تعريف الماء غير النقي وكذلك هل الماء النقي مركب، كما سنقوم بذكر التركيب الكيميائي للماء، وكذلك سنتحدث عن مدى أهمية الماء لصحة جسم الإنسان، كما سنوضح مواصفات الماء النقي، وكذلك سنذكر هل الماء النقي هو الماء المقطر، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
تعريف الماء غير النقي
الماء الغير نقي يتكوّن من جزيئات (H2O) ويحتوي على مواد ذائبة أو عالقة.
هل الماء النقي مركب
نعم فالجدير بالذكر أن الماء يتكون من ذرتي هيروجين وذرة اكسجين واحدة، كما أن الماء مهم جداً في لحياة الإنسان، حيث يشكل 60% من وزن الإنسان لذا يُنصح الإنسان بشرب كميات كبيرة من المياة يومياً لتعويض ما يخرج من جسم الإنسان عن طريق العرق واستخدام الحمام وغيرها.
التركيب الكيميائي للماء
يتكوّن جزيء الماء (H2O) من ذرّة أكسجين واحدة ترتبط مع ذرّتيّ هيدروجين، ويتميّز جزيء الماء بخواصّه القطبيّة نتيجةً لاختلاف الشحنة الكهربائية بين طرفيه؛ وذلك لأنّ نواة ذرّة الأكسجين المُكوّنة من 8 بروتونات موجبة الشحنة لديها قدرة أكبر على جذب الإلكترونات مقارنةً بقدرة نواة ذرّة الهيدروجين المُكوّنة من بروتون واحد موجب الشحنة، وعليه تتشكّل شحنة كهربائية سالبة بالقرب من الأكسجين وأخرى موجبة بالقرب من الهيدروجين.
يتشكّل الماء عبر دورة الماء في الطبيعة التي تنشأ نتيجة تفاعل الغلاف الجويّ والغلاف الصخري والغلاف المائيّ معاً، فيتفاعل الماء مع جميع مكوّنات هذه الأغلفة ويتأثّر بعواملها الطبيعية والصناعية، وخلال ذلك يُذيب العديد من المواد المعدنية، والعضوية، والغازية، بالإضافة للمركّبات الكيميائية؛ نتيجةً لقدرته الفائقة على إذابة شتّى أنواع المواد، وعليه تختلف المكونات الكيميائية للماء من مكانٍ لآخر وفقاً لاختلاف المواد المذابة فيه ممّا يخلق تنوّعاً هائلاً في أنواعه الطبيعية وتركيبتها، كما يتغيّر التركيب الكيميائيّ للماء نتيجةً لتأثّره بالمُلوّثات الصناعية، والأنشطة البشريّة والزراعيّة، بالإضافة إلى عمليات معالجة الماء التي تختلف باختلاف مصدر الماء وجودته.
مدى أهمية الماء لصحة جسم الإنسان
– يمثل الماء أكثر ستون بالمائة من وزن الجسم، حيث أن الجسم دائما ً بحاجةٍ إلى التزويد بالماء، حيث أنه ويدخل في جميع الأنسجة والأعضاء والخلايا.
– وكذلك يدخل في جميع العمليات الحيوية التي تحدث في الجسم من حرق، وهضم وإنتاج طاقة وحركة الدم في الأوعية الدموية والكثير من العمليات الحيوية الهامة في الجسم.
– والجدير بالذكر هو أنّه تفقد أجسامنا الكثير من السوائل خلال تلك العمليات كَعملية الهضم أو حتى التعرق والتنفس، ممّا ينبهنا دائما إلى الاهتمام بترطيب أجسامنا وتعويض هذا الفقد من خلال شرب الكثير من الماء والسوائل والأطعمة الغنية بالمرطبات التي تحتوي على نسبة عالية من السوائل.
– ويتوق احتياج الإنسان من الماء على الكثير من العوامل، حيث أنه يرجع إلى (وزن الإنسان ودرجة الحرارة والمناخ المحيط به والكثير من العوامل الأخرى).
– فالماء يعمل على حماية الأنسجة والحبل الشوكي وكذلك المفاصل والعين أيضاً من أن يحدث بها جفاف أو الأنف والفم حيث أن هذا يُعتبر شعورًا مزعجًا جدا قد يعاني منه البعض، وهنا يظهر دور الماء في عملية الترطيب للأنسجة الحية غير الجسم.
– كما أنه يحافظ على مستويات الرطوبة الطبيعي في الدم داخل الأوعية، وكذلك العظام والدماغ ويساعد في عملية التخلص من الفضلات بعد الهضم، حيث إن شرب كمية كافيةٍ من الماء تساعد بشكلٍ كبيرٍ في التخلص من الفضلات والسموم.
مواصفات الماء النقي
– يكون الماء نقي لا طعم له ولا لون ولا رائحة. لا يحتوي على أي مركبات عضوية أو غير عضوية كما أنه لا يوجد به أي من العوالق أو أي من الشوائب المختلفة.
– يخلو الماء النقي من المعادن الثقيلة وذلك مثل الحديد والزئبق والرصاص والنترات فلا يمكن أن تزيد نسبة الرصاص عن 10 ميكرو جرامات لكل لتر.
– تصل درجة التوصيل الكهربائي له إلى 28 درجة مئوية، كما أن درجة التوصيل الحراري تصل إلى 40.8 درجة مئوية، ومعامل الانكسار 20 درجة مئوية، والضغط البخاري 20 درجة مئوية، والحرارة النوعية 1 درجة مئوية.
– نسبة الأكسجين المذابة فيه تصل إلى 25 درجة مئوية، وثاني أكسيد الكربون تكون عند درجة من 2 إلى 3 ملي غراما /لتر، وهذه هي مواصفات الماء الصالح للشرب.
هل الماء النقي هو الماء المقطر
غالبًا ما يتم الخلط بين المياه النقية والمياه المقطرة، يعتقد الكثير من الناس أن المصطلحين مترادفان، لكن هذا ليس هو الحال.
بينما يخضع كلا النوعين من الماء لنوع من الترشيح كما هو الحال مع كل مياه الينابيع تقريبًا، يتم تنظيف وتنقية المياه النقية من خلال عمليات تنقية إضافية، عادةً بالتناضح العكسي أو التقطير أو نزع الأيونات، المنتج الناتج يكون الماء المنقى، ذو نقاء أعلى بكثير من مياه الينابيع أو مياه الصنبور أو المياه المقطرة.
قد تنشأ المياه النقية إما من الينابيع أو المياه السطحية أو الجوفية أو مباشرة من الصنبور، ولا يهم مصدرها، نظرًا لأن عملية التنقية مصممة لإزالة جميع أنواع الشوائب تقريبًا، فإن جودة مصدر المياه لها تأثير ضئيل على جودة المنتج النهائي، لهذا السبب، يُنظر إلى المياه النقية على أنها المعيار الموضوعي الذي يتم من خلاله الحكم على نقاء المياه الأخرى.