تعريف الزهرة

كتابة هدى المالكي - تاريخ الكتابة: 20 نوفمبر, 2021 3:38
تعريف الزهرة

تعريف الزهرة، وتعد الزهرة من أجمل المخلوقات التي زين بها المولى الأرض، ولها فوائد عديدة في توازن النظام البيئي، وفي هذا المقال سوف نقوم بتعريف الزهرة، ومكوناتها، ووظائفها.

تعريف الزهرة

– الزهرة هي العضو المسؤول عن عملية التكاثر في النباتات المزهرة أو التي يطلق عليها أيضًا كاسيات البذور، وتتمثل الوظيفة البيولوجية للزهرة في أنها تعمل على دمج حبوب اللقاح المذكرة مع البويضة المؤنثة من أجل إنتاج البذور.
– تبدأ هذه العملية بواسطة التلقيح الذي يعقبه الإخصاب ليؤدي في النهاية إلى تكون البذور وانتشارها، وبالنسبة للنباتات الأرقى في التصنيف، فإن البذور تمثل الجيل التالي لعملية التكاثر، كما أنها تعد الوسيلة الأساسية التي من خلالها يشيع نمو أفراد الشعبة الواحدة في المكان، ويطلق على مجموعة الأزهار على فرع من النبات وحاملها اسم النورة، وهي العضو المسؤول عن عملية التكاثر في النباتات الزهرية، فإن الزهور قد حظيت كذلك بإعجاب الإنسان على مر العصور، حيث استخدمها بصورة أساسية في تجميل البيئة المحيطة به وكمصدر للغذاء في بعض الأحيان.

مكونات الزهرة

1. السبلات
السبلات هي الأجزاء الخارجية للزهرة التي تحمي الزهرة الداخلية أثناء ظهورها، عادة ما تكون الحشائش خضراء وشبيهة بالأوراق، لأنها في الواقع أوراق معدلة، ولكن من الممكن أن تكون أي لون تقريبًا اعتمادًا على أنواع الزهور، السبلة هي الجزء الأول من الزهرة الذي ينمو، ويتشكل عند الطرف العلوي من الساق، وتتكون السبلة برعمًا حول الزهرة الناشئة، وتتمثل مسؤولياته الرئيسية في حماية الزهرة أثناء نموها ومنعها من الجفاف.
2. البتلات
توجد البتلات لجذب الملقحات إلى الزهرة، ولهذا السبب فهي غالبًا ما تكون ذات ألوان زاهية ومبهجة، وذات أنماط وأحجام مثيرة للاهتمام، وتشكل البتلات معًا ما يُعرف اسم كورولا النبات، ومن المحتمل أن تكون البتلات هي الجزء الأكثر تنوعًا من نبات إلى آخر في الزهرة، ولا تختلف فقط في اللون، والحجم، والشكل، ولكن بعض البتلات تتشكل في عدة طبقات لتكوين أزهار كاملة المظهر على حسب أنواع الزهور، بينما يبدو أن البعض الآخر ليس لها بتلات منفصلة، بل هي بتلة واحدة صلبة.
3. الكرابل
هو الجزء الذي يُطلق عليه أحيانًا اسم المدقة وهو العضو التناسلي للأنثى في الزهرة، وعادة ما يكون كل كربل على شكل دبوس بولينج، ويتميز بكيس في قاعدته في وسط الزهرة، وهذا الكيس هو المبيض الذي ينتج ويحتوي على بذور أو بويضات نامية يتحرك المبيض إلى الأعلى، ويمتد لدعم النمط وهو هيكل يشبه الأنبوب يؤدي إلى وصمة العار في الجزء العلوي.
4. الأسدية
وهي العضو التناسلي الذكري للزهرة، كل سداة تحتوي على جزئين رئيسيين، الفتيل هو الجزء الاسطواني الطويل من السداة، بينما الآخر عبارة عن كيس يقع في الجزء العلوي من السداة ووظيفة الخيوط هي ببساطة إمساك العضو الآخر، وتمديده حتى الجزء الذي يمكن الوصول إليه من الزهرة لتصل الملقحات، أو لتشتت الريح حبوب اللقاح.
5. المتك
أما عن وظيفة المتك في الزهرة فتتلخص في حملها حبوب اللقاح للزهرة مما يسهل عملية التلقيح.

