُمَّ أيْنَما أدْرَكَتْكَ الصَّلَاةُ بَعْدُ فَصَلِّهْ، فإنَّ الفَضْلَ فِيهِ].
– عن أبي ذر رَضِي الله عنْهُ: [أنَّهُ سأل رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عَن الصَّلاةِ في بَيتِ المقدِسِ أفضلُ أو في مسجِدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فَقالَ صلاةٌ في مسجِدي هذا، أفضلُ من أربعِ صلواتٍ فيهِ، ولنِعْمَ المصلَّى، هوَ أرضُ المَحشرِ والمنشَرِ، وليأتيَنَّ على النَّاسِ زمانٌ ولقَيْدُ سَوطِ أو قال : قوسِ الرَّجلِ حَيثُ يرى مِنهُ بيتَ المقدسِ خيرٌ لهُ أو أحبَّ إليه مِنَ الدُّنيا جميعًا].
– عن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالَ: [أُتِيتُ بالبُراقِ، وهو دابَّةٌ أبْيَضُ طَوِيلٌ فَوْقَ الحِمارِ، ودُونَ البَغْلِ، يَضَعُ حافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ، قالَ: فَرَكِبْتُهُ حتَّى أتَيْتُ بَيْتَ المَقْدِسِ، قالَ: فَرَبَطْتُهُ بالحَلْقَةِ الَّتي يَرْبِطُ به الأنْبِياءُ، قالَ ثُمَّ دَخَلْتُ المَسْجِدَ، فَصَلَّيْتُ فيه رَكْعَتَيْنِ…].
– عن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [أُعدُدْ ستًّا بين يدي الساعةِ : مَوتي، ثم فتحُ بيتِ المقدسِ، ثم مُوتانِ يأخذ فيكم كقُعاصِ الغنمِ، ثم استفاضةُ المالِ حتى يُعطَى الرجلُ مائةَ دينارٍ فيظلُ ساخطًا، ثم فتنةٌ لا يبقى بيتٌ من العربِ إلا دخلَتْه، ثم هُدنةٌ تكون بينكم وبين بني الأصفرِ، فيغْدرون، فيأتونكم تحت ثمانينَ غايةً تحت كلِّ غايةٍ اثنا عشرَ ألفًا].

خاتمة تعبير عن القدس زهرة المدائن

(يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم) إن القدس هي العاصمة التي منذ نشأتها وحتى اليوم تعرضت لكل أنواع الهجوم والانتهاكات ولم يفكر مواطنيها أن يتركون أرضهم ويرحلون في أي دولة أخرى فيفضلون الموت على تراب وطنهم ولا يموتون خارجه، ففلسطين هي المدينة التي يوجد بها القدس والتي أطلق عليها أنها ثالث الحرمين الشريفين، فهذه المدينة كانت تستقبل جميع الديانات السماوية، كالإنجيل – التوراة – القرآن الكريم وكان يجتمعون في نفس المكان ويؤدون طقوسهم الدينية بدون نزاع أو تدخل من أي جنس أو لون، ولا يتساءل أي شخص الآخر لماذا تعتنق هذا الدين، أو هذا حلالاً أو ها حراماً وهذا ما جعل الجميع تتعلق روحه بها، فلقد ميز الله القدس وجعلها أولى القبلتين، وباركها وجعلها في نفس مكانة الكعبة الشريفة، وهذا يعني أن الله يحب هذه الأرض، ويميزها عن غيرها.