حديث شريف عن استقبال رمضان

كتابة سالي - تاريخ الكتابة: 16 فبراير, 2025 10:12
حديث شريف عن استقبال رمضان

حديث شريف عن استقبال رمضان بشوقٍ وبهجةٍ نستقبل شهر رمضان، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار هو فرصةٌ جديدةٌ لتجديد الإيمان وتطهير القلوب، فليكن استقبالنا له بالطاعات والأعمال الصالحة.

حديث شريف عن استقبال رمضان

حديث شريف عن استقبال رمضان
حديث شريف عن استقبال رمضان

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال:

“إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ، فُتِحَتْ أَبْوَابُ الجَنَّةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ.”
(متفق عليه: رواه البخاري ومسلم)

هذا الحديث الشريف يُبشّر المؤمنين بقدوم رمضان، فهو شهر الرحمة والمغفرة، حيث تتفتح أبواب الجنة وتتهيأ النفوس للطاعة والقرب من الله. فليكن استقبالنا له بالإيمان والعمل الصالح.

ماذا قال الرسول عن قدوم رمضان؟

ماذا قال الرسول عن قدوم رمضان؟
ماذا قال الرسول عن قدوم رمضان؟

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال:

“إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ، فُتِحَتْ أَبْوَابُ الجَنَّةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ.”
(متفق عليه: رواه البخاري ومسلم)

وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله ﷺ في آخر يوم من شعبان فقال:

“أيها الناس، قد أظلكم شهر عظيم، شهر مبارك، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعًا…” (الحديث)
(رواه ابن خزيمة في صحيحه)
هذه الأحاديث تبين فضل رمضان، وأنه فرصة عظيمة للعبادة والتقرب إلى الله، حيث تُفتح فيه أبواب الجنة وتتنزل الرحمات، وهو شهر المغفرة والعتق من النار. فلنستقبله بالنية الصادقة والعمل الصالح.

كيف كان الرسول يستقبل شهر رمضان؟

كيف كان الرسول يستقبل شهر رمضان؟
كيف كان الرسول يستقبل شهر رمضان؟

كان النبي ﷺ يستقبل شهر رمضان بالفرح والتهيؤ له بالطاعات، وكان يهيئ قلوب الصحابة لاستقباله، ومن أهم مظاهر استعداده ﷺ لهذا الشهر المبارك:

  • الدعاء ببلوغه:
    كان النبي ﷺ يدعو الله أن يبلغه رمضان، فقد كان الصحابة يدعون: “اللهم بلغنا رمضان”، وهذا يدل على شدة حرصهم على إدراك فضله.
  • الإكثار من الصيام في شعبان:
    كان النبي ﷺ يكثر من الصيام في شهر شعبان، كما جاء في الحديث:
    “كان رسول الله ﷺ يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، فما رأيت رسول الله ﷺ استكمل صيام شهر إلا رمضان، وما رأيته أكثر صيامًا منه في شعبان.” (رواه البخاري ومسلم)
  • بشارة الصحابة بقدوم رمضان:
    كان النبي ﷺ يخبر الصحابة بفضل رمضان ليهيئهم للطاعة، كما في حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه:
    “قد أظلكم شهر عظيم، شهر مبارك، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر…” (رواه ابن خزيمة في صحيحه)
  • تجديد النية والإقبال على الطاعة:
    كان النبي ﷺ يحثّ على اغتنام رمضان بالإكثار من العبادات مثل الصلاة، والقرآن، والذكر، والصدقة، وصلة الرحم، وإطعام الطعام.
  • الاستعداد القلبي والروحي:
    كان النبي ﷺ يعلم أصحابه أن الصيام ليس فقط الامتناع عن الطعام والشراب، بل هو صيام الجوارح عن المعاصي، وكان يقول:
    “من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه.” (رواه البخاري)
    فلنقتدِ برسول الله ﷺ، ولنستقبل رمضان بقلوبٍ صافية ونفوسٍ متلهفة للطاعة، فهو فرصة عظيمة للتقرب إلى الله.

خاطره عن استقبال رمضان

خاطره عن استقبال رمضان
خاطره عن استقبال رمضان

يا له من شعورٍ دافئ يغمر القلوب مع اقتراب شهر رمضان! ذلك الزائر الكريم الذي يحمل بين أيامه بركةً لا توصف، ورحمةً تغسل القلوب، ونفحاتٍ إيمانية تروي الأرواح العطشى.
رمضان ليس مجرد شهر في التقويم، بل هو فرصةٌ جديدةٌ للنقاء، ودعوةٌ صادقةٌ للعودة إلى الله. فكم من أبوابٍ فتحت للمغفرة! وكم من قلوبٍ نُقّيت بالدموع في لياليه المباركة!
اقترب رمضان، فهل نحن مستعدون لاستقباله كما يليق به؟ هل عزمنا على أن يكون هذا الشهر بدايةً لتغييرٍ حقيقي، لا مجرد محطة عابرة؟ لنستقبله بقلوبٍ صافية، وأرواحٍ مشتاقة، ولنملأ أيامه بالصلاة، والذكر، والتسامح، فربما يكون هذا الرمضان أجمل رمضان في حياتنا!



15 Views