أجزاء الزهرة الثانوية

1. الكأس، وهو المصطلح التقني لمجموعة من الهياكل الشبيهة بالأوراق التي تحيط بالبرعم وتحميها عندما تتشكل في الزهرة.
2. كرسي الزهرة، وهو الجزء من الزهرة الذي ترتبط به السويقة، وهو صغير الحجم يتوسط قاعدة الزهرة.
3. السويقة وهي ساق الزهرة.
4. المئبر وهو رأس السداة المسؤول عن إنتاج حبات الطلع التي تنقل إلى المدقات أو الأجزاء المؤنثة للزهرة نفسها أو إلى زهرة أخرى لإحداث الإخصاب.
5. خيط السداة، وهو الجزء الطويل النحيل الذي يصل القسم الثاني إلى الزهرة.
6. المدقات وهي أجزاء الزهرة المؤنثة، يدعى اجتماع المدقات بالوزيم، وتتألف المدقات من:
– الميسم، ونجده في قمة القلم، ويشكل رأس المدقة، وتمتلك المياسم مواد لاصقة تكمن مهمتها في التقاط حبات الطلع من العوامل الملقحة أو تلك المتناثرة في الهواء، فهي المسؤولة عن بدء عملية التلقيح.
– البويضات، وهي أحد أجزاء الزهرة وهي الخلايا البيضية للزهرة، ويجمعها المبيض بداخله، وفي حالة وجود تلقيح مناسب، تصل حبة الطلع الموافقة للميسم وبالتالي تصل إلى المبيض لتندمج مع البويضة، فيشكل هذا المنتج الملقح الثمرة وتشكل البويضات بذور الثمرة.
– القلم، وهو عبارة عن ساق طويلة نحيلة تحمل في نهايتها الميسم، يتحول إلى بنية جوفاء عندما تصل حبات الطلع إلى المياسم مشكلًا أنبوبًا يدعى أنبوب الطلع يحمل حبات الطلع إلى المبايض حتى تتم عملية التلقيح.
– المبيض، ويكمن في قاعدة المدقة، ويحتوي على البويضات.

أهمية الزهور في البيئة

1. تكمن أهمية الأزهار في الطبيعة في كل مكان، حيث يمكنها تغذية الحشرات والطيور والحيوانات والبشر، وتوفير الأدوية الطبيعية للبشر وبعض الحيوانات، والمساعدة في استنساخ المصنع عن طريق إغراء الملقحات الخارجية، فبدون الزهور، لن تكون النباتات خضراء فحسب، وسيكون العالم مكانًا باهتًا.
2. والغرض الرئيسي من الزهور هو المساعدة في إعادة إنتاج النباتات، وتقدم الأزهار سمة لافتة للنظر إلى نبات عادي أخضر اللون. – عندما تغوص الحشرات والطيور وبعض الخفافيش لإلقاء نظرة على الزهرة وسرقة رحيقها، فإنها تقوم عن غير قصد بتلقيح النباتات عن طريق نقل حبوب اللقاح أو الحيوانات المنوية النباتية من الأسدية إلى الإناث.
3. كما أن الزهور تعد مصدرا غذائيا للبشر، فقد استخدمت بتلات الورد في الطبخ والشاي لعدة قرون، مثل زنابق اليوم، والهندباء البرية، والقرنفل، والأقنية، ويمكن أن تكون حمضيات وزهور الموز مصدرا للغذاء، ويمكن استخدام براعم الثوم، والريحان، والياسمين، والخزامى، والأوريجانو، والمرمرية كأعشاب وتوابل في أطباق الطعام، ويمكن استخدام الزهور الأخرى، مثل النعناع والبابونج والزنجبيل وأنجليكا في الشاي.



533 Views