تعبير عن النخلة

كتابة حنان الشهري - تاريخ الكتابة: 30 مايو, 2022 2:15
تعبير عن النخلة

تعبير عن النخلة سوف نتحدث كذلك عن مقدمة عن النخلة وأهمية النخيل وأهمية النخيل وصفات النخلة وخاتمة عن النخلة كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

تعبير عن النخلة

عناصر الموضوع
1-مقدمة عن النخلة
2-أهمية النخيل
3-صفات النخلة
4-خاتمة عن النخلة

مقدمة عن النخلة

تعد شجرة النخيل شجرة معمرة تعيش ما يصل إلى 150 عامًا كما يبلغ طولها ثلاثة وعشرون مترًا تقريبًا، وتنتمي لعائلة Arecaceae، ويتم زراعتها في جزر الكناري والشرق الأوسط والمكسيك وباكستان والهند وشمال أفريقيا وولاية كاليفورنيا الأجنبية، حيث أهم ما يميز شجرة النخيل هي ثمارها والتي كانت المصدر الرئيس للغذاء في العصور القديمة وذلك بسبب عمرها الطويل وإمكانية تجفيفها ومعالجتها وما تحتويه من مواد غذائية مفيدة أكثرها السكر بالإضافة لاحتوائها على البروتين والدهون والمواد المعدنية، ويتراجع إنتاج نبات النخيل للتمر مع مرور الزمن وزيادة عمر الشجرة، وتعد إيران والسعودية والعراق ومصر من أكثر الدول إنتاجًا وتصديرًا للتمر.

أهمية النخيل

-نخلة التمر من أهم مكونات الواحات، والعمود الفقري للنشاط الزراعي فيها، حيث تنمو تحت ظلها العديد من الأنواع المختلفة من الأشجار المثمرة ومحاصيل الخضروات والأعلاف، وهي المصدر الرئيسي لمعيشة سكان الواحات، فمن تمرها يأكلون، ومن عصيرها يشربون، ومن جذوعها وجريدها يبنون بيوتهم، ومن سعفها يصنعون سلالهم وأطباقهم ومعداتهم المنزلية، كما يقدمون التمور التالفة كعلف للحيوانات.
-تتميز نخلة التمر بقدرتها على النمو والإنتاج في البيئات الصحراوية والقاحلة لما لها من قدرة على التأقلم مع تلك البيئات، فجذورها تمتد وتنتشر عموديًا وأُفقيًا في التربة حتى تصل إلى المناطق الرطبة التي تحصل منها على احتياجاتها المائية.
-كما أن أشجار النخيل زُرعت كمصدات للرياح على حواف المزارع المختلفة، وتعد أحد وسائل مكافحة التصحر في العديد من الأقطار العربية لكونها توفر الحماية للأشجار والنباتات التي تزرع معها أو تحتها.
-تمثل ميزة زراعية بيئية هامة لمنطقة الشرق وشمال أفريقيا، إضافة إلى أهميتها الاقتصادية على المستويين، المحلي والدولي، لأنها لا تمثل فقط مصدر الغذاء ذو الطاقة العالية الذي يمكن تخزينه ونقله إلى مسافات طويلة عبر الصحراء فقط، بل هي أيضًا مصدر الظل والحماية من رياح الصحراء، وعامل التوازن البيئي والاقتصادي والاجتماعي لسكان المناطق الصحراوية.

صفات النخلة

-نخلة التمر نوع فريدٌ بين الأجناس والفصائل النخلية المعروفة على وجه الأرض.
-ذلك أن أنثاها لا تنتج الثمار إلا بواسطة التلقيحٍ، وتتخلق منها فسائل أخرى في عملية تشبه الولادة، وتتعدد أصناف ثمارها حتى تقترب من الخمسمائة، ويمتدّ عمرها إلى 150 عاماً أو أكثر، وقد يصل طول الواحدة منها إلى 25 متراً، وفضلاً عن ذلك لا يتساقط ورقها حتى عند موت النخلة نفسها.
-فارعة الطولِ، ممتدة القامة، يعلوها فرعٌ مجللٌ بسعفاتٍ كثيفة تأخذ شكل الأقواس، بعضها فوق بعض، صانعة إحساساً مفعماً بالمهابة.. تلك هي الملامح الأساسية التي تنطبق على نخلة التمر، وعشرات أنواع النخيل المنتشرة في بلاد العالم.
-متكيِّفة.. متطلِّبة..!!تتمتع النخلة بدرجة عالية من التكيـّف، فهي قادرة على الصمود في المناخ الشديد الحرارة، والتربة الرملية الجافة، وتتمكن من الإثمار مع ملوحة تصل نسبتها إلى 12 ألف جزء من المليون، وتقاوم الملوحة حتى ضعف هذه النسبة. علاوة على أنها تتمتع بذكاء عضوي، فتنشر جذورها أفقياً ورأسياً في أعماق تؤمن لها الماء والثبات الذي يضمن شموخها أمام الرياح والأعاصير.
-الليف: نسيج يحيط بالقلب، والسعف، والعذوق، مكوناً تماسكاً صلباً.
-السعف: يقوم مقام الأغصان، وهو ينبت من القلب وينمو في شكل قوس، وينبت فيه الورق “الخوص” والشوك.
-العذق: يخرج من الطلع ليكون منبت الثمر. وفيه تنبت أغصان صغيرة “شماريخ”، وفي الشماريخ يتدلّى الرطب.
-الطلع: غلاف العرجون (العذق) ينمو في بداية الموسم، وهو الذي يتلقى اللقاح.

خاتمة عن النخلة

هكذا تتميز نخلة التمر في قدرتها الكبيرة على النمو في بيئات صحراوية وبيئات قاحلة وأخرى غدقة حيث يطلق على النخلة فاكهة الصحراء. وتلعب النخلة دوراً كبيراً في المحافظة على البيئة ومكافحة التصحر نظراً لما تتمتع به نخلة التمر من مميزات انفردت بها عن سائر أنواع الفاكهة، وتساعد زراعة النخيل بشكل مباشر وغير مباشر على التوازن البيئي.



1461 Views