تعبير كتابي عن الوطن المقدمة عن الوطن وما هو تعريف عن الوطن وسوف نتحدث عن فقرة ما دورنا حول الوطن استشهاد عن الوطن الخاتمة عن الوطن تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
تعبير كتابي عن الوطن
العناصر
1-المقدمة
2-تعريف عن الوطن
3-ما دورنا حول الوطن
4-استشهاد عن الوطن
5-الخاتمة
المقدمة
الوطن هو من يحتضنك من بداية حياتك، الوطن هوالروح الأخرى التي تعيش بداخلك، هو الأب الأكبر لنا جميعاً، الوطن هو الشجرة التي نستظل بظلها حين تشتد علينا شمس النهار. الوطن هو دفئ النفس في برودة الدهر، الوطن ليس بقعة جغرافية بتغيرها تتغير الأزمان، الوطن هو حيث تكون بخير، الوطن حيث تشعر بالسعادة، الوطن حيث يستبد بك الوقت في صنع الذكريات والغربة أن تستبد بك هذه الذكريات. الوطن حيث تعيش بأمان، الوطن حيث تعيش بسلام، الوطن حيث تكون البشرية كلها في حالة تعايش ورضى، الوطنن حيث تكون الأسلحة مجرد معادن صدئة أكل عليها الدهر وشرب. الوطن حيث لا مكان للغرباء، أولئك الذين يعيثون فساداً في أمنه واستقراره وحب أبناءه ومودة جيرانه وأخوة أهله. الوطن ليس حيث تكون عظام الأولين، الوطن حيث تكون بقايا العاشق، الوطن حيث يدوي رصاص الثائرين، الوطن أينما حلَّ السلام والمسرة بين الناس. لوطن لا ينسى ولا يموت. الوطن لا يجور على أبناءه، الوطن يعيش فينا مهما عشنا، ولا يموت إن متنا، فحياتنا ومماتنا فداء له، نبذل من أجله ما ملكنا وأنفسنا وأبناءنا.
تعريف عن الوطن
1-تبلور مفهوم الوطن الحديث مع مفهوم الوطنيّة بعد النهوض في وجه الاحتلال، وأول من عبّر عن مفهوم الوطن هم الشّعراء المُهجّرون، ويمكن تعريف كلمة الوطن لغةً كما أجمع علماء اللغة العربية، وكما عرفها ابن منظورٍ في معجمه لسان الوطن بأنّه المنزل الذي يُقيم فيه الإنسان، والفعل منها أوطن أي اتخذها محلاً ومسكناً يقيم فيه، واسم المكان من الفعل أوطن موْطِن، وعرّف الزبيديُّ كلمة الوطن بأنّها منزل الإقامة من الإنسان ومحلّه، وجمع كلمة وطن أوطان، وتستخدم كلمة الوطن للتعبير عن أماكن عيش الحيوانات والطيور، فكلُّ كان حيٍّ له موطنه على الأرض، ولكن يبقى الوطن الذي يعيش فيه الإنسان له معنى مختلفاً يتميّز عن باقي الأوطان الأخرى.
2-يُطلق على الشخص الذي يسكن هذا الوطن اسم المُواطِن، ويربطه به مفهوم الوطنيّة، والوطنيّة تعني حبّ الوطن، والنضال لأجله، والقتال في سبيله، والولاء والإخلاص له، فهذه من حقوق الوطن على المواطن، الذي يجد المواطن فيه الأمن والاستقرار، وتوفُّر حاجاته الأساسيّة من ماء وغذاء، وحبُّ الوطن ينتقل بالوراثة من جيلٍ إلى جيلٍ بهدف إلى الحفاظ على الأرض التي يسكنوها، فالكثير من الشعوب ناضلت وقاتلت وقدّمت الكثير من أبنائها تضحيةً في سبيل أمن الوطن، فالوطن هو جوهرة ثمينة تتعلق بها روح المرء.
ما دورنا حول الوطن
1-من لازم المواطن تجاه وطنه التعلم والتدرب للوصول إلى المراتب العليا في العلم، بهدف الشغل على تحديث الوطن وارتفاع قوته العلمية، كما أن مبالغة العلم تضيف إلى تمكن الساكن على الاكتشاف والاختراع.
2-على المدنيين الذين لديهم وطنًا المحافظة عليه تحت الطاولة وعلنًا، قولاً وفعلاً، والمحافظة على ممتلكاته العامة وحمايتها من التخريب والدمار.
3-يلزم على المستثمرين وأصحاب رؤوس الثروات تشييد المشروعات داخل بلدهم؛ ليستفيد منها وطنهم وأولاد وطنهم وعدم تفضيل الدول الأخرى على الوطن.
4-كما أن ذلك الوطن يسعى إعطاء الحقوق للمواطنين وتنظيم الواجبات فيما بينهم، وتوفير الخدمات المتنوعة، حيث يتم ترتيب جميع أمور حياة الأشخاص الذين يعيشون على سطحه.
استشهاد عن الوطن
1-قد قابل رسولنا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم أكثر مواقف الحزن حين فارق وطنه مكة المكرمة ، فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِمَكَّةَ : (( مَا أَطْيَبَكِ مِنْ بَلَدٍ وَأَحَبَّكِ إِلَيَّ ، وَلَوْلا أَنَّ قَوْمِي أَخْرَجُونِي مِنْكِ ، مَا سَكَنْتُ غَيْرَكِ )
2-فيا لها من كلمات رقيقة تعبر عن مكنون النبي صلي الله عليه وسلم في حب وطنه مكة ، وحزنه لفراقها ، فنراه يخاطبها كأنها شخص عزيز علي قلبه ، يتألم لفراقه ، ويصعب عليه البعد عنه ، وهو بهذه الأمثلة يضرب أروع الأمثلة في حب الوطن.
الخاتمة
كفانا شعارات عن حب الوطن وعلينا أن نبدأ بالعمل الجاد الذي يؤكد فعليًا حبنا له واعتزازنا به وإصرارنا على تقدمه ورقيه مهما واجهنا من صعوبات وتحديات في مسيرة النهوض به فيجب ألا نيأس أو نتراجع، ولا بد أن نتكاتف جميعًا من أجل رفعة وطننا الحبيب وحمايته من أي محاولات لزعزعة أمنه واستقراره لنعيش جميعًا في أمان وسلام، كما قال الله (سبحانه وتعالى) في كتابه العزيز: