تعريف الزهرة للاطفال

كتابة هناء الزاهد - تاريخ الكتابة: 1 ديسمبر, 2021 7:48
تعريف الزهرة للاطفال

تعريف الزهرة للاطفال كذلك سنذكر أجزاء الزهرة وما هي مكونات الزهرة أيضا سنتحدث عن خصائص النباتات الزهرية كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا

تعريف الزهرة للاطفال

-الزهور هي السمة المميزة للنباتات المزهرة ، أو كاسيات البذور ، التي تشكل غالبية المملكة النباتية ، إنها الأعضاء التناسلية للنبات الذي يتطور تدريجياً إلى ثمار ، قد تكون الزهرة من نوعين، أزهار مثالية وأزهار غير كاملة ، الزهور المثالية هي خنثى ، أي أن لديها أجزاء تناسلية من الذكور والإناث .
-من ناحية أخرى ، فإن الأزهار غير الكاملة تكون أحادية الجنس ، أي أن لديها جزء تناسلي ذكوري أو أنثوي ، وتسمى النباتات التي تحمل أزهارًا من الذكور والإناث على حد سواء بالنباتات أحادية النوع، بينما تسمى النباتات التي تحمل أزهارًا من الذكور أو الإناث فقط بالنباتات ثنائية المسكن .
-تطورت الأزهار على وجه التحديد لتكون ذات مظهر مشرق وملون (في الغالب) ، بحيث يمكنها جذب الملقحات مثل الطيور والفراشات والنحل والدبابير

أجزاء الزهرة

1- التويج
وهو عبارة عن الجزء الملون في الزهرة، والذي يُخرِج الروائح العطرية، ويعرف باسم البتلات،
حيث تختلف ألوان البتلات من زهرة لزهرة ، تعمل البتلات على جذب أنواع الطيور والحشرات إلى الزهرة،
وذلك للقيام بعملية التلقيح، حيث تنجذب إليها بسبب ألوانها والروائح العطرة
2-الكأس
تلك الأوراق الخضراء الواقعة في الجزء السفلي من الزهرة، وتسمى أيضا السبلات،
وقد تكون متصلة ببعضها أو منفصلة ، ويقوم بحماية أجزاء الزهرة العلوية قبل عملية التفتح والأزهار.
3-الأسدية
تمثل الأسدية الأعضاء الذكرية في الزهرة، والتي بدورها تتكون من جزئين، وهما: الخيط، الذي يكون على شكل ساق رقيق ورفيع يحمل في نهايته “المتك”، وهو الجزء الثاني من السداة، حيث يكون على شكل انتفاخ صغير يتكون من أربعة أكياس صغيرة تحمل في داخلها حبوب اللقاح
4- المدقات
المدقة هي الجزء الأنثوي للزهرة، وقد تتكون الزهرة من مدقة واحدة أو أكثر،وكل منها مكونة من ثلاثة أجزاء وهي: القسم العلوي اللزج الذي يدعى الميسم، والقسم السفلي الأجوف الذي يسمى بالمبيض،حيث يحتوي إما على بويضة واحدة، أو أكثر، بالإضافة إلى الجزء الأوسط، وهو القلم،حيث يقوم بعملية الوصل ما بين الميسم والبويضة.

مكونات الزهرة

1- وفقاَ لدراسة عالميه وتاريخيه فإن الأزهار يعود الزمن التي قامت بالنمو فيه. منذ حوالي مائه وأربعون مليون سنه وهو قبل ظهور الكائن البشري على الأرض.
2-حيث أنه تعتبر الأزهار من الأنظمة البيئية الرئيسية والتي تساعد على انتشار غاز الأكسجين.
3-الذي يعتبر الجزء الرئيسي من التنفس الذي نعيش من خلاله نحن البشر. حيث أنه تنتشر الزهور في كل بقاع الأرض دون تمييز، حيث أنها تظهر هذه الزهور وتنتشر كثيرًا حول التضاريس والجبال.
4-بالإضافة إلى الوديان والبحيرات كما أن الزهور يتم نموها أيضَا تحت سطح الماء، فهي تتأقلم تحت أي ظرف وداخل أي طقس.
5-ولكن تختلف كثيرًا من خلال الأنواع والأشكال والألوان والروائح، حيث أنه 6-هناك العديد من الزهور حول العالم. بالإضافة إلى أنه يوجد الآلاف من أنواع الزهور التي لكل واحده منها تاريخ نشاه على سطح الأرض.

خصائص النباتات الزهرية

1-انخفاض الأعضاء الأنثويّة، يساعد على التكيف لمجموعة البذور بشكل أسرع.
2-يبدأ تكوين الإندوسبيرم بعد عملية الإخصاب وقبل التقسيم الأول للتلقيح، والإندوسبيرم هو نسيج مغذي يمكنه توفير الغذاء للجنين النامي والنبتات وأحيانًا الشتلات عند ظهورها لأول مرة.
3-وجود الأجهزة التناسليّة من أبرز ما يميز النباتات الزهرية عن النباتات البذرية.
4- تنخفض الأعضاء الذكرية في النباتات المزهرة مقارنةً بالنباتات معراة البذور، حيث إن الحجم الأصغر من حبوب اللقاح يُقلّل من الوقت في عملية التلقيح وفي النباتات يحدث الإخصاب لمدة تصل إلى سنة بعد عملية التلقيح، حيثُ يسمح الوقت القصير بين التلقيح والإخصاب بإنتاج البذور في وقت أبكر بعد التلقيح.
5- الكربلة هي جزء من النبات التي تحتوي على البويضات، وتتطور الكربلة والأنسجة المحيطة إلى ثمرة في النباتات المزهرة خلال عملية الإخصاب في المبيض.
6-جميع النباتات المزهرة لها السداة، وهي تنتج حبوب اللقاح التي تحمل المعلومات الوراثية للذكور كما أنها عبارة عن الهياكل التناسلية الموجودة في الزهور. شكل النباتات الزهرية يكون إما خشبية كأشجار والشجيرات وهي غنية بالأنسجة الثانوية أو العشبية ذات وجود النادرًا.



467 Views