تلوث البيئة بالنفايات وأضرار التلوث وتعريف تلوث النفايات وطرق التخلص من النفايات، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
تلوث البيئة بالنفايات
1- تلوث الهواء
إن تلوث الهواء أو الغلاف الجويّ، هو أشهر أنواع التلوث وأكثرها تدميراً. كانت غازات الدفيئة، التي هي في الأصل طبيعية ثم تضاعفت بشكل كبير بسبب النشاط البشري منذ القرن الـ19، هي المسؤول الأول عن التلوث. هذه الغازات، بالإضافة إلى تلويث الأرض، هي أيضاً سبب الاحتباس الحراري على سطح الكرة الأرضية.
ملوثات الغلاف الجوي الأخرى مثل الجسيمات الدقيقة هي أيضاً ضارة جداً بالكوكب. فتدمير طبقة الأوزون يسمح للأشعة فوق البنفسجية الضارة بالمرور عبر الغلاف الجوي. كل هذه الملوثات ستقلل تدريجياً من جودة الهواء وبالتالي ستؤدي إلى فقدان العديد من الكائنات الحيّة وكذلك الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المختلفة
2- تلوث التربة
لا يتم تناول تلوث التربة كما غيره من أنواع التلوث، ربما لأنه الأقل وضوحاً للناس، بالرغم من أن هذا النوع من التلوث خطير جداً على صحة الكائنات الحيّة.
يتمّ تلوث التربة عند دخول مواد كيميائية (مبيدات الآفات والأسمدة) مباشرة في التربة، فتتلوث المنتجات والمحاصيل الغذائية الزراعية التي يتناولها الإنسان وبعض الحيوانات
3- تلوث المياه
يحصل تلوث المياه لأسباب مختلفة. من الممكن أن يأتي من التلوث الصناعي (تفريغ القوارب في البحار، تصريف المواد الكيميائية)، التلوث من خلال الزراعة (استخدام المواد الكيميائية التي تلوث المياه الجوفية والسطحية)، تفريغ النفط أو الوقود في المجاري المائية أو عدم معالجة مياه الصرف الصحي.
4- تلوث بالنفايات النووية والكيماوية
للنفايات النووية والكيماوية عواقب وخيمة على البيئة، إذا تم إطلاقها مباشرة في الهواء أو وضعها في الأرض (من خلال سوء الإستخدام والتخزين أو الحوادث والحروب). لهذه النفايات خصوصية البقاء “نشطة” في البيئة لفترة طويلة جداً، وهي قاتلة لجميع الكائنات الحية
أضرار التلوث
-التأثير على صحة القلب والرئتين من أكبر الآثار التي يسببها التلوث البيئي حيث يؤثر بشكل كبير على صحة القلب والرئتين.
-وذلك ناتج عن الجسيمات الضارة المنتشرة في الهواء حيث أشارت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان.
-أن الجسيمات التي يتراوح طولها ما بين 10 جرام واثنين ونصف ميكرون منتشرة في الهواء بكثره وهي تمثل أخطر الملوثات البيئية.
-وتعتبر السبب الرئيسي المسبب لسرطان الرئة حيث تعمل على اختراق جدار الرئة وتدخل إلى مجرى الدم مباشرة.
– مما تسبب العديد من الأضرار للقلب، يؤثر على الأوعية الدموية أيضا وتعمل على تدمير الجهاز التنفسي.
-تعمل الجسيمات الدقيقة على تلوث البيئة وتسبب الوفاة المبكرة للعديد من الأشخاص.
– الذين يعانون من مشاكل وأمراض القلب والرئة ويرجع ذلك إلى مقدار التعرض لهذه الجسيمات الدقيقة.
-وتسبب أيضا العديد من الأمراض الخفيفة منها الإسهال والسعال وجفاف الفم والتهاب الشعب الهوائية وأمراض الانسداد الرئوي المزمن.
تعريف تلوث النفايات
تعرف النفايات على أنّها جميع المخلفات الناتجة عن الأنشطة التي يقوم بها الإنسان، سواء كانت داخل المنزل أو أنشطة زراعية أو صناعية أو إنتاجية، أي جميع الأشياء التي يتم تركها وإبقائها من قبل الإنسان في مكان معين، وتركها يؤدي إلى إلحاق الضرر بالبيئة والسلامة والعامة وعلى صحة الإنسان بشكل مباشر
طرق التخلص من النفايات
-الحرق:
يتم حرق النفايات والاستفادة من حرارتها في توليد الطاقة الكهربائية، لكن تنتج تلك العملية انبعاثات تلوّث البيئة.
– المدافن الصحية:
هي مدافن للنفايات لكن تمتاز بالمراقبة والمعايير العالية لعملية الدفن، فمثلاً عدم السماح للمواد المترشحة من النفايات من تلويث الأرض، أو وضع النفايات بحاويات مغلقة مع أنابيب تهوية والتي تقوم لاحقاً بنقل غاز الميثان الناتج من تحلل النفايات لما يمكن الاستفادة منه.
– إعادة التدوير:
هي إعادة تدوير النفايات إلى مواد خام يتم استخدامها لاحقاً في صناعة منتجات أخرى