توصيات للوقاية من المخدرات

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 24 أكتوبر, 2021 7:58
توصيات للوقاية من المخدرات

توصيات للوقاية من المخدرات نقدمها لكم منى خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم طرق الوقاية المبكرة من الإدمان ودور المجتمع في الوقاية من المخدرات ونبذة عن المخدرات.

توصيات للوقاية من المخدرات

1 – قيام وسائل الاعلام بتنفيذ خطة إعلامية توضع علي مستوي الدولة وتحت إشراف المتخصين من وزارة الداخلية مع مشاركة القادة والرؤساء في مؤسسات الدولة في توعية المرؤوسين بما يحقق أهداف الرقابة والترهيب للمجتمع.
2 – أهمية تفعيل قرار الجهاز المركزي للتنظيم والإداة بإجراء تحليل المخدرات للعاملين في الجهاز الإدارة للدولة مع تطبيق العقوبات الواردة في قانون الخدمة المدنية علي من ثبت إدمانه للمخدرات وذلك لتحقيق الردع للأخرين، ودراسة أن يكون تحليل المخدرات ضمن إجراءات الترقي إلي الدرجات الأعلي في الجهاز الإدارة للدولة.
3- تكثيف الحملات الأمنية علي مستوي الجمهورية ومداهمة الأوكار التي تعمل في هذا المجال مع السيطرة علي ظاهرةو البيع في الشوارع مع تدعيم الحملات والأكمنة الشرطة بعدد من الكلاب المُدربة علي اكتشاف المخدرات بما يفعل دورهم.
4- دراسة تمويل تكاليف تحليل المخدرات للعاملين في الجهاز الإدارة للدولة من حصيلة صناديق الرعاية الإجتماعية / التأمين الصحي الخاصة بكل وزارة، مع تحليل المخدرات علي الطلبة والدارسين في المنشآت التعليمية والجامعات بواسطة التأمين الصحي الخاص بهم، والتدقيق في التعامل مع الطلبة بمراحل التعليم المختلفة والجامعات مراعاة مستقبلهم التعليمي والأسري.
5- الإهتمام بكفاءة العاملين في مجال ضبط المخدرات من خلال تكثيف برامج التأهيل والتدريب والاعتماد علي التقنية الحديثة والالتزام بالشفافية في إجراءات الضبط.
6- متابعة ودعم المصحات المرخص لها بعلاج مدمني المخدرات لرفع كفائها لتنفيذ هذا الدور.
7- أهمية إستمرار التعاون بين الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وكافة الأجهزة المختصة لمواجهة هذه الظاهرة وتشمل “قوات حرس الحدود، القوات البحرية، وغيرها) بما يتيح التنسيق تبادل المعلومات ويحكم السيطرة الحدودية علي تسرب هذا الوباء داخل البلاد لحماية أبناء مصر منها.
8- التوصية بمراجعة وتعديل قانون مزاولة مهنة الصيدلة رقم 127 لسنه 1955 ومراجعة قانون مكافحة غسيل الأموال رقم 80 لسنه 2002 ومراجعة قانون رقم 122 لسنه 1989 بشأن مكافحة المخدرات، وتنظيم استعمالها والاتجار فيها مع إدارج مادتي “الاستروكس” و”الفودو” ضمن جدول المخدرات مع تجريم حيازة المواد المبتكرة التي يتم خلطها واستخدامها كمخدرات.

طرق الوقاية المبكرة من الإدمان

1-الابتعاد عن المدمنين
من أهم سُبل الوقاية من الإدمان الابتعاد عن الأشخاص المدمنين، لأنهم سيسعون بكل الطرق لجذبك إلى هذا العالم.
2-التغلب على الضغوط النفسية
أثبتت الأبحاث والدراسات الطبية أن معظم الأشخاص الذين يقبلون على تعاطي المخدرات كانوا يعانون من أمراض نفسية وضغوط عصبية مثل الاكتئاب والعزلة الاجتماعية والأرق، ولجأوا إلى المخدرات لظنهم أنها المخرج الوحيد لكل هذه المشكلات، وبالتالي يجب مساعدة الأشخاص الذين يعانون من هذه الأمراض النفسية والوقوف بجانبهم.
3-التوعية
تحتاج الوقاية من الإدمان إلى وعي كبير بمخاطر المخدرات والأضرار الجسيمة التي يتعرض لها المدمن من ضياع المستقبل أو السجن أو الإصابة بأمراض خطيرة مثل الإيدز، أو الموت.
4-ممارسة الرياضة
الرياضة تغذي الروح والعقل والجسد، كما أنها تساعد على تحسين الحالة النفسية والمزاجية، لذا ننصح بممارسة الرياضة حتى نحمي أنفسنا من الإدمان.
5-الرعاية والاهتمام
في معظم الأحيان يلجأ الأشخاص إلى تعاطي المواد المخدرة لشعورهم بالوحدة والغربة خاصة الشباب والمراهقين، لذا فهم بحاجة إلى رعاية الأهل والأصدقاء حيث إن القرب منهم سيمكن الأهل من توجيههم للطريق الصحيح، فالاهتمام من أهم سبل الوقاية من الإدمان.
6-عدم تناول المسكنات وأدوية الاكتئاب
المسكنات وأدوية الاكتئاب من أهم أسباب الإدمان، لذا يجب التقليل من تناول هذه الأدوية، ويفضل الامتناع عنها إن أمكن إلا بإشراف من الطبيب.

