حب طلاب الجامعات

كتابة هنادي الموسى - تاريخ الكتابة: 11 يناير, 2021 7:24 - آخر تحديث : 28 ديسمبر, 2022 6:16
حب طلاب الجامعات

حب طلاب الجامعات نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا ونذكر لكم أيضا طق كسب حب الطرف الآخر وعلامات الحب الحقيقي

حب طلاب الجامعات

الجامعة سن مراهقة!
وصفت علماء النفس والتربية المرحلة الجامعية بأنها سن مراهقة، وقالت «يلتحق الشباب أو الفتيات بالجامعة في عمر ١٨ – ١٩، وتختلف من شخص لآخر بحسب السنوات التي قضاها في المراحل الدراسية، ويتم التخرج بالجامعة بعد ٤ أو ٥ سنوات دراسة، وتختلف من جامعة لجامعة أو تخصص لتخصص، وبحسب المقررات يتم توقع السنة التي يتخرج فيها الطالب.
وعادة يكون هذا العمر هو (سن المراهقة) لدى الشباب والبنات، بسبب عدم اكتمال النمو الجسدي والعاطفي لديهم إلى جانب قلة الوعي الاجتماعي، وينتهي سن المراهقة عند ٢٥ عاماً.
أسباب الوقوع بعلاقات الحب في الجامعة
– السبب الأول هو عدم التمييز بين الحب والإعجاب، وذلك نتيجة عدم النضج واكتمال النمو العاطفي وقلة الوعي الاجتماعي، فيظن أن الإعجاب أو الصداقات جميعها علاقة حب.
-السبب الثاني هو عدم الاستقرار والاحتواء العاطفي للشاب أو الفتاة من قبل الأسرة؛ لذا بمجرد أن يتوفر الاهتمام من قبل طرف آخر يتعلق به ويظن أنها علاقة حب.
حقيقة علاقات الحب في الجامعة
تعتبر علاقات الحب في الجامعة علاقات إعجاب عابر، بدليل أن معظم الشباب والفتيات بعد تخرجهم وانتهائهم من المرحلة الجامعية ينتهي الحب، وبعد قضاء هذه المدة في الحب واكتمال وعيه العاطفي يكتشف أنه مجرد إعجاب ولكن هناك شخصيات تستمر علاقتها وتتوج بالزواج، فهنا يمكننا أن نقول عنها علاقة حب؛ لأنها دامت إلى سن النضج والانتهاء من مرحلة الصراعات العاطفية والنفسية والصراعات المزاجية.
الحب في سن الجامعة
غالباً ما تكون الفتاة سرحانة ومندفعة في الحب، وذات خيال واسع، أما الرجل فيبني حبه بحسب الجمال الخارجي فقط.
تأثير علاقات الحب على المرحلة الجامعية
يختلف تأثير العلاقات بحسب الشخصية والاهتمامات الحقيقية، فهناك شخصية تقدم الحب على مرحلتها الجامعية فتظل باحثة عنه؛ مما قد يسبب نزول علاماتها الدراسية ودخولها في حالة اكتئاب وحزن، بينما هناك شخصيات تجعل الحب داعماً لها فتجتهد وتجد وتحصل على العلامات المرتفعة، وهناك شخصيات تستطيع أن تفصل بين الحب والدراسة بحيث لا يؤثر أحدهما على الآخر.

كيف تكسب حب الطرف الآخر

كن على طبيعتك:
بالتأكيد لا أحد يحبّ الخداع، وبالطبع فإننا جميعاً نحاول من وقت إلى آخر إقناع شخص ما بمبادلتنا للمشاعر، ولكن من المهم التفريق بين محاولة إثارة إعجاب شخص ما بنا وبين التمثيل بأننا شخص آخر من أجل دفع من نحب إلى مبادلتنا للمشاعر لا تدّعي أنّك تحب الرياضة إن كنت لا تحبّها ولا ترتدي الملابس التي لا تعجبك فقط من أجل إثارة إعجاب الطرف الآخر. فقط كن على طبيعتك فهذه الطريقة الأفضل.
الاتصال بالعينين:
يمكن أن تقول الكثير عن شخص ما من خلال نظرات عيونه، بعيون مرحة ومغرية، يمكنك أن تظهر لمن تحب أنك تريد التقرب منه بدون أن تحرج نفسك إن كنت من النوع الخجول والذهاب إليه شخصياً والتكلم معه؛ ففي حال كان ذكياً بما فيه الكفاية سيفهم التلميح، عندها إن لاحظت أنه يسترق النظرات تجاهك، فهذا يعني أنه أكل الطعم ومستعد لمقابلتك والتعرف عليك.
ابتسم دائماً:
أحد أقوى الأسلحة على الإطلاق في هذا المجال هي الابتسامة الجميلة. لذلك، كلما قابلته أو تواجدت معه بنفس المكان، حاول الابتسام أكثر، حيث أنه لا يوجد أي طريقة لإظهار ودّك أفضل من الابتسام بوجه من تشعر بالإعجاب نحوه.
كن مباشراً:
لازلنا كبشر لا نلمك القدرة على قراءة الأفكار، ولكن عندما يتعلّق الأمر بالإعجاب هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها إظهار مشاعرك للطرف الآخر. أفضل طريقة هي أن تكون واضحاً بتلميحاتك، حاول التقرب ممن تحب، واجلس بجانبه دائماً، حاول التحدث معه بشكل دائم، بهذه الطريقة سيشعر الطرف الآخر بأنك مختلف عن الآخرين.
لا تجبره على المحادثة:
عندما تتحدث مع الشخص الذي تشعر بالإعجاب به، حاول أن يكون الحديث بينكما عفوي، ولا تجبره على الحديث إن لم يكن يرغب بذلك. من المهم أن تفهمه بأنك تريد دائماً الحديث معه، لكن في حال أبدى عدم راحته في الوقت الحالي على التحدث، لا تفتعل محادثة إجباريّة فهذا سينفره منك.
أظهر إبداعك:
يمكنك أن تستغل مواهبك من أجل إبهار من تحب، حيث يمكنك دعوته إلى إحدى مبارياتك إن كنت من ممارسي الرياضة، أو إلى إحدى مسرحياتك إن كنت من هواة التمثيل بشكل عام يمكنك أن تقوم ببساطة بدعوة من تحب إلى أي نشاط تكون قادراً فيه على إبراز مواهبك.
الفكاهة:
مفتاح قلب أي شخص هي الضحكة النابعة من القلب. ومن المعروف أنه من أجل كسب قلب أي شخص، كل ما عليك فعله هو جعله يضحك بشكل حقيقي. لذلك حاول إلقاء بعض الدعابات بدون أن تسيء لأحد وبدون أن تجرح أو تسبب الإحراج لأي شخص وفي حال كنت حقاً ظريفاً بالتأكيد هذا الأمر سيترك انطباعاً جميلاً عند من تحب.
كن واثقاً من نفسك:
في معظم الحالات، تكون ثقتك بنفسك هي السبب في ثقة الآخرين بك. لذلك من الضروري للغاية أن تكون واثقاً من تصرفاتك وأقوالك وأن تبدو دائماً بمظهر الواثق مما يفعله حتّى ولو كنت متردّداً أو غير متأكد مما تفعله فلا أحد يعجب بالشخص غير الواثق من نفسه.

علامات الحب الحقيقي

نحن نفس الشخص :
يجب أن يكون تفكيركما متشابه و عند الحديث لا تقل ” أنا أو أنت ” بل ” نحن نفس الشخص ” فهذه علامة للحب الحقيقي . و تعني أن الزوجين يعملوا كوحدة واحدة  و يقول المثل القديم ” لا تقل أنا و أنت بل نحن ” و عند ذكر أمور قمت بها معها ” نعتقد ، فعلنا ، ذهبنا ، نريد ” فهي تقوي العلاقة بينكم .
حبك في قمة أولوياتك :
يجب أن تأتي علاقتك مع شريك حياتك في المقام الأول للأولويات الأخري لتعبر عن مدي حبك له . و أن كل علاقاتك في الأسرة و مع الأصدقاء و في العمل تأخذ المكانة الخلفية بعد حبك لشريك حياتك .
الرأي و الرأي الأخر لا يؤثر علي علاقاتكم :
تعرف جيداً أن الناس يحبوا إعطاء أرائهم حول العلاقات المختلفة . و مما لا شك فيه أن الأسرة و الأصدقاء لهم كلمات و أحكام و أراء حول علاقتك بمن تحب . و لذلك فإن أفضل شئ هو أن تستطيع أن تتحمل إستماع هذه التعليقات و لا تؤثر علي علاقاتك بهم و ذلك لأنه يدل علي قوة العلاقة بينكم و إشارة للحب الحقيقي بينكم .
قضاء المزيد من الوقت معاً :
يجب أن تحاول بذل قصاري جهدك لقضاء المزيد من الوقت معاً ، لأن ذلك مؤشر جيد . و يمكنك تنفيذ ذلك مثل قضاء أمسية هادئة معاً علي الأريكة و مشاهدة الأفلام و يفضل أن تحرص علي إختيار نوعية مفضلة من الأفلام لكم .

علامات توضح الفرق بين الحب الحقيقي والوهم في الجامعة

البحث عن المميزات 
الحب الحقيقي دائما ما يبحث الشخص عن مميزات الشخص الذى يحبه، أما فى الحب الوهمي فالعكس تماما هو ما يحدث، وبدلا من التركيز على المميزات ننظر دائما للعيوب وبدلا من التماس الأعذار نبحث عن الأخطاء.
حب الشخص بكل ما فيه
فالحب الحقيقى هى أن من يحب بشكل حقيقي يحب الشخص بكل تفاصيله، بأهله وظروفه المادية والاجتماعية والبيئة المحيطة به، أما الحب الوهمي فتعقد أنك تحب الشخص فقط، وتحاول دائما انتزاعه وإخراجه من بيئته وإبعاده عن أهله وكل تفاصيل حياته.
البحث عن الاشتياق
فالحب الوهمي كلما ابتعدت فيه عن حبيبتك تشعر بالفتور منه، وأنه لا يفرق كثيرا فى حياتك، أما الحب الحقيقى فكلما تبتعد يزيد الحب وتبدأ علامات الاشتياق فى الظهور، وهنا يبدأ الحب الحقيقى يعلن عن نفسه ويبدأ الحب المزيف الإعلان عن نفسه.
التقدير
فمن يحب حبا حقيقيا يحصل على سعادة كبيرة بأبسط الأشياء التى يقدمها له حبيبه أو حبيبته، والعكس تماما فى الحب الوهمي، فمهما قدم لك الشخص لن تشعر بأهمية ما يقدمه لك، و تطلب المزيد دائما وتشعر أن ينقصك شيء.



691 Views