دور المجتمع في الوقاية من المخدرات

من المعلوم أن مدمن المخدرات ما هو إلا ضحية للمجتمع نتيجة لنشأته في ظل ظروف قاسية أدت لتعرضه لإدمان المخدرات دون ضوابط رادعة. لذلك، يجب أن يشارك الجميع في علاجه لتفادي الآثار المدمرة للمخدرات التي سيتأثر بها المجتمع، ومع تقديم الوسائل المناسبة للعلاج، يمكن تحقيق نسبة كبيرة لنجاح علاج الإدمان بين الشباب ويقع على المجتمع عبء كبير لمكافحة ظاهرة الإدمان، ويتمثل ذلك في تعاون المؤسسات المدنية مع الحكومات لزيادة نسبة الوعي لدى الشباب والمراهقين من خلال وسائل الإعلام المختلفة. ويمكن تلخيص دور المجتمع لعلاج تلك المشكلة فيما يلي:
دور مجتمعي
1- تدعيم الدور الأساسي للأسرة في التنشئة الاجتماعية الصحية على العادات والتقاليد والأسس الدينية. فينبغي على الأب والأم تقديم النصيحة للأبناء وتقويم سلوكياتهم الخاصة، مع التوجيه والابتعاد عن أصدقاء السوء. ولا بد أن يكون الأب قدوة صالحة للأبناء للوقاية من الوقوع في مخاطر الإدمان.
2- زيادة الحملات الدعائية للتشجيع على علاج الإدمان وتوفير سبل الرعاية الكافية، مع التأكيد على أهمية تقبل المجتمع لمدمني المخدرات بعد إتمام العلاج وتوفير فرص عمل مناسبة.
3-تقديم الأنشطة المختلفة التي تجذب الفئات الشبابية ما بين عمر 18 و 25 سنة في المجالات الرياضية، الثقافية والاجتماعية للاندماج بداخل المجتمع واستغلال جهودهم في أعمال مفيدة.
دور حكومي
1- إعداد دورات تدريبية وندوات لتوعية الشباب والمراهقين عن مخاطر الإدمان وكيفية التصدي له من خلال وسائل الإعلام المختلفة كالتلفاز، وسائل التواصل الاجتماعي والتجمعات الشبابية بداخل الجامعات والمدارس أو النوادي.
2- إنشاء مراكز متخصصة لعلاج الإدمان بشكل مجانا وبشكل سري للحفاظ على خصوصية المدمن الذي يرغب في العلاج، مع توفير الأطباء المتخصصين لذلك. كما لا بد من إجراء الكشوفات الدورية بين الفئات العمرية المعرضة للإدمان بداخل المدارس والجامعات للاكتشاف المبكر وزيادة نسبة نجاح العلاج.
3- منع تداول العقاقير المخدرة بدون وصفة طبية والتصدي لمنافذ بيعها بشدة وحزم.
4- التنسيق مع الهيئات والمؤسسات الدولية وتطبيق أحدث تقنيات وطرق علاج الإدمان ووسائل التوعية.

نبذة عن المخدرات

-تعاطي المخدّرات يشير إلى استخدامٍ غير قادر على التأقلم على نمط من المادّة المخدرة والتي يقوم المُستخدِم بإستهلاك هذه المادّة بكميّات أو مع أساليب لا تتغاضى عنه أصحاب المهن الطبية، ولا يقتصر تعاطي المخدرات أو الأدوية النفسيّة والمنشطة إلى تغيير المزاج، كما يُعتبر نشاط تعاطي المخدرات عندما تُستخدم بشكلٍ غير لائق (كما في المنشطات لتحسين الأداء في الرياضة)، وتغيير المؤثرات العقلية والمزاج ليست سوى أدوية من سوء المعاملة تحتاج برامج متخصّصة في علاج إدمان .
وتعاطي المخدرات وغالبا ما تتضمن مشاكل في السيطرة على الانفعالات والاندفاع وهناك أكثر من تصنيف للمخدرات أشهرها تصنيف منظمة الصحة العالمي وأكثر الأدوية غالبا ما ترتبط مع هذا المصطلح ما يلي: الكحول، الباربتيورات، البنزوديازيبينات والقنب والكوكايين والميثاكوالون، أشباه أفيونيات والمنشطات البديلة.



783 Views